عاجل جدا( اهل الدم) يصدرون منشورا اخر في امدرمان والخرطوم وبحري!

بعد ان نشرت قبل يومين دات الجهة المجهولة التى هددت وتوعدت بالانتقام من كل متنفدي طغمة الخرطوم ثأرا لاغتيال الشهيد خليل ابراهيم ومن غير اسماء محددة وهو امر اربك اجهزة الطغمة في امدرمان التى سرعان ما هرعت لتجميع كل المنشورات من منطقة وسط امدرمان في منتصف تلكم الليلة بعد ان تحصل كثير من الناس على نسخ من المنشور واليوم ايضا في منتصف الليل قد عاودت الكرة دات الجهة المجهولة وبدات الاسم مديلا في المنشور باسم( اهل الدم) ولكن هده المرة تم توزيع المنشور في مناطق متفرقة بالخرطوم في السجانة والحلة الجديدة والعشرة وايضا تم توزيعه في بحري في الصافية والشعبية وقد جاء المنشور هده المرة باسماء محددة لعدد من قيادات الطغمة المجرمة مستهدفة اياهم بالتصفية وهم :

المجرم عمر حسن البشير
عبد الرحيم حسين
بكري حسن صالح
على عثمان محمد طه
نافع على نافع
اللواء محمد عطا المولي
صلاح غوش
عوض الجاز
ابراهيم احمد عمر
ابراهيم غندور
مصطفي عثمان اسماعيل
مطرف صديق النميري

يبدو ان تداعيات هدا الحدث الاليم ستكون وخيمة جدا على مرتكبيها كردة فعل طبيعية تناسب دات الفعل الاجرامي وهو امرلا يمكن السيطرة عليه لانه وليد انفعالات واحزان وغبائن تجيش في دواخل من تسكنهم هده الاشياء وبالتالي يصعب التنبؤ بزمن ومكان ردة الفعل المتوقعة ولكن الاهداف قد حددت هده المرة وعلى نفسها جنت( براقش) التى لا زالت تسير التظاهرات عبر البلاد وهي تمارس الشماتة رسميا وشعبيا احتفاء بالجريمة البشعة التى راح ضحيتها رمز بطولي سوداني باسل استشهد مدافعا عن قضيتنا جميعا وكلنا اهل دم وليس فقط دووه واهله.

والجيوش في كل الدنيا تكرم وتمجد وتقام لها الاحتفالات والكرنفالات عندما تنتصر مدافعة عن ترابها الوطني في مواجهة الاعتداءات الخارجية من اعداء غرباء وعندما تدافع عن امن الوطن والمواطن وليس عندما تساهم في ابادة الشعب واغتيال الشرفاء من يزودون عن الشعب وقضاياه العادلة كما يفعل ما يسمى بجيش السودان والدي هومليشيا رسمية استولت على جيشنا الوطني بعد ان اخلته من كل العناصر الوطنية غير الموالية للطغاة وابقت فقط على اتباع واعوان الطغمة الحاكمة حيث سيطروا على الرتب العليا في دات الجيش المغتصب واصبح بعد دلك اداة رسمية طيعة في اياديهم الاثمة لحماية الطغاة و الطغيان وليس شعب السودان وان كان بالفعل جيشا وطنيا فليدهب ليحرر لنا ( حلايب والفشقة) السودانيتين المحتلتين اثيوبيا ومصريا وايضا ليتصدى للطائرات الصهيونية المستبيحة لاجوائنا الشرقية وايضا ليطرد القوات الدولية المتواجدة في السودان لحماية شعب السودان من جيش ( الكيزان)!

فان كانت لدينا بالفعل قوات مسلحة سودانية مملوكة لشعبنا كما يزعم هؤلاء الافاكون من سرقوا الوطن بما حمل لتتجه الان لتستعيد هده الارض السودانية المحتلة رسميا (حلايب) بل ولتنشر اسماء جنودنا البواسل الدين استشهدوا زودا عن ترابنا الوطني فيها حتى نصدق بالفعل ان لنا جيشا وطنيا يدافع عن امننا وعرضنا وترابنا وسيادتنا!

فالجيوش التى تستأسد على مواطنيها وتمارس قتلهم الى درجات الابادةكما حصل في جنوبنا الحبيب وفي دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق حيث ارتكب جيش الطغمة مجازر معلومة اضطرت المجتمع الدولي انسانيا للتدخل لحماية مواطن السودان من بطش واعتداءات ما يسمى بجيش السودان وبالتاكيد ان دخول هده القوات الاجنبية لهو امر فيه مساس بالسيادة الوطنية وانتهاك لتراب الوطن وكنت اعتقد ولو من باب ( البوبار )ان يرفض الطغاةتواجد هده القوات على ترابنا الوطني ولكنهم بعد كثير من الكدب والوعيد رضخوا للامر الواقع وسمحوا للقوات الدولية للتدخل لحماية مواطني السودان من بطش جيش ( السودان) والدي هو مليشيا الكيزان واكتفى السفاح بوعيد وتهديد مشبع بالغيرة الوطنية الكادبة حتى حسبته بالفعل رجلا وطنيا سيقود المقاومة الشعبية لمناهضة القوات الاممية في دارفور ولكن ( الكضب حبلو قصير) فقد رضخ اخيرا العملاء والكدبة بعد تابي وتمنع لتدخل القوات الاممية وسمحوا لها (بس بالكوندوم) وهو اعتراف صريح منهم بجرائم جيشهم في حق المواطنين وايضا فضحوا ضعف جيشهم ووطنيتهم المضروبة حيث ظل السفاح برغم كل شيء متوهطا في كرسي الحكم يحكم بلدا منتهكة السيادة ( قلبة وعدلة) وبرغم دلك لا زال يزايد ويصرخ صباح مساء بالوطنية!

>

.