الصادق المهدى يطالب باقصى عقوبة على اطفال دارفور

لم استغرب التعلق السريع لاركان الطائفية والتمسح باستار حكومة الانقاذ فمنهم من ينعم بمزايا كثيرة ويشارك الانقاذ وكل يوم هو فى لقاء مع وزير الخارجية المصرى مصر التى علمت ان بقاء الانقاذ الضعيفة خير لها من وكلائها الذين لا يقدرون على الاستمرارية فى الحكم لدورة واحدة لان دائما الشعب السودانى يقذفهم خارج اسوار القصر وبل هم يحفزون العسكر للمجيئ لانهم لا يهتمون بغير وزارات الاسكان والتجارة. اليوم رموز الطائفية تحلم بالحصول على حصة فى الحكمة فلذلك لا يهم من يموت او يحى. ما استوقفنى ان الصادق المهدى الذى اوصله الدارفوريون الى السلطة يطالب حكومة الانقاذ بانزال اقصى العقوبات فى حق الدارفوريين المهاجمين لامدرمان..هنا اسال هل تحتاج الانقاذ لمثل هذه النصيحة ولكن هذا الشيخ السبعينى اليبق نور تنسى بانه فى عقد السبعينيات جاء بسلاح ودعم ليبى وهاجم الخرطوم وقتل الكثير من الابرياء ومنهم قريبا محمد نور الذى قتل فى مبنى البريد الخرطوم وكثير من المواطنين ...وكذلك نقول له لماذا لم يطالب الصادق اليبق نور بانزال اقصى العقوبات فى حق من يقتلون الدارفوريين الان اليسوا بشر وارواح؟ هل حب السلطة اعمى هؤلاء؟ الا يخشى الصادق التاريخ؟ لما لا يطالب الصادق بمعاملة الاسرى معاملة طيبة واطلاق سراح الاطفال فورا لان ما شاهدناه على الشاشات يقول ان معظم الاسرى من الاطفال هل تنازل الصادق عن دارفور ام الامر فش غبينة ؟.
ان موقف الصادق الحالى امر غير مستغرب لان الطائفية دائما تغنى لمن هو فى السلطة ولانه رجل دكتاتور ليس له ناصحين ولكن لو نصحوه لما استمع لهم لانه كل حزب الامة ولا حزب امة غيره...
لا نشك ان ما قام به خليل امر مستنكر لانه اعدم دارفوريين وايضا ما تقوم به الحكومة من عرض الاسرى وعدم علاج جرحاهم امر مستنكر وما يهمنا هو ان يطلق فورا صغار السن لانه مغرر بهم ولا يفقهون فى القتال شئ....وهذه هى الطائفية ومواقفها المخجلة دائما

هجوم امدرمان انتحار ام رد جميل لتشـــــاد