فى مقدمتها ليبيا: 10 دول عربية أنهت ترتيبات فتح سفارات في تل أبيب

فى مقدمتها ليبيا: 10 دول عربية أنهت ترتيبات فتح سفارات في تل أبيب


04-18-2005, 10:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=375&msg=1191928364&rn=0


Post: #1
Title: فى مقدمتها ليبيا: 10 دول عربية أنهت ترتيبات فتح سفارات في تل أبيب
Author: عادل فضل المولى
Date: 04-18-2005, 10:09 AM

(قدس برس)
زعمت صحيفة صادرة في فلسطين المحتلة عام 1948 أن عشر دول عربية ستتبادل السفرات مع تل أبيب، قبل نهاية العام الجاري (2005)، وفي مقدمة هذه الدول ليبيا، ودولة عربية أخرى في شمال إفريقيا، ودول خليجية. وقالت صحيفة /المنار/ الصادرة في مدينة القدس المحتلة، نقلاً عن مصادر إسرائيلية "إن سبع دول عربية من الدول العشرة أنهت جميع الاستعدادات للإعلان عن إقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل، وهي الدول التي أنهى ممثلون لها زيارات لإسرائيل لإنهاء مسائل فنية كإيجاد المقرات الخاصة بالبعثات الدبلوماسية، والتي ستتركز في مدينتي تل أبيب وهرتسليا"، مشيرة إلى أن هناك دولتان ستقيم سفارتيهما في أحد الفنادق في هرتسليا حتى انتهاء الترتيبات اللازمة للانتقال إلى مقر دائم. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن هناك ثلاث دول من الدول العشر لم تنه كافة المسائل العالقة في طريق إقامة العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، وبشكل خاص مسائل وترتيبات دستورية وقانونية وداخلية، إضافة إلى وجود خلافات مع إحدى الدول حول إجراءات وترتيبات الأمن، التي ستفرض حول مقر البعثة الدبلوماسية فيها، وحجم الهامش الأمني الذي سيتمتع به عناصر الأمن الذين سيشرفون على حماية الدبلوماسيين الإسرائيليين. وكشفت المصادر النقاب عن أن النصف الأول من شهر آب (أغسطس) القادم سيشهد إقامة حفل جماعي بهذه المناسبة، حيث يعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم ذلك نصراً شخصياً له، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ليبيا أنهت الترتيبات بسرعة كبيرة. يشار بهذا الصدد إلى أن سيلفان شالوم، وزير الخارجية الإسرائيلي، قد زعم أن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والدول العربية والإسلامية بات ممكناً أكثر من أي وقت مضى. وقال إن خارطة الطريق للتطبيع، التي أعدها وطرحها على الرئيس المصري، ستمكن من إظهار "الانسجام مع دول عربية كثيرة". ويضيف الوزير الإسرائيلي بأن "هناك الكثير من المشترك بيننا وبين الدول العربية المحيطة بنا، ولا يوجد صراع مع غالبيتها
. أدعو اليوم إلى إيجاد خارطة طريق جديدة، تؤدي بنا إلى التطبيع، وهذه الإمكانية أقرب إلى الحدوث، أكثر من أي وقت مضى"، على حد قوله.