ملصّوها و رموها و شتتوا .. الأحجبة و الكواديك و الرتينزات طلعت فشنك !!

هل من وهم و خداع و جرارة إلى الموت و الهلاك أكثر من هذا الذي مارسه أولئك القادة المجارمة على البسطاء من تابعيهم و مرتزقتهم .. إذ البسوهم حجبات و رتينزات و كواديك ـ و لا شك أنهم ـ أوهموهم أنها مانعة لهم من الرصاص و لربما أوهموهم بأنها تخفيهم عن أعين مطارديهم ..

هذا الأمر تكرر كثيراً من قادة الحركات المتمردة في دارفور و هم و بكل أسف معظمهم من المتعلمين الذيت أستغلوا تعليمهم في خداع البسطاء و المتاجرة بأرواحهم ..

و لعلكم شاهدتم عبر شاشة التلفزيون الكم الهائل من تلك الوهمات التي تركها ـ العيال الجرو ـ من حجبات و كواديك و رتينزات بعد أن أيقنوا أنها ليست مانعة لهم من مواجهة الرجال الأشاوس و أن ما يمنعهم من ذلك ليس سوى أن ( يملصوا ) حجباتهم و حتى هدومهم و من ثم يكبوا الشتات ..

هذا بوست بشأن ذات الموضوع تم نشره هنا قبل أكثر من سنتين ..

كواديك الثوار !!




الشباب الجرو ديل مفروض أول ما يوصلوا أنجمينا ـ كان وصلوا ـ و قبل ما ينجموا يمشوا ينخمشوا الفكي الكضاب الفك فيهم الوهمة دي ..

و لا أستبعد أن هؤلاء المخدوعين ربما أوهموهم بأنهم سوف يدخلوا أم درمان من غربها و هم بلا شك في طريقهم للقصر الجمهوري أو الإذاعة سوف يمروا بسوق ليبيا و أمبدة مروراً بشارع العرضة حيث الجكس النضيف يقبع في الأحفاد ، و حيث أن الأمر كذلك فلربما زودهم ببعض من ( عروق المحبة ) ليشتتوها أمام جامعة الأحفاد فيتهافت عليهم الجكس تهافت الولهات الممحونات ، و لكن ..
لكن آهـ
آآهـ .. آأهـ ..
حتى عروق المحبة طلعت فشنك ..

و جينا ندق أمدرمان جكس سكانا ..

البوستات هبطرش ,, خليل إبراهيم مسكوه في الحتانة ، خليل إبراهيم لقوه بيضرب شية في سوق الناقة ، راكب عجلة و قايم سداري في شارع العرضة ، فاتح خريت في الشنقيطي ، قاعد يشحد جمب الشنقيطي ، شافوه بقلدف ـ دي مبالغة ـ جمب الطابية ، دافن دقن في سوق ليبيا ، قاعد ليهو مع جكساية جمب المتحف القومي ، و دي كلها إشاعات و كلام فااارغ ..
و مبلغ ظني أن د. خليل تفتيحة و شايل مفاتيحها و المفاتيح هنا طبعاً هي مفاتيح الرتينزة القوية بتاعت ( تاشيكا هوسا ونن ) أو كما سمعتها و إن كانت ليس هي كما كتبها فليصححني من يعرفها ..

في مكة المكرمة ولد و نشأ و ترعرع و شب سابع ـ أو سابئوو ـ و هو من جيل لاحق من أبناء المهاجرين المسلمين من غرب أفريقيا الذين وفدوا إلى بيت الله الحرام منذ أزمان بعيدة فطاب لهم المقام فقاموا و أصبح جزء كبير منهم من حملة الجنسية السعودية و أنقطعت صلات أجيالهم اللاحقة بمواطنهم الأصلية فلم يبقى لهم منها غير اللغة التي حرص آبائهم على تعليمهم لها لإستخدامها في التعامل مع الحجاج و المعتمرين القادمين من بلادهم كل عام.

هل من وهم و خداع و جرارة إلى الموت و الهلاك أكثر من هذا الذي مارسه أولئك القادة المجارمة على البسطاء من تابعيهم و مرتزقتهم .. إذ البسوهم حجبات و رتينزات و كواديك ـ و لا شك أنهم ـ أوهموهم أنها مانعة لهم من الرصاص و لربما أوهموهم بأنها تخفيهم عن أعين مطارديهم


الانقاذي المستهبل عصام دهب.

بي بساطة عايز تفهمنا يا جلابي يا انقاذي يا نفعي يا متسلق، انو المشكلة حجبات او قلبك علي الضحايا؟

انت كشمالي استعلائي، تعاني في الاساس من مركب نقص الدونية، كنتاج لقرون العبودية منذ عهد سقراط، مرورا ببلال، والي مابعد عهد كافور.

