خليل يا خليل خليلك وين ؟

لا ادري حتي الآن من هو خليل د. خليل؟ هل هو الترابي كما تقول الحكومة ام جهة اخري داخل الجيش لم نعرف او لم يتم الاعلان عنها .
لان المنطق يقول الدفع ببعض الشباب الغررة الي اتون معركة لا يدرون اين ساحتها لا بل اين العدو او الشوارع المؤدية الي مقره هذا عين الجنون مما يؤكد قول البعض ان هناك جهة مفترضة كان متوقع دخولها في لحظة مناسبة.
مشوار طويل قطعه هؤلاء الشباب اكثر بكثير من الف كيلومتر والجهات الامنية قالت انها تعلم وربنا يعلم ان كانت تعلم ام لا تعلم وما هو المقصد ان كانت تعلم؟
لست انقاذيا ولا مع الحكومة ولا ادعي ذلك ولكن بالعقل ماذا يعني اطلاق النار علي المستشفي الصيني او مدارس محمد حسين او مسجد المهدي او منازل بعض المواطنين ؟هذا المسلك لا يقنع احدا بان هؤلاء يدافعون عن مبدأ . خوفي ان الاعتداء علي المستشفي الصيني ان يكون ردا علي ما قاله احمد حسين الناطق الرسمي باسم العدل والمساواة بان السلاح الذي تحارب به الحكومة سلاح صيني فقصف المستشفي ردا علي ذلك وهذا يجافي المنطق لان المستشفي وحتي لو شيدتها اسرائيل هي ملك للشعب السوداني ولخدمة المواطنين وليس الحكومة، ليس علينا اعتراض ان كان لديك تار مع الحكومة ان تستهدف قواتها النظامية كما فعلت الاحزاب من قبل وهنا يكون الدواس رسمي بين قوات لادخل للمواطنين عسكريا بها لكن استهداف المدنيين او المنشآت كسد مروي لا احد يقر ذلك .
النضال هو ان تقنعني كمواطن بمبدءك او وجهة نظرك المنطقية لاؤيدك لا ان تستهدفني فتفقد دعمي.