الفرصة سانحة امام الحزب الشيوعي لقيادة الإنتفاضة ومن ثم الدولة .. لو

الذي لا يختلف فيه اثنان
ولا تنطح فيه عنزان
أن نظام الكيزان
آئل إلى سقوط نهائي
و سوف يجر معه في سقوطه كل فرق الإسلام السياسي

الاخ ابو ساندرا
تحياتي
بدون عنزان تنتطحان
هل الكلام دا عن السودان أم دولة اخري
لانو لو في السودان فالامر يستدعي وجود حزب له قاعدة جماهيرية وله وزن
وليس مجرد لافتات قديمة
بعدين يقود او يحكم بيكون حينها ساهلة

كما الانتفاضة لا يصنعها حزب سياسي، فانه حتماً ليست بمقدرو اي حزب سياسي ايقاف عجلة التغير الحتمي......
وهنا يجب الاشارة الي ان موقف الحزب الشيوعي من مطالب الشارع يستحق الاشادة والتقدير........اذ انه ظل طيلة فترة الحكم الانقاذي الظلامي يلتزم جانب مصالح الناس ، وان قل حراكه السياسي والنقابي ، ولكنه لم يداهن النظام ولم يتملقه ولم يساوم علي مبادي التحول الديمقراطي والوحدة والسلام.......
ابوساندا هناك قوى سياسية اخري تقف صادقة بجانب التغير وان بدات تتبني قضايا مناطقية ، الي انها تحمل في باطنها هدف اسقاط النظام ......وعلي سبيل المثال حركات دارفور والشرق والحركة الشعبية قطاع الشمال ......ولا يمكن تجاهل دورها في احداث التغير .......وعلي القوي اعلاه والحزب الشيوعي ، استثمار المناخ الديمقارطي القادم في فضح القوى التي تتردد في دعم حركة الجماهير في تحقيق مطالبها في الحرية والعيش الكريم .......وعندها ستنصف الجماهير من يقف معها ومن يسند ظهرها.......فالحزب الشيوعي ليس وصي علي الجماهير ولا اعتقد انه يدعي هذا الموقف .
لك شكري وتقديري

نظام الكيزان الذي تحاصره فعائله مثل :
- التآمر ضد النظام الديمقراطي وإرتكاب وزر الإنقلاب
- إدخال البلاد في الإستقطابات الدولية وجر الرجل الأجنبية حتى فاق عدد الجيوش الأجنبية قوات الإحتلال ايام الإستعمار
- إرتكاب جرائم بشعة من شاكلة الإعدام بدون محاكمات وخارج نطاق القضاء
- فتح بيوت الأشباح لتعذيب المخالفين و المختلفين بالراي وبعضهم مات تحت التعذيب
- ضرب قومية الأجهزة الوطنية مثل الخدمة العامة والعسكرية حتى عادت تلك الأجهزة تخلو من الكفاءات وتعج باهل الولاء والمحاسيب
- صار الفساد منهج لا يترفع عنه قادة النظام فكيف بصغارهم ،
- ارتكاب جرائم حرب في معظم اقاليم السودان ( الحرب في الجنوب ، دارفور ، جنوب كردفان ، النيل الأزرق ، الشرق )
- ارتكاب جرائم لتصفية المعارضين وصلت مستوى القتل و الإغتصاب
- إنفصال الجنوب

يواجه الان ازمة إقتصادية طاحنة سوف تضع ختام مأساوي للنظام

Quote: الاخ ابو ساندرا تحياتي بدون عنزان تنتطحان هل الكلام دا عن السودان أم دولة اخري لانو لو في السودان فالامر يستدعي وجود حزب له قاعدة جماهيرية وله وزن وليس مجرد لافتات قديمة بعدين يقود او يحكم بيكون حينها ساهلة

ابو ساندرا وضيوفه تحياتي
وكما قال أخي في الإقتباس أعلاه
الشارع السوداني لديه حساسية مفرطة من اللون الأحمر والحزب الشيوعي موصوم بالدم والإلحاد إينما حل ولا ينظر أحد لما يقوله بعد ذلك .
صدقني أي مظاهرة او حركة يقودها الشيوعيون في السودان لن تجد من ينظر إليها وسيهتف الجميع سير سير يا بشير ، ليس بالضرورة حبا فيه ولكن بغضا في الشيوعيين.
إذا اردتم نجاح الثورة فعليكم إبعاد الشيوعيين عنها .
الشارع السوداني ليس بدعا فهو كالمصري والليبي والمغربي ، التونسي ، وسيفوز الإسلام بصرف النظر عن حزبه، أمة ، إنقاذ، إتحادي ، مؤتمر شعبي ولكن شيوعيين ، نهي نهي !!!
أين الوجود الشيوعي فيما ذكرت من دول ؟؟؟
ماذا قدم الشيوعيون للشعب السوداني غير السب قبل مايو والدم في مايو ؟؟؟
وبيك يا مايو ياسيف الفدا المسلول .......... نشق أعدانا عرضا وطول
لعل الحلم يتحقق في مايو 2069 ، ليكرر مايو 1969 وحينها يصير له معنى.
بعد يا مايو ما يئسنا!!!
أبو ساندرنا لك تحياتي الخاصة ولكن في السودان سيطول يأسكم.

ليس بخسا لحق الحزب الشيوعي ولاتخزيلا لعضويته

لكن الثورة في السودان ليست من صنيعة حزب ولو فعلا فليس الحزب الشيوعي هو الانسب لها فهو ليس الوحيد الذي وقف ضد شمولية ال 23 سنة الماضية وليس المبرأ من كل شئ


ابو ساندرا ....
ختوا الكورة واطة ...
مثل هذا الحديث يمكنكم ان تتداولوه في اروقتكم الداخلية وتخططوا له فهذا من حقكم بالتأكيد....
ولكن ليس في المنابر العامة فضرره عليكم وعلى الذين يعملون من أجل الثورة اكثر من نفعه

ابو ساندرا

تقودوها بي منو

بي الحاج محمد ابراهيم نقد النبي

لاحظ نقد النبي عشان نفرق بينكم وبين الانصار


بخته ومبروكة عليكم كان جبتوها

Quote: مثل هذا الحديث يمكنكم ان تتداولوه في اروقتكم الداخلية وتخططوا له فهذا من حقكم بالتأكيد.... ولكن ليس في المنابر العامة فضرره عليكم وعلى الذين يعملون من أجل الثورة اكثر من نفعه

بالله اخر الحراك السياسي اصبح من الافضل لاهل ثورة التغيير ان يصمــت ( اعضاء الحزب الشيوعـى )

شنو الوصاية يا كونت ...

Quote: بالله اخر الحراك السياسي اصبح من الافضل لاهل ثورة التغيير ان يصمــت ( اعضاء الحزب الشيوعـى ) شنو الوصاية يا كونت ...

الاخ بدر الدين ...نحن لا نعرف الوصاية في تعاملنا وانت ادرى بذلك
ماكُتب هنا لا يعني الحزب الشيوعي وحده ولكن يعني كل المهتمين با نجاز وصنع الثورة السودانية ...... ولو كتب ما كتبه ابوساندرا احد الاحباب في حزب الامة أو الاشقاء في الاتحادي (الذي لايشاركونكم السلطة) لرددت عليه بنفس الرد

Quote: ولكن ليس في المنابر العامة فضرره عليكم وعلى الذين يعملون من أجل الثورة اكثر من نفعه

الاخ الكونت سلامي :
لم افهم ماذا ترمي بقولك "فضرره عليكم وعلي الذين يعملون من أجل الثورة اكثر من نفعه" فهل تقصد ان وجود الحزب الشيوعي ضمن الثورة السودانية القادمة سيعطل حركة الجماهير؟ اذا كانت الاجابة بنعم فلما السبب ؟ وهل كان وجود الحزب الشيوعي ضمن ثورة اكتوبر وضمن ثورة ابريل معطل لها؟ ولماذا برأيك لا يتركه الانقاذين يعمل بحرية طالما هومعطل لحركة الجماهير؟مثل هذه النظرة التي تصور ان الحزب الشيوعي هو قوة دخيلة علي السودان شانها شان الجماعات المتطرفة التي اجتاحت واباحت السودان في فجر الانقاذ، مثل هذه النظرة ينفرد بها الانقاذيون فيؤسفني ان تكون رياح المشاركة قد تركت اثرها السالب عليكم لتجعلك تفكر بطريقة الانقاذين المتناقضة .
براي ان الثورة لا ينجزها حزب ، ولن يعطلها حزب ، ولن تقوم وفق مزاج حزب معين ان كان خارج مزاجها ، فالثورة الشعبية السودانية القادمة لا محالة ،سيفجرها الشعب ، وسنجزها الشعب بمساعدة قواه المنظمة حزبية كانت او نقابية او طلابية مدنية وربما مسلحة .....ولكن علي الاحزاب السودانية ان تقترب من الشارع وتتخلق باخلاقه السياسية وان تقف بجانب مطالبه المشروعة ، هذا مادفعني بالضبط لتوضيح وجهة نظري في البوست هذا.

