هذاهوالجوانب الأيجابية لأهل دارفور من الغزو

هذاهوالجوانب الأيجابية لأهل دارفور من الغزو

رغم وحشية الغزو وكارثية الفشل وانتهاء قيادة د خليل وغموض مستقبل حركة العدل والمساواة وصعوبة الحياة لأهل درافور في العاصمة المثلثة الا ان سؤالآ خطر علي بالي يقول: اليس هناك جانب ايجابي واحد لهذا الغزو المسلح?
رغم كل هذه الجوانب السلبية التي تناولها مختلف الاقلام نتيجة لفشل أهداف الغزو وأثره لمستقبل قضية دارفور.
الاجابة ببساطة:
نعم
هناك جوانب أيجابية كثيرة يمكن للحركات الأخري الاستفادة منه لدفع قضية دارفور الي أعلي المستويات.
*الجانب الايجابي الاول: ليفهم قادة الحركات الاخري ان سماع واحترام الحكومة لطلباتهم لن تتم الا بوحدتهم..وان الحكومة ليس بتلك القوة التي يتدعيه....والدليل وصول قوات حركة العدل والمساواة لبعض أجزاء العاصمة(أمدرمان) وحدهم فما بالك لو وحد تلك الحركات قواتها ...فاين سيصلون?
*الجانب الايجابي الثاني: لابد بد من التنسيق الداخلي لاي تحرك عسكري او سياسي..وعدم الأعتماد علي الوعود الخارجية بالمساعدة...لم يجد حركة العدل والمساواة اي مساعدة داخلية من أحزاب المعارضة لذلك لم يصمدوا طويلآ طويلآ اما قوات الحكومة...وكذلك لم يتلقوا الدعم العسكري الخارجي الذي وعدوا بها لذلك انهارات مقاومتهم امام ضربات الاسلحة الثقيلة(طائرات,راجمات,دبابات).
*الجانب الايجابي الثالث: لم يؤثر الضربة العسكرية كثيرآ في الحكومة ولكنه سلطت الاضواء عليها حيث أصبحت مراقبة عالميآ.. والصور التي عرضها تلفزيونها اساءات عليها وأضرت بها كثيرآ حيث أكدت للراي العام انها حكومة دموية..لقد حان الوقت لتوحد المعارضة لتوجية ضربة سياسية قاضية.