Post: #1
Title: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 12-30-2011, 02:30 PM
Parent: #0
استلمت النخبة السودانية وادمان الفشل السودان كدولة مدنية ديموقراطية حديثة في يناير 1956 ثم حولته الى رجل افريقيا المريض حتى 2005 نيفاشا..واخيرا 2012 اضحى رجل افريقيا المعاق..
هل هذا السودان
|
Post: #2
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 12-30-2011, 03:11 PM
Parent: #1
انحرف مسار السودان نحو التقدم والازدهار بعد ما يعرف بثورة اكتوبر1964 واجهاض حكومة عبود والتوجه الامريكي الكان خلانا ذى كورياالجنوبية واليابان التي يحتفل بها الشيوعيين المازومين حتى الان وبعد ما وصلنا الكيزان لاحقا الى نموذج طالبان بالتاكيد الشيوعيين بتاعين السودان ديل كان يحوصلونا لنموذج كوريا الشمالية وانا اجذم بذلك والليلة ولي بكره ولي بعده
عايز واحد يذكر لى انجاز تنموي واحد 1- حزب الامة والسيد الصادق المهدي 2- حزب المؤتمر الشعبي ود.حسن الترابي 3- الحزب الشيوعي السوداني خلال الفترة الطويلة من 1964-2012 الانجازات التي زادت على حاجات الانجليز وعبدالرحمن المهدي هي بتاعة عبود(السكة حديد+مشروع المناقل) ونميري في السبيعنات...
|
Post: #3
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 12-31-2011, 12:56 PM
Parent: #2
الوعي الغوغائي ورماة الحدق التناقضات المتطاحنة وغير المتطاحنة Antagonistic and non antagonistic contradictions التناقضات المتطاحنة هي التناقضات الأساسية التي تميز تطور المجتمع تحت ظروف تاريخية مختلفة والتناقضات المتطاحنة تصدق في كل العلاقات الاجتماعية في المجتمع المستغل وهي ترجع الى المصالح التي لا يمكن التوفيق بينها الخاصة بالطبقات والجماعات والقوى الاجتماعية المتعادية وتحل التناقضات من هذا النوع عن طريق الصراع الطبقي الثوري والثورة الاجتماعية التي تغير النظام الاجتماعي ومما يميز التناقضات المتطاحنة إنها تصبح أكثر حدة وعمقا كلما تطورت ويصبح الصراع بينهما صداما حادا وتتحدد الأشكال التي تحل بها هذا الصدام بالظروف التاريخية لنوعية للصراع ومن الأمثلة الواضحة للتناقضات المتطاحنة التناقض بين البرجوازية والطبقة العاملة في المجتمع الرأسمالي وذلك التناقض بين الدول الرأسمالية الناشئ عن التنافس بين الدول الرأسمالية وصراعاتها من اجل الأسواق ومناطق النفوذ وليس هذا التناقض طبقيا ولكنه يؤدي إلى صراعات عنيفة بين الاستعماريين في مختلف البلاد وهذه التناقضات أسباب الحروب الاستعمارية من اجل إعادة تقسيم العالم ومن اجل الأسواق،وهذا يجسده أيضا الصراع الرئيس في السودان بين الهامش بجهاته الأربع المركز عبر العصور أما التناقضات غير المتطاحنة فهي تلك التي توجد لا بين الطبقات العادية وإنما بين الطبقات والجماعات الاجتماعية التي بينها-إلى جانب التناقضات- مصالح مشتركة ومما يميز هذه التناقضات أن تطورها لا يؤدي بالضرورة إلى العداء كما أن الصراع بينها لا يؤدي إلى الصدام..كما هو الحال بين المزارعين والرعاة في دارفور وبين دينكا نقوك والمسيرية في جنوب كردفان ولا تحل التناقضات غير المتطاحنة بحرب طبقية ضارية وإنما تحل بالتحويل التدريجي المخطط للظروف الاقتصادية وغيرها التي تؤدي إلى خلق هذه التناقضات،كذلك يقضي على التناقضات غير المتطاحنة، شانها شان التناقضات الأخرى بصراع الجديد ضد القديم والتقدمي ضد المتخلف والثوري ضد المحافظ وتؤدي التغيرات في الطبيعة وفي مضمون التناقضات إلى تغيرات في شكل حلها ..أما التناقض كقانون للتطور فانه لا يختفي في ظل المجتمعات سواء كانت رأسمالية –صراع راسي- أو اشتراكية-صراع أفقي..وتكمن الأزمة السياسية في السودان الآن في عدم تمييز هذه التناقضات..والخلط المستمر للأوراق..رغم انه اتضح تماما أن التناقض المتطاحن الآن في السودان أضحى بين مشروعين فقط ..مشروع السودان الجديد والدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية وبين مشروع السودان القديم الممتد من الاستقلال وهو الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة ..والفاشية المشروع الغوغائي المستورد من خارج الحدود....والمخزي في الأمر أن التناقضات غير المتطاحنة هي التي سببت ولا زالت تسبب الموت الرخيص والتردي المريع في الخدمات في الهامش والمركز أيضا وادخلتنا عالم مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية المعروف المآلات..حيث يشكل حزب المؤتمر الوطني الحاكم قمة سنام الرسمالية الطفيلية التي خرج الانجليز وسلموها البلاد في وضع متطور لمشروع لدولة مدنية ديموقراطية...ينقصها الفدرالية التي تعيد توزيع السلطة والثروة بين المركز والهامش..وان عداء احزاب السودان القديم المركزية ، حزب المؤتمر الشعبي وحزب الامة نموذجا للحزب الحاكم ..عداء غير متطاحن..بل عملية تمويه وغوغائية سياسية..فقط ستسهم في إعاقة التغيير القادم وحسم الصراع المتطاحن الحقيقي بين المركز والهامش..فأين ذهب ذكاء أبناء حضارة رماة الحدق،وهذه الحضارة التاريخية التي تميزت بالدقة والإتقان ولا زال أبناؤها يؤدون أعمالهم وخبراتهم في دول مجلس التعاون الخليجي بنفس الدقة والعمل الخلاق...
|
Post: #4
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: اسماء الجنيد
Date: 12-31-2011, 01:15 PM
Parent: #3
Quote: .واخيرا 2012 اضحى رجل افريقيا المعاق.. |
صدقت اخي عادل , فعلا منظر يفطر القلب نصين لكل وطني غيور على بلده وحدة اراضيه منهم لله الشفرقوا الإخوة وشتتوا وشردوا ابناء الوطن الواحد ربنا ينتقم منهم جميعا ويخلصنا منهم مع بداية السنة الجديدة دي ’ ويريح اهلنا الغلابة منهم ومن بطشهم حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا يمهل ولا يهمل
|
Post: #5
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 12-31-2011, 01:25 PM
Parent: #4
Quote: صدقت اخي عادل , فعلا منظر يفطر القلب نصين لكل وطني غيور على بلده وحدة اراضيه منهم لله الشفرقوا الإخوة وشتتوا وشردوا ابناء الوطن الواحد ربنا ينتقم منهم جميعا ويخلصنا منهم مع بداية السنة الجديدة دي ’ ويريح اهلنا الغلابة منهم ومن بطشهم حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا يمهل ولا يهمل |
التحية المقدرة للشاعرة اسماء الجنيد واول زائر للعام الجديد واذا الناس عايزة تغير لازم تتغير وتواجه الحقيقية عشان تتجاوز ناس كثيرين واحزاب عاجزة وواقع مذري ولا زالت الدنيا بخير وحلاة بلدي وحلاة نيلا وحلاة الفي الجنوب جناة تعانق في شمالا نخيل
ويا الفي الجنوب حيي الشمال ولا زال دينق موجود معانا هنا يعري في الكيزان والدنيا بخير وهذه الخارطة المشوهة موجودة فقط في وعي الناس المشوهيين الذين تسببوا فيها ولا وجود لها في وجدان 14 مليون ناخب اراهن عليهم حتى الان في تغيير وجه السودان الكالح ان تحرروا من شنو وكما قال امل دنقل سناوي الى جبل لا يموت يسمى الشعب وتحياتي مجددا وكل سنة وانت طيبة
|
Post: #6
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 12-31-2011, 01:29 PM
Parent: #5
الوعي الحقيقي والوعي المزيف :-
إن الوعي الإنساني الحقيقي يتشكل عبر تجارب تراكمية ضاربة في القدم في إطار المنطقة أو القبيلة أو الأسرة،يتشكل الوعي الوطني وفقا لتحديد مفهوم الانتماء لما هو الوطن..هل هو البقعة الجغرافية التي تبلغ مساحتها مليون مربع وتقع جنوب خط22 ..أم الوعي الوطني هو القبيلة أو اللغة أو الدين..فعندما يدعي الشخص انه ينتمي للغة العربية لعرقية محددة(العرب) فهل 300 مليون عربي هم سودانيين وهل كل السودانيين عرب؟، عندما يتوهم الشخص أن الدين هو الهوية..فهل الدين هوية أم عقيدة يعتنقها مليار شخص عبر العالم وليس كل السودانيين مسلمين. كما انه ليس كل المسلمين سودانيين.إذا التعريف الزائف للهوية السودانية..هو أول معضلة أدخلت السودان في متاهته منذ الاستقلال.1956... الحزب والتنظيم :- الحزب ظاهرة صحية تنتمي للنظم الديمقراطية الموروثة من الحضارة الغربية.والحزب عبارة عن مؤسسة ديمقراطية ثقافية خدمية ليس فيها أدنى أو أعلى أو تابع ومتبوع.بل نشاط أفقي واضح وأخلاقي... الحزب يشكل القاعدة الجوهرية للنظم الديمقراطية الرشيدة..فما هي الأسس التي يبنى عليها الحزب؟ وهذه المعضلة الثانية التي أدخلت السودان في متاهته من 1956..عدم وجود أحزاب سياسية حقيقية تكون مرآة مستوية يرى فيها كل السودانيين أنفسهم.. التنظيم هو تركيبة إجرامية موروثة من النظم الفاشية تتمتع بقدرة تنظيمية عالية مع علاقة مختلة بين التابع والمتبوع وكما يسميها الإخوان المسلمين "الولاء والبراء" والتنظيم تؤطره ايدولجية أحادية اعجز ما تكون على التعايش مع الأخر لذلك شكل التنظيمات في السودان نبت شيطاني وافد من خارج الحدود،أهلكت الحرث والنسل تحت شعارات غوغائية ما انزل الله بها من سلطان..لا كانت الوسائل شريفة ولا الغايات أيضا... تشكل كوادر التنظيمات حالة من الذكاء الاصطناعي الذي يصطدم مع قيم المجتمع ثم يسعى لاستبدال قيم المجتمع الأصيلة والتراكمية بقيم زائفة ومشوهة..مثلا في السودان تعريف ما هو مشين يختلف عن المجتمعات التي استوردنا منها هذه الايدولجيات..