بين دخول الخرطوم و دخول الفاشر .. أكثر من ملاحظة

برغم أن الهجومين هدفا لتحقيق أمر واحد وهو تدمير القوة الجوية للانقاذ.

و قد تحقق ذلك بالفاشر علي أثر تدمير 7 طائرات قابعة بمطار الفاشر ، و تدمير قيادة الفرقة السادسة مشاة و بقية الوحدات العسكرية هناك.

و الذي حدث البارحة في امدرمان هو تدمير قيادة اللواء العاشر مشاة مستقل ( لواء فتاشة) و قاعدة وادي سيدنا الجوية، وتدمير الوحدات القابعة بكرري

و من ناحية التكتيك و الاسلوب فهو تقريبا واحد

و لكن الفرق الاساسي هي أن الفاشر ليست الخرطوم!

و لكن بقدرة قادر أصبح خليل من ثائر بدارفور الي خائن و مجرم بالخرطوم علما بان قواته لم تستهدف مواطنا بل أن اللذين اتصلت عليهم جميعا أكدوا لي حسن معاملتهم للمواطنيين.

السبب بسيط ذلك ان الخرطوم ليست هي الفاشر

الذي حدث بالامس يكشف حقيقة نوع العقل الجلابي المتراص بالمنبر ،الذي ترفض الانقاذ بوصفخا دكتاتورية و ترفض أي تغيير يأتي من الهامش ( و منها دارفور) .
خليل استطاع و بنجاح في توجيه أصبعه الي المكان الذي يجب ان يتوجه اليه ثوار الهامش لخوض معركتهم الحقيقية، إذ ان الذي يحدث بدارفور منذ 2003 لم تصل لمستوي حدث الأمس.