الحكومه وبغباء تصنع من الفسيخ .... ابطال!!

الحكومه وبغباء تصنع من الفسيخ .... ابطال!!


01-18-2012, 08:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1326870271&rn=1


Post: #1
Title: الحكومه وبغباء تصنع من الفسيخ .... ابطال!!
Author: فدياس نجم الدين
Date: 01-18-2012, 08:04 AM
Parent: #0

والعنوان كاملا الحكومه وبغباء تحسد عليه تصنع من الفسيخ ... ابطال.
ولعلي استغرب من طرائق تفكير بعض اجهزه الحكومه وفي البال قضايا واشخاص تحولوا بين ليله وضحاها الي ابطال بعد ان كانوا على هامش الاحداث
لبني بنطلون كان اقصي ما وصلت له من نجاح زواجها من المرحوم عبدالرحمن مختار ثم فجاءه وبتصرف صبياني من بعض ضباط الشرطه وصلت الى قصر الاليزيه وساركوزي يطبع قبله على خدها ( هي قبله تقدير ليس الا) والفت كتاب ووووو
تزدحم في راسي المواقف الغبيه لبعض مكونات النظام لدرجه تجعل رئيس الجمهوريه يعلق على منظر فتاه تجلد في حد شرعي والسيد وكيل النيابه يطلب من قدوقدو ان يسرع في تنفيذ الجلد لان البيه الوكيل مستعجل ولديه ارتباط اخر ( هل يمكن ان اسال هنا عن الاجراء الذي اتخذ تجاه هذا الوكيل)
فبغباء هؤلاء اصبحت الفتاه المجرمه هي الضحيه فتامل
وطالب او مهندس يوجه كلاما جارحا لمساعد الرئيس ويعلن انه ينتمي لحزب البعث يا للهول حزب البعث وهل لا يزال لهذا البعث من انصار واي بعث هو هل بعث صدام ام بعث سوريا
المهم هذا الرجل يكاد ان يحوله اغبياء الاجهزه الامنيه الى البوعزيزي والله انه لو لطف الله بهذه البلاد والذي قيض لها معارضه هشه ضعيفه لا تهش ولا تنش لتحول السودان وبفعل غباء البعض الى ليبيا جديده
لعلي لن ابالغ لو قلت ان الاجهزه الغبيه في فتره ربما بحثت عن طالب يدرس في الاهليه اسمه محمد عبدالرحمن لتعتقله بعد ان ادعت المعارضه الكرتونيه انه قتل في مظاهرات قامت في الجامعه . لا بد ان عبقري في مكان ما بحث عن اي محمد عبدالرحمن ليعتقله.
وفتاه ما تصرخ في الاسافير انها اغتصبت فيقبض الامن على الصحفيين الذين اشاروا للقضيه بدل ان يكون لجنه تحقيق لتفنيد هذه الدعوه فالجهاز ورغم الصوره القاتمه التي تحاول المعارضه دمغها به لم يسبق له ان اتهم باغتصاب فتاه نعم هناك من المعارضين من ادعي انه اغتصب لكن اغلب هذه الدعاوي من باب تلكسب السياسي والفتاه اليوم بطله تقيم في المعارض الفنيه واظنها قد عبرت او ستعبر للقاره العجوز
وكثيرون اليوم هنا يغازلون الاجهزه الامنيه لاعتقالهم حتى يتحقق لهم المجد النضالي ولا باس ان تعرضوا لقليل من التعذيب .
ووقعوا جميعا لاطلاق سراحي من هذا الغباء الحكومي والذي يقابله هشاشه المعارضه التي ما زالت تبحث عن شهيدها الاول والذي في مخيلتها سيشعل لها فتيل الثوره .