مثلا الكذب والثراء الحرام والقتل الرخيص وغير المبرر هي من الأعمال المشينة التي تثير الدهشة في الإنسان العادي التفكير والسلوك ،حسب التعريف العلمي للعمل الجنائي في قانون العقوبات السوداني.. ولكن تعاطي الخمور أو الموبقات الحسية التي من صميم السلوك البشري بالإضافة الى الرقص"الهجيج" فهذا أمر عادي في المجتمع السوداني.. وعلى ضوء المثل السوداني"دع الخلق للخالق"... والدولة مسئولة من التنمية ,والبنيات الأساسية من طرق وسكة حديد the hard wareوليس مسئولة من البشرthe soft ware وسلوكياتهم الخاصة ما لم تصنف كعمل جنائي..والحديث في هذا الأمر قد يطول.. فقط وضع السودان الأخلاقي قبل قوانين سبتمبر 1983 سيئة الذكر ..كان هو الوضع الأخلاقي والطبيعي... إعادة التدوير :- نتيجة لترهل الأحزاب السودانية التقليدية الحقيقية وعجزها عن المواكبة والتطور كما ونوعا..حلت محلها التنظيمات اليسارية واليمينية..وخلقت معها تناقض غير متطاحن..لأنها كلها تكتلات مركزية نشأت في جمهورية العاصمة المثلثة/الهامش الثالث وتتماهى مع بعضها وتتبادل الأدوار حسب الطلب...وهذا ما حدث عندما زينوا لقطاع الشمال "أمل السودان الجديد "بالانسحاب من استحقاق نيفاشا الهام وهو انتخابات 2010 وأدخلونا في متاهة لم نخرج منها حتى الآن... ولم يزرف احد منهم حتى "دموع التماسيح "على ما حاق بقطاع الشمال من عسف وجور.. ومحاولة بائسة للإلغاء على الرغم من الملايين التي خرجت لاستقبال د.قرنق في قيامة الساحة الخضراء والملايين التي استقبلت طلائع السودان الجديد في الأقاليم الخمسة..في الحملة الانتخابية الأخيرة وأثبتت أن السودانيين الأذكياء بفطرتهم الطيبة قد حددوا موقفهم من المشاريع السياسية في السودان ،ما ينفع الناس من ناحية والزبد الذي لا يذهب جفاء من ناحية أخرى بتسجيلهم لأنفسهم في السجل الانتخابي حتى بلغ العدد 18 مليون ناخب.. الطريق الثالث :- هذا الزبد الوافد من يسار ويمين تناقض مع الفكر السوداني المنشأ سواء الفكرة الجمهورية في الخمسينات والسودان الجديد في الثمانينات،وقاد حروب مدمرة قضت على الملايين وأدت إلى فصل جنوب السودان وقد يفكك كل السودان لاحقا ما لم يتم تغيير المركز جذريا وبوعي جديد قائم على المواطنة حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدولة وفقا لحدودنا الجغرافية فقط..وإعادة هيكلة الأقاليم الخمس القديمة/الهامش الثاني وبأسس ديمقراطية وعادلة يشارك فيها المواطنين.عبر انتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف دولي...ويبدأ التغيير الديمقراطي الذي دعا إليه آخر تقرير من الخارجية الأمريكية من خارطة الطريق لتي جاء بها د.نافع علي نافع من أديس أبابا.. معالم وأعلام :- يشكل الهامش الثاني أو الأقاليم..قلب الدولة السودانية وعمود اقتصادها الثري التنوع..ولن يجدي تجزئة الحلول في هذه المرحلة إطلاقا..لان ذلك يزيد من معاناة الإنسان في الهامش الثاني دون مبرر..لقد شخص أصحاب الفكر الإبداعي والذكاء الطبيعي من أعلام الفكر السوداني عبر العصور أزمة السودان الحقيقية سواء بعبارة محمود محمد طه"حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال" أو مقولة جون قرنق عن أزمة الوعي السوداني الذي تم اغتياله منذ الاستقلال في يناير 1956 بالرضاعة من ثدي النظام العربي القديم الذي دخل موته ألسريري الآن ونحن نرى الثورات في كل مكان وهو أعراض موت الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية...المقولة الجامعة المانعة"ما تسألوني عايز تحرر الناس من منو...اسألوني عايز تحرر الناس من شنو!!".. عودة الروح :- ألان على كل سوداني مراجعة نفسه ليعرف نوع الإصر والأغلال التي تكبل عقله..ويظل عاجزاً عن التحرر منها حتى في عصر العلم والمعلومات ..عصر" مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم"...ويبدأ رحلة عبر الزمن في مشوار البحث عن الذات"الهوية المفقودة"..في الآثار القديمة للحضارة السودانية العظيمة التي شكلت هوية السودان الأصلية والأخلاقية عبر العصور و الملك بعانخي وأبنائه الأوفياء والشجعان..رماة الحدق... وفي واستيعاب مشاريع وأفكار أعلام الفكر السوداني المعاصر الحقيقيين والحديث ذو شجون...
|
Post: #7
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-02-2012, 12:08 PM
بضاعة خان الخليلي التي عفا عنها الزمن
ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الأقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبة تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوة في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والإيديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الأمر لا يخلو من استثمار سيكولوجي أو حتى مالي لها . الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بأنها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الآخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة. أما الاستثمار الخارجي فهو السعي الاستجلاب إعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة . ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرة البدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل أشكال التمرد ضد السلطة بأنها تمر ضد سلطة الأب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الأب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والأمن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل أشكال الـ ( لا ) . والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيرية حول قتل الأب في العشيرة البدائية , كان الأب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على أبيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , إلا أن الخلاف ما لبث أن دب بين الأبناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في إقرار السلم والأمن بينهم وإقامة سلطة رادعة قوية . ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري . ينظر التحليل النفسي إذا إلى الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الأب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . كما حدث في ثورات الفيس بوك في تونس ومصر وليبيا وهلمجرا.. إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا قد تزيد من عزلته غير المجيدة لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج نموذج العراق...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق نموذج السودان...جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل... في اليمن...ابتعد السياسيون عن صراع المشاريع ومشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات...ورغم أن الأمر يمكن حسمه عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا. نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي الذي يفسره التحليل النفسي بأنه الإشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت أكثر مما يأتيان من أعلى . الدكتاتورية السياسية الفردية تلبيها حاجة الناس إلى أب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بأنه حامي الجماعة ومصدر أملها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا إلى المرحلة الطفولية أي إلى حالة التبعية المطلقة الموفر للأمن والسلام والطمأنينة . وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بأنها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة . وكذلك الناصرية المستنسخة من هذه الايدولجية القومية فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل أو على التعاقد أو على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين أفراد هم بمثابة أطفال وزعيم هو بمثابة أب قوي . هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا إلى توافر الأمن والقوة ولا إلى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طوعا وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الأمن والنظام بل إلى تلك العلاقة الوجدانية اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب أو الجماعة كأم . إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم لقد أصبح الانتباه إلى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الإيديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون
تعقيب والغريب في الامر لازاوا حكومة ومعارضة يهرولون الى مصر التي دخلت مرحلة"جيناك يا عبدالمعين تعينا لقيناك تتعان"..كان المطلوب من مصر من فجر الاستقلال ان نقيم علاقات اقتصادية لمصلحة الشعبين فقط نمد كهرباء من السد العالي وسكة حديد من الاسكندرية الى نمولي تفي بالغرض بدل الاخوان المسلمين والشيوعيين والناصريين .. الاباريق والكيزان والصواني والمصافي التي صدروها لنا في حالة استلاب مريع دمرت المجتمع السوداني ويجي متبجج يقول حزب الامة صناعة انجليزية وطيب مالو احسن الصناعة البريطانية ولى المصرية...الديموقراطية جاءت مع الانجليز ومن اكسسوارتها الاحزاب والقضاء العادل والاعلام الحر..والشمولية جاءت من الشرق التعيس وهي منبت خصب للتنظيمات وثقافة القطيع..والقهر والاستداد والفساد فهل يستوي الاثنان مثلا..يجي كوز او شيوعي يعير احزاب السودان التقليدية زمن الاستقلال...
