غزو العاصمة : أتى اليوم للتعلم من التجربة المريرة

الحمد لله الذي جعل كيدهم في نحرهم
ويؤسفنا أن بعض أبناء شعبنا لا يزالون يتطلعون للحروب غير الذكية
ويستهترون بأرواح الأبرياء ويجعلون القارة مسرحا للهرج والمرج
ولايرجحون الأمان وسلامة الأوطان على حساباتهم الخاسرة
نعم للرأي الحر والمعارضة ولكن بالحكمة وحسن التدبر والتدبير
لا الهوج وتشويه صورة الوطن أمام العالم وترويع الآمنين
ما السبيل حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث القبيحة المؤسفة ؟
- التعجيل بالمؤتمر الدستوري الجامع والتوصل لحكومة وحدة وطنية متفق عليها -
- عدم التدخل في شئون الغير ( لا من قريب ولا بعيد - مثل شاد ) حتى لا يقودهم ذلك للتدخل
في ديارنا كما حصل بالأمس وهذا شأن إستراتيجي خطير يجب ألا تنفرد به الدولة وفق أجندتها الرسالية أو غيرها . فالمعطيات السياسية والأمنية في عالمنا المعاصر أضحت في غاية الحساسية والدقة الأمر الذي يحتم ضرورة إعداة صياغة أشواق الثورات وأطروحات
التغيير أخذا بذلك -
- مصداقية الإنتخابات القادمة وقبول نتائجها بكل شجاعة وإحتساب فالذي ينصر الله
حقا سينصره سوى في ساحات الوغى أو صناديق الإقتراع ، وعندما تحصل على السلطة بشكل مقنع فقد إنحلت جل العقد -
- إزالة التشوهات المصاحبة للسلوك السياسي والأمني وإرساء قيم العدالة والحرية والمساواة
وإزالة الغبن وغمض حق الغير في التعبير والمشاركة وفرص الإستثمار والتقدم ، ولعمرى فهذا مربط الفرس وبيت القصيد والله على ما أقول شهيد .

وصلاة ربي وسلامه على سيد الصادقين وإمام الأكرمين وآله