مابين د. نافع واسماعيل الأزهرى تربال وخريج هندسة وكلاب مذبوحة!!

بوست من باقى حظتى....

فى البداية قلت تكون المقارنة كما يفعل البعض بين دكتور نافع وسيدنا عمر..

لتنتهى الدراما ب: أصابت إمرأة واخطأ أمير المؤمنين..

ولكن تذكرت المثل السودانى الذى عمل به مواطنينا من نواحى الجبهة الإسلامية القومية:
والمثل بقول: المابتلحقو جدعو( بالشدة)

والنصيحة الجماعة عارفين قدر نفسهم ودائما ينصرون الإنتاج المحلى وإن كان مثلا شعبيا..

فعندما لم يلحقوا بمقام الصحابة فلعوهم ( الشدة على اللام), بل فلعوا قيمهم نفسها والدليل رمى مقولة سيدنا عمر ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) فى بيوت الأشباح..

ومافيش عمر أحسن من عمر!!

قلنا ناخد المشوار بينهم ومعاوية بن أبى سفيان فقد قال العقاد فى عبقرياته أنه صلى بالناس الجمعة فى يوم الأربعاء وهؤلاء ظلوا يقيمون القيامة علينا فى 30 يونيو من كل عام..
ولكن لم نر منهم شعرة معاوية ..
فمددنا بيننا وبينهم حبال السيد الصادق والسيد الميرغنى فقطعوها رغم متانتها..


فأين منهم شعرة معاوية التى ينقطع رأس الحسين ولاتنقطع؟

حكى لى من له مصداقية بحجم الكرة الأرضية إن كانت مصداقية مصادر صلاح جادات بحجم كراع النملة..

لقد كان محدثى رجل شرطة مرافق للسيد إسماعيل الأزهرى فى رحلته فى المديرية الشمالية والتى تزامنت مع فصاله مع حزب السيد على,
أولا فى جنوب شندى معقل الختمية ذبحوا له الكلاب عند استقباله
أمسكت الشرطة بالفاعلين وأودعتهم سجن مركز شندى
ذهب الأزهرى للسجن وجلس معهم وحياهم وذكر لهم فوائد الكلاب لهم فى الحراسة والصيد
ثم أضحكهم وضحك معهم وأمر بإطلاق سراحهم
مما جعلهم خميرة وطنى إتحادى مستقبلا!

وتقدم الموكب شمالا
وفى فتوار
رأوا مزارعا يتجه نحوهم وفى يده كوريك
وظنوا أنه سيحيى السيد الأزهرى
ولكنه فاجأهم وملأ الكوريك من كوم الرماد وكشحه فى السيد الأزهرى
فما كان من الجنود إلا أن يشيلوا المزارع أربعة منو ويرموه داخل الكومر

فنفض الأزهرى ماعلق به وببدلته وملابسه من رماد
ثم أمر بترك الرجل فى حاله وذهب!

تلك الأحداث كانت والأزهرى فوق سنام السلطة.

أما دكتور نافع بعد أن استمع الى المهندس بوشى جيدا, قال لناس الأمن:
أذهبوا فأنتم الطلقاء!!

Quote: أذهبوا فأنتم الطلقاء!!

في محاولته الغريبة التي لايعوزها التهور الأعمى جاء عمير بن وهب إلى المدينة
ليقتل رسول الله وكان يمكن أن يطيح بن الخطاب برأسه بناءا على طرفة عين من الحبيب
المصطفى الذي فاجأ الجميع بأن عفا عنه وأمر القوم أن يأتوه بحليب من بيته ليطعموه
وحسن إسلام الرجل بعد تلك الحادثة ولم يكتف محمد (ص) بذلك بل بناءا على طلب شفهي
من عمير أصدر (ص) عفوا عن أحد أخطر أعداء الرسول هو صفوان بن أميه .. يعني يا دكتور
بله التسامح وجمال النفس كان تجاه حتى أولئك الذين حاولوا قتل رسول الله مش اللي قالوا
ليهو أولادك مرتاحين وشغالين وكانوا في الجامعه مربتين وهسه وراكبين (اللانكروزرات) فكان
الجزاء بيوت الأشباح..

هسه إنت وأنا جايبين الكلام دا ليه..
والله المقارنات دي بتزعلني لأنو مافي سبب ليها أو أرضيه مشتركه أو وجاهة أو مدعاة..
بقيت تغيزني يا بله..

متين عمر قال دهنسة قريش وجغمسه غضفان وألحسوا كوعكم يا بني غافر؟
ديلاك كانوا قدوة لذا انداحت دولتهم حتى اسبانيا والصين مش تشظت واتفرتقت..

غايتو الله يسامحك يا بله..

Quote: هسه إنت وأنا جايبين الكلام دا ليه.. والله المقارنات دي بتزعلني لأنو مافي سبب ليها أو أرضيه مشتركه أو وجاهة أو مدعاة..

عوووووووووووووك ياناس الحلة

مولانا المرتضى يامهكور يامسحور

كيفك يامولانا

باقى لى الوا ط ه عندك ليل كهل!!

Quote: باقى لى الوا ط ه عندك ليل كهل!!