|
Post: #8
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-03-2012, 11:35 AM
Parent: #2
مصر وطيور الظلام ومن المؤسف ان يهرول هؤلاء المعارضين واهل الانقاذ الى مصر في هذا الوقت..لقد خرجت طيور الظلام واذا بدا الامر بتكسير تمثال ام كلثوم الله اعلم ينتهي الى اين قد يصل ابو الهول نفسه وتدخل مصر في جحيم طالبان ومشروع الاخوان المسلمين المدمر..واذا من الان بدات طيور الظلام تقوض اتفاقية كام ديفيد ستتحول مصر الى قطاع غزة كبير وينفجر الوضع الى هجرة جماعية الى الجنوب تعتبر السياحة واتفاقية كامب ديفيد المصدر الرئيس للاقتصاد المصري مع عائدات قناة السويس..ومن الواضح ان الدعم من قمح ودولارات الذى يواكب اتفاقية كامب ديفيد من 1976 اضحى يشكل عبء على الاقتصاد الامريكي لذلك يدعمون وصول الاخوان المسلمين الى السلطة وعبر بوق الجزيرة حتى تاتي الغلطة القاتلة من الاخوان المسلمين المنتخبين شعبيا في ظل ظروف لا تتيح ابدا لابناء مصر الديموقراطيين ان يقدموا نفسهم كبديل لمرحلة مبارك واعني بذلك شباب 35 يناير والبرادعي وليس شباب 27 يناير والقرضاوي
فما هو البديل الاقتصادي لاتفاقية كامب ديفيد والسياحة؟ اذا كا رجل افريقيا المعاق لا زال يرزح تحت واحدة من افدح وافشل برنامج للاخوان المسلمين
|
Post: #9
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-03-2012, 11:49 AM
Parent: #8
شروط الاستيقاظ
على القوى الديموقراطية الحقيقية في مصر ان تتعامل وتتواصل مع القوى الديموقراطية الحقيقية في السودان من اجل تكامل اقتصادي حقيقي ينهض بالبلدين معا ويخرجهما من الدئرة الشريرة لاعادة انتاج الانظمة الشمولية والفكر والشمولي المتحجر وبضاعة خان الخليلي التي عفا عنها الزمن...لقد نصحهم الباب العالي رجب طيب اردغان بان العلمانية هي الحل ولاي ضير ان يعمل الاسلاميين في ظل دستور علماني ولم يقبلوا النصح وتخلت تونس عن الرضاعة من هذا الثدي الميت وقال الغنوشي لكم دينكم ولي دين وفي اليمن ذهبت السكرة و جاءت الفكرة ام عن جرذان ليبيا فحدث ولا حرج..اذا كان اول الكلام كفر وعنصرية حتما سينتهي الى الفوضي الشاملة حتى اخر برميل نفط..وفي سوريا متاهة من نوع فريد... لماذا لا نتحرر نحن السودانيين من هذه الفوضي الخلاقة ونتجه جنوبا فكريا وسياسيا نحوالنماذج الافريقية التي بدات معنا مشوار الديموقراطية مثل تنزانيا وغانا وكينيا وانجولا وجنوب افريقيا..بدل هذه الغوغائية السياسية وحال البلد الواقف والمحبط تماماالذى ناره الان ونتعامي عنه دون حياء... اذا علينا ان نتحرر من بضاعة خان الخليلي ونحرر اخواننا المصريين منها قبل ان يتسع الفتق على الراتق..ويهوي البلدين الى القاع...ومن الاجدى مراجعة النفس والبحث عن بدايات ديموقراطية حقيقية جديدة ومشاريع جديدة واقعية تصنع عملاق اقتصادي دون الشعارات الغوغائية"امريكا قد دنا عذابها" والمزايدة الرخيسة بالدين التي لم تجدي فتيلا منذ 1964
|
Post: #10
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-03-2012, 12:02 PM
Parent: #9
يرحم الله بت كلس كانت تمشي مصر وتجي خامة العدة من خان الخليلي ..الجرادل والكيزان والمواسير والمصافي والصواني والحلل والمعالق والصحون..والحاجات البتلقوها مدلدلة من شباك قطر حلفا القادم من الشمال عبر سكك حديد كتنشر المن 1898 ..لكن بت كلس الاصيلة ما بتجي رابطة راسا وتعمل فيها بتاعة دين ولا بتجي لابسة بنطلون جينز وتعمل فيها شيوعية والحاجةدي والحتة دي وحدتو وحستو...تمشي سودانية وتجي سودانية ومصر يا اخت بلادي يا شقيقة..لها احترامها ومافيش حد احسن من حد...
هسه الفرق شنو بين اكسبريس حلفا والبورد ده نخب السودان القديم احزاب السودان القديم وعي السودان القديم سلوكيات السودان القديم علل السودان القديم امراض السودان القديم مدلدلة من البوستات ونحن في 2012 المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد حاجة مخزية والله يكون لحت سنة 2012 في ولاية فقيه وكيزان وشيوعيين وناصريين وسلفيين وبعثيين في السودان وما اتحرروا من شنو لحدت هسه
|
Post: #11
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-04-2012, 11:02 AM
Parent: #10
قال البشير في بيانه الأول رمزا وهو يشجب النظام القديم بان "رأس الدولة كان مسخا مشوها "وبالتأكيد كان يعني ما تركنا عليه الانجليز من 1956 من نظام دولة مدنية ديمقراطية في القرن العشرين وليس أعضاء آخر مجلس تحديدا ..دعونا نبدأ باستعراض الوضع السياسي والإداري قبل انقلاب البشير في 30يونيو 1989
1- أول حكومة وطنية مجلس الوزراء 10 يناير 1954 1- سانتينو دينق /المخازن والمهمات 2- بكباشي خلف الله خالد الدفاع 3- محمد نور الدين /الأشغال 4- إسماعيل الأزهري/الوزراء والداخلية 5- بولينا لير/النقل الميكانيكي 6- احمد مجلي جلي /وزير دولة 7- ميرغني حمزة/ الزراعية والري 8- مبارك بابكر زروق/ المواصلات 9- غردون اليوم/وزير دولة 10- يحي ألفضلي /الشئون الاجتماعية 11- على عبد الرحمن الأمين/المعارف 12- إبراهيم المغني/ التجارة 13- داك دي /الثروة الحيوانية 14- مدثر على البوشي/العدل 15- د/محمد أمين السيد /الصحة 16- حماد توفيق/ المالية 2- أول مجلس سيادة يناير 1956 1- عبد الفتاح محمد المغربي 2- احمد محمد صالح 3- الدر ديري محمد عثمان 4- احمد محمد يس 5- سريسيو ايرو 3- حكومة عبد الله خليل 5 مارس 1958-16 يوليو 19581 1- عبد الله بك خليل/الراسة والدفاع 2- ميرغني حمزة/ الداخلية والري 3- إبراهيم احمد / المالية 4- على عبد الرحمن الأمين/الزراعية والتجارة 5- محمد احمد محجوب/الخارجية 6- محمد نور الدين/الصحة 7- عبد الرحمن على طه/ لحكومة المحلية 8- محمد احمد أبو سن/الشئون الاجتماعية 9- زيادة عثمان أرباب /العدل والتعليم 10- يوث ديو/ا لاشغال 11- د/ مامون حسين شريف /المواصلات 12- فردناد دينق /التعدين 13- امين التوم ساتي/ شئون االراسة 14- عبدالرحمن عبدالله نقدالله /وزير دولة 15- سانتينو دينق/ الثروة الحيوانية 4- حكومة عبدالله خليل يوليو1958-نوفمبر 1958 1- عبدالله بك خليل /رئيس الوزراء والدفاع 2- الشيخ علي عبد الرحمن /وزير الداخلية 3- محمد احمد الامين /وزير صحة 4- محمد نور الدين/الحكومة المحلية 5- ميرغني حمزة /الري والزراعة 6- محمد احمد أبو سن /الشئون الاجتماعية 7- زيادة عثمان أرباب /المعارف والعدل 8- حماد توفيق /وزارة التجارة 9- إبراهيم احمد /وزارة المالية 10- أمين التوم ساتي/شئون الراسة 11- محمد احمد المحجوب /الخارجية 12- يوسف العجب /وزير دولة 13- مأمون حسين شريف/المواصلات 14- غردون ايوم /الثروة الحيوانية 15- بنجامين لوكي /الأشغال 16- الفرد برجول /الثروة المعدنية 5-حكومة المجلس الاعلى للقوات المسلحة 17 نوفمبر 19581- 1-الفريق إبراهيم عبود 2- اللواء احمد عبد الوهاب 3- اللواء محمد طلعت فريد 4- الاميرلاي احمد عبد الله حامد 5-الاميرلاي احمد رضا فريد 6- الاميرلاي حسن بشير نصر 7- الاميرلاي احمد مجذوب البخاري 8- الاميرلاي محمد نصر عثمان 9- الاميرلاي الخواض محمد احمد 10- الاميرلاي محمد احمد التجاني 11- الاميرلاي محمد احمد عسرة 12- قائم قام عوض عبد الرحمن صغير ون 13- قائم قام حسين على كرار
6- مجلس السيادة الثاني 3/12/19641- 1- د.التجاني المحامي 2- د.عبد الحليم محمد 3- مبارك الفاضل شداد 4- السيد لويجي ادوك 5- السيد ابرهيم يوسف سليمان
7- حكومة أكتوبر الانتقالية الأولى نوفمبر 1964 1- سر الختم الخليفة /رئيس وزراء والدفاع 2- كلمنت امبورو /الداخلية 3- الأمين محمد الأمين/ الصحة 4- رحمة الله عبد الله/المعارف 5- عبدالرحمن احمد العاقب /الاشغال 6- خلف الله بابكر /الاستعلامات 7- عبدالكريم ميرغني /التجارة والتموين 8- د.محمد صالح عمر/الثروة الحيوانية 9- احمد سليمان /الزراعة 10- عابدين اسماعيل /الحكومة المحلية 11- الشفيع احمد الشيخ /شئون الراسة 12- احمد السيد حمد /الري 13- الرشيد الطاهر البكر /العدل 14- محمد جبارة العوض /وزير دولة 15- ازبوني منديري /المواصلات 16- مبارك زروق/ المالية 17- محمد احمد المحجوب/ الخارجية
