إعلانات التحريم

إعلانات التحريم


01-01-2012, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1325424392&rn=0


Post: #1
Title: إعلانات التحريم
Author: محمد حامد جمعه
Date: 01-01-2012, 02:26 PM

Quote: منعتُ أحدهم قبل يومين من منحي هدية عبارة عن (بوستر) يحمل عبارات قوية كتبت ببنط عريض يحرم مشاركة المسيحيين أعياد الكريسماس، وقلت للشاب الذي دعاني للصق ندائه على عربتي أنني أرفض هذا البيان والإعلان، ومع تقديري لاجتهاد من يرفعون هذا النداء بالمقاطعة، فلا أجد نفسي ملزماً بإطاعته سواء بالمشاركة في حملة الترويج لمبدأ المقاطعة، أم الالتزام بالقطعية مع المسيحيين في هذا البلد.

بعض المتحمسين لفكرة المقاطعة أفرطوا في حماستهم بتمزيق بعض ملصقات الاحتفالات والمناسبات الخاصة بمساء أمس واليوم الذي، يليه وبعض هؤلاء طال غضبهم ملصقات لتجمعات و(حفلات) بمناسبة أعياد الاستقلال المجيدة! مما يشير إلى أن بعضهم لم يتمثل حتى (تبينوا) فاختلط عليه الأمر بين حفل للكريسماس وحفل للاستقلال أو النوع الثالث من الناس الذي يجعل من ليلة نهاية العام مناسبة يحتفل بها دون أيما مرجعيات ذات أبعاد سياسية أو دينية .

الأمر بالمعروف محل إجماعنا، والدعوة للفضائل لا نرفضها، ولكن يبدو أن قليل من النصح لازم لتعاملنا مع بعض المسائل. فأمور مثل التحريم ثمة ضرورة لمعايرة فقهية واضحة وتأسيسات علمية دينية ذات عمق بشأنها، إن إطلاقها على مثل هذه الاحتفالات أمر حساس، ويمس الجميع إذ أنه يضعنا كمسلمين ومسيحيين في مواجهة مهددات نسف قيم التسامح التي شُيِّد عليها المجتمع السوداني منذ عقود، كان المسلم يواصل فيها أخاه المسيحي والعكس دون أن يكون قيام أي منهما بذلك خروج عن ثوابت الكتب السماوية الدالة والمرشدة – كلها – للخير والفضيلة والإنسانية المنزوعة الغِل من الأحقاد والضغائن للاختلافات الدينية والعرقية .

ولست عالماً، وإنما من غمار الناس وشعث سوادهم ولكني أقول إن القرآن الكريم أحل لنا طعام أهل الكتاب ويجوز للمسلم الزواج من الكتابية. ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز – عليه رحمة الله - إذا تيسر للمسلم حرة عفيفة من أهل الكتاب واتفق معها على المهر المطلوب والأجر جاز له نكاحها بواسطة وليها، وليس هناك شروط أخرى فيما نعلم؛ إلا أنه ينبغي للمؤمن أن يلتمس المسلمات المحصنات وأن يقدم ذلك على نكاح المحصنات من أهل الكتاب وقد فصَّل سماحته لذلك بأسباب موضوعية .

المقايسة على هذا والمشاركة في الاحتفالات فإنها تبدو أقرب للسماح بها (وفق اشتراطات بالطبع). فطالما أن الشارع قد جوَّز مخالطتهم حتى في النسب عبر الزواج، فهو سيكون مجيزاً لما هو دون ذلك والله أعلم ، وما أود قوله نفعنا له الله بأهل العلم في هذه البلاد أن إطلاق مثل هذه القطعيات في الوسط الاجتماعي يلزمها تقديم تفسيرات مقنعة وواضحة لأن إخراجها هكذا وكأنها حملة تفرض نفسها فرضاً على الرأي العام السوداني يجعل منها حملة ذات شكيمة تركن إليها قبل أن تطرح حججها للأخذ والرد .

وعلى أي حال، نسأل الله العافية للجميع والهداية، وأن يشملنا برحمته وأنوار فيوضاته جميعاً.

http://www.alraed-sd.com/portal/permalink/67426.html

Post: #2
Title: Re: إعلانات التحريم
Author: قيقراوي
Date: 01-01-2012, 02:40 PM
Parent: #1

السودان الى اين يا محمد، مع سفينة الانقاذ التي سارت لا تبالي بأي شئ دي!؟

Post: #3
Title: Re: إعلانات التحريم
Author: mutwakil toum
Date: 01-01-2012, 02:44 PM
Parent: #1

بالنسبة لمحمد عالم بوشي و بما أنك واحد مهم من خزنة النار كلّم لينا نافعكم يخفف عنّا يوماً من العذاب..
الزول ده وصل وين من التعذيب؟
وربكم القاعدين تعبدوه بقول شنو عن تعذيب الأعزل؟ لأنه (الله) ربنا الذي نعبد يحرم التنكيل بالانسان مسلم و غير مسلم
من أختطف البوشي، أهله يقولون أن المخابرات الواحدة دي لا سمعت بيو و لا شافتو..
الواضح أنه لا أحد يعرف مكانه سوي نافع بصفته المتضرر الوحيد من كشف حساب البوشي و بصفته الأخرى كمؤسس لبيوت الأشباح..

