محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب

محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب


01-08-2012, 03:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1325994714&rn=0


Post: #1
Title: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 03:51 AM

tegany.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
هذه ليست مناحة ولا مرثية
هذه اغنية للتجاني الطيب الانسان
اقول انسان مثل التجاني الطيب لا يموت هكذا
وعندما اقول انسان لا اقصد رجلا وكأنما الرجولة هي التي تحتكر البسالة
لذلك افضل ان تستخدم كلمة انسان
بغض النظر عن كونه رجلا او امرأة

محجوب شريف

Post: #2
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 03:54 AM
Parent: #1

تجاني جاني ... مسا
وصباح
تلك الصرامة وسامة
والوجه الصبوح
كوكب متمر بالاماني
وبالمعاني وبالوضوح
انوارو من تحت الارض
في اظلم الظلمات
تلوح
يا للتواضع والثبات
اعلى الجبل يحنو
على عشب السفوح
ميدانك الحر المشجر
بالنشيد تلو النشيد
عطر الشهيد منو بيفوح
صوتك قماريهو بتقوقي ولا تنوح
صمتك دبيب النمل
ذلكم الدؤوب
بين الفحيح والريح
ونقاع الجروح
قلمك سنين عبر السنين
مهر الكلام قط
لم يكن يوما جموح
او قد يكون عند اللزوم
زي ذلك الولد المدردح
في القطر راكب سطوح
كل المحطات التمر
قدامو
لا يشعر حيالن بالنزوح
ما تشتهيه النفس منك
خطوتين ولا لحظة
ما مطق لسانك
والتمن انك تبوح
مجدا لهذا الشعب
حيرتوا المنون
مجدا اهذا الشعب
قد كان الطموح

Post: #3
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 01-08-2012, 04:08 AM
Parent: #2

Quote: مجدا لهذا الشعب
حيرتوا المنون


التجانى ومحجوب يا خالد
ديل ناس وباقى الدنيا ناس !!
بس كيف يكون !!

Post: #4
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 04:11 AM
Parent: #2

التجاني الطيب بابكر (1926- 2011 )

ارضا قطع وظهرا ابقى

د. عبد السلام نورالدينِ

-1- جبل مرة الحزب الشيوعي1

لقد خر صريعا صباح الثالث والعشرين من نوفمبر 2011 "جبل مرة" الحزب الشيوعي السوداني التجاني الطيب بابكر وانفلق بذلك أخدود عظيم ذو نتوءآت وشعب يفصل بين ثقافات وافكار وتوجهات اجيال كثير عديدها ظلت تتدافع و تصطف وتتلاطم وتتحد داخل هذه المؤسسة التى بلغ عمرها سن التقاعد الاجباري في بلد كالمملكة المتحدة (65 عاما) وظل الاستاذ التجاني الطيب عبر كل ذلك الزمان غير القصير وفي سياق سباق الاجيال وتنازعها وتلاحمها كجبل مرة يصل بين سلاسل بركانية عديدة ويوائم مناخات لفصول متباينة ويزن ويوازن بين حاجات اكثر من تربة وتواريب محسنه تلائم أكثر من بيئة لتنمية تقاليد قوميات وطبقات وفئات وقبائل وشخصيات فيؤلف ويزاوج بينها بنسج سديد ونظرحصيف فحافظت هذه المؤسسة بفضل ذلك على خضرتها واعشوشابها وتدفق ينابيعها وطيبات عطائها رغم البلايا والرزيا والاحن والافات التي اصابتها عبر مسيرتها المحفوفة بالمزالق والكبوات والترصد لها بالضرب والطعن والأغتيال وبدلا أن تبيدها فقد استقوتها بفضل التراث والاصالة التي تمثلها ومثلها التجاني الطيب الانسان والفكر والجيل الذي كان نقيضا في كل تفاصيله اليومية للمنبت الذي لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقي.