Quote: الاخ الكونت سلامي : لم افهم ماذا ترمي بقولك "فضرره عليكم وعلي الذين يعملون من أجل الثورة اكثر من نفعه" فهل تقصد ان وجود الحزب الشيوعي ضمن الثورة السودانية القادمة سيعطل حركة الجماهير؟ اذا كانت الاجابة بنعم فلما السبب ؟ وهل كان وجود الحزب الشيوعي ضمن ثورة اكتوبر وضمن ثورة ابريل معطل لها؟ ولماذا برأيك لا يتركه الانقاذين يعمل بحرية طالما هومعطل لحركة الجماهير؟مثل هذه النظرة التي تصور ان الحزب الشيوعي هو قوة دخيلة علي السودان شانها شان الجماعات المتطرفة التي اجتاحت واباحت السودان في فجر الانقاذ، مثل هذه النظرة ينفرد بها الانقاذيون فيؤسفني ان تكون رياح المشاركة قد تركت اثرها السالب عليكم لتجعلك تفكر بطريقة الانقاذين المتناقضة . براي ان الثورة لا ينجزها حزب ، ولن يعطلها حزب ، ولن تقوم وفق مزاج حزب معين ان كان خارج مزاجها ، فالثورة الشعبية السودانية القادمة لا محالة ،سيفجرها الشعب ، وسنجزها الشعب بمساعدة قواه المنظمة حزبية كانت او نقابية او طلابية مدنية وربما مسلحة .....ولكن علي الاحزاب السودانية ان تقترب من الشارع وتتخلق باخلاقه السياسية وان تقف بجانب مطالبه المشروعة ، هذا مادفعني بالضبط لتوضيح وجهة نظري في البوست هذا.

الاخ العزيز ابراهيم
ما كتبته يُفهم في سياق تبنى الجزء لمسئولية الكل ...وتبنى الجزء ايضا لمجهود الكل ..نجاحه واخفاقه

الحزب الشيوعي جزء من منظومة انتاج الثورة السودانية ....لا مجال للمزايدة على ذلك ولا الانتقاص ,,,,, ارجو ان يفهم في هذا السياق
ردة الفعل في الاتجاهين .. (مزايدة - انتقاص) تثبط من مجهودات الكل وتختلق تفاعلات جاانبية تعطل عمل الكل


مع تحياتي

ابوساندرا:

هنالك تراكمات نضالية لاينكرها الا مكابر, لشيوعيي الداخل
مع غيرهم من كوادر الاحزاب الاخري التي لم تهادن نظام الاسلامويين
لكن الربيع العربي اظهر الينا, معايير مختلفة لحركة الشارع ونبضه
رغم من رسوخ الممارسة الحزبية في دول الربيع العربي. قناعتي بان شروط
التغيير تنجض علي نار هادئة, ولاتملك تلك الكوادر للاسف , كيفية الاعداد
والمشاركة رغما عن هدايا النظام للتعجيل في ذلك.
لكنني اتفق مع القول الذي, ينادي بحصر دور الشيوعيين والكوادر الاخري
في كشف المتخاذليين, وحماية حركة الجماهير. مع الاخذ في الاعتبار تكنييك
كوادر الشعبي , رغم انكشافهم للاجهزة الامنية.
البديل متمكن ومتوفر لشغل الفراغ, فقط يبقي تكتيك الوصول به الي الصفوف
الاولي, يستند بوجود اسلاميين وطنيين مؤمنيين بمدنية الدولة, وتلك هي ضمانة الجذب
التي يجب أن يوفرها الشيوعيين وغيرهم في المشاركة.


مودتنا ابوساندرا

Quote: مثل هذه النظرة التي تصور ان الحزب الشيوعي هو قوة دخيلة علي السودان شانها شان الجماعات المتطرفة التي اجتاحت واباحت السودان في فجر الانقاذ، مثل هذه النظرة ينفرد بها الانقاذيون فيؤسفني ان تكون رياح المشاركة قد تركت اثرها السالب عليكم لتجعلك تفكر بطريقة الانقاذين المتناقضة .

لكن ما دا الحقيقة التى لم يستطع لكونت إخفاءهــا ..
برزت من اللاوعــى الى سطح البوست ...


ليس الحزب الشيوعـى هو الدخيل - بل الفكر الشيوعى المتصادم مع جوهر عقائد اهل السودان

لك التحية ولضيوفك الأكارم
لا أظن أن الحزب الشيوعي مؤهّل لقيادة الانتفاضة
تجربة الحزب في تحالفه الأخير مع الأمة والشعبي عوضا عن الاتحادي في التجمع الوطني تنم عن عدم الاستفادة من التجارب ولو كانت صعبة.
على كل ليس بقدور حزب واحد الآن صنع المستقبل الآمن للبلاد
في مثل هذا اليوم 19 ديسمبر 1955م رسخ القادة العظماء مبدأ العمل المشترك في قضايا الوطن الكبيرة والتعالي على حب احتكار الأمجاد
واعتقد أنها لوثة مميتة إن لم يجد قادة اليوم ترياقها فستذهب بهم والبلاد
كل عام وأنتم بخير

Quote: في مثل هذا اليوم 19 ديسمبر 1955م رسخ القادة العظماء مبدأ العمل المشترك في قضايا الوطن الكبيرة والتعالي على حب احتكار الأمجاد واعتقد أنها لوثة مميتة إن لم يجد قادة اليوم ترياقها فستذهب بهم والبلاد

يابدرالدين سلام:

Quote: لكن ما دا الحقيقة التى لم يستطع لكونت إخفاءهــا .. برزت من اللاوعــى الى سطح البوست ... ليس الحزب الشيوعـى هو الدخيل - بل الفكر الشيوعى المتصادم مع جوهر عقائد اهل السودان

لو كانت هذه هي الحقيقة دعو الحزب الشيوعي يدعو لاسقاط النظام ،فستكون هذه الدعاية هدية مجانية في مصلحة بقاء النظام ، وعليه تكون الدعاية التي يتبناها الحزب ستكون في مصلحتكم اليس كذلك؟ يروادني اعتقاد بانك تقول الكلام دون اي تروي ، وكأن ولعك بحب النظام يذهب عقلك ..........
ويعني انت هسة بتعمل من اجل عقائد الناس ......؟ عجبي
عقائد الناس مع التقتيل والتعذيب ؟ مع مصادرة حق الناس في التعليم والعلاج؟ عقائد الناس تدعو لتجهيلهم ومصادرة حقهم في اختيار من يحكمهم؟ عقائد الناس مع الفساد وسرق اموال الناس وحتكار الدولة ومؤسساتها وتوزيعها للمقربين كانكم ورثتموها؟ دع الشتائم المجانية واعمل للدفاع عما فعلتم بهذا الشعب الطيب باسم العقيدة والدجل والنفاق ،عشنا وشفنا وتعلمنا ان الدين الحنيف يدعو ولاة امر المؤمنين الي جعل ارض السودان والدفاع عنها أمر جنبي وسطحي ، وان من يحتل ارضك تكافيه بالارض والسيارات والذبائح المجانية ......عشنا وشفنا الوطني هو من يرفع السلاح للمواطن ثم يبتسم امام المغتصب لارضه، عشنا وشفنا الوطني من يحرم كل الشعب من دعم السكر والسلع الاساسية بحجة ان هناك سفير امريكي سوف يشرب عصير الليمون من الدعم .
ياخي بالله وطنية شنو البعرفوها الاسلامين ؟ امشي قول الكلام ده لاي زول خليه يضحك عليك ؟ كل الاعيبكم انكشفت للمواطن البسيط ، اما بالنسبة لي فانها مكشوفة قبل ان تتباناها يابدرالدين.