في عصر المماليك، الجلابة بالذات كانو بقبضوهم كما الارانب او ببيعوهم في مصر، بالرطل والاوقة، كما كرشة الخنزير!

نتاج كل هذا السخم، هو المحرك الاساسي لكراهية امثالك، لغير الشماليين، كنوع من ما يعرف بالX-hailing، في علم النفس.

سابعو و لسوء حظه لم يحفل أجداده كثيراً بالحصول على الجنسية السعودية و كذا والديه و حينما شب سابعو لم يكن يحمل أي بطاقة هوية أو إنتماء لأي بلد ، و شاء حظه العاثر أن يكون ذات يوم متهماً بالمشاركة في جريمة أفضت به إلى السجن و من ثم الترحيل القسري إلى موطن أجداده ـ المفترض ـ في نيجيريا التي ربما لم يكن يعلم عنها شيئاً غير أسماء لعيبة فريق كرة قدمها القوي آنذاك ، تم ترحيل سابعو بعد أخذ كافة الإحتياطات التي تمنع عودته مجدداً للمملكة التي لم يكن يعرف غيرها بلدا ..

ما أن وصل سابعو إلى نيجيريا حتى تبين له أن أمر العودة بالطرق الرسمية المتعارف عليها عبر الحصول على تأشيرة دخول أياً كان مسماها أو غرضها هو أمر أسهل منه أن يلحس كوعه ، و في خضم حيرته و رغبته الملحة في العودة و بعد أن عاش أوضاعاً مريرة وانتابته حالة يأس لم يبلغها غيره ، رق و رأف أحدهم لحاله و عرض عليه أن يأخذه لأحد الفكيا ـ جمع فكي أو فقيه ـ الكاربين و ما فيهم أي كلام بعد أن أقنعه بأن ذلك الفكي سيسهل له أمر دخوله مرة أخرى إلى السعودية بدون تأشيرة ،، تماماً مثل الطيور الما في ايدا جواز سفر او كما ترجمتها أنا ..

ويقول ـ الراوي ـ أن سابعو حينما ذهب رفقة ذلك الأحدهم إلى صومعة ذلك الفكي في أطراف المدينة وجدوا شيخاً يخيل لمن يراه أنه أحد أبناء سيدنا آدم ـ لزم ـ لكن سابعو و مرافقه لم يتخيلا ذلك قطعاً لأن الفكي نفسه كان إسمه آدمو !! كان فكي آدمو يسلك في أسنانه غير الموجودة أصلاً و هو يستمع لمأسأة سابعو و يحرك ـ ما يسمى ـ رأسه من أعلى لأسفل مستسهلاً معضلة سابعو تماماً ، و بعد أن حكى سابعو و صاحبه و توسلا بالدمع الثخين سكت الفكي سكوت غرائب الإبل ثم أطرق والتفت خلفه ثم تناول صينية فارغة ـ بتاعت أكل أو كما يسميها أهل الحجاز تبسي ـ كانت فوق بقجته ثم خرج من صومعته و ضيفيه يتبعاه ثم ألقى بتلك الصينيةـ أو فناها فنننننن ـ في الهواء الطلق ..







ــــ
ركزوا على الصينية مفنونة في الهواء الطلق ياشباب ..

أخى عصام ،،،

هل تعقد أن الأحجبة والكواديك والرتينزات هى وحدها من زينت لهم القدوم الى ضواحي أم درمان ؟؟؟؟



أشك فى ذلك ،،، فـ للحقيقة وجوه كثيره ،،،

لم تخيب تلك الصينية المفنونة ظن فكي آدمو إطلاقاُ لكنها أدهشت سابعو و مرافقه أيما إدهاش و كأني بها و قد أخرجت لسانها و كنتكت حاجبيها ساخرة متهكمة من نيوتن و وهمات جاذبيته الأرضية حينما استقرت في الهواء الطلق قليلاً أدنى من مستوى النظر لمشاهديها ، تماما مثلها مثل طبق طائر ـ و ما في طبق أحسن من صينية ـ تحفها دهشتان و هدأة سكون قطع صمته صوت فكي آدمو و هو يوجه حديثه لسابعو و في ذات الوقت يشير بذلك العود الذي كان يسلك به أسنانه ـ المافيشة ـ صوب تلك الصينية الواقفة لط ثم يقول ..

تاشي كهو سما ونن ..

