نبوءات كاذبة لبلة الغائب

توقع رجل التكهنات المثير للجدل، الذي يتحدث كثيرون عن علاقته بالجن «بلة الغائب»، توقع هروب رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت إلى دولة مجاورة ـ لم يسمِّها ـ في التاسع من يناير. وقال بلة الغائب لـ(الأهرام اليوم) في إفادات عن آفاق استفتاء تقرير مصير الجنوب في التاسع من يناير المقبل: «إن الجنوبيين سيصوتون للوحدة بنسبة عالية»، وقال: «سلفاكير زارني في منزلي بالخرطوم عام 2008م»، وأضاف «سلفاكير يؤمن بقدراتي الروحية»، وتنبأ بنهاية عهد سلفاكير في التاسع من يناير المقبل.

بلة الغائب لا ينكر انه يستمد معلوماته من الجن
والجن تبين امرها وانكشف للناس منذ عهد سيدنا
سليمان (أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين )

سلام الشامي

اعتقد ان بلة الغائب يتم توظيفه لخلق صورة ذهنية

وخاصة ان التركيز علي اخبار مشايع الطرق جزء رئيس

في منظمومة السيطرة الاجتماعية من ايام وزارة علي عثمان

ولو مر عليك اقتراح شقيق اسحق احمد فضل الله في احد المؤتمرات

الحكومية و الخاصة بالاستعانة بالجن لتحقيق برامج الانقاذ.

يلة الغائب فعلا جزء من منظومة تدار للسيطرة الاجتماعية و توجيه

الرأي العام الكلي في مسارات محددة

تحياتي اخي رغيم
لا اعتقد ان بلة الغائب من مشايخ الطرق
او الذي ينطبق عليه وصف متصوف فهو ذو نهج
معروف اقرب الي الكهانة ومشهور بتعامله مع الجن
وجل حديثه عن الجن واذا كان له بعض التواصل مع المتصوفة
فهذا لا يضعه في هذه الخانة التي تتسم في الاساس بضبط السلوك
والدعوة من خلال التاسي بالرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام

لك التحية أ شيخ الشامي،
الرجل كان يتباهى بما قدمه من خدمات للإنقاذ حتى كاد أن يكون راسبوتين الإنقاذ، والفشل المتكرر لنبوءاته أخيرا إضافة لما قيل عن فشل محاولاته في علاج نقص مرض المناعة المكتسبة بالأعشاب، كل ذلك يذكرني بما قاله لي أحدهم نقلا عن أحد العارفين الذين انتقلوا للدار الآخرة أن الجن الذي يخدم الإنقاذ قد انتهى أمره، فلعل هذه أول علامات سقوط الإنقاذ باطنا تمهيدا لسقوطها ظاهرا!

ومن المحير أن نجد من يتعامل مع الجن السفلي يتباهى بتأييد الإنقاذ وفي نفس الوقت نجد بعض مشايخ الطرق يقفون نفس الموقف، فكيف يجتمع الحق والباطل معا؟ أم أن البشير أعطي ملكا مساويا لملك سيدنا سليمان فسخرت له الشياطين؟ !!!!

تحياتي اخي محمد عثمان الحاج

Quote: ومن المحير أن نجد من يتعامل مع الجن السفلي يتباهى بتأييد الإنقاذ وفي نفس الوقت نجد بعض مشايخ الطرق يقفون نفس الموقف، فكيف يجتمع الحق والباطل معا؟ أم أن البشير أعطي ملكا مساويا لملك سيدنا سليمان فسخرت له الشياطين؟ !!!!

انما الاعمال بالنيات .. ولكن هل فعلا مشايخ الطرق او بعضهم يتباهون بالانقاذ نفس تباهي بلة الغائب؟

الانقاذ في حاجة الي دعم مشايخ الطرق الصوفية وليس العكس هي التي تذهب اليهم وليس هم الذين ياتونها
لو ذهبت الانقاذ اليوم فالطرق الصوفية ثابتة وتقوم برسالتها
والانقاذ كما اظن ليست ذلك الوعاء الذي نقيم من خلاله اجتماع الحق والباطل
ولكن السلطة فتنة وقديما قال الشيخ فرح
يا واقفاً بابواب السلاطين
ارفق بنفسك من هم وتحزين

Quote: ولكن السلطة فتنة وقديما قال الشيخ فرح يا واقفاً بابواب السلاطين ارفق بنفسك من هم وتحزين