نادي القصة القصيرة..رياضي ..إجتماعي..ثقافي..

ليس من باب المحاكاة لبوست الأخ العزيز عمر الفاروق عن الشعر الحر ولكنها فكرة كانت تراودني منذ فترة لكشف الوجه الآخر لي مناضلي هذا الوطن البتاع أي زول ما عندو وطن..هذا الوطن الهامل سودانيز أون لاين..
شايف نوادي كتيرة مفتوحة في النت وكلها حوالين السجانة والديم والسوق الشعبي الخرطوم..لكن أكيد نادينا ح يكون مختلف..
الأخوان اللي كانوا أحرار في الشعر مطلوب منكم فقط صورتين وقصة قصيرة دون دفع الرسوم..
الأخوان الأول مرة ح يجونا مطلوب منكم خمسين ألف بالقديم رسوم أورنيك زائدا عشرين ألف رسوم نفايات زائدا ألفين جنيه ما عندها أييييي بند عشان ما يجونا الرفاعي وأساسي يشبكونا حركات المغتربين المقطعين ديلك ..

مر حبشي بفتاة تبكي على قارعة الطريق..فسألها ما بك؟! قالت له زوجي أسير..فرد عليها أسير ليمون؟
إبتسمت الفتاة ثم قررت أن تتزوج الحبشي..وفتحت لي راجلا الأولاني..

عاكسها في الشارع قائلا: وييين يا عسل..فردت بحدة: إنت أهبل؟..فواصل قائلا: أديني رقم تلفونك بس....فردت مرة أخرى: إنت أهبل؟؟ فأضاف قائلا: لأني عايز أعرسك..فردت بصوت حنييين :إنت جادي؟ فرد هو سريعا : إنتي هبلة؟؟

خلاص بعد كده ح نبدا في قصص الجد التي يجب أن لا تتجاوز السطرين ولو باألغت خلوها تلاتة سطور..

أحبها وهم دفعة في الجامعة..سافر الخليج لجمع المال..طال سفره وكبرت المحبوبة وأكتشف هو أن الجكس في السودان بقا نضيييف..حاول التخلص منها بعدة مسببات إلا أنها تحملته..أرسلت له شريط زواج أخيها..قرر مشاهدته في الجمعية..كانت ترقص بهدوء..نزل الكبينة مسرعا وأتصل عليها قائلا :
آآي أقعدي أرقصي لي بي ضنبك ده كده!! ثم أغلق الهاتف واختفى

ممكن اشارك؟

ارسلت له بطاقة دعوة لحضور زفافها، فارسل لها صورة الرجل الذي حدق في قرص الشمس .. حتى غضّت الطرف*














-------

دي قصة قصيرة قريتا ..
ح اجيب ليك الالفتها انا .. سمح؟

ارسلت له بطاقة دعوة لحضور زفافها، فارسل لها صورة الرجل الذي حدق في قرص الشمس .. حتى غضّت الطرف*








-------

* دي الفتها انا

في الرواية الاولى الشمس هي التي غضّت الطرف
اما في رواية قيقا راوي .. هي لي رقبتا دي

حلو جدا جدا يا قيقراوي..بس ياخ ما تبيييخا بي الشرح :-)

اصطفوا في استقامة تامة لاداء الصلاة خلف الامام ..
اول ما انتبهوا ان الإمام مسجي امامهم لا يصلي .. اختلفوا في الركعة التالية
فاكتشفوا ان الصلاة، جنازة، و هم جلوس .. و الامام ماهو الامام!!

أيام، أسابيع، شهور، سنين وهو يبحث عنها في كل مكان حتى وجدها أخيرا بعد أن كل صبره .....
صورة صغيرة مع بعض كلمات نعي مقتضب في جريدة قديمة.

طلحة
12 يناير 2012
الساعة 13:41

يا طلحة ريييحني التوقيت ةالله اكتر من القصة:-)

همس في أذنها فضحكت..وعندما جاء الجرسون دفعت الفاتورة..ثم إنصرفا في هدوء...تاني ما لاقوتو..كولللو كولللو

فجأة ، وهو في قمة مشغوليته، تذكر أنه قال كلام أمبارح في بوست، ففتح النت سريع
تفاجأ بعمر دوّر في القصّاصين.. فقرر أن يطقطق الكضابين ..

