نحو فن رسالى

في ورشة تميزت بحضور رسمي وحزبي ومشاركة فاعلة من المثقفين والفنانين والمبدعين, اقامتها دائرة الثقافة والفكر بالمؤتمر الوطني بالتعاون مع امانة الطلاب.. ناقشت بموضوعية مجموعة من الاوراق المقدمة بحثا في عنوان الورشة(نحو فن رسالي) وقدم د. عمر عبد القادر محاضرة تأصيلية في الفنون من منظور اسلامي مستشهدا ببعض القصص والروايات واشار إلى ان الرسول الكريم(ص) وضع الأطر لأول لجنة نصوص حينما اشار الى تغيير كلمة سيف الهند في قصيدة البردة الى سيف الله وقال ان القرآن وضع الاجوبة لكثير من الاسئلة, واضاف البعد في الفنون هو التذوق الى جانب انها تمنحك التعرف على تجارب الآخرين موضحا ان هناك عنصر الفكاهة كما كان (نعيمان) الذي كان يصنع الفكاهة والضحك وسط صحابة الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم.. وعقب السمؤال خلف الله وزير الثقافة مبتدئا بسؤال: (هل نحتاج الى فن رسالي أم فنان رسالي؟).. وقال: واحدة من اشكالياتنا الفصل بين الدين والفنون مما جعله يقترح اقامة لقاء جامع بين الفقهاء والفنانين للخروج بما يحل هذه الاشكالية كما فعل اهل الاقتصاد وخرجوا بالكثير من الحلول لمعضلات مهمة في الاقتصاد,وأعقب السمؤال عدد من المتحدثين من الحضور .. وقدم د.عمر محمد الحسن الدومة ورقة بعنوان (الفن التشكيلي الإبداع.. الرسالة.. الدلالة والتأصيل)..وعقب عليها عبد الرحمن نور الدين وعبد الوهاب الدرديري, وكانت ورقة السر السيد بعنوان(المسرح كفضاء للحوار) وعقب عليها البروفيسور عثمان جمال الدين وعلاء ادريس.
وكان قد تحدث في افتتاح الورشة التي حضرها أمين أمانة الثقافة والفكر د.محمد يوسف عبد الله عدد من المعنيين بالشأن الثقافي داعين للخروج بتوصيات تكون محل اهتمام وتطبيق عملي على ارض الواقع.


نقلا عن الراى العام

اكتر من عشرين ستة من حكم الانقاذ
ايدلوجيا دينية
ومشروع حضارى

لم ينتج اى نموذج لفن رسالى
فى المسرح او الغناء او الفن التشكيلى او الموسيقى او الدراما التلفزيونية او السينما

اين هو الفن الرسالى

إنت عارف يا محمد سيد أحمد الجماعة ديل لو خلونا من الأسماء الفضفاضة ده يكون افضل ..

خليهم يتناقشوا في كيفية الإرتقاء بالفنون والذوق العام .. من منظور فني عالمي بحت ..

ياخي نحن البلد الوحيد الذي يموت فيه المبدع وهو فقير ومعدم ولا يملك حق العلاج ....


المشروع الحضاري .. والمجتمع الرسالي ... إلخ إلخ ..

نحن نحتاج اولا لدولة إنسانية ...

د احمد امين

ياها الكلام الكبار كبار

مشروع حضارى
وناكل مما نزرع
ونقطع فواتير
واصلب العناصر
وسندس واستبرق
ونهضة زراعية
وثورة تعليم


واعادة صياغة الانسان السودانى

والنهاية طلعو سماسرة ومفسدين وشركات خاصة تنهب فى الدولة
و