شكرا على محمود حسنين فلم يتبقى من الزمن الجميل إلا انت

الأستاذ على محمود حسنين اطال الله عمره وابقاه ذخرا للوطن
كان يحاور طفلا صغيرا فى سلم السياسة الخربة التى ينتمى إليها ذلك السوار
قامة حسنين اكبر من ان ينتصر عليها محاور بمثل هذه الاوصاف
لقد جاء ممثل الحكومة للمباراة بكرة بنق بونق فى ساحة كرة قدم
جاء للمواجهة بأدوات لا تخص المواجهة
فخسر الرهان أيما خسارة

شكرا على محمود فلم يتبقى من الزمن الجميل إلا انت

لقد مثل برنامج الإتجاه المعاكس اليوم صفعة قوية من الجزيرة فى وجه الإنقاذ

الجزيرة التى يعتقد كثيرون من اهل الإنقاذ انها فى حماية من حملتها تجهاها

اليوم أثبتت الجزيرة انها دخلت مرحلة الإحماء للاستعداد لخوض إعلام غمارالثورة فى السودان

يبدو أن القطريين قد رموا طوبة نظام الخرطوم جانبا

فان الانقاذ شكلها بدأت تجيب الهوا لقطر

قطر التى تحب ان تبدو بمظهر الدولة الريادية حادية الحرية وإنعتاق المنطقة من نير الدكتاتوريات

هذه رسالة منهم :

يا حكام الخرطوم بلوا راسكم

حسنين قال كلاما
تعودنا نحن عليه هنا فى منبر بكرى
ولكن الجديد أنه قيل لاول مرة فى معلم أعلامى بارز استمع إليه الكثيرون فى السودان لاول مرة
فقد علم الكثيرون لاول مرة فى السودان ان المعارضة قد طغى صوتها على إعلام كان نظام الخرطوم يكتم مثله فى السودان


على حسنين لم يقصر فى شيئ فالكلام الذى قاله يعتبر فى سودانيزونلاين شيئا عاديا
ولكنه قاله فى جهاز اعلامى يفرض نفسه فى كل البيوت السودانية عكس السودانيزونلاين
فهنا يكون المكسب بقض النظر عن نظرتنا لمحمود حسنين

فإن ما حدث اليوم مكسب للمعارضة ومنقصة بكل المقاييس لنظام الخرطوم