بينى ود. خليل وسناء حمد

ثلاثة ايام فى خير بقاع الارض جمعتنا به بصحبة أخيار يحدوهم الشهيد اللواء ابوفاطمة ود. محمد سعيد الخليفة و د. سليمان مرحب و د. محمد الامين احمد و د. الفاتح عز الدين وسناء حمد ونحن نستقبل عرفات
عرفناه ....صامتا ....ذاكرا ....هميما
حينما جلسنا فى حلقتنا يوم عرفه تحت جبل الرحمة شدتنى كلماته فى الدعاء رقة واختيار معنا وصدق طلب ملحاح
ترفقنا الطريق من عرفات الى مكة بالأرجل حديثه وأشواقه لم تكن لشئ فى الدنيا قط ..... كان ذلك فى العام 2001
بعدها بسنوات نظرت الى ذات الرجل يتحدث فى تلفزيون اريتريا فوجدت لسانه غير وحديثه غير وكلماته لا تشبهه فأصبحت أخاف على نفسى من مقلب القلوب
عبر خليل من دنيانا ونسال الله ان يغفر له ويرحمه وان يغفر لنا ويثبت قلوبنا على الايمان
احترم تاريخه واختلف مع حاضره فقد سلك طريقا سالت فيه دماء مسلمين وتحمل مسئوليته المباشرة وغير المباشرة
نسال الله حسن الخاتمة

سلام هيثم وتقبل الله خليل ابراهيم

اعتقد ان الامر اكثر تعقيداً من مجرد رجل استقام عندما كان معكم ثم اعوج عندما حاربكم
فيدك صيوان عزاءه وتسير مسيرات الفرح واهازيج نشوة النصر لقتله فمن يملك ميزان الخط القويم وحجة التفكير السليم
هل الحكم هو مقياس العدل والمعارضة هي دوما في خانة الشر
اصطحب معك ان الحركة الاسلامية بكل زعمائها الحاكم منهم والمعارض الحاليين اختارت حمل السلاح في عهود سابقة واستعانت لسخرية القدر بارض دارفور وتمويل ليبيا القذافي
الداعم لانقاذ في بداياتها وجار السوء بعد موته
بيقى ان النظر للاشياء والاحداث يكون من حيث تقف انت او مصالحك لا مبادئ ثابتة ولا علاقة لعرفات ومكه بالقرب او البعد من الله او الحقيقة المطلقة

العزيز شقدى
لك التحية والتقدير
وشكرا على رفع الفيديو
لم اعن بما كتبت ان اصحح لخليل انتماءه للحكومة او الحركة الاسلامية ولمعلوميتك اننا حينما التقينا بالحج كان هو شعبى ومعارض للحكومة انما خفت على نفسى من انزلاق فى حديث لا يشبهنى فخليل احسبه
اختار طريقه بعناية وهو يظن انه على حق ونسال الله له المغفرة
المؤلم ان تتحدث بحديث جديد عليك
لم اسمعه يتهم احدا من الناس او حتى يغتاب احد بما يعلم او لا يعلم الا بعد ان كون حركته ولك ان تفتح ملفات الفيديو لحديثه عن اتهام عبدالعزيز عثمان والبشير على عثمان وعوض الجاز وتستغرب فى كمية الكراهية التى اصبح يتنفس بها الرجل بل ويحرض بها قواته ..... اليس هذه مدعاة للوقوف عندها ؟
الكراهية كانت لا تشبهه فاصبح يكره .... والغيبة كانت لا تعرف لسانه ...فاصبح يغتاب .
اما معارضة الحكومة فقد كانت فيه وهو بيينا لكنها باسلوب يجبرك على احترامه .
انا ضد حمل السلاح ضد اى مسلم فالقاتل والمقتول فى النار هذا فى مستوى الافراد اما فى الجماعات فقاتلوا التىتبغى حتى تفئ الى امر الله
ان اخطأ فى اجتهاده فنسال الله له المغفرة ولنا الثبات وان اصاب فربك لا يظلم نفسا امنت
تخريمة
انا على يقين ان كل السودان مهمش وكل السودانين مهمشين لكن هنالك مهمش اس خمسة وربما تكون انت او انا اس سبعة فالقناعة وحدها هى التى ترفع الانسان لا الحربة والقتال
وعلى يقين ان الدنيا كلها لا تساوى عند الله جناح بعوضة فعلاما الاقتتال ؟
ولك الود كله