لكن ما هسي ، بعد ما يرجع من الشغل.

إنتهت.

نظر إليها فاشتهى «صحن بوش».. فودعها مطأطأ الرأس إلى فول أبو العباس..












تليشة:
ود الفاروق كيفنك
ياخي انا نفسي أبقى مثقف

قالوا له إن زوجته تخونه في تلك الغابة فنظر ليهم شذرا وأكد لهم إن ما
يقولونه محض إفتراء وكذب لأن ما يقولون إنها غابة هي في الحقيقة مجرد شجرتين إتنين لا غير.



طلحة
12 يناير 2012
الساعة 14:13

سألها:بتفكري في شنو؟..ردت:نفففس البتفكر فيهو إنت..
مسكها من جضمها الأيسر بي سبابته وإبهامه مبتسما ومردفا : أأه يا خبيييثة..

شنو يا ود الفاروق و يا تنظير انتو قلبتوها نكت, طيب خد:

حكى لأصدقائه انه اثناء الحرب اسره الأعداء و خيروه بين الموت و الـ... آ .. الموت برضك ,
فـ ... تراهو عايش




___________________

منقولة من عصام جبرالله بتصرف هههههههههههههه

جازف أحمد حق المواصلات من بتاع الدكان الجنبهم، وظل يفكر في حق الفطور ورسوم مدرسة الشافع. قابله المدير عند المدخل ، سلم عليه ودار بينهم الحوار التالي:
المدير: معليش يا أحمد ، لكن إنت مرفود من أمبارح.
أحمد: طيب أدينا حق المواصلات ياخ.

يا سلااام ياخ صلاح عبد الله الداعم الأكبر لمشروعي الثقافي..
تحيات كتارات يا فردة جناحي التانية...

طارق جبريل..
بارينا انا وصلاح وإنت تتثقف..مع إنو بدايتك مبالغة في درب الثقافة..

كانت تدعى له انها مثقفة
فقالت له "بالمناسبة كتاب جميل الاديتنى ليهو امبارح بتاع المجرمان الثلاثة "

منظر أول:
شنو يا حسن ياخ ،إنت كل يوم تقعد تتبكى لينا هنا وتكمل لينا شربتنا كلها، شنو يعني لو خلتك؟؟
يا أحمد ياخ إنت ما جربت الموضوع ده ياخ، والله حار، هسي أميرة لو خلتك والله تعمل أكتر من كده..
منظر تاني: (اتنين من نساوين الحلة قاشرات ماشات سد مال)
بسسسسسسم الله!!! إنتي يا بت أمي، ده منو المبشتن القاعد فوق راس بيت ناس نفيسة ده؟؟
ده ما أحمد ولد نفيسة، ليهو كم يوم كده قاعد في راس البيت بيتكلم براهو لا بياكل لا بيشرب ، يعاين للماشي والجايي.
يا حليلو يا ختي ، الله يشفيو. ارحكي سريع النلحق سد مال أميرة دي قبل ما الشمس تغيب، أمها لواااامة..

كان يقف بمحازاة روحه المحبطة .. وروح الوطن الطالعه ونازله ..فاجأه البص بأنين الركاب وقلت المقاعد ..
فإمتطى صهوة الظروف ممسكاً بشماعة البص بقرب فتاة حسناء ..تهذب أزهاير كبكبتها الظاهرة ..
نظر إليها فإبتسمت اشر لها بإيمائة تعني أنزلي المحطة الجاية .. فرحة بخبث ونزلت فور توقف البص ..
جلس في مقعدهاً .. وقال : دقست ..