شكرآ لكل الأعزاء المشاركين أعلاه
ولهم وللمتابعين من مقاعد الزوار أتقدم بإعتذار
حيث لم استطع طيلة يوم أمس متابعة الموضوع و إستكمال الفكرة
لسبب خارج عن إرادتي

فيما يلي سوف أواصل الكتابة عن فكرتي الرئيسية
وأبين لم الفرصة سانحة للحزب الشيوعي
لقيادة الثورة
ولاحقآ قيادة الدولة

وبعدها سوف اقوم بالرد والتعليق على المداخلات السابقة واللاحقة

كتب أبو ساندرا :

Quote: نظام الكيزان الذي تحاصره فعائله مثل : - التآمر ضد النظام الديمقراطي وإرتكاب وزر الإنقلاب - إدخال البلاد في الإستقطابات الدولية وجر الرجل الأجنبية حتى فاق عدد الجيوش الأجنبية قوات الإحتلال ايام الإستعمار - إرتكاب جرائم بشعة من شاكلة الإعدام بدون محاكمات وخارج نطاق القضاء - فتح بيوت الأشباح لتعذيب المخالفين و المختلفين بالراي وبعضهم مات تحت التعذيب - ضرب قومية الأجهزة الوطنية مثل الخدمة العامة والعسكرية حتى عادت تلك الأجهزة تخلو من الكفاءات وتعج باهل الولاء والمحاسيب - صار الفساد منهج لا يترفع عنه قادة النظام فكيف بصغارهم ، - ارتكاب جرائم حرب في معظم اقاليم السودان ( الحرب في الجنوب ، دارفور ، جنوب كردفان ، النيل الأزرق ، الشرق ) - ارتكاب جرائم لتصفية المعارضين وصلت مستوى القتل و الإغتصاب - إنفصال الجنوب نظام الكيزان الذي تحاصره فعائله مثل : - التآمر ضد النظام الديمقراطي وإرتكاب وزر الإنقلاب - إدخال البلاد في الإستقطابات الدولية وجر الرجل الأجنبية حتى فاق عدد الجيوش الأجنبية قوات الإحتلال ايام الإستعمار - إرتكاب جرائم بشعة من شاكلة الإعدام بدون محاكمات وخارج نطاق القضاء - فتح بيوت الأشباح لتعذيب المخالفين و المختلفين بالراي وبعضهم مات تحت التعذيب - ضرب قومية الأجهزة الوطنية مثل الخدمة العامة والعسكرية حتى عادت تلك الأجهزة تخلو من الكفاءات وتعج باهل الولاء والمحاسيب - صار الفساد منهج لا يترفع عنه قادة النظام فكيف بصغارهم ، - ارتكاب جرائم حرب في معظم اقاليم السودان ( الحرب في الجنوب ، دارفور ، جنوب كردفان ، النيل الأزرق ، الشرق ) - ارتكاب جرائم لتصفية المعارضين وصلت مستوى القتل و الإغتصاب - إنفصال الجنوب يواجه الان ازمة إقتصادية طاحنة سوف تضع ختام مأساوي للنظام

بالطبع في امكان أي مشارك إضافة جرائم مضاعفة وتجاوزات فظيعة ارتكبها النظام
ولا مانع عندي من تلك الإضافات ، على الأقل سوف يتفيد لجان التحقيق والمحاسبة والمحاكم لاحقآ

Quote: يواجه الان ازمة إقتصادية طاحنة سوف تضع ختام مأساوي للنظام

النظام يعرف أن ازمته خانقة ولا حلول تلوح في الأفق لمعالجة الأزمة افقتصادية
ليس امامهم سوى التسول امام ابواب الملوك والأمراء
وهؤلاء ، مع الشكر الجزيل لعطائهم ولدوافعهم ، ليس في مقدورهم أطعام 28 مليون على الأقل وعلاجهم

النظام يعلم يقينآ ان ثورة الجوعى على الأبواب
فتفقت عبقريته التآمرية عن فكرة أن لا يرحلوا إلى مزبلة التاريخ وحدهم
خطتهم تقوم على توريط كل ما تستطيع توريطه وتلويثه من الحزاب ومن الرموز والشخصيات
ولذلك بذلوا مجهود وشكلوا لجان لإقناع الميرغني و المهدي ومن ورائهم و من والاهم
وأثمرت تلك الجهود مع محمد عثمان الميرغني و أبنه وعدد قليل من الملتحقين بالإتحادي
وأثمرت كذلك مع الصادق المهدي الذي قدم ابنيه عبدالرحمن وبشرى

Quote: ولذلك بذلوا مجهود وشكلوا لجان لإقناع الميرغني و المهدي ومن ورائهم و من والاهم وأثمرت تلك الجهود مع محمد عثمان الميرغني و أبنه وعدد قليل من الملتحقين بالإتحادي وأثمرت كذلك مع الصادق المهدي الذي قدم ابنيه عبدالرحمن وبشرى

حسنة دقسة الميرغني و لولوة الصادق إنهم على المدى القريب ح يكونوا معزولين جدآ
وسوف يتحملوا وزر الكيزان
و ح يسقطوا معهم

العزلة متأتية من رفض جماهير حزب الأمة وجماهير الإتحادي الإلتحاق بالنظام
الرفض ده حضرته في جنينة الميرغني وسمعته من قادة اتحاديين في فراش الراحل التيجاني الطيب وتابعته في تقارير منشورة في الصحف عن موقف الإتحاديين في الولايات
وبالنسبة لحزب الأمة تابعته من ايام انتفاضة جماهير الحزب ضد مبارك المهدي ومحاصرتهم لدار الأمة وكذلك من غضبتهم يوم دقة غندور ومن مواقف مشرفة لمستها

Quote: حسنة دقسة الميرغني و لولوة الصادق إنهم على المدى القريب ح يكونوا معزولين جدآ وسوف يتحملوا وزر الكيزان و ح يسقطوا معهم

وما تنسى حجة نقد ومشاركة الحزب الشيوعي في برلمان نيفاشا ...الذي انقسم السودان في عهده

سلام للجميع
المتداخلين جميعا المتفقين والمختلفين مع صاحب البوست خلوه يقول كلامو ... لغاية هسي مافي اي وجهة نظر ذات علاقة بعنوان الموضوع ...
الازمة الاقتصادية وجرائم النظام ...الخ كلها ظروف موضوعية صحيح .. لكن شنو الظروف الذاتية البتخلي الحزب الشيوعي ( دون غيره ) يقود التغيير ... ؟؟؟ وجهة نظرك في تقديري مفترض تركز وتسهب كتير في المحور دا ...
ما تنسي انو شراكة الاتحاديين للمؤتمر الوطني رفضها الاتحاديين باجماع شبه تام ...
نقطة تانية : حتي في اكتوبر وخروج الحزب الشيوعي من تحالف المعارضة سنة 1961 وطرحه لشعار العصيان المدني ومساهمته المقدرة في اسقاط عبود ( وقتها كان بكامل عافيته ) لم يتبع الحزب تكتيك انعزالي بعيدا عن القوي السياسية الاخري ولم يدعي قيادتهاوعمل معها في جبهة الهيئات ورغما عن كل ذلك لم تحقق اكتوبر شعاراتها ....
واصل يا ابو ساندرا نحن منتظرين ..

الأمين عباس احمد :

Quote: ما تنسي انو شراكة الاتحاديين للمؤتمر الوطني رفضها الاتحاديين باجماع شبه تام ...

كيف انسى وانا من قال اعلاه :

Quote: العزلة متأتية من رفض جماهير حزب الأمة وجماهير الإتحادي الإلتحاق بالنظام الرفض ده حضرته في جنينة الميرغني وسمعته من قادة اتحاديين في فراش الراحل التيجاني الطيب وتابعته في تقارير منشورة في الصحف عن موقف الإتحاديين في الولايات وبالنسبة لحزب الأمة تابعته من ايام انتفاضة جماهير الحزب ضد مبارك المهدي ومحاصرتهم لدار الأمة وكذلك من غضبتهم يوم دقة غندور ومن مواقف مشرفة لمستها

في الأساس انا بنيت إمكانية قيادة الحزب الشيوعي للثورة على هذا الرفض ، رفض جماهير الإتحادي وجماهير الأمة توجهات قيادة الحزبين
هذا منحني دليل إضافي لقرب الثورة ودك صروح نظام الكيزان والملتحقين به
موقف الجماهير نابع من اقتناعها الجازم بإستحالة أن يتم إصلاح النظام
وأن المخرج والحل في اسقاط النظام
والجماهير هي صاحبة المبادرة وصاحبة القرار
لذلك انا متفائل جدآ بموقفها والذي ظلت تكرره في كل منعطف تنحرف له القيادات أو بالأحرى ينجرف معه القائد ذي القدسية

Quote: لكن شنو الظروف الذاتية البتخلي الحزب الشيوعي ( دون غيره ) يقود التغيير

أهم ظرف هو الفرز الذي تم في الحزبين الكبيرين بين القيادة السياسية والروحية للحزبين وبين جماهيرها
هذا الفرز الذي اتضح وتكرس في الرفض الجهير لجماهير الحزبين لأي مستوى من المشاركة مع الكيزان
سوف يعجل بأن تكتشف جماهير تلك الأحزاب الحقيقة المرة المتمثلة في كونها كانت بلا قيادة حقيقية
أو اكتشافها أن قيادتها بعيدة كل البعد عن همومها ومطالبها وموقفها
وتكتشف ، ان قيادتها لم تكن معنية إلا بمصلحتها المباشرة عن طريق فلذات كبدها
فدفعت بهم إلى القصر الجمهوري مساعدين لن يطلب مساعدتهم احد ومستشارين لن يشاورهم احد من الماسكين بزمام المور في القصر الرئاسي
وفي كل مفاصل السلطة
وخير دليل وبرهان ما توصلت له الحركة الشعبية بإستحالة تغيير عقلية السلطة القابضة
فآثرت الإنفصال
وموقف او وزن الحركة الشعبية في السلطة كان اكثر بما لايقاس عن وزن عبدالرحمن الصادق و وزن جعفر الصادق
الحركة الشعبية كان عندها نائب اول وقسمة سلطة بالثلث وقسمة في الثروة

الأمين عباس :

Quote: نقطة تانية : حتي في اكتوبر وخروج الحزب الشيوعي من تحالف المعارضة سنة 1961 وطرحه لشعار العصيان المدني ومساهمته المقدرة في اسقاط عبود ( وقتها كان بكامل عافيته ) لم يتبع الحزب تكتيك انعزالي بعيدا عن القوي السياسية الاخري ولم يدعي قيادتهاوعمل معها في جبهة الهيئات ورغما عن كل ذلك لم تحقق اكتوبر شعاراتها .... واصل يا ابو ساندرا نحن منتظرين ..

