بمنتهى الديموقراطية وحرية الاختيار ... برميل الزبالة أم خندق المقاتلين

قالها كلمة خالدة، ذلكم العظيم، جون فرنق دي مبيور عندما جاء إلى الخرطوم بعد اتفاقية السلام. قال: لن يعود السودان إلى ما كان عليه بعد اليوم.

نعم استطاع الراحل العظيم أن يؤسس لسودان مواز للسودان القديم، هو السودان الجديد.

الآن أنصار السودان الجديد في خندق المقاتلين.

والسودان القديم في برميل الزبالة استعدادا لترحيله إلى المزبلة.

على الساسة السودانيين اختيار المكان الذي يريدون الذهاب إليه.

وبنمتهى الديموقراطية وحرية الاختيار.

هرمنا ونحن ننتظر من هذه القيادات السياسية شيئا لصالح تقدم الوطن وتماسكه وكرامة أهله.

عليهم أن يختاروا الآن.

وسوف يحاسبون باختياراتهم.

الديموقراطية أم الدكتاتورية؟

دولة الجميع أم دولة الحزب الواحد؟

سودان الجميع أم سودان العرب المسلمين؟؟

لقد أشعل إغتيال خليل أسئلة جون.

الصادق المهدي

محمد عثمان الميرغني

محمد إبراهيم نقد


تراهم يبتسمون سعداء لأن المؤتمر الوطني أعطاهم حرية ان تكون لأحزابهم دور.

هل هذه هي الغاية التي جمعتم من أجلها شباب احزابكم ورميتم بهم في أتون الحرب على ايام التجمع؟؟

أين سلم تسلم؟؟

أين الانتفاضة المحمية؟؟

النظام لم يقلل من شراسته، بل زاد منها.

هل تظنون أنه في مقدوركم مهادنة النظام الدكتاتوري، ثم تكونوا جزءا من العهد القادم؟؟

عليكم أن نختاروا، فأنتم تعطلون مسيرة الوطن.