شتاء 1993م

الأرباب

قال الراوى
كان عبد الصمد متزوجا من هنية وكانا يعيشان فى عاصمة من عواصم الاقاليم
كان عبد الصمد يشتغل ويشتغل ويعود منهكا من الشغل فينام
تاركا هنية تبكى كل يوم وهى تردد"سجم الدلكتو "
كانت هنية لها عقلية عبقرية
فلجات لحيلة "قوية "
تجذب انتباه زوجها الذى ماكانت له فى حياته بها ادنى رغبة او شهية
قامت هنية ببحث القضية وتوصلت الى نتيجة ذات اهمية لتجعل من زوجها لها محبا ولحياته الزوجية
بحثت فى امر زوجها الذى لا يغارعليها قط
وتيقنت انها بهذه الحيلة ستجعله يحس
قال الراوى فسعت الى جارها الذى كان يفتح دكانا فى قعر دارها
طالبة حضوره الفورى لامر ضرورى
فلما جاء الى بيتها ادخلته الى حمامها النظيف وجعلته يتجمل
حتى انها حين راته قالت يا لطيف
فلقد بدا وسيما وتمنت لو كان معها مقيما زوجا يغار ويعرف معناها
فدخلت به الى مخدعها
وفى ذلك السرير الوثير ، بغتة سمعت "كركبة بالباب"فقالت له "ادخل الدولاب"
بغتة ظهر زوجها امامها فطاب لها البكاء حينها
بكت وبكت وقالت له بين دموعها التماسيحية الكثيرة
فلم يمسح لها دمعها لكنه قال لها
ـ هسى سببك الببكيك شنو يا وليه ؟
فقالت له
ـ متين آخر مرة جبت لى هدية ؟
قال لها
ـ افتحى الدولاب دا وحاوريك ، وبدا ينكش فى الدولاب ويقول
ـ فى ذمتك الملوية ما جبت ليك الفستان دا يوم عرس بت خالتك صفية ؟ والتوب دا يوم خطوبة بت عمك سنية ؟
ولم يكترث بالامر فقال فى برودة اعصاب
ـ عبد الله ، انت زح شوية

زارتنا البركة وشيخة شباب المثقفين سلمى في دارنا..
حبابك وحباب الإحرام معاك:-)..

حقييبيقي أتمنى إتنين يمروا على البوست ده وبعد داك يحتلوا فيهو ويمتعونا..ودي دعوة جادةة..
عاطف عمر حق زمان بتاع القصة القصيرة وأفضل من قرأت له في هدا المجال قبل أن تعولقه هذه السودانيز..
وجدو علي الحلاوي أسخر وأظرف بني ادم شوفتو في حياتي..

إتصلت على سائق الركشة والساعة تشير للواحدة صباحا طالبة أن يقلها مشوار..
وقفت الركشة أمام الباب..خرجت في كامل أناقتها تفوح منها رائحة الخمرة..ثم تبعها أخوها قرب الباب..فخاف سائق الركشة وأرتجف قبل أن يسمعه يقول: عليك الله جيبي لي معاك باسطة وإنتي جاية يا سلوى..

تذكر فجأة أنه لم يبكي عليها حينما هجرته .. قبل 25 عاماً ..
صحي في يوم عادي .. ليجد خطاباته ردت إليه .. بحجت أنها ماعادت تحبه ..
حزن بصمت .. بل حاول أن يقول ضاحكاً ..
عادي .. مافي مشكلة .. نحنه أخوان ..
لم يكن يدري أنه يحترق ..
يوم أن زفت إلى آخر إختارته بعناية ..
قال لها مبروك ..
كان ثابتاً كالأبطال ..
لكنه لم يكن يدري أنه يحترق ..
جزع كل أصحابه من حوله ..
خافوا عليه ..
لكنه كان يطمأنهم بضحكة يخرجها من قلبه ..
دون أن يدري أن يحترق ..
مزق كل صورها وخطاباتها ..
وأحرقها ..
لم يلحظ حريقه سوى صديقه محمد ..
الذي قال ..
ياخي مالك عامل في نفسك كده ليه ..
فسوخة وإتخطبت ..
ضحك ..دون أن يدري أنه يحترق ..
توفي محمد قبل عام ..
ومازل هو يحترق ..
تعمد أن يهرب من لقائها .. دون أن يدري ما السبب
تعمدت هي أن تحاصره كلما رأته .. دون يدري ما السبب
عندما تعرف عليها لم يكن يعرف أنثى غيرها ..
ولم يكن يرغب بأن يعرف أنثى غيرها ..
إكتفي بها .. حتى تركته ..
فإذا به يحس بخواء عاطفي .. جعله يتعلق بكل أنثى تطرق نظره ..
عرف بعدها نساء بعدد شعر رأسه ..
لم يتعرف عليهم بجسده ..
إكتفى بأن يحسهم بعاطفته ..
لكنهم مع الأسف لم يشبعنه عاطفياً ..
لم يفلحوا في ملاء فراغها الذي تركته بداخله ..
رغم تجمله وإصراره على أن هجرها له عادي .. ويصبر أحبابه قائلاً ( نحنه أخوان )
طرق كل الدروب .. بحثاً عن أنثى تشبهها عاطفياً ..
لكنه لم يكن يدري أنه يحترق ..
قالت له ذات يوم بعد أن أحكمت عليه الحصار ..
أنظر إلي .. في وجهي ..
لم يستطع أن ينظر إليها .. وهو الذي كان يقبل محياها بطرفه صباح مساء ..
قالت : لماذا لم تعاتبني أو تسألني لماذا تركتك ..
لم يستطع أن يرفع رأسه من الأرض .. ولا أن يجيب ..
وضعت كفها على كفه ..
فإنهمرت دموعه كما المطر ..
فأدرك بعد أكثر من 25 عاماً .. إنه يحترق .