النقطة الثانية بتاعت الأمين عباس أعلاه بتدخلني في لب الموضوع
و اثول
ما ناديت بإنعزال ولا تعالي
فقط طلبت من الحزب الذي انتمي اليه
أن يقرأ مآلات الأحوال جيدآ
صحيح الحزب اصدر تقييم سليم لمشاركة انجال السيدين في السلطة ( مشاركة وهم )
وأعلن بوضوح دعوته للعمل على إسقاط النظام
لا مشاركة ولا إصلاح من الداخل ولا اي لولوة

وفي هذا بيتفق الحزب مع غالبية جماهير الشعب السوداني
وفي قلبها جماهير الحزبين العتيدين ( المة و الإتحادي )
وطالما الإتفاق حول الهدف الأساس متوفر ، فما الذي يمنع من قيادة الحزب الشيوعي للثورة
اقول قيادتها ولا أقول إنجازها
الحزب الشيوعي هو المؤهل لأنه يدعو لإسقاط النظام بالوسائل المجربة للجماهير
أي انه الأقرب حاليآ لمطلب الجماهير
ولهذا عليه ان يشرع فورآ في التالي :
1-بناء تحالف وطني ديمقراطي عريض / جبهة وطنية ديمقراطية عريضة
مع أي قوى تسعى وتهدف لإسقاط النظام
2- التوصل لتفاهم مع تاحالف كاودا لبناء جيش وطني لحماية الثورة في مواجهة جيش الكيزان ودفاعهم الشعبي
3- التوصل وبمشاركة الجميع ( ماعدا الملتحقين بالنظام ) لبرنامج وطني ديمقراطي يطرح لكل جماهير الشعب بإعتباره البديل المناسب

Quote: أهم ظرف هو الفرز الذي تم في الحزبين الكبيرين بين القيادة السياسية والروحية للحزبين وبين جماهيرها هذا الفرز الذي اتضح وتكرس في الرفض الجهير لجماهير الحزبين لأي مستوى من المشاركة مع الكيزان سوف يعجل بأن تكتشف جماهير تلك الأحزاب الحقيقة المرة المتمثلة في كونها كانت بلا قيادة حقيقية أو اكتشافها أن قيادتها بعيدة كل البعد عن همومها ومطالبها وموقفها وتكتشف ، ان قيادتها لم تكن معنية إلا بمصلحتها المباشرة عن طريق فلذات كبدها فدفعت بهم إلى القصر الجمهوري مساعدين لن يطلب مساعدتهم احد ومستشارين لن يشاورهم احد من الماسكين بزمام المور في القصر الرئاسي وفي كل مفاصل السلطة

ومالو يا كونت ( تحالف تحت قيادة الحزب الشيوعــى والسبب واضح إنعدام القيادات فى الحزبين الكبيرين ) ..

المافى شنو ( حقت قيقراوى )

بدر الدين اسحاق احمد :

Quote: ( تحالف تحت قيادة الحزب الشيوعــى والسبب واضح إنعدام القيادات فى الحزبين الكبيرين ) ..

ما تقولني بطريقتك
ليس إنعدام القيادات ، في الحزبين قيادين بقدرات عالية
المشكلة هي خذلان القائد الأول ( الميرغني/ المهدي )
جماهير الحزبين وبقياداتها المخلصة مثل علي محمود حسنين والتوم هجو واحمد السنجك ومثل مريم الصادق ومحمد فول
يومآ ما سوف تتخطى القيادات الدمى

القيادة المقصودة هو ان تشرع فروع الحزب في الأحياء في تنظيم الجماهير والعمل في قلبها بالصيغة التي لاتثير أي حساسيات
على الشيوعيين ان يأخذوا زمام المبادرة ويلعبوا دورهم المشهود الذي اهلهم فيما مضى لقيادة النقابات
دون ان يفرضوا رأيهم أو ان ينتظروا مغنمآ ، كشأنهم دومآ

Quote: ومالو يا كونت ( تحالف تحت قيادة الحزب الشيوعــى والسبب واضح إنعدام القيادات فى الحزبين الكبيرين ) .. المافى شنو ( حقت قيقراوى )

صدق انا متفق معاك يافكي في تحليلك لي كلام ابو ساندرا ده ...ياخي الراجل طلعنا بيش ساااكت ...كويس انها الجات علي كده
عندي احساس انه البوست ده حيقوم فيه غبار كتير ....مافي داعي ليه



ياخوي الامة والاتحادي والبعثي والشيوعي و(الخضر) زاتم ...كلهم قادرين على انتاج قيادات جديدة في حال لم تقوم القيادات الحالية بدورها المنوط بيه ...وفي تقديري الحزب الشيوعي هو الأكثر حاجة في كل هذه الاحزاب لتغيير سريع على مستوى القيادة مع احترامنا الكبير للاستاذ نقد

Quote: دون ان يفرضوا رأيهم أو ان ينتظروا مغنمآ

دي ما بتتلم مع عنوان البوست

Quote: الفرصة سانحة امام الحزب الشيوعي لقيادة الإنتفاضة ومن ثم الدولة ..

ابو ساندرا ..

خت الكورة واطة ياخي ....الثورة والتغيير اقترباء بشدة ...دعونا ننشد الخلاص للوطن .... الباقي كله هين

.


يا ابا ساندرا ..

قيادة الجماهير ليست سياحة، ولا فنكهة
تجربة "الانتخابات" الاخيرة اثبتت تراجع "المقدرات" لكل القوى السياسية وفي "طليعتها" الحزب الشيوعي!
حز في نفس "الجماهير" عدم ترشيح الحزب لمرشح في إنتخابات ولاية "الخرطوم" ولو من باب الاشارة "للقدرة" على القيادة!
لكنهم "استعاضوا" عن قيادة المعركة وسط الجماهير ، بالرهان على "حصان" الحركة الشعبية "الاعرج" من جهة الشمال!


القوى السياسية تخوض انصاف المعارك، التي يرمي بها حزب الجبهة الاسلامية كلما استشعر تافقم ازمته!


.

Quote: خت الكورة واطة ياخي ....الثورة والتغيير اقترباء بشدة ...دعونا ننشد الخلاص للوطن .... الباقي كله هين

يا مجيد الكورة في الواطة والتمريرات قصيرة وبينية ومتقنة
وأكاد أشوف الثورة شوف العين
كنا على الدوام وسط الجماهير ولعبنا دورآ في قيادتها ولم نتعالى عليها
من معارك الجبهة المعادية للإستعمار وفي ثورة اكتوبر و إنتفاضة مارس/ ابريل
ما قلنا نحن السويناها ولكن كنا في قلبها
لم ننكر دور احد وما بنقبل ان يجحد دورنا احد
وفي يومنا هذا ، اعلن حزبنا عن العمل من اجل اسقاط النظام وتغييره
في ذات اللحظة التي ادى فيها اولاد السادة قسم المشاركة مع الكيزان
ده الفرق يا كونت

علي الكرار هاشم :

Quote: لانو لو في السودان فالامر يستدعي وجود حزب له قاعدة جماهيرية وله وزن وليس مجرد لافتات قديمة

وبدل حزب واحد ذي قاعدة جماهيرية كبيرة و وزن ، لدينا في السودان حزبين ( الأمة و الإتحادي )
وكادت الحركة الشعبية قبل الإنفصال ان تكون حزب ذي قاعدة و وزن
كما ان بعض الأحزاب لا تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة ولكن لها وزن وتأثير
وتستعيض عن الجماهيرية ب حسن التنظيم وتكريب الأداء

Quote: عندي احساس انه البوست ده حيقوم فيه غبار كتير ....مافي داعي ليه

كونت يا حبيب ،، زى ما قلت ما فى داعى للغبار ،،

ابوساندرا عندو فكرة لكن اتضح ما قدر يلملم أطرافها أو لم يجد الفرصة

لبيانها على الوجه السليم ،، على العموم اعطو الراجل فرصة ليبين لنا

ما هو مفيد ،، ونحن متابعين

الكونت:

Quote: دون ان يفرضوا رأيهم أو ان ينتظروا مغنمآ دي ما بتتلم مع عنوان البوست Quote: الفرصة سانحة امام الحزب الشيوعي لقيادة الإنتفاضة ومن ثم الدولة ..