يادهب تذكر قصة الفكي الذي كان واحدا من المجموعة
التي غدرت وذبحت ابن عمي محمد طه محمد احمد
لقد غرر -ذلك الفكي- بتلك المجموعة وقدم لهم بعض الطقوس التي ستحميهم من يد العدالة
شوية حجبات وهلاويس
وطاقية للاختفاء وعروق وهبالة
نفس المشهد ،،قيادات سياسية عميلة تغرر بابناء جلدتها
وتستقل الامية والجهل لتزرع احقادا عنصرية لم يعرف لها السودان مثيلا
اخيرا ليتجرعو السم وينتحروا انتحارا جماعيا

Quote: نفس المشهد ،،قيادات سياسية عميلة تغرر بابناء جلدتها وتستقل الامية والجهل لتزرع احقادا عنصرية لم يعرف لها السودان مثيلا اخيرا ليتجرعو السم وينتحروا انتحارا جماعيا

المشكلة يا سيدا أن القيادات نفسها تؤمن بهذه الخزعبلات أكثر من إيمانها بقضيتهم المزعومة نفسها ..

حينما شاهدت جثة الرجل الثاني في الحركة ( مسئول شئون الرئاسة و كاتم الأسرار ) جمالي حسن جلال الدين ـ الله يسامحه ـ و هو مدجج بالأحجبة و الرتينزات و الكواديك التي لم تحول بينه و الهلاك أسفت كثيراً أن يكون هذا هو مستوى تفكير قيادات تريد أن تحكم البلد ..

حينما نطق فكي آدمو تلك العبارة ( تاشيكا هوسا ونن )كان سابعو يتلفت مثل حكم كرة طاولة أو تلميذ شفاف و هو ما بين مصدق و مكذب ، و لدرجة أن فيوزات مخيخه ضربت و مسحت ميموري الهوساوية في راسه فلم يكن لديه غير الحجازية كوسلة للتخاطب ..
تاشيكا هوسا ونن وقيل أن معناها ( قوم أطلع ـ أو أركب ـ هنا )
رد سابعو مستغرباً : أيش قلت ؟؟
ثم أردف : تباني ( عايزني ) أقوم أطلعلك في التبسي ( الصينية ) هذا ؟؟ وي !!
يا بوووي الله يرحم والديك لا تصجني ( تدوشني ) تبي ( عايز ) توديني مكة و أنا راكب تبسي !! طيب ويش ( ماذا ) يقولوا علي الشباب في الحارة ؟؟ وي !!
لا الله يخليك خليني أجلس معاك هنا أحسنلي ..
و قبل أن ينبس ذلك الفكي ببنت صينية يقول الراوي أن سابع تلفت يمنة و يسرة ثم أطلق ساقيه و جناحيه للريح و هو يقول ..
كي ونااااااااااااااااااا أوووو نووووووووو ، نهيييييييييييييييي ، لاااااااااااااا ثم أستمر في جريه الطيراني حتى وصل إلى مكة سالماً .. ثم صحا من نومه .. و قال ( بسم اللاي ) ..

أخي / محمد خليل

Quote: هل تعقد أن الأحجبة والكواديك والرتينزات هى وحدها من زينت لهم القدوم الى ضواحي أم درمان ؟؟؟؟

طبعاً لا ، فهناك أيضاً أشياء أخرى كثيرة من بينها سينما الوطنية أم درمان مثلاً .

بشاشا ( ينبح ) و القافلة تسير ..



سير سير .. يا ..






ـــــــــ

خطيييييييير

هذا الجلابي المستعلواتي، بي اريحية، يواصل تسميع صفحات، من كتاب التنميط الجلابي للاغلبية المهضومة حقوقها، فهل من غرابة ان يحدث في ديارنا ماهو حادث الان؟

بالذات عندما نضع في الاعتبار، كيف هذا المشوه، نموذج فقط للذهنية المهيمنة علي مقدرات البلد؟

الإفادات التي أدلى بها أسرى الهجوم المرتزق على حبيبتنا أم درمان تضمنت ما يشير إلى أن الدكتور / خليل كان يرافق القومة المهاجمة ، و منهم من قال أن دكتور خليل وصل معهم حتى مبنى قصر الشباب و الأطفال قبالة كبري النيل الأبيض ، و أن العربة التي كان يستقلها دمرت هناك و أنه تم إيقاف سيارة لأحد المواطنين وإركاب د. خليل و حرسه و من ثم إنطلقت السيارة غرباًو أختفى د. خليل بعد ذلك ، و لكن فات على الجميع أن الدكتور الذي ألبس مقاتليه كمية من الحجبات و الرتينزات يفوق وزنها وزن ما حملوه من أسلحة ثقيلة و لم تفعل لهم شيئاً غير إثقال حركتهم ، ربما تخير لنفسه رتينزة من نوع أبو كديستين أو ما يعرف علمياً بـ ( الحجاب الما كضاب ) بدليل أن الحجاب الذي تخيره الدكتور لنفسه كان له مفعوله الختري في إنقاذه من الخطر الذي حدق به و حله من الزرة التي كانت أشبه بـ ( زرة كلب في فريق فلاته ) و قد قالت المجاهيل ( الفي أيدو الرتينزات ما بدي نفسو الفشنكيات ) ..