هل لا زال في هذه البلاد ديوان زكاة يا (ولاة الأمر)؟!

عقب كل صلاة جماعة / جمعة و غالبا في كل المساجد، يقوم احدهم و يشرح حاله شاكيا لطوب الارض
نعم فقد تحجرت مشاعر الناس الا من رحم ربي في هذا الزمن الاغبر نتيجة تكرار المشهد.
في الاستاد كبار السن من السيدات و طالبات الحاجة ضاق بهن الحال فلجأن لشبابيك المركبات العامة
نعلم أن هذا ليس جديدا و لكن ازدادت الحوجة والفجوة بين الفوق و العالم التحتاني
وقد ذكر لي احدهم انه جاء في الاثر ( اعطوا السائل و لو كان على ظهر فرس)
و واجب الدولة لا يقوم به فرد و لا ينهض به تكافل مهما اشتد..
و نحن عائدون من فاتحة في ام درمان ، جاءت سيدة تحمل طفلها الى شباك سائق الامجاد فصرفها بخجل وطنطن
والله نسائنا العندنا ماسكنهن بالرجالة ما يعملوا كد!ا
فأين اموال الزكاة و الصدقات يا اولي الامر؟

saadeldin abdelrahman

ديوان الزكاة عند المسحيين فى اوربا والغرب بس
لانوا الانسان عندهم مكرم وبحترموا

نحن عندنا القوى بياكل الضعيف بس بسم الدين

والدين بعيد عنهم كل البعد

بلد ما عندها وجييييييييييييع

والله يا وضاحة، قبل ثلاثة أيام في مستشفى الخرطوم
أحدهم أخرس يقوم و يقعد دبر كل صلاة في مسجد قسم العظام
ما هببو ليه الا قليلا، يشرح و لا صوت له همهم همهمات حاملا ورقة بيد
و يصف باليد الاخرى عن عملية و ضيق ذات اليد، قاتل الله الفقر ياخ!!

من يهن يسهل الهوان عليه!

و الهوان هو نحن، شعب جمهورية السودان الكذاااااااب
نحن الساس و نحن الراس؟
هذه الانقاذ تشبهنا من اقصانا الى اقصانا ، ما تقولوا لي معارضة حكومة و حركات ثورية و سجم!
نحن القالوا متنا؟
والله متنا و شبعنا موت خيبة الله علينا!

من يقبل الهوان على نفسه يهون على الاخرين

الشى المدهش ليه الناس ما طلعت الشارع رغم كل هذه المعانة
وغيروا النظام زى ما حصل فى عهد نميرى ؟؟؟