بتتلم لو استطاع الحزب الشيوعي ان يقدم نموذج نضالي يقنع الجماهير

من ندوة الأستاذ / فيصل محمد صالح في بريتوريا 28/10/2011

Quote: - لا تزال المعارضة التقليدية (أحزاب الأُمة والإتحادي) تفاوض المؤتمر الوطني مما يسبب الإرباك والإرتباك لحُلفائها (الشيوعي والشعبي) الذين حزموا أمرهم وأغلقوا باب التفاوض . حيث يبدو أن الاتحادي منقسم على نفسه وكذلك حزب الأمة. إذ يوجد تيار في حزب الأمة (بقيادة الأمين العام للحزب/ صديق أحمد إسماعيل، السيد/ عبدالرحمن الصادق المهدي -نجل الإمام رئيس الحزب) يرى أن التفاوض مع الحزب الحاكم هو السبيل الأمثل، في حين يرى شباب الحزب وبنات السيد الصادق (مريم ورباح وأم سلمة) وسارة نقد الله أن الأفضل للحزب والشعب السوداني، عدم التفاوض مع الحزب الحاكم. - أما بشأن الحركة الشعبية-قطاع الشمال، ففي تقديره أن قطاع الشمال للحركة الشعبية لم تكُن حساباته سليمة، أي بمعنى أنه لم يعد العدة لما بعد مرحلة الإنفصال، وبدلاً من العمل للمساعدة في حل الأزمات، بات جزءاً منها وسبباً في تعقُد الأوضاع. أ‌- تأخر هذا القطاع في فك ارتباطه بالحركة الشعبية في الجنوب، إذ لم يحسم هذا القطاع أمره في وقت مبكر. ب - لم يعد نفسه للمرحلة القادمة (ولا حتى على المستوى النظري)، فمثلاً وضع قوات الحركة الشعبية في مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان هي مسئولية الطرفين من تسريح واستيعاب. ج- لم يغلق الثغرات التي استغلتها الحكومة لحظر نشاطه (مثل تغيير الاسم وتفادي استخدام علم جنوب السودان).

Quote: يومآ ما سوف تتخطى القيادات الدمى

صحيح .. ولكن حال اقتناع ناس الكونت ديل بأن قياداتهم الحالية مجرد دمــى ستقوم القيادات الوسيطة ى الحزبين الكبيرين بتخطيهم ..





_______

انتو الشيوعيين ديل مالم خطابهم السياسي اصبح إستعلائياً كدا اليومين ديل ( ماسكين ليهم فى شنو )

Quote: يومآ ما سوف تتخطى القيادات الدمى

صحيح .. ولكن حال اقتناع ناس الكونت ديل بأن قياداتهم الحالية مجرد دمــى ستقوم القيادات الوسيطة ى الحزبين الكبيرين بتخطيهم ..





_______

انتو الشيوعيين ديل مالم خطابهم السياسي اصبح إستعلائياً كدا اليومين ديل ( ماسكين ليهم فى شنو )

الخال عبد الرحمن

في خاطري دوماً عدد من الاسئلة من النوع الملحاح داك :

الساحة الان بها عدد مقدر من التنظيمات والمبادرات

ومعظمها شبابية ( الاعمار ما بين 20 الي 40 عام )

وكلها يجمع بينها هدف واحد وهو اسقاط نظام الجبهة الاسلامية

والسؤال : هل نشأت هذه التنظيمات والحركات والمبادرات

لنقص موجود في التنظيمات السياسية التي كانت اصلا موجودة ؟

وسؤال آخر : هل كانت هناك فرصة ما ابان انعقاد المؤتمر

الخامس للحزب الشيوعي السوداني لطرح ( جبهة عريضة ) تضم فئات الشباب

الساعي نحو التغيير ؟

وبصيغة أخري : هل اضاع المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني فرصة مؤاتية

لتنظيم اكثر انفتاحاً نحو الجماهير لقيادتها نحو تحقيق طموحاتها وآمالها للتغيير ؟

عموما الموضوع اكثر تعقيداً مما نتصور ويجب مراجعة ادوات الحزب في امكانية تلبيتها

لتنظيم الجماهير ..

وختاما اقول أن الفرصة سانحة امام الحزب الشيوعي لتنظيم صفوف الجماهير نحو الانتفاضة

ولكن ذلك بعد مراجعة الادوات

ولك مني عاطر التحايا

ابنكم بخاري عثمان الامين

عزيزنا بخاري

Quote: وبصيغة أخري : هل اضاع المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني فرصة مؤاتية لتنظيم اكثر انفتاحاً نحو الجماهير لقيادتها نحو تحقيق طموحاتها وآمالها للتغيير ؟

من ناحية اضاع ايوة اضاع ونص وخمسة
لكن يا بوخ الامل في السادس الفي السكة

هنالك فرصة كبيرة لليسار عموما في المستقبل القريب في المنطقة العربية كلها

صعود الإسلام السياسي للسلطة يكشف أنها لا تملك برنامجا

(مواجهة الفقر، الإقتصاد المنهار والتابع لأمريكا، كامب ديفيد)

أما محاولات الردة لفرض زي ومحاربة الإبداع

فستواجه بمعارك شرسة من المجتمع المدني ومنظماته

باختصار مشروع الإسلام السياسي إنشاء دولة دينية

مما يتطلب بالضرورة هدم الدولة المدنية مستحيل

أضف إلى ذلك متلازمة الفساد مع نزعات الإنفراد بالسلطة (التمكين)


سيكون المستقبل في المنطقة مثل السودان من ناحية الفشل والسخط الجماهيري

وسيكون أفضل لغياب أدوات القمع التي حطمت في الربيع العربي ولن تعود

ومع تثبيت حقوق التظاهر والتنظيم والتعبير والعلمانية كسمة أساسية لذلك الربيع

(الطريف أن الشعب السوداني سوف يكون في المقدمة حتى قبل ثورته

باعتباره من أوائل الشعوب التي تكشفت لها عيوب حكم الإسلام السياسي)


عموما ستسود المنطقة معارك ضخمة بين قوى التقدم والرجعية

(عمال، شباب، نساء، مثقفون، نشطاء حقوق إنسان، أقليات)

وتلك ستكون فرصة جيدة لأي حزب تقدمي أن يسهم في التغيير

إذا وسع نشاطه بين الجماهير وأنفتح ليتعلم منها


ملاحظة بروز الكتلة في مصر يراه البعض مفاجأة

ولكن ليس لمن عرف حزب التجمع وعمله الطويل المرتبط بالعمال والمسحوقين

ونتمنى أن تصبح الأحزاب التقدمية قدر التحدي

وفي قلبها الحزب الشيوعي السوداني


الباقر موسى

Quote: من ناحية اضاع ايوة اضاع ونص وخمسة لكن يا بوخ الامل في السادس الفي السكة

الاشواق دا مكانها مؤسسات الحزب التى جاءت رسالتها واضحــة ( ماشين فى السكة نمــد ....)
الحزب الشيوعى السودانى ( الاسم دا بيحقق حاجات كثيرة لكن بعض ناسنــا لا يعلمون )

ابراهيم النعمة :

Quote: ابوساندا هناك قوى سياسية اخري تقف صادقة بجانب التغير وان بدات تتبني قضايا مناطقية ، الي انها تحمل في باطنها هدف اسقاط النظام ..... .وعلي سبيل المثال حركات دارفور والشرق والحركة الشعبية قطاع الشمال ......ولا يمكن تجاهل دورها في احداث التغير ..... ..وعلي القوي اعلاه والحزب الشيوعي ، استثمار المناخ الديمقارطي القادم في فضح القوى التي تتردد في دعم حركة الجماهير في تحقيق مطالبها في الحرية والعيش الكريم ...... .وعندها ستنصف الجماهير من يقف معها ومن يسند ظهرها.......فالحزب الشيوعي ليس وصي علي الجماهير ولا اعتقد انه يدعي هذا الموقف .