Post: #5
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 04:39 AM
Parent: #4

المشرف
سلام
التجاني انسان نادر لن يجود بمثله الزمان

Post: #6
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 05:20 AM
Parent: #5

altiganiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii-300x2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #7
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 06:04 AM
Parent: #6

ليس هنالك حزب يختار العمل فى الخفاء طواعية. هنالك عوامل دفعتنا للعمل السرى و هو عمل شاق و قاسى نفسيا و ماديا و يضييق علاقة الحزب بالجماهير. ان ظروف العمل السرى مفروضة علينا لتفادى اعتقال القيادات و الكوادر و هى تحد من حركة و عمل الحزب , مثال على ذلك تحرر الجريدة سرا و تطبع سرا و توزع سرا. أنا شخصيا جربت الاختفاء و مشقته (توتر 24 ساعة لايام و اسابيع و شهور و سنوات) و الاختفاء وضع شاق و يحتاج لمجهود مضن و المختفى يختفى عن جميع مظاهر الحياة الاهل,الأصدقاء,الاسرة

Post: #8
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 10:38 AM
Parent: #7

الشيوعيون السودانيون يعتقلون بالسنين و يتعرضون للاضطهاد و التعذيب و الحرمان من ابسط ضروريات الحياة
و يتحملون ببسالة و شجاعة و صمود دون شكوى او ملل ايمانا منهم بقضايا شعبهم
الحزب لا يفرض الاختفاء على كوادره
و لكن هذه الكوادر مقتنعة بضرورة الاختفاء الذى يتطلب شجاعة و قدرات عالية

Post: #9
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-08-2012, 11:31 AM
Parent: #8

يجب ان تتم ممارسة حقيقية لتحقيق العداله و رفع المظالم
عن الذين تعرضوا لها من افراد و عامة الشعب
و نتسائل هنا من يملك حق التنازل عن حقوق الشعب و الوطن؟
من يملك حق العفو عن الذين اجرموا فى حق الناس و انتهكوا اعراض الناس
و نهبوا ممتلكاتهم و حولوا حياتهم الى جحيم و الذين ارغموا الناس على ترك وطنهم ؟
ليست هناك جهة يمكن ان تدعى ان لها الحق فى العفو
لذلك مطلبنا هو تأكيد مبدأ المساءلة و المحاسبة و بالقانون
لانها مسألة عادلة ليس بها حقد ا و غرض
و لكن الذى اجرم فى حق الشعب و الوطن يجب ان يحاسب و بالقانون الرادع و العادل
و من حق اى فرد فى الشعب السودانى ان يرفع قضية فى الشأن الخاص و العام

عفا الله عن ما سلف ... كشعار يرفع حتى تعفى الجبهة الاسلامية من جرائمها
مطلب مرفوض تماما

Post: #10
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: فيصل محمد خليل
Date: 01-08-2012, 06:33 PM
Parent: #9



Quote: والتمن إنك تبوح

مجداً لهذا الشعب

أرهقتوا السجون

مجداً لهذا الشعب

حيرتوا المنون

مجداً لهذا الشعب قد كان الطموح


محجوب شريف

Post: #11
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: ناصر المحسى
Date: 01-08-2012, 06:44 PM
Parent: #10

Quote: تلك الصرامة وسامة
والوجه الصبوح
كوكب متمر بالاماني
وبالمعاني وبالوضوح
انوارو من تحت الارض
في اظلم الظلمات
تلوح

Post: #12
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: ناصر المحسى
Date: 01-08-2012, 08:05 PM
Parent: #11

الرحمة لتجانى

والتحية وطول العمر لمحجوب

Post: #13
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: NEWSUDANI
Date: 01-09-2012, 04:31 AM
Parent: #12

المحبط حقيقة أن في بلد يسمى السودان العظام يموتون في صمت وتقام السرادق والمآتم للجهلاء الغثاء الذين لافائدة لهم على ظهر البسيطة فكم من أموات على ظاهر أحياء

أمثال عمنا تجاني لا يموتون فهو الصدق والرجولة والجدية

نم هادئا أبو عزة فمثل هذا الهرج والمرج في هذا البلد لن تحتمله أنسانيتك وحبك لهذا الوطن

Post: #14
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-09-2012, 07:58 PM
Parent: #13