صدقت يا بله، الدنيا عندي ليل تسوَّر حائط التهجد وشارف نوافذ الرغيبة،
كما تفضلت ، لم تعد تنطلي على أحد ما ظل يعقد دهاقنة المتزلفين من مقارنات حتى هيئ للسذج
أن مقر الحزب هو دار الأرقم طراز 2012.
بالله يا بله بعد أن فنى الزرع والضرع يأتينا من يقارب الأسماء عمر وعلي وعمر وعلي ليقمع فينا
مجرد نقد (الصحابة) الديجيتال والراشدين التطش اسكرين ديل؟

مش حاجه تزعل..
إنتهت تلك الكهنوتية يا عزيز وولى المسا الواله المحزون بتذكرة اتجاه واحد..

انا ح احكي ليكم قصه حقيقيه حدثت في عهد النميري مع عمر محمد الطيب وداخل مكتبه
انا من الدين يبغضون النميري ونظامه الدكتاتوري .
ابعد احد المواطنيين من السعوديه فاراد العوده وكان ذلك يتطلب استخراج جواز جديد ولكن جوازه المحظور عقبه امام ذلك
المهم في احد جيران ام عمر القدامى اخذ الرجل وذهبا الي جهاز الامن
وطلبا مقابله عمر فاذن لهما بالدخول
بعد التحيه وتعريف الجار القديم بنفسه وشرح الرجل موضوعه واعطي عمر محمد الطيب الجواز المحظور .
وشرع عمر في كتابه توصيه له وقبل ان يسلمه لها .
استعدل صاحب الجواز في جلسته وهاك يا شتيمه في نظام نميري
مفتتحا الهجوم بعبارنته المعتاده
بامانه انتو حكومه تــــــــــــــــــــــــــــافهه
ضيقتوا علي الناس
صفوف الرغيف
صفوف البزين
بتاع التاكسي امن
بتاع الورنيش امن
نظام دكتاتوري وسئ الي اخره .

فاكتفي عمر بتمزيق الجواز المحظور ورميه في سله المهملات .
وذهب الرجل حرا طليقا من داخل جهاز امن الدوله .

يامحمد المرتضى
سلام

أنا لا أستسيغ أى نوع من المقارنة بين هؤلاء ورجال العهد الديمقراطى فى السودان على علاتهم..
ولكنى قارنت بالأزهرى لأكفر عنه ماران على تاريخه من وقوف مع هؤلاء حتى حل الحزب الشيوعى..

إن أراد أحد المقارنة فزد على عمر وعلى , أبو بكر (بكرى) ونافع أبا عقبة وعلى الآخر فى الخارجية..

قال أحد مواطنى الجبهة الإسلامية القومية الأصليين لم يحكم أمة إسلامية بعد ابن الخطاب وابن عبد العزيز عمر عدا عمر البشير فى السودان وعمر الآخر فى جيبوتى!

فتأمل!!!!

فمددنا بيننا وبينهم حبال السيد الصادق والسيد الميرغنى فقطعوها رغم متانتها..



majestically beautiful

والله المقارنات دي بتزعلني لأنو مافي سبب ليها أو أرضيه مشتركه أو وجاهة أو مدعاة..

شكرا مولانا محمد المرتضى حقيقة صارت المقارانات تسفه و تلغى ما بقي للناس من عقل و بديهة .

شكرا د.بلة موسى .

نتابع معكم



متوكل الحسين

Quote: فمددنا بيننا وبينهم حبال السيد الصادق والسيد الميرغنى فقطعوها رغم متانتها.

نعم أخي متوكل،
جاء وصف بله دقيقا للمحنة التي حلت بكثير من السودانيين بلغت حد الفاجعة بسبب ماجرى ديسمبر
المنصرم، لكننا بتنا نخشى على متانة حبال أوثق ، حبال العقيدة والتآلف والثقة بالنفس ومنظومة مثل
وقيم مثَّلت الأصول الثابتة في موازنة المؤسسة السودانية سنين عددا.

سلام يادومة ودحامد

جماعة من عطبرة أعتقل إبنهم فى عهد نميرى فذهبوا للشيخ الجعلى للمساعدة فى فك أسره ..
فقال لهم الشيخ حاج حمد:
نديكم الفاتحة وربنا يفك أسره
فانبرى شاب معهم قائلا:
كدى ياشيخنا الفاتحة هسع خليها وادينا جواب لعمر محمد الطيب عشان يفكوا

وقد كان!!

متوكل الحسين
ثالث ثلاثة إذ همو بالجامعة فى الثمانينات..

القراى ودالى ومتوكل

تحياتى لك

Quote: ومنظومة مثل وقيم مثَّلت الأصول الثابتة في موازنة المؤسسة السودانية سنين عددا.

رعاك الله يا مولانا ، لماذا تستثير شجاي. وتجعلني أبوح بسر ما أعطى وتذكرنىبالمواجع و بالفقد الكبير


والله يا مولانا ، زمان ، كنا خير أمة قد فهمت أهمية التعليم ، التنمية الزراعية ، و حرية الكلمة و الصحافة وقد كان لنا أن نقارن تجاربنا بالأخرين .أما الأن حقو بس نسكت ونصم الخشم .