لم أقل أن الحزب الشيوعي وصي على الجماهير
وقولك صحيح ، و أوافقك على الموقف من قوى الهامش
ولذلك تجدني أشرت أو ربطت ( لو ) ببناء تحالف قوي مع تحالف كاودا
وقصدت التمييز نسبة للوسائل السلمية التي ينتهجها الحزب الشيوعي لإنجاز الثورة
ومنها الإضراب والعصيان المدني و الإحتجاجات السلمية والمظاهرات و الإعتصامات
وتحالف كاودا يطرح البندقية كوسيلة أساسية

مقال لعمر العمر مهم جدآ وفي سياق الموضوع :

Quote: الصبر أيضاً حبله قصير .. بقلم: عمر العمر الأربعاء, 21 كانون1/ديسمبر 2011 09:45 Share 3 [email protected] إذا أدى المسكوت عنه ــ وفق رؤية فرانسيس دينغ ــ إلى الانفصال، فإن المسكوت عنه يفضي إلى مزيد من تفكيك الوحدة الوطنية وتفريخ المزيد من الأزمات. ترهل الحكومة الجديدة يعرِّي عجز النظام إزاء التأقلم مع واقع الانكماش المفروض بأمر الانفصال. التشكيل الفضفاض يؤكد الإصرار على التوغل في الدروب المسدودة. إذا كان النظام غير قادر على اكتساب الوعي للتكيُّف والمواكبة ومن ثم عاجزاً عن تجاوز أخطائه فلا يمكن الرهان على مقدراته في معالجة قضايا الوطن والشعب. التشكيل الحكومي الفضفاض لا يعكس في واقع الأمر قاعدة حزبية عريضة. مثل هذا الشعار يفضح التضليل السياسي وتحوُّل الخطاب إلى ضرب من الاستهزاء بالآخرين. التشكيل الوزاري الفضفاض يمثل ترجمة فصيحة لتآكل القوى السياسية وامتهان رموزها. على نقيض القاعدة الحزبية العريضة، فإن التشكيل الحكومي الواسع يعكس ترهل الرابطة الوطنية واستثارة نزعاتها الإثنية والجهوية. التوصيف الذرائعي والتبرير المصلحي لا يسبغان مسوحات ديمقراطية أو وطنية على المشهد السياسي المتخشِّب. الجديد المثير في التشكيل الحكومي يتمثل في العودة بالعمل الوطني إلى البيت الطائفي مع مراعاة فروق الأدوار بين ما كان عليه البيت الطائفي من قوة وما هو عليه من وهن. هيمنة الحزب الحاكم على المسرح العام، أفقدت العمل السياسي جوهره في البناء الوطني. مع القبضة المشددة حد الاحتكار على قنوات العمل السياسي وحركة السوق تم تفريغ منابر العمل العام ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية من مضامينها. تماهي الحزب الحاكم والدولة أدى إلى تنامي النظام على نحو أخطبوطي في أشكال شركات كوكبية أشبه باللوبيات تجسِّد في مجموعها منظومة شمولية جارفة. داخل هذه المنظومة تنطمس الحدود بين العام والخاص، بين قيم الدين وموازين السوق، بين الثوابت الوطنية والمصالح الحزبية، بين الانتماء الوطني والولاء الأمني. تحت هذه المظلة يجري التلاعب على نحو فاضح بالتناقضات وتُهدر معايير الكفاءة وتُنتهك قواعد العدل والتمايز فتستشري المظالم الاجتماعية ومظاهر التفكك والاضمحلال والانحلال وعدوى الأمراض والأزمات العابرة. مع تصاعد طغيان الدولة يتراجع عادة دافع المشاركة السياسية الشعبية، إذ يفرز الطغيان طاقة هائلة من الإحباط. ذلك شعور تنداح دوائره مع ارتفاع معدلات تكريس العمل الفردي مقابل المؤسسة وتفضيل المحسوبية على حساب المؤهلات وترجيح الاتباع على الإبداع. ربما يكون الوضع الحالي يعبر أحد منعطفات الإحباط الجماعي. هذا شعور يتنامى مع بروز التشكيل الحكومي الجديد. بالإضافة إلى عجز النظام عن إبداء مؤشرات للتأقلم مع الواقع الجديد ومن ثم استعداده لمعالجة أخطائه فإن المعارضة تزيد الإحباط إحباطاً. كما عاد المؤتمر الحاكم بالعمل الوطني إلى البيت الطائفي، اختار زعيما الطائفتين التحوُّل إلى جزء من الأزمة الديمقراطية بدلاً من البقاء في معسكر آليات حلّها. ذلك اختيار يتوغَّل في الخطيئة حد إلحاد قطاع عريض من الأتباع والأنصار. الخطوة نفسها أثارت رد فعل سلبياً داخل المؤتمر. ربما يحق لقياداته زعم تحقيق مكاسب من وراء جرِّ زعيمي المعارضة إلى السلطة التنفيذية. ذلك زعم لا يملك الشيخان حق التباهي به. كلاهما متورط حالياً في تحليل الصفقة الخاسرة الحرام. التشكيل الحكومي الفضفاض يشكل في مجمله إفلاساً سياسياً. بهذا الخيار يسدل زعيما الطائفتين ستاراً قاتماً على حقبة إمكانية الرهان على القوى التقليدية في إحداث نقلة نوعية في السياسة السودانية. ربما ينجح الرفض داخل الاتحاديين في خروج نهائي عن أسر الطائفية. قناعتي ظلّت أن الميرغني حريص على الاحتفاظ بحزب الشعب الديمقراطي قلباً طليعياً داخل الحركة الاتحادية. خلافات الميرغني دوماً مع وجوه اتحادية وقليلاً ما اعتكرت علاقته مع أقطاب ختمية. تلك قناعة عبّرت عنها صراحة أمام مولانا في الجيزة وأبوظبي ولم أتنازل عنها رغم غضبه الانفعالي. ربما ينجح التململ داخل حزب الأمة في إحداث ثورة إصلاحية تأتي بقيادات صلبة لا يطالها اتهام الحديث بلسانين وأكثر إصغاء للقاعدة والتجاوب معها إن لم يكن الانصياع لإرادتها. ربما يفضي السخط داخل المؤتمرين الوطني والشعبي إلى حفر طريق ثالث يخرج بالحركة الإسلامية من الفعل ورد الفعل بين جناحيها الحاكم والمعارض يتجاوز نمط تصفية الحسابات الغالب. ربما ينجح اليسار أو هو معني بتصعيد قيادات أكثر حضوراً في الشارع السياسي وأكثر حركة على البناء وأكثر قدرة على تبني منهج حداثي في العمل الصبور الدؤوب وسط منظمات المجتمع المدني وأكثر إبداعاً في كتابة أدبيات سياسية جاذبة بما في ذلك سك الشعارات المرحلية. ربما يكون الإحباط سيد المشهد الراهن، غير أن حركة التاريخ ترفض إمكانية الجمود. التوغل في الطرق المسدودة يفضي في النهاية إلى الاصطدام كما الانسداد السياسي يؤدِّي حتماً إلى الانفجار. هذا منطق لا تبطل فرضياته التاريخية الهيمنة الأمنية أو التقاعس السياسي. فاتورة الحياة اليومية تزداد كلفة. المنزلقون تحت خط الفقر يزدادون تكدساً. النزعات الجهوية تتصاعد حدة. الدولة المركزية تزداد ترهلاً حد القعود عن واجباتها. ألا ينذر ذلك بالانسداد المفضي إلى الانفجار؟ إذا كان الصبر سمة الشعب السوداني الأكثر رواجاً، فللصبر حدود.

عمر العمر بشأن الإتحادي :

Quote: ربما ينجح الرفض داخل الاتحاديين في خروج نهائي عن أسر الطائفية. قناعتي ظلّت أن الميرغني حريص على الاحتفاظ بحزب الشعب الديمقراطي قلباً طليعياً داخل الحركة الاتحادية. خلافات الميرغني دوماً مع وجوه اتحادية وقليلاً ما اعتكرت علاقته مع أقطاب ختمية. تلك قناعة عبّرت عنها صراحة أمام مولانا في الجيزة وأبوظبي ولم أتنازل عنها رغم غضبه الانفعالي.

وبشأن حزب الأمة :

Quote: ربما ينجح التململ داخل حزب الأمة في إحداث ثورة إصلاحية تأتي بقيادات صلبة لا يطالها اتهام الحديث بلسانين وأكثر إصغاء للقاعدة والتجاوب معها إن لم يكن الانصياع لإرادتها.

وبشأن الإسلاموين في المؤتمرين الوطني و الشعبي ، وكلاهما من صفته محروم
فلا الوطني وطنيآ ولا الشعبي شعبيآ :

Quote: ربما يفضي السخط داخل المؤتمرين الوطني والشعبي إلى حفر طريق ثالث يخرج بالحركة الإسلامية من الفعل ورد الفعل بين جناحيها الحاكم والمعارض يتجاوز نمط تصفية الحسابات الغالب.

وبشأن اليسار .. ويقرأ ( الحزب الشيوعي السوداني ) :

Quote: ربما ينجح اليسار أو هو معني بتصعيد قيادات أكثر حضوراً في الشارع السياسي وأكثر حركة على البناء وأكثر قدرة على تبني منهج حداثي في العمل الصبور الدؤوب وسط منظمات المجتمع المدني وأكثر إبداعاً في كتابة أدبيات سياسية جاذبة بما في ذلك سك الشعارات المرحلية.