8- حكومة اكتوبر الثانية 23 فبراير 1965 –تعديل 1- صالح محمد اسماعيل / الاستعلامات والعمل 2- محمد ابراهيم خليل /الحكومة المحلية 3- احمد المهدي /الري 4- هلري باول لوقالي /الاشغال 5- الرشيد الطاهر البكر /الثروة الحيوانية 6- بدوي مصطفى /التعليم 7- الهادي عبدون /الصحة 8- غردون قرتات /الاشغال بدلا عن هلري باول لوقالي 9- ابراهيم المفتي /المالية والاقتصاد
9- حكومة محمد احمد المحجوب يوليو 1965- الاولي 1- محمد احمد المحجوب /الرئاسة والدفاع 2- عبد الحميد صالح/ شئون الراسة 3- اندروا ويو/ الزراعة والغابات 4- الرد وول/ وزير دولة 5- احمد المهدي / الداخلية 6- عبدالله عبدالرحمن نقد الله /الحكومة المحلية 7- محمد ابراهيم خليل /الخارجية والعدل 8- نصر الدين السيد /المواصلات 9- فليب ابولو/ اثروة الحيوانية 10- عبدالرحمن النور /الإعلام والعدل 11- محمد احمد المرضي /التجارة والصناعة 12- حسن عوض الله /التعليم 13- الشريف حسين الهندي/الري 14- د.احمد البخاري /الصحة 15- عبدالماجد ابو حسبو /الاشغال والثروة الحيوانية 16- بوث ديو /الثروة الحيوانية 17- مبارك بابكر زروق /المالية 10- مجلس السيادة الثالث 11/6/1965 1- اسماعيل الازهري 2- خضر حمد 3- عبدالله الفاضل المهدي 4- د.عبدالحليم محمد 5- لويجي ادوك 6- داؤد الخليفة 7- فلمون ماجوك
11- مجلس السيادة الرابع 5/5/1968[/red]1 1- اسماعيل الازهري 2- خضر حمد 3- داؤد الخليفة 4- الفاضل البشرى المهدي 5- جيرفس رياك
12- حكومة السيد الصادق المهدي 3/7/19661- 1-السيد الصادق المهدي /الراسة والثروة الحيوانية 2- إبراهيم المفتي/ نائب الرئيس /الخارجية 3- حسن عوض الله/التعليم 4- حمزة ميرغني حمزة /المالية والاقتصاد 5- عبدالله عبدالرحمن نقد الله /الداخلية 6- د.احمد بخاري /الصحة 7- السيد نصر الدين السيد /المواصلات والسياحة 8- الشريف حسين الهندي /الحكومة المحلية 9- مأمون سنادة /العدل 10- جرفس ياك /الري 11- عز الدين السيد /الصناعة والتجارة 12- احمد إبراهيم دريج /التعاون والعمل 13- اروب يور /الاشغال 14- احمد المهدي /الاستعلامات والدفاع 15- محمد خوجلي / الغابات والزراعة 16- محمد موسي الحلو 17- د.عمر نور الدائم 13- ثورة مايو الاشتراكية 1969-1985
طبعا تجربة نميري أخذت منحى متطور في الشكل الإداري للسودان على ضوء اتفاقية أديس أبابا 1972 وكانت تجربة الحكم الإقليمي اللامركزي من انجح التجارب في حينها،حيث استقر كافة السودان ومنح أبناء الجنوب الحكم الذاتي الإقليمي داخل إطار السودان الموحد واستعان نميري بأبناء الجنوب والتكنوقراط الشمالي في قيادة اكبر نهضة اقتصادية وتنموية يشهدها السودان بعد رحيل الانجليز ولا زالت أثاراها ماثلة حتى ألان ولكنه افسد عصره الذهبي بتمكينه للإخوان المسلمين ومشروعهم المدمر وغير العلمي بعد المصالحة الوطنية1978 والذي قاد إلى انتفاضة شعبية أسقطت حكمه الإسلامي في ابريل 1985 وجاءت حكومة انتقالية قادت الى انتخابات حرة في 1987 ..وأدت إلى حكومات ائتلافية متعددة تضم الكتل الفائزة..ولكن ما يعنينا هو مجلس رأس الدولة.،الذي قال عليه البشير انه كان مسخا مشوها. 14- مجلس رأس الدولة الخامس 19871- 1-السيد احمد الميرغني 2- السيد ميرغني النصري 3- السيد على حسن تاج الدين 4- د.باسيفيكو لادو لوليك
......
هذه هي الحكومات المتعاقبة التي حكمت السودان عبر العصور، رغم انهم لم يحدثوا طفرة تنموية بحجم موارد السودان المهولة الا انهم ابقو على الاوضاع القائمة دون أن يمسوا جوهر النظام السياسي المتطور الذي تركه الانجليز والمكون من حكومة برلمانية و مجلس سيادة..وقال البشير في بيانه الأول انه كان (مسخا مشوها)..مع العلم أن الشخصيات في مجلس الراسة الذي انقلب عليه البشير قد مثلت السودان النيلي والغربي والجنوبي في توازن بارع..كما أننا نلاحظ أن الأشخاص الذين أداروا السودان عبر كل تلك الحكومات بكفاءة واقتدار لم يتجاوز عددهم في كل مرحلة 20 شخص فقط ولم نسمع عنهم ما يشين من موبقات الثراء الحرام والقتل الرخيص وإذكاء الفتن وفصل جزء من السودان..وتقويض كل ما تركه الانجليز من نظام سياسي متماسك و خدمة مدنية جيدة وقوات نظامية وسلك دبلوماسي.ومرافق عامة من سكة حديد ونقل نهري ومشاريع زراعية ومدارس وجامعات ومستشفيات وبنوك..وتشويه لقيم المجتمع السوداني من تسامح وأمانة..وإدخال خصال النفاق الثلاث من كذب وفجور ونكث عهود... وتحول السودان إلى دولة فاشلة تمشي بأخبارها الركبان..رغم حالة الاستسقاء الدماغي لجهاز الدولة السياسي والإداري الذي قسم السودان إلى 25 ولاية وجعل عدد الوزراء أكثر من المزارعين..وأضحى المسؤل الواحد من العهد القديم يساوي 100 من فاسدين العهد الإنقاذي وبعد انتخابات 2010غير نزيهة جاءت بغير المؤهلين فنيا والضعيفين أخلاقيا إلى سدة الحكم والعمل المدني...وهذا هو المسخ المشوه فعلا ..لو تفندون.. والآن بعد 20 سنة من ذلك البيان...ما هو المسخ المشوه فعلا!!..ما قبل 30 يونيو 1989 أو ما بعدها حتى الآن..؟!!!.. وصاحب العقل يميز ...
|
Post: #12
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-05-2012, 07:43 AM
Parent: #1
المتاهة النموذج الحقير الشرق اوسطي:رجل الدين المزيف والمثقف الانتهازي والحاكم المستبد..شكلو اكبر هزيمة لنهضة دولة السودان و اضحوا اكبر اصر في اعناق الشعب وافقدوهوا بوصلته الحقيقية في معرفة الاشخاص والمشاريع التي تجعل السودان فعلا قوة اقتصادية عظمى بالوثائق وليس بالاوهام وشتان ما بين الاذكياء فعلا في السودان والمتذاكين عبرالزمن... وعمنا شوقي بدري هو افضل شاهد اثبات على ذلك
القحط والطاعون .. /شوقى بدرى 30/11/2011 06:29:00 حجم الخط:
شوقى بدرى
قبل اربعه سنوات وفى نهايه مؤتمر القرن الافريقى ، وفى مدينه لوند الجامعيه ، كان هنالك احتفال بمناسبة عيد الاضحى . وكان الصادق المهدى يقول لى وهو يمسك يدى بيديه الاثنين حتى لا افلت ( انت ليه بترفض الطائفيه ؟ اذا مافى طائفيه حيجوك العسكر ) والآن قد انضمت الطائفيه الى العسكر . لقد اجتمع على السودان القحط والطاعون .
هذا الموضوع كتب قبل بضع سنين . اعيده مره اخرى . انا لا اتوقع مالاً او منصباً . فنحن فى نهاية العمر . ولكن من الامانه ان نقول ما نعرف . واكون سعيداً اذا اثبت لى اى انسان ان هذه المعلومات خاطئه .يمكن ان نتطرق للكاتب واصله وفصله فيما بعد .
....................................................................................................
( اقتباس ) .
محن سودانيــــة – الطائفيــــة وتجارة الدين
قبل يومين شاهدت حسن الترابى فى قناة الجزيرة . وكأغلب الناس أصابنى منظره وأسلوبه وطريقته بالتقزز . هل يمكن أن يكون هذا المسخ عنوانا للسودان ؟ . انه شخص يدعو الى الرثاء . كيف يمثل هذا المخلوق نساء السودان ؟ من بيونة بت المك ومهيرة بت عبود والسلطانة مندى وفاطمة أحمد ابراهيم ؟ هل هذا من يمثل فرسان الجعليين وصناديد التبوسة وأشاوش المورليه وأبطال الكبابيش وبنى جرار وعظماء الشكرية والبطانة ؟ .
فى الحقيقة من يحتاج الرثاء والعطف هو الشعب السودانى المسكين . فجد هذا الشخص عرف بودالترابى لأنهم قالوا ان والدته ماتت وهو فى بطنها . وبعد أن دفنوها ، نسى أحد الدافنين جزلانه فى القبر . وعندما فتحوا القبر وجدوا الطفل ( ود التراب) فى انتظارهم . وهذا ما يردده مريدى وتابعى ود الترابى ، هذه الترّهه . وهنالك بلدة اسمها ود الترابى . وود الترابى ادعى النبوة فى مكة ، واستتيب وجلد فى الحرم . ثم رجع الى السودان بلد البشر الذين يتبعون كل شيخ مهووس
الى متى نحن السودانيون نرضى أن نعيش كالنعاج نساق يمينا ويسارا وتسلط على رقابنا من لا يخاف الله . واذا كنت أنا أتطاول على ما عرفوا بالكبار ، فهؤلاء تطاولوا على رسول الله ( صلعم) وعلى المولى عز وجل .