خالد سعيد ياخ عندي قصة قصيرة ألفتها فيك أسسسة:-)
قال إنه كان يرتجف وإبنه بين الحياة الموت..فأخرج لنا صورة لإبنه وهو في سرير العملية تنم عن مصور بارع..:-):-):-)

فى قمة غيظو من مؤذن الجامع الذى يجاوره حيطة بالحيطة " الليل كلو يكح " وطير لى القزازة فى راسو رسل لى
"نص" تانى بعد الساعة 4 بدت تربط معاهو الساعة خمسة قام المؤذن بى كحتو ديك للنباه صاحبنا قنع من سكرتاً فيها
ولابد لى جارو المؤذن يجى البيت اول ما سمع جوطتو فى شاهى الصباح جا عليهم دق الباب فتح البنية المسكينة
قال ليها ابوك اب خبيتة دة فى ؟؟
الباقى ونسة ودى قصة حقيقة



--------------
ما دايرين اى نقد عجبتك صحتين وعافية ما عجبتك ignore و عزيزى القارئ قاعد !!!

يا جماعة مافي قارئ عزيز يجي يدينا رايو في قصة إبراهيم دي؟ باقي أنا محذرني..:-)

سأل بائع الورد: عندك بوكيه ورد مكتوب فيهو إلى حبيبتي الوحيدة؟
أجابه: نعم..
قال ليهو خلاص أديني منو عشرة..

كان يصلي الصلوات الخمسة في المسجد..
ويجلس مع شلة الأنس يسكر مرة واحدة في الليل..
في موته أرسلت شلة العرقي خمسين مليون ومواد تموينية..بينما أرسلت جموع المصلين سبعين ألف وعصير روزانا..

سألته بكل براءة الذئب من دم ابن يعقوب انو ممكن تقضى باقى الساعات دى فى الركشة
وتدفع ليهو المبلغ المطلوب وهو بى براءة الذئب نفسه قال ليها البيت قريب ياخ تمشى تبيتى وبكرة الصباح
حلالة فوق قالت لى دة الكلام المرقنى من بيت العزابة داك

أكمل لبسه والهاتف الجوال بين أدنى كتفه وصدغه، خرج مسرعاً ، وتناول علبة برنجي من الدكان، وولج صيوان الحفلة.
محبوب الجكس وصل، وإنضم للشلة، ورقّصوا البنات، واستلم صاحبنا دفة مبادرات الرقيص والونسة مع الجكس، وهو واثق من
وسامته وقشرته. حينما رجع الى البيت اكتشف وهو يخلع ملابسه إنو البنطلون مشروط من ورا زي شِبِر كده..

صلاح يا عبد الله..
هاك دي قصة حقييييقييية حصلت لي صاحبي وود حلتي وكنا حضور في الحفلة.. وصاخبي ده زول شييين شديد.. إسمو أيمن..

