كلمة حق ...الي سناء جعفر كاتبة "اعترافات نسائية جرئية" من محمد عبد المطلب - هونولولو(هاواي)

Quote: الاستاذ أبوبكر تحية واحترام اولا : اسف جدا لاني اراسلك دون سابق معرفة. دعني ادلف مباشرة الي الموضوع , وهو يتعلق بسلسة "اعترافات نسائية جريئة الرجال يمتنعون" للكاتبة سناء جعفر. بسبب عدم تمتعي بعضوية سودانيز اون لاين اخترت ان اوجة هذه الرسالة عبرك , حيث المح البعض الي ان ما كتب منقولا من رواية بنات الرياض للكاتبة السعودية رجاء الصانع , حيت انني اطلعت قبل اسبوع علي الرواية كاملة , كما انني اطلعت علي هذه السلسة للرائعة سناء جعفر , ولروايتها "اغتيال فضيلة" : ليس هناك وجه للشبة علي الاطلاق بين الروايتين , ولا الي مايشير الي ان النص منقول رواية بنات الرياض , انا نفسي ملاني الفخر الشديد بحواء السودان عندما قرات لسناء جعفر , عندما قرأت اغتيال فضيلة كنت مقبلا علي امتحان لنيل درجة الماجستير في القانون من جامعة هاواوي _ حيث اقيم الان_ لم استطع ان امنع نفسي من اتمام الرواية وانا مقبل علي الامتحان في اليوم التالي .حينها ايقنت ان السودان موعود بكنز ادبي سيغير الخارطة الروائية علي مستوي العالم اجمع وليس العالم العربي فحسب , ادركت حينها ان نجيب محفوظ السودان قادم عبر قامة لحواء السودان , وان كنت اجد العذر لمن وجهوا هذا الاتهام لها بـان ماكتبته لهو جديد علي كل قارئ سوداني , يصعب معه عدم التفكير بهذه النظرة الاتهامية , علي كل الاتهام نفسه اراه يصب في مصلحة الكاتبة , فهو تميز لافت للنظر , ومثير لكثير من التساؤلات , رسالتي الكاتبة ان لا تصاب باليأس من تلك الاشارات , فالتميز له ثمنه , كما للنجاح ثمن , للاخوة في سودانيز اون لاين ...هذه الجوهرة الثمينة حافظو عليها فالتاريخ لا يرحم محطمي المواهب ...لا تفقدوها كما فقد منبركم كاتب بقامة محسن خالد ... الي سناء جعفر ...اعدتيني الي زمن القراءة التي تنقطع لها انفاسي ...... هذا طريقك اختريته بنفسك ...ليس لك حق التقهقر الان ,,لاننا امتلكناه شئت ام ابيتي انتي لنا ولكل السودان , والعالم العربي اجمع ... انوه الي اني علي استعداد لارسال رواية "بنات الرياض" لمن يرغب . هنا عنواني وتلفوني محبتي للجميع محمد عبد المطلب 1711 East West Rd MSC # 652 HONOLULU, HAWAII 96848 TEL : +1-808-944-6472 USA Email : [email protected]

شكرا ابوبكر ...
شكرا محمد عبد المطلب...
تحياتي وعميق مودتي ...

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما اعتاده من توهم
هكذا البعض لا يحلو لهم سوى رمي الأشجار المثمرة ولكن ستمضي المسيرة قدماً دون توقف في هكذا محطات.
احترامي للكاتبة الأستاذة سناء جعفر ولكل من خط حرفاً مشيداً بها أو ناقداً نقداً هادفاً.