آل المهدى يدّعون أنهم أحفاد رسول الله ( صلعم) . وكذلك يدعى آل الشريف الهندى . أما الميرغنية ، فلقد شاهدنا مليشياتهم تجوب السودان وهم يغنون ( شيىء لله يا حسن ، والختم جدو النبى ) . ولكن أى من هذه العوائل لا يقبل أن ينسب الى الآخر . ولكن يبيعون هذا الوهم للسودانيين المساكين ويشتريه السودانيون ويهبون بناتهم وأولادهم لهذه الأسر ، ويعطونهم أجود محاصيلهم وأراضيهم الزراعية .
الشريف الهندى كان من الموقّعين على سفر الولاء . وهذا بعد زيارة وفد الأعيان وعلى الميرغنى وعبدالرحمن المهدى الى بريطانيا . حيث قدم السيد سيف والده لملك بريطانيا الذى ردّه له وقال : أنا أقبل خضوعك وأرد لك هذا السيف لتدافع به عن امبراطورتى . ولهذا قال الشاعر :
أنا يا هند قولــــــــى خبرينى رجال الشرع صاروا كالمعيز
فياليت اللحى صارت حشيشا لتعلفها خــيـــــول الأنجليز
وبعد أن أنعم ملك بريطانيا عن السير التوم ناظر الكبابيش بلقب سير ، ولم يتحصل الشريف الهندى على هذا اللقب ، لأنه كان للانجليز ما يكفى من بيادق الشطرنج . قال لأتباعه غاضبا ( ننزلوا الدلق ، واقطعوا السلك . ) والدلق هو الدلقان أو العالم البريطانى الذى كان يرفعه الشريف الهندى على سرايته فى برى . والسلك هو التلفون الذى كان يخاطل به الحاكم العام .
لقد أتى الأدارسة بآل الميرغنى لكى ينشروا طريقتهم الادريسية . ولكن الميرغنية غدروا بهم وأسسوا طريقتهم وسوّقوا نفسهم عند الحاكم التركى وصار الجنود والموظفون يعطون مرتب شهر واحد فى السنة الى آل الميرغنى . ولا يزال الملايين من السودانيين يقسمون بالسيد على ، والسيد الحسن أبوجلابية. ويقول محمد عثمان الميرغنى فى كتابه ( مناقب صاحب الراتب- صفحة 102 قال : ( من صحبك ثلاثة أيام لا يمت الا وليّا . وان من قبل جبهتك كأنما قبّل جبهتى . ومن قبّل جبهتى دخل الجنة . ومن رآنى أو من رأى من رآنى الى خمس ، لم تمسه النار . ) يا شعب السودان هذه ليست محن بل مصائب . أنتم تفرطون فى دنياكم وفى آخرتكم .
ان هؤلاء الناس باعوا للناس الوهم ، وطلبوا من أتباعهم والمخدوعين الأبتعاد عن المال . وأخذوا هم المال . وما خلاف على الميرغنى مع أخيه غير الشقيق أحمد الا خلافا فى المال . وفى صفحة 175 من كتاب دكتور محمد أبوسليم ، بحوث فى تاريخ السودان ، زار السيد على كسلا وأثيرت مسألة السراى . فأعترض على شراكة أخيه . لقد ظل هذا الأمر مكان أخذ ورد حتى قطع فيه السكرتير القضائى فى سنة 1917 لصالح السيد على الميرغنى على أساس أن يكون السراى لاستعماله الشخصى باعتباره رأس الختمية ، وبحيث تعود الأرض الى الحكومة اذا مات السيد على الميرغنى دون أن ينجب وريثا ذكرا . أى أن السراى لا تكون للسيد أحمد وأولاده حتى عن طريق الارث . وعلى العموم فان السراى قد أثار الخواطر كثيرا . وفى كسلا – أيضا – حصلت منازعات حول بعض المنازل ، وحصلت حرائق كان يشعلها الحلفاء قصدا .
فى خلافهم حول المال والقيادة ، تفوق السيد على وشقيقته نفيسه على أحمد ومريم ، لأن أم السيد على هى رباطابية أنقريابيه . وهؤلاء ينسبون خطأ الى العرب والعروبة . ولم يتقبل الوسط أحمد بالرغم من أنه عاش سنين المهدية فى السودان زليلا عند الخليفة ، بينما كان السيد على ينعم برغيد العيش فى مصر . والسبب أنه كما يقول أولاد الوسط ، وشّجع هذا الادعاء أنصار السيد على ، ( ديل أولاد الخاساويه ) . وكلمة الخاسه هى لفظ كريه عنصرى يطلقه أهل الوسط على أهل شرق السودان خاصة قبائل البنى عامر والحلنقة والهدندوة .
في منشورات المهدي و ما ادعاه المهدي بالمهديه ان من لم يؤمن به فقد كفر وان يحل ماله وعرضه ودمه . هذا موجود في الاثار الكامله للامام المهدي و هو خمس مجلدات جمع وتحقيق الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم دار جامعة الخرطوم للنشر. وهذه الوثائق موجوده في دار الوثائق السودانيه التي كان الدكتور محمد براهيم ابو سليم مديرها وراعيها. وهنالك وثائق محفوظه في مكتبة جامعة درام تحت رقم 100-1-2 ووثائق محفوظه في جامعة درام تحت رقم 100-1-4 و مصنف رسائل محفوظه بمكتبة كامبريدج بانجلترا ومصنف رسائل بمكتبة ييل بالولايات المتحده و الجزء الاول من مصنف رسائل محفوظه في الخزائن الوطنيه الفرنسيه مصنفة بواسطة محمد المجذوب بن الطاهر المجذوب ومصنف رسائل صنفها حسين الجبري و محفوظه في جامعة الخرطوم. مصنف رسائل بالمكتبه الاصفيه بحيدر اباد. خطب مصنف خطب مطبوعه بالحجر و مصنف رسائل عند العمده ادم حامد في الجزيره ابا. مصنف يتضمن خطب المهدي يملكها العاقب با درمان ووثائق حامد سليمان والي بيت المال في المهديه قديما. وثائق مختلفه باسم المهدي مجموعة المهديه بدار الوثائق السودانيه. اماكن اخرى كثيره من دور الوثائق لا يتسع المجال لذكرها.
.
في رسائل المهدي الاولى قبل ادعائه المهديه كان يختم رسائله قائلا الفقير الحقير محمد احمد عبد الله ، كرسالته شعبان 1298 هجريه وهي رسالته الى احمد بن محمد الحاج شريف . كما اورد ابو سليم في الجزء الاول صفحة 41 رساله بخط المهدي جامعة درام انجلترا. و بعد ادعائه المهديه كان يبدأ رسائله : من عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبدالله الى الفقيه احمد الحاج البدري و الى الفقيه احمد زروق كما في صفحة 111. كما اورد ابو سليم في صفحة 119 الى اهالي خور الطير وغيرهم فمن عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبد الله اعلموا ان رسول الله صلى عليه وسلم امرني بالهجره الى ماسه بجبل قدير و امرني ان اكاتب بها جميع المكلفين فمن اجاب داعي الله ورسوله كان من الفائزين ومن اعرض يخذل في الدارين.
ويقول المهدي في صفحة 135 في نفس المجلد في خطابه الى احبابه في الله المؤمنين بالله و بكتابه.
و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن ادم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحضر معى امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم و اعلمت انه لا ينصر علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن.
هل يؤمن الصادق بان أي انسان مسلم لم يؤمن بجده خارج المله ويباح ماله ودمه وعرضه كما حدث في السودان؟ فلقد كان لجده اربع زوجات و ثلاثه وستين امراه من بنات ونساء المسلمين من سبايا كردفان ، ام الحسن اخت احمد بيك دفع الله وعائشه بنت حاج احمد ام برير اكبر اعيان كردفان وزنوبه بنت خورشيد كاشف ، وفي الخرطوم سبى امنه بنت ابي بكر الجركوك اكبر اعيان الخرطوم ، و امينه بنت ابي السعود بيك العقاد و الشول بنت يوسف بيك مدير فاشوده وفاطمه بنت حسن مسمار وزينب بنت حسن بيك البهنساوي وفاطمه بنت النور بيك ونزهه بنت محمد بيك سليمان الشايقي وامنه بنت احمد شجر الخيري وزينب بنت يوسف باشا شلالي و زينب بنت اختها . ومن سبايا الجزيره النعمه بنت الشيخ القرشي من اكبر رجالات الدين و السره بنت محمد ود البصير وزينب بنت حمد التلب وميمونه الحبشيه و قبيل الله النوباوبه ومقبوله الدارفوريه والدة عبد الرحمن المهدي. و عندما قدمت مقبوله كهديه للمهدي اعجب بها وقال مقبوله فسميت بهذا الاسم . وهكذا اباح المهدي مال ودم وعرض المسلمين.
.
اذا كنا نقبل هذا وليس فينا من يقف امام الصادق و المرغني و يقول كفاكم ولكن يتفنن المتعلمون منا في لثم يد السيد و التطبيل وحرق البخور. عندما كان الصادق معتقلا في سجن كوبر كان الوزراء و الكبار يطوحون بالسجائر من ايديهم عندما يروا الصادق مقبلا ويقفون زنهار. ويخلعون احذيتهم قبل الدخول الى زنزانة الصادق.
.
في سنة 1984 قال الصادق في الجزيره ابا و في سرادق واقفا على كرسي قائلا( كتشنر قال المهديه ماتت انا حفرتليها ودفنتها) وواصل الصادق ( المهديه ماراح تموت). فمن مصلحة الصادق ان لا تموت المهديه. و لكن لماذا نتشنج للدفاع عنها؟ هل لاننا كما يقال عن السوداننين انهم عبيد خنوعيين يحبون من يهينهم ويركب على اعناقهم؟ و لماذا وصلنا لما نحن فيه؟ اليس بسب هذه الاستكانه والخنوع و الذل؟ ولذا يحكمنا البشير و المشير و العوير و البحاحي الطير.
