شكرا خليل ...الخرطوم ليست ام جمينا

انتحار سياسي مارسه خليل مع سبق الاصرار والترصد ... دق صدره وقرر ان ينتحر وينحر الئك الذين تبعوه وينحر حتي القضية التي يدعي انه خرج لاجلها
انتحار عسكري ..فمن غير المنطقي ان تاتي ب(كرعيك) بي عربات تاتشر وتتخيل انك تستطيع دك قوات الشرطة كلها وقوات الجيش والقوات الخاصة واولاد الحلة وتستولي علي ( انجمينا ) اقصد (الخرطوم )بهذه السهولة ... هذا انتحار ونحر للشباب الذين احترقوا في سياراتهم ...ماذا اراد خليل ..فرقعة اعلامية يموت فيها مقاتليه ومواطنين هنا وهناك ..يريد ان ينتحر ويمنح الحكومة التي يكرهها ورقة قوية امام المجتمع الدولي ستضعف التعاطف الدولي معه ومع الفصائل الاخري ..نجح خليل بجدارة اذن
ماذنب ادريس الميكانيكي حتي (يرزعه) احد مقنعي خليل برصاصات كادت تودي بحياته ..الرجل كان امام دكان اسبيرات يعمل علي صيانة سيارة في شارع الشنقيطي ..تماما كما اعتاد ان يفعل ليوفر قوت عياله الاربعة ..لاعلاقة للرجل القادم من جبال النوبة بمشكلة هؤلاء ...مشغول بمشاكله وحاجيات اسرته اليومية
ارجو الا يخرج علينا من يدعي ان الملثم لم يقصد ايذاء ادريس ..او ان العدل والمساواة لم تستهدف المواطنين ..هذا غير صحيح وعلي من يدعي غير ذلك ان يذهب الي مستشفي النو بامدرمان
خليل اراد ان ينتحر ...وتحقق له مااراد
وعلي القلقين علي الدارفوريين في الخرطوم ان يطمئنوا ..فالدارفوريين اسياد بلد في بلدهم ..لم ينظر احد الي اهل دارفور والاحداث مشتعلةبنصف عين ...هم ايضا ضحايا للضحايا الذي ارسلهم خليل الذي اثق انه يتابع الفضائية السودانية الان (كما يتابعها الرئيس ادريس دبي ) ويشاهد سياراته التي ظل يفاخر بها في مؤتمر وحدة الحركات المسلحة في انجمينا محترقة او مسكينة (اسيرة ) لدي القوات الحكومية
خليل مسكين ( كرت ) حرق نفسه الان
غدا سيخرج دبي ليقول انه بريء مما حدث ...