هذا يمثل فضيحة للاستخبارات العسكرية يا الصوارمى

هذا يمثل فضيحة للاستخبارات العسكرية يا الصوارمى


12-28-2011, 01:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1325074768&rn=1


Post: #1
Title: هذا يمثل فضيحة للاستخبارات العسكرية يا الصوارمى
Author: سعد مدني
Date: 12-28-2011, 01:19 PM
Parent: #0

نفى الجيش، علي لسان الصوارمى، وقوع اي قصف من الطائرات الاسرائيلية علي شرق السودان فى شهرى نوفمبر و ديسمبر 2012، و قال "ليس هنالك دليل أو شواهد على الحادثة سوى بعض الأقوال من المواطنين" *و أضاف " ليست هناك أضرار ظاهرة للعيان"* ، و بعدها بفترة قصيرة نشرت الصحف الاسرائيلية اخبار هذا القصف فى صفحاتها الأولي. الا تمثل هذه التصريحات من الصوارمى فضيحة كبري للجيش و استخباراته، و مثل هذه التصريحات قد تكررت كثيراً فى الآونة الأخيرة، بعدم معرفته لمن انتهك سيادة الأراضى السودانية! بل و بالمسارعة الي تكذيب مثل هذه الأخبار و التى يُثبت فيما بعد انها صحيحة و بالأدلة الدامغة.


و عبارة " ليست هناك أضرار ظاهرة للعيان"، هى عبارة مضحكة جداً، فهل، فى هذا الصدد، لابد من توفر اضرار ظاهرة للعيان - ولا ندرى من هو هذا العيان- حتي يتأكد القصف و انتهاك السيادة.





_____________________________

* رابط حديث الصوارمى، صحيفة السودانى
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-38456.htm

Post: #2
Title: Re: هذا يمثل فضيحة للاستخبارات العسكرية يا الصوارمى
Author: سعد مدني
Date: 12-28-2011, 01:24 PM

غارة جوية إسرائيلية علي السودان بالقرب من الحدود المصرية

روز اليوسف
الثلاثاء الموافق - 27 ديسمبر 2011

تعرضت السودان لضربة جوية إسرائيلية في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث استهدفت الغارة قافلة من السيارات بالقرب من الحدود المصرية وتحديدا في وادي العلاقي شمال غرب حلايب، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

ونتج عن الغارة تدمير سيارتين واستشهاد اثنين وجرح آخرون وهرب البقية عائدين الي داخل الحدود السودانية، وأفاد شهود العيان بوجود عدد من المفقودين.

وفي نفس السياق، أشارت الصحيفة إلي أنه في يوم الخميس الماضي 15 ديسمبر الجاري هبطت طائرتا أباشتي تابعة للجيش الاسرائيلي في جزيرة مقرسم، الواقعة شرق محمد قول، والتي توجد فيها محطة للدفاع الجوي معروفة بمحطة رادار 11.

وذكرت أن أفراد الجيش الإسرائيلي تمكنوا من التجول بحرية في الجزيرة، وعادت الطائرات بدون أي اعتراض من الجيش السوداني.

من جهتها، أبرزت «يديعوت أحرونوت» أن الجيش السوداني لم يقم بزيارة موقع الحادث حتي الآن، وتتحدث الأخبار عن نزاع بين الشرطة والجيش والأمن حول الجهة المسئولة عن متابعة الحادث.

غير أن الحكومة السودانية تتكتم حتي الآن، ولا ترغب في نشر تفاصيل ما حدث. وتشير إلي أن إسرائيل لم تؤكد بعد حقيقة نبأ الهجوم علي السودان حتي الآن.

وفي حال تأكدت صحة هذا الهجوم الأخير، فإنه يكون قد نفذ قبل أيام معدودة من زيارة رئيس جنوب السودان سيلفا كير إلي إسرائيل، وفي اليوم الذي أعلن فيها رئيس أركان الجيش بيني جنتس عن إقامة «قيادة العمق» والتي ستكون «مسئولة عن العمليات الخاصة للجيش في العمق الإستراتيجي في أرض العدو», وذلك نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية.

وعلي صعيد متصل، تناول أيضا الموقع الإخباري السوداني «سوادنيز أون لاين» تطورات الوضع، والذي جاء فيه أن إنكار الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني للهجوم الإسرائيلي شرق السودان، إضافة إلي عدم قدرته علي تأكيد نبأ الهجوم، يعني أن القوات السودانية المنتشرة علي طول الحدود لا تمتلك التكنولوجيا المتطورة التي تتيح لها الكشف عن دخول أجسام غريبة أو قوات أجنبية إلي الأراضي السودانية.

وبحسب الموقع الإخباري فإنالجيش السوداني طلب من مصر تزويدها بمعلومات عما إذا كانت الرادارات المصرية تمكنت من التقاط دخول طائرات إسرائيلية إلي المنطقة، أو دخول غواصة إسرائيلية إلي البحر الأحمر.

وأضاف الموقع أن رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي في السودان، الجنرال محمد عطا، طلب من الرئيس السوداني عمر البشير عدم الوصول إلي المنطقة مرة ثانية، بادعاء أن هناك معلومات تشير إلي وجود غواصة إسرائيلية في المنطقة قد تتعرض له بالاختطاف أو الاغتيال.

من جانبها، أشارت «يديعوت أحرونوت» إلي أنه في السنتين الأخيرتين نشرت تقارير تشير إلي هجومين إسرائيليين علي السودان، الأول في مارس 2009، حيث تحدثت التقارير في حينه عن هجوم شنته طائرات إسرائيلية علي قافلة «لتهريب السلاح» إلي قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر، وأدي الهجوم إلي مقتل 119 شخصا.

أما الهجوم الثاني فقد وقع في أبريل من العام الحالي وأدي إلي مقتل شخصين في مركبة بالقرب من مطار قريب من مدينة بور سودان.