قلمك سنين عبر السنين
مهر الكلام قط
لم يكن يوما جموح
او قد يكون عند اللزوم
زي ذلك الولد المدردح
في القطر راكب سطوح
كل المحطات التمر
قدامو
لا يشعر حيالن بالنزوح

Post: #15
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: فيصل محمد خليل
Date: 01-10-2012, 06:16 PM
Parent: #14

عن التيجـانـي الطيـب أقــول لكــم

Updated On Jan 9th, 2012


أستطاع التجاني مع رفاقه ان يعيدوا بناء الحزب والذي يستحيل القضاء عليه ،
فهو ذو جذور ضاربة العمق مهما أجتهد الانقساميون والاعداء


بقلم/عبدالرحيم علي بقادي



طلب مني مراسل (الميدان) بالمنطقة أن أسهم بمداخلة في عدد الميدان المزمع اصداره في غرة أعياد الاستقلال ، والمكرس
الي ذكري أربعين رحيل الرفيق الرمز الاستاذ التيجاني الطيب بابكر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس تحرير
صحيفة (الميدان) ، علي ان لاتتجاوز المساهمة عن عدد الثلاثمائة كلمة ،: فيالله؟؟ أذ كيف يتأتي لي من بلاغة وانا لها فقير .
ان احتوي البحر في زجاجة.؟؟ وترددت في الموافقة ، ولكن بعد امعان النظر ، كان لابد مما ليس منه بد . اول ماتعرفت علي
الرفيق الرمز التيجاني الطيب ، وقد كنت يافعا في العمر ، وفي بداية حياتي الحزبية . كان ذلك في عام 1954م بامدرمان
ايام زواجه بالسيدة الفضلي فتحية ، وكان ذلك حدثا رائعا في حياة الشيوعيين ، فتداعوا اليه من جميع ارجاء العاصمة للاحتفال
بالعرس البهيج تكريما لاول قائد من بينهم تتم مراسيم زواجه في تلك الايام الرائعة من حياة الوطن ، لقد انبهرت حينها بتلك
الوسامة الوضاءة والابتسام والبساطة والاناقة دون تكلف او افراط ، حيث ظل ذلك هو ديدنه منذ ان عرفته وحتي رحيله الفاجع .
عبر كل هذه السنوات ازددت به تعرفا وقربا خصوصا في الاعوام 1957م-1958م ، عندما كان يعمل متفرغا ومشرفا علي صحيفة
(الميدان) ، وعندما كان اخي احمد علي بقادي يعمل متفرغا بها بعد عودته من مصر ، ورايت كيف كان التيجاني علي الرغم
من وجود رؤساء
تحرير كالمرحوم حسن الطاهر زروق وبابكر محمد علي الا ان التيجاني كان المايسترو الحاذق لكل تلك الكوكبة الفذة
من الرفاق العظام ، واذكر في يوليو 1958م قبل انقلاب عبود عندما حضر اخي احمد الي الابيض لاكمال مراسم زواجه ان ارسل لنا
مبلغ من المال كان له الاثر البالغ في اكمال تلك المناسبة علي الرغم من ظروف الميدان في تلك الايام . وبعد اقل من
اربعة اشهر . دخل السودان في تلك الحلقة الشريره . حلقة الانقلابات العسكرية ، عندما اقدم عبدالله خليل علي تسليم السلطة
الي الجنرال ابراهيم عبود في 17نوفمر 1958م . ودخل السودان حينئذ الي ليل دامس دام سته اعوام حسوما . وبداء اول مابدأ
الانقلاب بحل جميع الاحزاب والنقابات وألغي جميع الصحف . وفي يوم18 نوفمبر 1958م اصدر الحزب بيانه الاول ضد الانقلاب تحت عنوان
انقلاب17 نوفمبر انقلاب رجعي . ومن يومها وحتي سقوط النظام كان الحزب هو المستهدف الاول من قبل السلطة الانقلابية . ولجأ
الحزب الي العمل السري لاسترجاع الديمقراطية ونزل الحزب بكل قواه الي احضان الشعب السوداني في نضال لايفتر ضد الانقلابيين .
وقد قام النظام بحملته المضادة باعتقال اعداد كبيرة من الشيوعيين والنقابيين . وتشكلت اول محكمة عسكرية في
عام1958م لمواطنين مدنيين . وضمت السجون قادة العمال كالشهيد الشفيع ، وقاسم ، وطه علي ، والاستاذ شاكر مرسال وغيرهم .
وكان التيجاني كالعهد
به أول المنضمين الي العمل السري حتي اعتقاله ومحاكمته ومن ثم ارساله مخفورا ومقيدا بالسلاسل الي سجن السلطان علي دينار
المعروف بسجن (الخير خنقا) بالفاشر . وقد اتاحت لي تلك الفرصة رغم قساوة الظروف ان اتعرف علي التيجاني الطيب عن كثب .
وكنت حينها اعمل بمكتب البريد والبرق بالفاشر ، وقد انتظمت صلتنا به كسجين عادي ، وكان متاحا لنا ، وقد ساعد ذلك في
