لو تعرفى كيف.بحبك....!!! رسالة موج البحر . ...وخزاز اطياف الرؤيا تردد عنك.. يا شرنوبى...

لما طل الندى الرعاش..يبعثر..حبيبات الندى..
بيعلن للملأ..
انا كيف .بحبك..
ولما يشق فجر الاصطباح..عصفور بيشقشق..
فيه اعلان..بيرسل.للملأ..
اعلان..
بحبك..
انتى.يا ساكنه المدى..
ملايين من هتاف..انى بحبك..
وكيف .بحبك..
كيف .بريدك..
وانت همسات من اشواق رياح..هبت..
بحبك..
كم .احبك..
يا رعش الارتعاش..وكم نادانى..عنفوان اعاصير جموح..

عشقك.وحبك..
يا غنج

عصمت
تحاصرنى وانا فى حالة هذيان
فقدت مقدرة الابحار واختلط على البقر
بدايات ديسمبر والى نهاية الشهر
اكون فى حالة من التغشف والسكمون او البيات الذى احاول
فيه السكون للنفس ومحاسبتها بطريقة اشبه بجلد الذات
كالمطاط او البلون المطاطى.. تدفع كلماتك فى دواخلى فقاعات كبيرة
تمدد من انسجتى وتجعل جدرانى اكثر رهافة... كم فضلت ان انزوى بمجلسنا ذلك الذى اعيد فيه النحيب.. وانا كالمقعد.. الذى يحفظ تفاصيل مساحة صغيرة حوله.. يترغب كل حركة.. ويتعود على الاشياء بحواسه الغائبة.
لك الله يا صديقى.. فلقد نضب معين العطاء وجفت الدموع فى المآقى
وفتر صوت الصدى وبهتت الالوان.. واصبح مذاق الاشياء قليلة التركيز

تدفع فىّ بعض من الروح وتجعل الخلايا الميتة تشتهى دبيب سريان الروح فيها
وكمغنى اعتزل الحياة.. تغازل حنجرته الهرمة رغبة تريد مقطع قريب للقلب
مشحون بالذكرى.

لا اجيد فن الاصتناع. لأن امر الكتابة فعل طبيعى، رغم صعوبة التعبير بلغة غير لغة امى
ولكن مطامير الذكرى قل مخزونها لشح عطاء الاحبة.. وطول الغياب عنهم.. والجفوة اننى اعيش فى صحراء لا منبت فيها..
ولكن دخرى ينضب معينه
يا صديقى فلا تعجب اذا صمت قلمى ولو لحين!