شكرآ يا بكري أبوبكر

مداخلة قوية ورزينة من الفنان الأستاذ الباقر موسى
عز علي أن اقتطف منها ، لأهميتها كلها
فهاكم لها بضباتنتها

Quote: هنالك فرصة كبيرة لليسار عموما في المستقبل القريب في المنطقة العربية كلها صعود الإسلام السياسي للسلطة يكشف أنها لا تملك برنامجا (مواجهة الفقر، الإقتصاد المنهار والتابع لأمريكا، كامب ديفيد) أما محاولات الردة لفرض زي ومحاربة الإبداع فستواجه بمعارك شرسة من المجتمع المدني ومنظماته باختصار مشروع الإسلام السياسي إنشاء دولة دينية مما يتطلب بالضرورة هدم الدولة المدنية مستحيل أضف إلى ذلك متلازمة الفساد مع نزعات الإنفراد بالسلطة (التمكين) سيكون المستقبل في المنطقة مثل السودان من ناحية الفشل والسخط الجماهيري وسيكون أفضل لغياب أدوات القمع التي حطمت في الربيع العربي ولن تعود ومع تثبيت حقوق التظاهر والتنظيم والتعبير والعلمانية كسمة أساسية لذلك الربيع (الطريف أن الشعب السوداني سوف يكون في المقدمة حتى قبل ثورته باعتباره من أوائل الشعوب التي تكشفت لها عيوب حكم الإسلام السياسي) عموما ستسود المنطقة معارك ضخمة بين قوى التقدم والرجعية (عمال، شباب، نساء، مثقفون، نشطاء حقوق إنسان، أقليات) وتلك ستكون فرصة جيدة لأي حزب تقدمي أن يسهم في التغيير إذا وسع نشاطه بين الجماهير وأنفتح ليتعلم منها ملاحظة بروز الكتلة في مصر يراه البعض مفاجأة ولكن ليس لمن عرف حزب التجمع وعمله الطويل المرتبط بالعمال والمسحوقين ونتمنى أن تصبح الأحزاب التقدمية قدر التحدي وفي قلبها الحزب الشيوعي السوداني الباقر موسى

محمد الزبير محمود :

Quote: الشارع السوداني لديه حساسية مفرطة من اللون الأحمر والحزب الشيوعي موصوم بالدم والإلحاد إينما حل ولا ينظر أحد لما يقوله بعد ذلك . صدقني أي مظاهرة او حركة يقودها الشيوعيون في السودان لن تجد من ينظر إليها وسيهتف الجميع سير سير يا بشير ، ليس بالضرورة حبا فيه ولكن بغضا في الشيوعيين. إذا اردتم نجاح الثورة فعليكم إبعاد الشيوعيين عنها . الشارع السوداني ليس بدعا فهو كالمصري والليبي والمغربي ، التونسي ، وسيفوز الإسلام بصرف النظر عن حزبه، أمة ، إنقاذ، إتحادي ، مؤتمر شعبي ولكن شيوعيين ، نهي نهي !!! أين الوجود الشيوعي فيما ذكرت من دول ؟؟؟

أهلا
الحساسية المدعاة لدى الشارع الساسي السوداني ليست تجاه الحزب الشيوعي السوداني
بل على العكس تمامآ ف الحزب يحظى بإحترام عميق لأن السودانيين يعرفون مآثر الشيوعيين جيدآ
كما يعرفون مخازي الكيزان
ف الحساسية المدعاة توجد ضد سلطة الكيزان وما عليك سوى ان ترخي أذنك في أي مجموعة
التقت على عزاء أو في حافلة لتعرف سخط الشارع ضد النظام

والحزب لم يعلن الحاد أو يتبنى أي موقف ديني ،، لا مع ولا ضد
حيث انه حزب مدني وله برنامج وهو مفتوح للمسلم وللمسيحي ولغير الديني على حد سواء

ثم الحاد شيوعي أفضل بالنسبة لي مليون مرة طالما هو يحترم الشعب ويعف يدآ ولسانآ
من إسلام الكيزان ، إسلام الفساد و الإغتصاب والكذب

وتربط الدم بالشيوعيين وهم الذين نزفوا
بينما سالت الدماء في كل انحاء السودان بفضل حروب الكيزان والشهداء بالملايين

Quote: الشارع السوداني ليس بدعا فهو كالمصري والليبي والمغربي ، التونسي وسيفوز الإسلام بصرف النظر عن حزبه، أمة ، إنقاذ، إتحادي ، مؤتمر شعبي ولكن شيوعيين ، نهي نهي !!! أين الوجود الشيوعي فيما ذكرت من دول ؟؟؟

طيب ، فتح عيونك وافتح عقلك وتابع المآلات
ومن هسع ح أقول ليك ح تجد تطبيقات متباينة في كل دولة
ولن ينجح إلا الذي سوف يقترب من قضايا الجماهير الحقيقية وليس الشعارات
أتوقع النجاح لحركة النهضة في تونس ، ليس لأنها ترفع شعارات اسلامية ولكن لأنها تتحدث الآن بعقل منفتح
وبدون إقصاء لأحد
واتوقع نجاح معقول في المغرب
في ليبيا الوضع ح يكون معقد جدآ وإمكن تنهض ثورة ثانية
وفي مصر بدأ الأخوان يتحدثون بلسان المعقولية و إذا انفتحوا على التيارات الوطنية والعلمانية سينجحون
وإذا تحالفوا مع السلفيين فإن الفشل متحمدهم ، وكذلك سينفتح الباب لثورة اخرى

جميع الحركات أعلاه تختلف تمامآ عن ومع كيزان السودان حيث التجربة المشوهة والطغمة الفاسدة
وجميعهم يتبرأون منهم

مابعرف حاجة عن الوجود الشيوعي في تلك البلدان لكن الحركة اليسارية في تونس قوية ومؤثرة
وشعارات الثورة كانت يسارية
واليسار في مصر له تاريخ ويمكنه إذا توحد وانفتح جماهيريآ ان يحقق نجاح في الأنتخابات التي تلي هذه

الفرصة في السودان لتحالف علماني يضم قوى الهامش التي تعبر عنها الحركات المسلحة
والحزب الشيوعي والتيارات الوطنية في معظم الأحزاب والقطاعات الأوسع من الجماهير الناشطة وغير منتمية ولا منظمة
و أود ان اذكرك ان جماهير الحزبين الكبيرين ضد الدولة الدينية وضد المشاركة في سلطة الكيزان

محمد ميرغني عبدالحميد:

Quote: لا أظن أن الحزب الشيوعي مؤهّل لقيادة الانتفاضة تجربة الحزب في تحالفه الأخير مع الأمة والشعبي عوضا عن الاتحادي في التجمع الوطني تنم عن عدم الاستفادة من التجارب ولو كانت صعبة.

لماذا الحزب الشيوعي غير مؤهل لقيادة الإنتفاضة ؟

وهل فشل تجربة التجمع الوطني الديمقراطي يسأل عنها الحزب الشيوعي ؟

حاليآ ، عمليآ التنسيق مع الأمة ومع الإتحادي صار محاصر بموقفهم من النظام
الجهاز القيادي في كلا الحزبين أو الرجل الأول فيهما متحالف بقدر ما مع السلطة
وبهذا لايكون هناك أي معنى للتحالف معهم
ولكن يمكن التعويل على جماهير الحزبين الرافضة للمشاركة ولموقف قيادتها

سوف اعود للبث على هذه الموجة في الساعات القادمة

عبدالمجيد الكونت :

Quote: لكن الثورة في السودان ليست من صنيعة حزب ولو فعلا فليس الحزب الشيوعي هو الانسب لها فهو ليس الوحيد الذي وقف ضد شمولية ال 23 سنة الماضية وليس المبرأ من كل شئ

عبارتك الفوق دي موافق عليها كلها
و استثني فقط نهايتها ( وليس المبرأ من كل شيء )

الكونت :

Quote: وما تنسى حجة نقد ومشاركة الحزب الشيوعي في برلمان نيفاشا ...الذي انقسم السودان في عهده

حج نقد أو نوى فإنه شأن شخصي لا علاقة له بموضوع البوست ولا بالحزب الشيوعي نفسه
برلمان نيفاشا نتيجة لإتفاقية قبلها الجميع بمستويات قبول مختلفة
ثم كان وجود الحزب الشيوعي في البرلمان من جانب المعارضة
أي الإستفادة من ما اتاحته نيفاشا من قسمة سلطة ( رغم انها قسمة ضيزى )
وكان في ظنهم أن هناك فرص لتحول ديمقراطي
وبرغم تبريري هذا فانني لم اكن مع المشاركة

الفاضل يسن عثمان :

Quote: هنالك تراكمات نضالية لاينكرها الا مكابر, لشيوعيي الداخل مع غيرهم من كوادر الاحزاب الاخري التي لم تهادن نظام الاسلامويين لكن الربيع العربي اظهر الينا, معايير مختلفة لحركة الشارع ونبضه رغم من رسوخ الممارسة الحزبية في دول الربيع العربي. قناعتي بان شروط التغيير تنجض علي نار هادئة, ولاتملك تلك الكوادر للاسف , كيفية الاعداد والمشاركة رغما عن هدايا النظام للتعجيل في ذلك. لكنني اتفق مع القول الذي, ينادي بحصر دور الشيوعيين والكوادر الاخري في كشف المتخاذليين, وحماية حركة الجماهير. مع الاخذ في الاعتبار تكنييك كوادر الشعبي , رغم انكشافهم للاجهزة الامنية. البديل متمكن ومتوفر لشغل الفراغ, فقط يبقي تكتيك الوصول به الي الصفوف الاولي, يستند بوجود اسلاميين وطنيين مؤمنيين بمدنية الدولة, وتلك هي ضمانة الجذب التي يجب أن يوفرها الشيوعيين وغيرهم في المشاركة.