البنوك الاسلامية لم تستطع أن تعمل فى السعودية . فأتت للسودان لكى تزدهر . ويبدو أننا شعب عميان . لقد قال القائد محمد أحمد المهدى ، وكما أورد بابكر بدرى وفى الجامع ، أن ود سليمان أمين بيت المال قد أفسد الأشراف . وهذا اشارة الى أنهم صار لهم مئات الرقيق والخيل والذهب والفضة والملبس والمساكن الضخمة . وقال ( أنا متبرى منهم ) ونفض ثوبه ثلاثة مرات . وعندما اسست دائرة المهدى تحمل الفاضل المهدى العبء الأكبر فى انشائها . وعندما رجع الصديق من الدراسة أخرج منها الفاضل المهدى . وصار أهله يحقدون على الصديق . وهذه الغلطة انتبه لها مبارك . ولهذا قبض على المال . وما يقوم به الآن هو صراع حول المال وانتقاما لحق أبيه الضائع حسب فهمه .
نحن شعب طيب . نعيش المحن ونحبها . كيف يتبع البروفسورات والدكاترة رجال الطائفية ؟ ففى كتاب الطريقة الختمية ، فى صفحة 76 يقول عثمان الميرغنى ، المعرّف بالشريف أن الله قال له ( أنت تذكرة لعبادى . ومن أراد الوصول الىّ فليتخذك سبيلا . وأن من أحبك وتعلّق بك هو الذى خلد فى رحمتى . ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعد له العذاب الأليم . )
التحية
ع . س شوقى بدرى .
هاهم الحكماء يفرون نحو السفينة المغنون – سائس خيل الأمير – المرابون – قاضي القضاة ( .. ومملوكه ) حامل السيف – راقصة المعبد ( ابتهجت عندما انتشلت شعرها المستعار ) جباة الضرائب – مستوردو شحنات السلاح عشيق الأميرة في سمته الأنثوي الصبوح جاء طوفان نوح !
هاهم الجبناء يفرون نحو السفينة بينما كنت .. كان شباب المدينة.. يلجمون جواد المياه الجموح ينقلون المياه على الكتفين ويستبقون الزمن يبتنون سدود الحجارة ... علهم ينقذون مهاد الصبا والحضارة علهم ينقذون ... الوطن! صاح بي سيد الفلك – قبل حلول السكينة - : ’’ انج من بلد ... لم تعد فيه روح ‘‘ قلت : طوبى لمن طعموا خبزه .. في الزمان الحسن وأداروا له الظهر .. يوم المحن! ولنا المجد – نحن الذين وقفنا – ( وقد طمس الله أسماءنا ) نتحدى الدمار ونأوى إلى جبل لا يموت ( يسمونه الشعب! )نأبى الفرار .. ونأبى النزوح !
كان قلبي الذي نسجته الجروح .. كان قلبي الذي لعنته الشُروح .. يرقد – الآن - فوق بقايا المدينة وردة من عطن .. هادئا ... بعد أن قال ’’ لا ‘‘ للسفينة .. .. وأحب الوطن !أمل دنقل من ديوان أوراق الغرفة 8
اذا كانت فضائية الجزيرة فعلا تحترم السودان والسودانيين !!
|
Post: #13
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-26-2012, 09:19 AM
Parent: #12
الاخوان المسلمين مشروع جهنمي عالمي لتفكيك كافة دول المنطقة ولا تصدقو ان هؤلاء التائهين في عالمهم الافتراضي قد بقيت له ورقة توت ليحسوا ان هناك بقعة جغرافية مساحاتها مليون ميل بها 40 مليون نسمة تسمى السودان وهم في تشظيهم المستمر،لا يبحثون عن خروج امن..
لابد من بناء مشروع واحد مضاد للانقاذ وان يوجه للشعب عبر كافة وسائل حتى نتجاوز هذه المرحلة
|
Post: #14
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-26-2012, 10:08 AM
Parent: #13
اعادة الخارطة والان كل واحد يضع في دماغة حقيقة هامة لان تجدي ابدا المشاريع المستوردة وسياسات التجميل وشد الجلد ثلاث مشاريع فقط تعيد الخارطة، يجب ان نترك كل ما عرفناه سابقا ولا زلنا عليه عاكفون 1- السيد عبدالرحمن المهدي(الانصارية الجديدة) كتاب دز الطيب الزاكي 2- الفكرة الجمهورية الملف السياسي 3- الحركة الشعبية والسودان الجديد
المشروع الاسعافي 1-اعادة هيكلة السودان واعادة الاقاليم خمسة مع انتخابات تكميلية للبطاقات 9و10و11و12 باشراف تام للامم المتحدة 2-الحدود المرنة والمفتوحة بين الدولتين 3-الجنسية المزدوجة
|
Post: #15
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-28-2012, 06:44 PM
Parent: #14
وطبعا مافي زول داير يحاور وده شيء طبيعي جدا في وطن لم تعد فيه روح يتصارع المؤتمر الوطني الفاشل مع النخبة السودانية وادمان الفشل(احزاب السودان القديم) وبنفس الاساليب العقيمة التي تشعرنا اننا لازلنا في سنة 1964 فقط عندي ملاحظة لماذا لا يمشي ال5000 سوداني المسجل هنا الى موقع الجزيرة نت عشان يعلق ويدير حوار تحت المواضيع التي تخص السودان عشان على الاقل يقتنع الاخوة في قطر انه هناك فعلا معارضة سودانية حقيقية ومشاريع حقيقية بدل الولولة فقط في سودانيز اون لاين
النموذج ادناه واحد من المواضيع الهامة جدا في موقع دراسات الجزيرة ولا تعليق واحد تحتو مافي
Quote:
مركز دراسات الجزيرة:تقدير موقف تداعيات تشكيل جبهة ثورية سودانية أثار الإعلان عن تشكيل تحالف جديد من أربع حركات من كبرى فصائل المعارضة المسلحة تحت اسم الجبهة الثورية السودانية بهدف إسقاط حكومة الرئيس عمر البشير ردود فعل لافتة دولياً ومحلياً, كما أثار تساؤلات حول المتغيرات المحتملة لهذا التطور في المواجهة بين الطرفين, والمسارات التي يمكن أن تتخذها موازين القوى الجديدة سياسياً وعسكرياً, وتأثير ذلك على مستقبل الأوضاع السياسية في البلاد.
أطراف التحالف: قوس دارفور والجنوب أهداف التحالف: إسقاط النظام ردود الفعل الداخلية: استنفار النظام ردود القوى السياسية السودانية: رفض السلاح ردود الفعل الدولية: الالتزام بالتفاوض المتغيرات الجديدة: ضياع فرص الاستقرار المسار المرجح: التفاوض بعد الإنهاك
أطراف التحالف: قوس دارفور والجنوب أطلق الإعلان السياسي الذي وقعه ممثلو أربع حركات معارضة مسلحة في الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ببلدة كاودا, الواقعة في جبال النوبة بولاية جنوب كردفان, تحالف الجبهة الثورية السودانية، المشكل من ثلاث حركات مسلحة دارفورية هي حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم, وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي, وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور, والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- بقيادة مالك عقار والتي كانت تمثل قطاع الشمال للحركة الشعبية الأم التي استقلت بجنوب السودان في يوليو/تموز الماضي.
ويشار إلى أن اثنتين من هذه الحركات كانتا طرفاً في اتفاقية سلام موقعة مع الحكومة السودانية، هما الحركة الشعبية بزعامة مالك عقار والي ولاية النيل الأزرق المنتخب الذي عزله الرئيس عمر البشير من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي عقب اندلاع قتال في الولاية بين قواته والجيش السوداني والذي سبقته عودة الحرب بين الطرفين في جبال النوبة في يونيو/حزيران الماضي قبل شهر من انتهاء الفترة الانتقالية وانفصال جنوب السودان.
وحركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق الذي وقع اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور مع حكومة الرئيس البشير في العام 2006, والذي عاد للمعارضة المسلحة العام الماضي بعد اتهامه للحكومة بعدم التطبيق الكامل للاتفاقية, وعدم إعادة تعيينه في موقعه في الحكومة التي شكلها البشير بعد الانتخابات في أبريل/نيسان 2010 بتهمة عدم تطبيق الترتيبات الأمنية في الاتفاقية.
وكانت حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم دخلت في مفاوضات مطولة مع الحكومة السودانية في الدوحة بوساطة قطرية ووقع الطرفان اتفاقاً إطارياً لتسوية أزمة دارفور في فبراير/شباط 2009, لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بينهما, لكن حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور ترفض التفاوض مع الحكومة السودانية منذ رفضها التوقيع على اتفاقية أبوجا للسلام في دارفور في العام 2006 بعدما كانت أقرب الفصائل المتفاوضة لتوقيع اتفاق وقعه فصيل مناوي المنشق عليها.
ويشار هنا إلى أن هذا التحالف الجديد تشكل أصلاً في أغسطس/آب الماضي من ثلاثة أطراف وقعت على "وثيقة كاودا", وجاء الإعلان عن تشكيل الجبهة الثورية بعد انضمام حركة العدل والمساواة إليه.
أهداف التحالف: إسقاط النظام
أعلن تحالف الجبهة الثورية السودانية في بيانه التأسيسي أن هدفه الرئيسي هو "إسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم بكل الوسائل المتاحة", وإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية وفق دستور جديد "لإيجاد سودان ديمقراطي, لا مركزي, ليبرالي, موحد على أساس طوعي".
