يا محمد حسن عالم .. أطلق سراح نافع علي نافع

محمد حسن عالم..
صدقني .. أنت الذي تعتقل نافع علي نافع يا رجل ..
الآن .. و سيظل في أسر تلك المواجهة الساخنة ..
التي ما توقع أن يسمع مثلها أبداً .. و لا في الأحلام ..

و الله و بالله ما كان يحسب نافعا هذا أن ( يتجاسر ) أغبشاً مثلك ..
و يتفوه بما قلت ..
أبداً ..
فأذن نافع تعودت عبارات المدح و الاطراء و الهتاف الكاذب ..
و التكبير الزائف ..
و التهليل مدفوع الثمن ..

فكيف يتجرأ مثلك و يقول ما سمعته الدنيا و تناقلته الأنباء ؟

أمجنون أنت يا محمد حسن ..
يا عاطل يا مفلس ..

الظاهر عليك ( إنتحاري ) !!

أنت الذي تعتقل نافع و تكبله بسلاسل الشهامة و أغلال الرجولة ..
أنت الذي تأسره بكلماتك النارية ؛ التي ( برّدت ) حشا كثير من الأمهات و الآباء ..

مذ ذاك اليوم توارى نافع ..
لم ينم ..
و لم ( يقتات ) ..
دمه يفور و و يغلي وهو ينفث عليك الغضب .. الانقاذي الأمني ..

أخجلت الرجل يا محمد حسن أمام مناصريه و (عباده الصالحين) ..
و جعلت منه مصدر تهكم لليسوى و الما يسوى ..

نافع يحاول رتق المهزلة ..
و يمرر الموضوع عاااادي .. كأنه ما سمع ..
و لا رأى ..

أو .. هذا ( ثمن الديمقراطية) ..
أو (السفيه نبذ الباشا) ..
أو ( القمم مستهدفة) ..
أو ( الشهرة متعبة) ..

كااااااك ..
لكنما الوسائط الحديثة تدخلت .. و بفضولية شديدة و تناقلت المهزلة ..
حينها يا محمد حسن .. وضع الناس الأمور في نصابها ..
فكبروا التكبيرة ( القديمة ) ..
و قالوا : هؤلاء هم أبنا الشعب السوداني ..

فبعد ( الندوة - الكارثة ) يا محمد حسن عالم ..
أو .. بعد ( المواجهة البطولية ) يا بوشي ..
عرف نافع نوعا من الثبات .. ما عرفه من قبل و لا سمع به ..
رأى بأم عينيه شهامة ظن أنها إندثرت بعد فتح بيوت الأشباح ..
و علم علم اليقين أن حواء ولودا ..
و أن السجون و المعتقلات لا تطفىء مشاعل الحرية ..
و أن الضرب و التعذيب لا يخمد فحولة الرجال ..
و أن الجبروت لا يخيف الا الجبناء ..

فهأنت تكسر ( مرقاً ) انقاذي كبير ..

عبد اللطيف سلام
والتحية للحر بوشي..

و مليون الف تحية للبطل عالم

و مليون الف تحية للبطل عالم

ياسر طيفور ..
حسن الطيب ..

شكراً جزيلاً ..

*

Quote: *و أن السجون و المعتقلات لا تطفىء مشاعل الحرية .. و أن الضرب و التعذيب لا يخمد فحولة الرجال .. و أن الجبروت لا يخيف الا الجبناء ..