إنقلاب وليس غزو

وأنا من وجهة نظرى أنها كانت محاولة إنقلاب لأنه مهما كان عددهم فمن الصعب أن نصدق أنه غزو .
وممكن أن تكتمل الدراما بجزء ثانى .
والسؤال الغامض من أين لحركة العدل و المساوة هذا العداد من الأسلحة والعربات ومن أين التمويل ؟؟.
وكيف تتحرك هذة القوات من تشاد إلى أن تصل لأم درمان وهى تحمل هذة الكميه من الأسلحة ولم تلفت نظر القوات الحكومية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ومعنى أن تقول الحكومة أنه غزو فهذا أن دل على شئ فهو يدل عن عجز الحكومة وضعفها .
من المعروف أن حركة العدل و المساواة هى نفسها الجبهة الأسلاميه إذا هل للترابى دور فى هذا الأنقلاب ؟.

أرى أن الطرفان يكذبان
الحكومة تقول على لسان د مصطفى إسماعيل أنها كانت تعلم بالتحركات وتراقبها وكانت تنتظر الفرصة للإنقضاض .
طيب لماذا إنتظرت إلى أن دخلت أماكن سكنية فى أم درمان.
والحركة تقول أن قواتها سيطرة على أم درمان وفى طريقها لأم درمان وإنها كانت تهدف لأحتلال العاصمة وتغير الحكم وهذا مضحك فهل الحكومة ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع التصدى لقوات غازية.
هل الحركة كانت تنتظر مساعدة داخلية؟
فى النهاية إستفادت الحكومة من هذة المغامرة وأخذت نقطة وأنتصرت أمام الشعب وخسرت الحركة من رصيدها إذا كان لها رصيد وأساءة لقضية دارفور .

بل غزو يا أخي ... شهد الأسرى على أنهم تدربوا في تشاد ... السيارات المستخدمة في الغزو ليس لها لوحات عسكرية بل أرقام مكتوبة بالطلاء ... لم نشاهد أسير واحد من القوات المسلحة ... لا داعي للإجتهادات فالأمر واضح للجميع ...

ليس غزوا لأن الهجوم قام به سودانيين وليسوا من جنسيات اخرى