كلام معقول ، بس متحفظ على مسألة وجود إسلاميين وطنيين وكمان مؤمنين بمدنية الدولة

up

Quote: ثم كان وجود الحزب الشيوعي في البرلمان من جانب المعارضة أي الإستفادة من ما اتاحته نيفاشا من قسمة سلطة ( رغم انها قسمة ضيزى ) وكان في ظنهم أن هناك فرص لتحول ديمقراطي

جابنى راجع حاجتين :
(1) تزييف الحقيقة .. الحزب الشيوعى السودان لم يشارك فى البرلمان وفقاً لاستحقاقات نيفاشــا الحزب شارك وفقاً لاتفاقية القاهرة بين التجمع
الوطنى الديمقراطى و حكومة الانقاذ ..
(2) الـ UP حقت د. طراوة دا

Quote: لم أقل أن الحزب الشيوعي وصي على الجماهير وقولك صحيح ، و أوافقك على الموقف من قوى الهامش ولذلك تجدني أشرت أو ربطت ( لو ) ببناء تحالف قوي مع تحالف كاودا وقصدت التمييز نسبة للوسائل السلمية التي ينتهجها الحزب الشيوعي لإنجاز الثورة ومنها الإضراب والعصيان المدني و الإحتجاجات السلمية والمظاهرات و الإعتصامات وتحالف كاودا يطرح البندقية كوسيلة أساسية

تحياتي يا بركات ،،،

أعتقد أن تحالف كاودا بؤيد العمل الجماهيري و الإنتفاضة الشعبية المحمية
بالسلاح فقد قرأت في الراكوبة لقاءا مع ياسر عرمان ورد فيه ما يلي:

Quote: نحن تحالف سياسي لدينا مؤيدون كثر في داخل الخرطوم، ونؤيد العمل السلمى المدني الديموقراطي، وأحد شروط نجاحه العمل الجماهيري كمــا حدث في أكتوبر 1964 وإبريل 1985، ولا تناقض بالطبع لأن العمل المسلح يشــــكل حماية للانتفاضة القادمة وسيكون قوة للوقوف في صف الشعب وليس لفرض اتجاه، كما أننا لسنا مجموعة اثنية.

أرجو أن تستفيد من هذا التصريح في تقريب فكرتك حول أهمية تحالف قوي المعارضة مع
كاودا ،،،

لا يستطيع حزب واحد قيادة التغيير في السودان بما في ذلك الحزب الشيوعي السوداني
و لا ينفع مع السودان حكم الحزب الواحد ،،، برنامج الحزب الشيوعي المجاز في مؤتمره
الخامس و المعلن للجميع يؤكد ذلك و قوي الثورة الوطنية الديمقراطية صاحبة المصلحة
في التغيير الواردة في صدر البرنامج تضم في داخلها تحالفا واسعا يضم كافة القوي
السياسية المؤمنة بالديمقراطية و السلام و التنوع و حرية المعتقد و السيادة الوطنية
و العدالة و التنمية المتوازنة و سيادة حكم القانون و صيانة حقوق الإنسان ،،،

و في إعتقادي أن الفرز الحادث اليوم في حزبي الأمة و الإتحادي هو في حد ذاته عامل
ضعف يؤثر سلبا علي التغيير نفسه و أي محاولة للإستفادة منه لمصلحة حزب معين خاصة
الحزب الشيوعي سيكون له آثارا سلبية في المستقبل و سيؤدي لمزيد من الفرز و التشظي
الحرص علي وحدة و تماسك الأحزاب السودانية هو أحد ضمانات الديمقراطية ،،،
لذلك أري أن يعمل الحزب الشيوعي علي مساعدة كافة الأحزاب علي قدر إستطاعته لإستعادة
وحدتها و تماسكها ،،، و علي حد علمي هذا ما كان و لا زال تفعله قيادات الشيوعيين
بإستمرار ،،،
بوست أنيق و فيهو حوار هادي و موضوعي ،،،

تحياتي

أووووووووووو ماسورتنا العزيزة والله مشتاقين ياخ


أسمع عندي أقتراح لأعضاء الحزب الشيوعي واصدقائهم


رايكم شنو تغييرو الحزب بتاعكم دا وتسموه

الحـــــزب الأجـــتمــاعي السوداني


لانو اصلا مما ممكن تصلوا للسلطه كان عن طريق انقلاب وأنتخاب

وبرضه لأنو الشعب السوداني ما اتقبلكم نهائي وما وثق فيكم

وبرضه بعد انفصال الجنوب وتدعياته وذهاب الحركة الشعبية الكنتو متشعلقين فيها وقايلينها حصان طرواده

وكمان عشان بعد غياب الجيل الذهبي بالموت اوكبر السن او هجر الحزب او الانزواء في المهاجر

اسباب كتيرة تخليكم تحولو حزبكم للحزب الاجتماعي البقترحو عليكم دا

الحاجة والميزة الوحيدة البتميزكم هو تعارفكم وتواصلكم الاجتماعي يعني شيوعي مدني بعرف شيوعي الدامر وشيوعي الفاشر

وتخلو السياسه نهائي ووتفرغوا للأعمال الخيرية والبهجة والتواصل

جمعة مباركة ياكبير

Quote: الفرصة سانحة امام الحزب الشيوعي لقيادة الإنتفاضة ومن ثم الدولة .

طبعا من وجهة نظري الشخصية بان الحزب الشيوعي

مثله مثل اي حزب اخر من حقه قيادة الانتفاضة وقيادة الدولة ايضا.

لكني دعني اتسأل اولا :

هل اكمل الحزب كل مؤسساته وكياناته من الداخل حتي يجد القبول عند الاخرين.....؟

هل الحزب الشيوعي مؤهل بقاعدته ( لا اعرف حجمها ) في الداخل علي القيادة......؟

هل تعتقد بان الحزب قد وصل الي مرحلة القبول عند العامة حتي يذهبون خلفه..........؟

ماموقف الحزب الشيوعي من الحزبين الكبيرين ( الامة والاتحادي) وتضامنهم ( الخفي ) مع الحكومة......؟

الاهم .... الم تؤثر السنوات السابقة من عمر الانقاذ في واد فكرة ان الحزب حزب الطبقة العاملة......؟

كم من الوقت يحتاج الحزب لاقناع الاخرين بقدراته علي قيادتهم .......؟

اسئلة بالنسبة لي مهمة حتي اقتنع بان الحزب الشيوعي بامكانه قيادة الانتفاضة ولما لا والدولة ايضا .

تحياتي للاسرة

جمعة مباركة ياكبير

Quote: الفرصة سانحة امام الحزب الشيوعي لقيادة الإنتفاضة ومن ثم الدولة .

طبعا من وجهة نظري الشخصية بان الحزب الشيوعي

مثله مثل اي حزب اخر من حقه قيادة الانتفاضة وقيادة الدولة ايضا.

لكني دعني اتسأل اولا :

هل اكمل الحزب كل مؤسساته وكياناته من الداخل حتي يجد القبول عند الاخرين.....؟

هل الحزب الشيوعي مؤهل بقاعدته ( لا اعرف حجمها ) في الداخل علي القيادة......؟

هل تعتقد بان الحزب قد وصل الي مرحلة القبول عند العامة حتي يذهبون خلفه..........؟

ماموقف الحزب الشيوعي من الحزبين الكبيرين ( الامة والاتحادي) وتضامنهم ( الخفي ) مع الحكومة......؟

الاهم .... الم تؤثر السنوات السابقة من عمر الانقاذ في واد فكرة ان الحزب حزب الطبقة العاملة......؟

كم من الوقت يحتاج الحزب لاقناع الاخرين بقدراته علي قيادتهم .......؟

اسئلة بالنسبة لي مهمة حتي اقتنع بان الحزب الشيوعي بامكانه قيادة الانتفاضة ولما لا والدولة ايضا .

تحياتي للاسرة