وبرر التحالف هدفه الساعي إلى إسقاط حكومة البشير بأن "نظام المؤتمر الوطني لم ولن يستجيب للحلول السياسية العادلة إلا تكتيكياً ومرواغة لإطالة عمره في السلطة". وأنه أصبح "مثالاً في نقض العهود والمواثيق".
وتبنى التحالف في إعلانه السياسي مبادئ دستور جديد يقوم "على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسية", في صياغة قصدت تجنب الإشارة صراحة إلى إقامة دولة علمانية لإرضاء حركة العدل والمساواة التي تحفظت على ذلك في "وثيقة كاودا" الأولى التي وقعتها الحركات الثلاث الأخرى قبل بضعة أشهر.
وتضمنت المبادئ إقرار الوحدة الطوعية لجميع أقاليم السودان, وتأسيس نظام حكم لا مركزي, , ديمقراطي يقوم الحكم فيه على إرادة الشعب, وتقوم الحقوق والواجبات على أساس المواطنة والمساواة الكاملة دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو النوع, وكفالة حرية الاعتقاد الديني, والانتماء الفكري، وإقرار مبدأ تقاسم السلطة والثروة على أساس نسبة سكان الإقليم مع تطبيق نظام التمييز الإيجابي للأقاليم والمناطق المتأثرة بالحرب.
ويدعو التحالف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب تحقيق هدف "إسقاط النظام", تدير الحكم لفترة انتقالية مدتها ست سنوات وفق دستور انتقالي, وإجراء انتخابات عامة "حرة ونزيهة على كافة المستويات وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين".
وقال رئيس الحركة الشعبية/قطاع شمال السودان مالك عقار إن تحالف الجبهة الثورية لإسقاط النظام السوداني لن يكون محصورا في الحركات الأربع وإنه سيشمل المعارضة السودانية بأكملها, مضيفاً أنها "ستتعامل مع نظام الخرطوم عبر منهجين هما الحرب التقليدية وحرب العصابات المنظمة".
ردود الفعل الداخلية: استنفار النظام قللت الحكومة السودانية في بادئ الأمر من شأن تحالف الجبهة الثورية وهدفه المعلن "إسقاط النظام" حيث اعتبر وزير الإعلام كمال عبيد " ما صدر عن الحركات المتمردة ليس فيه جديد، ويعكس حالة اضطراب داخل هذه الحركات, ذلك أن بعضا منها فشل في كثير من البرامج السياسية التي شارك فيها إبان الفترة الانتقالية، وفشل في أن يقدم شيئا ", إلا أنه عاد ووصفه بأنه " عمل عدائي ترعاه حكومة جنوب السودان", وهو ما نفاه نائب رئيس برلمان جنوب السودان أتيم قرنق معتبراً أن الاتهام محاولة استباقية من الخرطوم لتبرير دعمها للمنشقين على حكومة الجنوب.
بينما اعتبر نائب رئيس الحزب الحاكم نافع علي نافع التحالف الجديد بأنه "امتداد لتحالف جوبا" في إشارة للتحالف المعارض الذي تأسس قبل الانتخابات العامة التي أجريت السنة الماضية وضم الحركة الشعبية وأحزاب المعارضة السودانية الرئيسية, ووصفه بأنه أداة "للتآمر الخارجي والاستعمار الغربي", وأعلن عن موقفين أساسيين تجاه تحالف الجبهة الثورية، أولهما أن القوات المسلحة "ستحسم التمرد عسكرياً" في إشارة إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال التي لا تزال تخوض حرباً مع الجيش السوداني في منطقة جبال النوبة بعدما فقدت معقلها الرئيسي في مدينة الكرمك بولاية النيل الأزرق التي سيطر عليها الجيش السوداني مطلع الشهر الجاري, والموقف الثاني تجاه حركات دارفور المسلحة الثلاث في التحالف الجديد حيث أعلن في مؤتمر الحزب الحاكم الذي عقد بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور هذا الأسبوع "أنه لا مجال لفتح أي تفاوض جديد مع أي حركة مسلحة, وأن اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور هي آخر محطة للحوار مع حامل سلاح", لافتاً إلى أن باب الحوار الوحيد المتاح "النظر في استيعابهم وظيفياً".
ردود القوى السياسية السودانية: رفض السلاح
في بيانه التأسيسي دعا تحالف الجبهة الثورية السودانية "القوى السياسية السودانية والحركات المسلحة, والشعب السوداني والشرفاء في القوات النظامية" للانضمام إليه "بناءً على الأسس والأهداف" التي أعلنها, بيد أن الاستجابة لهذه الدعوة غلب عليها التحفظ أو الانتقاد, وباستثناء مؤتمر البجة بشرق السودان وحركة تحرير كوش غير المعروفة بشمال السودان, لم تعلن أية جهة انضمامها للتحالف الجديد.
فالصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض الذي يعتبر أن"السودان يواجه كارثة كبرى"، ويتبنى الدعوة إلى "تغيير النظام" سلمياً، بدلاً من "إسقاط النظام" بالقوة خشية انفراط عقد البلاد إلى دويلات, فقد انتقد إعلان تحالف الجبهة الثورية السودانية إسقاط النظام بالقوة لأن من شأن ذلك استدعاء التدخل الغربي، قائلاً " إنه لا داع لتكرار التدخل الغربي في ثورة ليبيا، وذلك لأن السودان يمكن أن ينقسم إلى دويلات صغيرة بسبب الاختلافات العرقية والقبلية والدينية". وقال إن السودان يمكن أن يسير على غرار تجربة أميركا اللاتينية في تغيير الحكم العسكري سلمياً إلى حكم ديمقراطي، مشيراً إلى دول مثل البرازيل وأوروغواي.
أما المؤتمر الشعبي المعارض، بزعامة حسن الترابي، فقد أعلن اتفاقه مع مضمون الإعلان السياسي لتحالف الجبهة الثورية وهدف تغيير النظام غير أنه "يختلف معه في الوسائل"، حسب تعبير كمال عمر المسؤول السياسي للحزب.
ردود الفعل الدولية: الالتزام بالتفاوض
لعل ردود الفعل الدولية كانت مفاجئة لتحالف الجبهة الثورية السودانية الذي كان يتوقع منها موقفاً مشجعاً على خلفية التوتر بين القوى الغربية وحكومة الرئيس عمر البشير, لكن جاء موقفها بخلاف ذلك فأدانته الأمم المتحدة, فيما اكتفت الولايات المتحدة بانتقاده.
ففي بيان صحافي أعلن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة "نحن ندين أخبار تأسيس تحالف عسكري جديد بين بعض حركات التمرد في دارفور والحركة الشعبية الشمالية والذي دعا إلى استخدام القوة ضد الحكومة السودانية".
كما أدان ايرف لادسوس، رئيس عمليات حفظ السلام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إعلان التحالف الثوري، قائلاً "هذه خطوة أخرى في نمط من التصعيد سيأتي بنتائج عكسية", وأضاف أن "الأمم المتحدة مستمرة في التشديد على أنه يجب على كل أطراف الصراعات المختلفة وحكومة السودان بمناطقها الحدودية العودة إلى مائدة التفاوض وحسم خلافاتها من خلال الحوار السياسي".
أما الإدارة الأمريكية فقد انتقدت على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة للإطاحة بحكومة الرئيس السوداني عمر البشير، وقالت إن الحرب لن تحل المشكلة. وقال في تصريح صحافي إن " الولايات المتحدة تؤيد تغيير النظام في السودان عن طريق عملية ديمقراطية شاملة". وأضاف " الولايات المتحدة تؤيد الجهود غير العنيفة لتحويل السودان إلى دولة أكثر انفتاحاً، وديمقراطية. نحن لا نعتقد أن هذا الهدف يمكن أن يتحقق عن طريق وسائل العنف. ونحن قلنا رأينا هذا لهذه المجموعات (المسلحة). وقلنا لهم إن هدفهم المتمثل في تأسيس نظام حكم ديمقراطي يجب أن يتحقق بإشراك حكومة السودان في حوار سياسي، بدلاً من الاشتراك في صراعات مسلحة".
ودعا المسؤول الأميركي " جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية." وطالب "حكومة السودان والحركة الشعبية في الشمال إلى العودة إلى مائدة المفاوضات لا يجاد حلول، عن طريق التفاوض السياسي والعسكري، لمشاكل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق" مع الاستعجال بالوصول إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار.
ومن الواضح أن الموقف غير المشجع من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة تجاه إعلان الجبهة الثورية السودانية لا يتعلق بالهدف السياسي للتحالف وهو تغيير نظام الحكم في الخرطوم, بل بتوجهها لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف, وهو أمر من شأنه توسيع نطاق الحرب الأهلية في السودان وما يترب على ذلك من تبعات وتداعيات، أهمها تعريض دولة جنوب السودان الوليدة لخطر الانزلاق مجدداً إلى أتون حرب شاملة مع الشمال بعد أشهر قليلة فقط من استقلالها, وهي لا تزال تحتاج إلى الوقت وكثير من الجهود لتأسيس بنيات أولية لدولة جديدة لا تزال تعاني من آثار ويلات الحرب. إذ من المؤكد أن يؤدي توجه التحالف الجديد إلى استخدام القوة ضد حكم البشير إلى إشعال حرب بالوكالة نظرا للروابط التاريخية لأعضاء الحركة الشعبية في كل من السودان وجنوب السودان، علاوة على تبادل الخرطوم وجوبا الاتهامات بشأن دعم كل منهما لمعارضي الطرف الآخر عسكرياً.