إنتهت الحفلة..سحب كرسي وجالس أجمل فتيات العرس وهو المعروف بلسانه العذب..قال ليها عايني أهم شي الناس تكون صريحة في الحياة وصريحة في بداياتا العاطفية..إسمك منو؟ قالت ليهو سالي..وإنت إسمك منو؟ قال ليها :أيمن..
فقالت ليهو :أهاااا بدينا الكضب؟

Quote: :أهاااا بدينا الكضب؟

كااااك.
شناة مُرّة يا أيمن الخلا..

عاد من بلاد...لاتوجد فيها زهرة سمراء .. كان يعشق السمار

وجد كل بنات الحلة قد تبدلت جلوهدهن الاهي ظلت سمراء اصيلة كأشجار بلادي

فقرر خطبتها ....حدد الميعاد
وسوست لها صويحباتها بان تستعمل كريم مبيض
جاء يوم الخطوبة لم يتعرف عليها
غادر الكرسي ليبحث عن سمرة لا تتبدل


لندن شتاء ٢٠١٢

يا قلب أسة قبببل الخطوبة بيلقاها بيضاء..فقط عليه أن يركز في نهايات اصثابع يدها ليرى السواد..

ياعمر يا خوي هو دايرة سمراء

هي مشت خربت الحكاية وتابعت الوسواسات الما بيشوفو الجمال إلا في اللون الفاتح

أها طيرن العريس منها

سارت في الطريق قاشرة بنفسها ، تبعتها سيدة من متسولات الزمن الحالي بفعل عوامل التعرية
نادتها .. يا اخت يا اخت .. تمتمت .. اصلو الواحد ما يقدر يمشي في الشارع بالشحاتين
فلحقت بيها السيدة .. هاكي مطبقتك وقعت منك في الارض

والله لكن يا مايا لقيتك قاصة شعرك عديييل مش قاصة ساي..:-)..
ده كلام زي الكلام..

أحبها عبر الهاتف وكان مع كل إتصال صادر تستأذنه بأن تطلع تكلمو من فوق..قرر خطبتها ..ذهب للمنزل فوجده أوضتين وبردة..فأدرك أنها كانت تحادثه من فوق راس الدولاب..

استلقى على فراشه وهو غاضب على حسن الذي ماطل في إعادة المبلغ الذي استلفه منه
وقرر أن أول ما يفعله في الصباح الباكر هو أن يرفع حسن بيده اليسرى ويناوله هوك باليمنى..
ذهب ووجد صيوان عزاء، رفع الفاتحة على روح حسن، ثم غادر.

كان يمشي بصحبة ابنه عندما شاهد رجلا ثائرا يرغي ويزبد و يصيح في وجه آخر و يعنفه باقسى الالفاظ و الآخر لم يرد عليه او تفارق الإبتسامة شفتيه
فحدث ابنه عن طولة البال و كظم الغيظ وما إلى ذلك و اثنى على قوة تحمل الرجل و صبره
في المساء ارسله والده للدكان ليرى هناك ذات الرجل الصبور يطلب حجار بطارية لسماعه اذنه ويخاطب عمك بتاع البقالة قائلا:
البتاع دا مش شغال من الصباح , و الناس بتقول في إيه مش عارف انا بس بهز ليهن راسي و اتبسم

أووووو البشرى وولدها..دي القصص ولا بلاش..تقول لي ترانا حييين؟:-):-)

قرر السفر ليتمكن من الزواج منها.. نفس شلته الانتحارية الذين احتفلوا بسفره واوصلوه الى المطار
كانوا في استقباله بالمطار بعد خمسة سنوات..ودعوه على أن يلتقوا مساءً (ويقعدوا) للونسة ..
فقد إتصلوا بصديقتهم وطلبوا منها الحضور واحضار بعض صديقاتها معها، وجهّزوا الشراب والأكل..
قابل محبوبته وصافحته في يده بأدب ، فهذه عادتها، مثال للادب والعفة، بثها لواعج قلبه، وروى ظمأه.
في المساء قطع الكبرى والتقى أصدقائه ودارت الاحاديث والكاسات..
دقّ الجرس ، وصلت النساء، تفاجأ بخطيبته تتقدمهم.