امداده بما كان يحتاج اليه من معينات ثقافية من مكتبة الزميل المرحوم صديق احمد البشير وقد تم نقلي من الفاشر الي الخرطوم
عام1962م إلي الخرطوم واستمر هو بالفاشر الي حين نقله الي كوبر مره اخري . والتيجاني الطيب بابكر هو ابن ذلك المناضل
ايام ثورة1924م . والذي سمي بالطيب (المظاهراتي) ، ولاعجب ان ذلك الشبل من ذاك الاسد ، التحق بالمدارس العليا بكلية غردون ،
وتوجه الي القاهره للالتحاق بأحدي جامعاتها ، وهناك كانت نقطة التحول الكبري في حياته النضالية حيث التقي برفاق الدرب
من قاده ومؤسسي الحزب الشيوعي . كالقائد الشهيد عبدالخالق محجوب وعزالدين علي عامر والجنيد علي عمر ، وتعرفوا علي الفكر
الشيوعي من خلال ملامستهم للحركة الشيوعية المصرية ، وعمل التيجاني في (حدتو) الحزب الشيوعي المصري ، وتعرض للاعتقال و
السجن والفصل من الجامعة والابعاد الي السودان دون اكمال دراسته الجامعية ،حيث انخرط كمعلم في مدارس الاحفاد ، ومن ثم التوجه
الي تلك الكوكبة الذين شيدوا . وكما قال احدهم من القماط الي المعركة) او من المهد الي اللحد ، التيجاني هذا الصوفي
المتبتل في صفوف الحزب عندما كان سجينا بسجن الخير خنقا بالفاشر ايام حكم عبود استطاع ان يؤسس علاقة جيده مع كل طاقم السجن ،
وفرض عليهم احترامه وتوقيرة ، بل لاأغالي ان قلت حبهم وتعاطفهم معه ؛ الي درجة ان حراس زنزانته قد عرضوا عليه يوما ان
يأخذوه ليلا خارج السجن الذي يقع في وسط المدينة ليستمتع قليلا ويرفه عن نفسه ، مثلما كان يفعل الذين سبقوه الي نفس السجن ،
ولكنه أجاب بماعرف عنه من صرامة فيما يتعلق بأمور الحزب ، بأنه هنا هو سجين سياسي يرمز الي كل ماينادي به حزبه من انضباط ،
وأنه لايمكن ان يصدرعنه ولو سرا لما يمكن ان يحسب عليه أو علي حزبه من سلوك يضر بسمعته النضالية أو سمعة الحزب ، وقد ازداد
بذلك عظمة في أعين سجانيه الي ان غادر سجنهم الي كوبر…فتأمل ان حياة الراحل المقيم كانت سلسلة من المآثر التي لاتعد منذ ايام
نضاله ضد الاستعمار في مصر وضد القصر عطفا علي نضاله ضد الاستعمار بالسودان وكل الانظمة الشمولية حتي وفاته . ولكن في نظري ان
أعظم مأثرة كانت تتمثل في مجهوداته الجبارة بعد ردة23يوليو 1971م عندما مات تحت اعواد المشانق انبل ابناء الشعب السوداني ،
وحصد الرصاص اجساد زملائنا الضباط ، وضمت السجون آلاف المعتقلين من حلفا الي نمولي ومن بورتسودان الي الجنينه ، وكان التيجاني
احد المطلوبين كما كان يمكن ان يعدم مثل رفاقه الشهداء ، ولكن هيهات فقد تمكن من الافلات من أياديهم القذرة ، وانخرط في العمل
الذاتي لأعاده لملمه الحزب تحت تلك الظروف القاسية ، وأستطاع مع رفاقه الذين افلتوا من ملاحقة أجهزه السفاح نميري القمعية
ان يعيدوا بناء حزبنا ، والذي يستحيل القضاء عليه ، فهو ذو جذور ضاربة العمق في تراب هذا الوطن مهما أجتهد الانقساميون
والاعداء الطبقيين في الاجهاز عليه ، وبكل العمل الدؤوب أستطاعوا ان يوقفوا الحزب علي أرجله والاطاحة بنظام السفاح نميري
في تلك الانتفاضة المجيدة.وبعد..كيف لي أن أحيط بحياة التيجاني وكلها بذل وعطاء ، التيجاني المناضل الثوري المثقف والقائد
الاممي والصحفي النظيف ، والذي تداعت كل قيادات العمل السياسي بالوطن من أقصي اليسار الي أقصي اليمين لعزائنا
في رحيله الفاجع ، وعبرت كل الصحف علي أختلاف رؤاها عن الاسي الصادق بفقده ألا ذلك الصحفي الوحيد الذي عنون مداخلته
تحت عنوان رحيل راهب الوثنية السياسية وقال عن التيجاني انه مات منذ خمسين عاما . ولولا ان الراحل المقيم كان قد علمنا
وأدبنا ان لانهاتر وأن نتمسك
بالموضوعية في أحلك الظروف، ولكن لابد ان نقول له صدق من قال :كناطح صخرة ليهينها ولكن أدمي قرنه الوعل..أو كما قال صناجة
العرب المتنبئ : فأذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل ، وكم من أحياء يظنون أنهم أحياء ولكنهم أموات ، وكم
من أموات يمشون بيننا وهم أحياء بما قدموا لأوطانهم وشعوبهم ودمت في الخالدين يارفيق….