وللإدارة الأمريكية سبب آخر في عدم تشجيعها تحالف الجبهة الثورية فقد دعت في بيان لها إلى استئناف المحادثات بين الخرطوم وحركات دارفور غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور, وذلك في ختام ورشة عمل ناقشت قضية السلام في الإقليم نظمها المعهد الأمريكي للسلام بالتضامن مع مكتب المبعوث الخاص للسودان، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته الأربعاء بأن الورشة نجحت في إثراء نقاش بناء حول دارفور. واعتبرت وثيقة الدوحة لسلام دارفور خطوة للأمام لسلام دارفور وحثت الموقعين عليها لتنفيذها بشفافية كاملة. و دعت واشنطن الحكومة السودانية وكل الحركات المسلحة لتحقيق أهدافهم من خلال الوسائل السلمية محذرة من أن "المطالب غير الواقعية ربما تشكل خطرا على عملية سلام دارفور".
وحثت الخارجية الأميركية كذلك الخرطوم على المرونة في تعاملها مع الحركات المسلحة، في إشارة منها إلى السقف الزمني الذي حددته الخرطوم بـثلاثة أشهر للالتحاق بوثيقة الدوحة بعد التوقيع عليها من الحكومة وحركة التحرير والعدالة في يوليو/تموز الماضي.
المتغيرات الجديدة: ضياع فرص الاستقرار
بالنظر إلى طبيعة الصراع على السلطة على امتداد العقدين الماضيين من عمر نظام الحكم الحالي والتي غلب عليها اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية بين النظام ومعارضيه واتخذت أشكالاً وتحالفات شتى, فمن الصعب القول بأن تحالف الجبهة الثورية السودانية يشكل متغيراً جديداً غير معهود في المشهد السياسي السوداني, بل يشكل بالأحرى امتداداً لسيرة طويلة من المعارضة المسلحة, ومن الملاحظ أن أياً من تلك المواجهات العسكرية بين الحكم والمعارضة لم تنته بنصر عسكري حاسم لأي من الطرفين, وكانت طاولة المفاوضات على الأغلب هي الساحة التي يحتكمان إليها, ولذلك عرف السودان سلسلة من المفاوضات وسيلاً من اتفاقيات السلام, وهي إن أفلحت أحياناً في إسكات أصوات المدافع لحين إلا أنها لم تفلح أبداً في وضع نهاية للصراع المسلح وحالة عدم الاستقرار.
غير أن المعطيات الراهنة المحيطة بالوضع في السودان تجعل من شأن التحالف المعارض الجديد أن يمثل عامل ضغط أكثر قوة على نظام الحكم, ليس بالضرورة عسكرياً, إذ أنه ينذر بتبديد مكاسب أهم اتفاقيتي سلام حققهما النظام, اتفاقية السلام الشامل للجنوب, واتفاقية الدوحة للسلام في دارفور.
فحكومة الرئيس البشير خسرت أكبر أوراقها حين راهنت على مقايضة السلام بانفصال الجنوب, ولم تمض أشهر قليلة حتى بدأ يتحقق السيناريو الأسوأ الذي كان البشير يحذر من حدوثه "أن تخسر البلاد وحدتها ولا تكسب السلام", فقد عادت الحرب إلى جبال النوبة بجنوب كردفان, وإلى جبال الأنقسنا بالنيل الأزرق, وتتوتر الأوضاع على طول الحدود مع الجنوب في ما ينذر بعودة حرب شاملة.
وانضمام ثلاث من حركات دارفور المسلحة إلى التحالف الجديد يشكل تهديداً جدياً لفرص نجاح اتفاقية سلام دارفور التي حظيت بسند دولي, علاوة على أن هذا التحالف يمد حركات دارفور بأسباب حياة جديدة من خلال التحالف مع دولة جنوب السودان مما يوفر لها عمقاً افتقدته بسقوط نظام القذافي في ليبيا, وصمود المصالحة بين حكومتي تشاد والسودان.
وفضلاً عن الضغوط المتزايدة على الحكم في الخرطوم بفعل سمعة عدم الاستقرار السياسي التي يضفيها إعلان التحالف الجديد بغض النظر عن جدية تهديده العسكري لسلطته, فإن ارتفاع وتيرة المعارضة المسلحة سيضر بشدة بجهود الخرطوم لتدارك أوضاعها الاقتصادية الآخذة في التردي بشدة منذ انفصال الجنوب بسبب فقدانها عائدات النفط التي كانت توفر الموارد الرئيسي لموازنة الدولة وحاجتها للنقد الأجنبي, وستجد الحكومة نفسها مجبرة على إنفاق المزيد من الموارد المحدودة أصلاً في الحفاظ على قدراتها العسكرية، أو تحسينها، لمواجهة أي تصعيد من جانب تحالف الجبهة الثورية.
المسار المرجح: التفاوض بعد الإنهاك
تحتمل تطورات الأحداث في السودان ثلاث مسارات على ضوء إعلان تحالف المعارضة المسلحة الجديدة.
المسار الأول: أن تنجح الجبهة الثورية في دعوتها للقوى المعارضة كافة للانضمام إليها لتصبح بؤرة لمعارضي النظام, وأن تتعزز هذه الجبهة بثورة شعبية, وحدوث تصدع في القوات المسلحة، فتزحف على مركز السلطة على غرار النموذج الليبي. وهو سيناريو لا يبدو قابلاً للتكرار في ظل المعطيات الراهنة, فالقوى السياسية المعارضة الرئيسية وإن اتفقت مع الهدف السياسي للتحالف بضرورة تغيير النظام أو إسقاطه إلا أن أياً منها لم يبد استعداداً لقبول نهجها في استخدام القوة العسكرية وسيلة لتحقيق ذلك الهدف, أما شعبياً، في الوسط النيلي، فلا يحظى التحالف الجديد بترحيب على خلفية طابع مكوناته المستندة في نظريتها السياسية على صراع الهامش والمركز بكل مضامينه وإحالاته والتخوف من تبعاته.
إضافة إلى ذلك فإن القوى الدولية الكبرى لا تبدي حماسة لنهج التحالف الجديد خشية أن يؤدي نموذج الحرب بالوكالة بين الشمال والجنوب إلى عودة الحرب الشاملة, وانعكاس ذلك سلبياً على دولة الجنوب الوليدة التي لا تزال تتلمس طريقها؛ فلذلك من المستبعد أن توفر القوى الغربية غطاءً عسكرياً دولياً للمعارضة المسلحة السودانية على غرار ما جرى في ليبيا.
والمسار الثاني: المحتمل أن تنجح الحكومة السودانية في الاستفادة من معطيات عدم الحماسة الواسعة حالياً، محلياً ودولياً، لتحالف الجبهة الثورية الجديد, فتعمد إلى توسيع قاعدتها السياسية بإشراك قوى سياسية معارضة في السلطة لتخفيف الضغوط السياسية عليها, كما تنجح في الوقت نفسه في الحفاظ على تفوقها العسكري الراهن على المعارضة المسلحة بعد فرض سيطرتها على النيل الأزرق, ومحاصرة تمرد الحركة الشعبية في منطقة جبال النوبة ومنعه من التمدد, وكذلك الحفاظ على حالة التوازن العسكرية الحالية في دارفور التي تراجع فيها نشاط الحركات المسلحة إلى حد كبير. غير أن ما يقلل من احتمال نجاح الحكومة في تحقيق مكاسب حاسمة هو استمرارها في نهج الهيمنة السياسية الذي لا يتيح إلا كوة صغيرة لتوسيع قاعدة الحكم, كما أن طبيعة المواجهة العسكرية مع المعارضة المسلحة يغلب عليها نمط حرب العصابات غير النظامية مما يصعب حسمها عسكرياً, فضلاً عن أن طبيعة المناطق الجغرافية في جبال النوبة والأنقسنا ودارفور قد تشكل موئلاً أمناً للحركات المسلحة مما يجعلها عامل استنزاف مستمر.
المسار المرجح: وفي ضوء محدودية فرص احتمال أن يفرض أياً من الطرفين أجندته على الطرف الآخر يبقى الاحتمال الأكثر رجحاناً في المستقبل المنظور أن تستمر حالة توازن قوى بين الطرفين لا تعطي لأي طرف انتصاراً حاسماً, وهي شبيهة بحالة اللاحرب واللاسلم واللاستقرار التي طغت على المشهد السوداني طوال العقدين الماضيين, غير أن هذا المسار ليس مرشحاً للاستمرار لفترة طويلة، وهو ما يعني المزيد من الإنهاك للقوى المتصارعة, وهو ما سيقود في نهاية المطاف تحت ضغوط كثيفة من القوى الدولية الكبرى إلى إعادة الأطراف للتفاوض من جديد على تسوية سياسية للصراع على السلطة.
|
المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B730F045-4....htm?GoogleStatID=24
|
Post: #16
Title: Re: رجل افريقيا المعاق1يناير 2012
Author: adil amin
Date: 01-28-2012, 06:53 PM
Parent: #15
[QUOTE]وفي ضوء محدودية فرص احتمال أن يفرض أياً من الطرفين أجندته على الطرف الآخر يبقى الاحتمال الأكثر رجحاناً في المستقبل المنظور أن تستمر حالة توازن قوى بين الطرفين لا تعطي لأي طرف انتصاراً حاسماً, وهي شبيهة بحالة اللاحرب واللاسلم واللاستقرار التي طغت على المشهد السوداني طوال العقدين الماضيين, غير أن هذا المسار ليس مرشحاً للاستمرار لفترة طويلة، وهو ما يعني المزيد من الإنهاك للقوى المتصارعة, وهو ما سيقود في نهاية المطاف تحت ضغوط كثيفة من القوى الدولية الكبرى إلى إعادة الأطراف للتفاوض من جديد على تسوية سياسية للصراع على السلطة. |
ما هي التسوية السياسية التي تملكها المعارضات السودانية المنتشرة من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي وعبر القارات الستة ورافعين شعار كل ديكا في بلدوا عوعاي؟ 2-ما هي المخارج التي يراهن عليها اهل المؤتمر الوطني..في المستقبل المظلم الذى ينتظرهم؟ وكل يوم يمر ابدا مافي مصلحتهم؟
هناك مثل انجليزي يقول: The mill of God grind slow,but shur
|