الثورة على الأبواب...فلا تحبطوها يا معارضة السجم

قبل شهور كتبت هنا ان الثورة علي وشك ان تبدأ
فحينها كان ان وصل الضغط الإقتصادى بالمواطن السودانى
حد اللامبالاة بمن البديل او كيف سيحكم السودان
فانضم الاتحادى للنظام و بن المهدى مساعدا للرئيس
و كانت خيبة الأمل للجميع
و سمعتها مرارا من شباب لا ينتمى لكل ما هو موجود على الساحه
( ان كنا سنخرج و قطعا سيسرق هؤلاء و ابنائهم الثوره لاحقا و ليس لدينا مانع الان لأننا اكتفينا من الانقاذ
و لكن
ها هم جائوا و شاركوا النظام اصلا
فلما الخروج؟)

الان

أقولها ثانية

الاعتقالات التى تطال الشباب هذه الايام
يمكنها ان تكون شرارة لاسقاط النظام
فكبت الحريات و الاعتقالات و العودة للسلطة الأمنية
تعنى ان المجتمع على الواقع بدا يتململ
و ان الحكومة تلفظ الأنفاس بتسارع

فارجوكم لا تحبطوا الشعب مجددا فى مقبل الايام بافعالكم الهوجاء

ليت قومي يعلمون يا بطل،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) ..
بس ده ياهو الحاصل، كل ما الحلة تستوي يجي واحد يديها موية!

سلامات سعد الدين

نحى جميع المعتقلين
ندين كل الاعتقالات التى تطال الشباب المنادين بالحريه
نشحب القمع الامنى و كل اشكال التعذيب
نطالب بوطن يسع الجميع اساسه المواطنه

و خذها منى يا سعدالدين
لو تركت هذه المعارضه الحكومه و الشعب وجها لوجه
لسقطت هذه الحكومه فى سبع ليال لا اكثر
و أتحدى الجميع فى ذلك


فقلتها فى بوست سابقا
ما عجزت عنه المعارضه و الحركات المسلحة فى اثنين و عشرون عاما
يمكن للشعب ان ينجزه فى سبعة ايام
فقط اتركوه يفعلها
ثم خرمجوا خرمجتكم

يا ناصر لنكن واضحين أكثر و نسمي الاشياء بمسمياتها
المعارضة بتعريفها الحرفي اضعف من أن تسقط نملة
الحقيقة هي أن النشاط المعارض لبعض الافراد المنسوبين لجهات سياسية مختلفة و بعضهم مجهول
هم الذين يتولون كبر هذه الممارسات السالبة، بعضهم قد يكون موتورا من الحكومة و يحق له الغضب ايا كان سببه
المشكلة حين يتمظهر هذا الغل في شكل اخبار مكذوبة و بذاءات و ممارسات غريبة عن الشارع السوداني،
هذا النشاط الضار يجعل الغالبية تهز رؤوسها بأن والله لو دي عينة الناس الجايين اخير جناً تعرفو
و أنه كما تكونوا يول عليكم و أن هؤلاء يصح وصفهم بالشقي الصادف نكير
كل شيئ مهيأ لكنهم قوم يستعجلون!

فقط للأرشيف لاحقا

الدوله التى أساسها المواطنه التى اقف معها
يستثنى منها الجنوبيين
لانهم اختاروا الانفصال عن الوطن طوعا
وعلى الذين صوتوا للوحده
ان يخضعوا لصوت الاغلبيه و ان خالفتهم
و ان يرضوا بنتائج الديمقراطية التى قد تجئ برئيس يحكم بلد ما لمجرد ان فقط 20٪ من السكان
صوتوا له
فما لقيصر لقيصر و ما لله لله