Post: #16
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 01-10-2012, 08:48 PM
Parent: #15

ونغنيه ودائما
فهو غنوتنا التى ما انفرط لحنها
ولا نشاز بات
نغينه اخو الاخوات
يا لحزنى ويا لسعادتى فى أن معا
حيث انى عرفته وكلمته وتصادقنا وتمنينا
حلمنا وكان حلمنا مشترك دائما
له الرحمة ذاك الجبل الذى يفوق كل القمم
وكل الصخور متانة ورسوخا فى داخلنا

عذرا ياخالد
لكنى ساحدث نفسى عن عبد الرحيم بقادى وما خطه فى هذا المكان
كان عبدالرحيم بقادى عرابى الاول لدخول الحزب وكنت حينها طالبة فى المدرسة الثانوية
ورفقته صديق الزيلعى
علمانى ودربانى على التحمل مهما زاد حد الاذى ايامها
لم اعرف له سكة لاصله عقب ذلك قبل الف عام من الان
من هنا دعنى احييه واسلم عليه
شكرا لاريحيتك معى ياخالد

Post: #17
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: فيصل محمد خليل
Date: 01-11-2012, 04:42 PM
Parent: #16


Post: #18
Title: Re: محجوب شريف : اغنية للتجاني الطيب
Author: خالد العبيد
Date: 01-11-2012, 08:28 PM
Parent: #17

ونغنيه ودائما
فهو غنوتنا التى ما انفرط لحنها
ولا نشاز بات
نغينه اخو الاخوات
يا لحزنى ويا لسعادتى فى أن معا
حيث انى عرفته وكلمته وتصادقنا وتمنينا
حلمنا وكان حلمنا مشترك دائما
له الرحمة ذاك الجبل الذى يفوق كل القمم
وكل الصخور متانة ورسوخا فى داخلنا