Post: #4
Title: Re: إعلانات التحريم
Author: Abureesh
Date: 01-01-2012, 02:53 PM
Parent: #3

عندما إحتفل اليهود بعاشوراء قال النبى "نحن أولى بموسى" ويحتفل بها المسلمون حتى اليوم وهى عيد يهودى الأصل.
فى ذلك الزمن لم يكن المسيحيون يحتفلون بميلاد المسيح، ولو فعلوا لقال النبى نحن اولى بالمسيح ولأحتفل به المسلمون
حتى اليوم وصار شعيرة من الشعائر.

من أين جاء هؤلاء؟

غربان الشؤم الناعقـة والساعية بالفتنة بين المواطنين..


.

Post: #5
Title: Re: إعلانات التحريم
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 01-01-2012, 04:13 PM
Parent: #4

مفيش فايدة..غطيني يا صفية.
او كما قال سعد باشا زغلول.

Post: #6
Title: Re: إعلانات التحريم
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-01-2012, 04:16 PM
Parent: #5


للأمنجي عينٌ واحدة يعود بها إلى "بصيرة" جَدِّه المَسْخ الدجَّال. وله لسانٌ من ليف يطول قاطعاً التاريخ إلى الوراء حتى يستمدَّ كلماتِه من "وحي" لسانِ جَدِّه مسيلمة الكَذَّاب. انحسر اللحم عن وجه الأمنجي وغاض، من كثرة ما ألمَّ به من نَغَفِ الوقاحة ودود عدم الحياء. للأمنجي بسمةٌ تَفْتَرُّ عن لمعة خنجر غادر. فانتبه، ولا تُضاحكه مهما ضحك، فما به من مَرحٍ ولو تضاحك ورجّه الابتسامُ. واحذر، فتلك جلجلة الخيانة لعظام ما بقيت عليها مُزْعَةُ لحم.
بَضٌّ هو بالحيلة، وأرقط، كلّما استفهمه الناسُ عن موقفه في الوجود انخلع عن جلده قميص.
سريعٌ في الإدراك، بكل راكضٍ أمامه، أشعبيٌ لا تفوته المَلَمّات، وما به جوعٌ، وإنَّما شهوةٌ لا تنتهي إلى الرصد والإبلاغ، وعرقلة الإجماع والتنظيم بإشاعة الفوضى. بحنكة القراد يَعْلَق بغيره من المخلوقات ويلزق بوزه الدراكولي، ولا يعنيه أين يَعْلَق من الكائنات إلا بالقدر الذي يُثَبِّتُ نخاعَ سلالة "المُمَارسة" منه، بنخاع سلالة "مناشط" القراد، وتَمَوْضُعِهِ العفن والـوسـخ في بُوري الكائنات.
وهو كائنُ سطحٍ وحُلْكَة بامتياز، لا يشبع من التسطيح، ولا تشبع منه السطوح، وتعينه الحُلْكَة في أن لا يرى ما بنفسه من تشويه وقبح أخلاقٍ ودمامة مَسْلَك. لذا فهو دائماً يتكلّف ما يشبه أحاديث الحكمة والرزانة، كي يتوهّم الآخرون فيه العمق، ويفوتهم أن يروا ضحالة وعيه وروحه وأخلاقه مجتمعات. وهو لا ينسى أبداً، أن يحمل في يده فانوساً خابئاً، مثل أسطورة شيطان "أب لمبة" الذي يدّعي أنَّه ساري الناس في الخلاء والظلام ودليلهم، فإنِ اتبعوه أوردهم شفراتِ خناجره الغادرة، وأَسْفَى على مصارعهم الرمال. وفي الوقت ذاته، يكون قد قنصهم ببراري نائية، فيهيل بذلك مرارة الفقد مرتين، على قلوب أحبابهم الأخيار، بكونهم فقدوهم أولاً، وثانياً لأنَّهم لا يعرفون حتى مدافن موتاهم، كي يبلّوا ذلك الشوق إلى أحبابهم الشهداء بمجرّد زيارة قبورهم.
على وجهه وَبَرُ الجساوسة، فلا يحس، ولا يشعر، ولا يرمش له طَرْفٌ في تعذيب الناس. والأمنجي هكذا.. مأزولاً ومأبوداً.. لن تزكمه رائحةُ الموت، ولن يتعبه إحصاء القبور، ولن تشقيه سرقة الأرواح والأمن والكرامة والحصاد مطلقاً. فهو أو هي، مُدَرَّبَان، ومعهما شهادات عليا في هندسة الجحيم هنا، على واقع الناس، وتمتينه، وسفلتته، بالخرصانة، والسيخ، وإقامته على أرواح الشعوب وبطوب أجسادها.
وهو وهي، غولان من بلاد الأسطورة، لا وحشين من البريّة، كائنان من الجحيم، والدَّمار، وبلاد ما وراء الخسَّة والنَّذالة، وإسكندران في فتح بلاد ما وراء الصفر من الأخلاق. وهو وهي، ليسا بآلاتٍ تعمل عبر ملئها بزمبرك، لا، بل هما يعملان بروح شيطانية يرجّها بندول الشَّر وإدمان الشر إلى الأبد. فلا تنتظر منهما أبداً، أن يتوقفا أوتوموتيكياً، وعلى الإطلاق. تقدَّم إذن وانزع قلب هذه البَرْمجيَّة الشيطانية التي بلا ضمير وبلا رحمة، ودون أدنى حظٍّ من الأخلاق.
محسن خالد