توقفت الحافلة عند سوق سعد قشرة في طريقها لأمدرمان..لاحظت الوجوم والسرحان على وجوه الركاب ما بين حق الخدار..ومصاريف الشفع..والمدارس..
أدخل مجنون رأسه في الحافلة وقال لنا بصوت مسموع:
هوووي ألحقو جنو.. ألحقو جنو..ثم أختفى.

اجتمعن كجارات في حلقة الدرس الديني الذي تقدمه لهم تلك الداعية الدينية في منزل احداهن والذي لا يخلو من بهرجة الطعام المقدم والمصاحب عادة لتلك الجلسات الدينية. تنقل الحديث ما بين الحلال والحرام والترهيب والتخويف من اهوال العذاب والحساب . وانتهى الدرس بتعهد من الكل امام الداعية بانهم لن يصافحوا الرجال وسيضربن بالنقاب على وجوههن خوفا ورعبا من اهوال العذاب ، وبعد التعهد اكلن وشربن ثم غادرن جلسة الوعظ التي كان يتواجد فيها جارتين في حالة خصام ازلي . وخرجوا كما دخلوا بدون مصافحة بعضهم البعض. مع سعادة بالغة بالوصول لقرار النقاب وعدم مصافحة الرجال .

نسي كيس التمباك على تربيزة النص وغادر البيت
قفل راجعاً وجد شقيقته وزميلتها الوجيهة من الجامعة

وقف على الباب سلم، حك راسه وادخل يده في جيبة
عرفت اخته مايريد ولكن بخبث الاخوات سألته... بتفتش في شنو؟
فقال لها بعين غامزة
كيس الباسطة الكان هنا وين؟
ردت ليه في التلاجة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
م. الكيس فعلا كان في التلاجة
وس سؤال ماهو سر وضع كيس التمباك في التلاجة ؟

قابلها في الفيس بوك وطلب رقم تلفونها

صوتها في التلفون اجمل من صوت فيروز

طلب منها الاسكايب وقابلها في الكام

وجد ان شكلها لا يجرح الصيام

فقال لها ثواني في زول في الباب ولم

يلتقيها بعد ذلك حتي الان

سافر واغترب .. خمس سنين طويلة مرت ليلة ليلة، كان همه الوحيد الذي عاني من أجله
أمرين الغربة هو شراء دفار، وأخيرا اشتراه وركب أول طيارة عائدا تراوده الأحلام الوردية
وعندما نزل من الطائرة وإستنشق هواء بلده أحس بطعنة خفيفة، و ..... وكان أن حمله ذلك
الدفار جثة هامدة لا مكان لها سوي المقابر.

صراحة مستوى القصص في إرتفاع..رووووعة والله يا قصاصين..إنتو عمر القصاص بيبقا ليكم شنو؟؟خصووووصا مايا..ياخ إنتي موهبة مدفونة ..غايتو بعدين في كتابك إتذكرينا..

يا قلب مثلك أوجه السؤال لصلاح عبد الله عن كيس الصعوط..

طلحة ياخ خوووفتنا..ماف قصة أفرح من دي؟انا دفاري يسمع فيييي قصتك دي..

تخريمة
يا ابو خلييييل دايما بتجيني في محل ما متوقع..:-)

ياقلب ، إزيّك.

طالما عمر ( نكر ) وما ردّ ليك على سؤالك
أنا برد ليك ، كيس التمباك بيختوه في التلاجة عشان ما يبوظ ياخ ..
فهمتي !






-------------
عمر ، تاني كدي قول لي أديني سفة
حركات الجامعة بتاعتك دي لسه ما خليتا!

فكر ان يصير كاتب قصة قصيره

فصاغ من النكات - مجتهدا - باللغة الفصيحة ثم فتح بوستا فرحا بذلك

فكر ود الخليفة في إكتشاف الذرة غير أنه لم يقرأ مداخلة ود البشرى الأولى والتي إعتمدناها ..