خليل إبراهيم يدخل ويخرج من أم درمان (بسلام وأمن )

في نباء عاجل وبلا خجل ظل التلفزيون السوداني يردد (بأنهم رصدوا هروب خليل أبراهيم وهو يحادث التشاديين كيما يرسلوا له طائرة عمودية ) والاضافة الغريبة (بأن قواتنا مازالت تطارده) ...

وقد ضاعفت الحكومة الجائزة المرصودة للقبض علي الدكتور خليل الي خمسائة مليون جنيه ..ولكنها ليست لسكان الخرطوم ..هذه المرة لسكان دارفور وكردفان... هذا أن لم تصل الطائرة (التي تقول الانقاذ بان خليل ابراهيم طلبها من تشاد )

..
.
يدخل دى ما فيها خلاف ..
ولكن .. دخل بغباء واستدراج منكم ومن اطراف خفية اخرى ..
بتهور وحماقة وبلاده .. وعدم تخطيط ووعى وحسابات خاطئه ..
وخرج هارباً يخفى سؤته يبحث عن ماؤى .. خاسراً قضيته .. وقوته .. ودعمه
وجنوده قتلى فى الطرقات والمعتقلات وتحت وطأة التعذيب والاذلال ..
تاركا اهله فى امدرمان واحياء العاصمة يذوقون ويلات العذاب والتحقيقات كنتيجه حتميه لاخطائه وتهوره
مضيعا مكتسباتهم ومكانتهم التى وصلوا الاقتصادية والاجتماعية التى وصلاليها بجهدهم وعرق جبينهم فى دولة الجلابه _ كما تقولون _
ويزيد الحكومة كسباً وتعاضدا من الشعب السودانى
والتفافا من جميع الاحزاب والتنظيمات والقطاعات ..

__________________

ولا زلتم انتم تنعقون وتطبلون للاخطاء وتدقون
دفوف فرح غير محقق

يا زول بالواضح كده
خليل يا إما ما شاف أم درمان بعينه ..... و مرطب فى فندق فى مكان ما...

أو أعتبروه ...... "خرج و لم يعد..."

والله حيروتنا حتي في أنفسنا ...أن لم نكبر ونهلل مع الانقاذ فأننا بالتالي (ضد دولة الجلابة ) وأن قلنا بأن ماقام به خليل ومن معه عمل أرهابي مشين (قالوا بأننا جلابة وعنصريين )..
القصة التي يتابعها المحايدون الكثر ... بأن ثمة عمل تخريبي قامت به مجموعة تحت أدعاء ما... قلنا أنه عمل روع الامنيين وقتل الابرياء ولم يحصد فيه حتي الغازي سواء الخزي والعار والقتل والسحل ... ولكن تساؤلنا مازال قائما .. كيف دخلت قوات بهذه الكثافة الي عاصمة البلاد ...ثم كيف هرب الرجل الذي جاء (فاتحا) دون أن تستطيع كل تلك القوات التي خرجت عن بكرة أبيها بحثا عنه وعن رجاله ....
للمرة الثانية قصة وجوده في امدرمان هي رواية حكومية رسمية وقصة هروبه أيضا واحدة من بيانات التلفزيون الحكومي .....

الحكومة كانت ترصد التحرك
الحكومة ترصد تحرك القوات الفارة
الحكومة ترصد تلفون من خليل لتوفير طائره من تشاد
الحكومة ترصد جائزة للقبض على خليل
الحكومة ترصد وترصد وترصد
________________________
حكومة ولا ارصاد جوى

Quote: والله حيروتنا حتي في أنفسنا ...أن لم نكبر ونهلل مع الانقاذ فأننا بالتالي (ضد دولة الجلابة ) وأن قلنا بأن ماقام به خليل ومن معه عمل أرهابي مشين (قالوا بأننا جلابة وعنصريين )..

يازول انسى ساى ارصد بس مع ناس الارصاد الجوى ديل

(يازول انسى ساى ارصد بس مع ناس الارصاد الجوى ديل)
والله صدق ماقلت ....

Quote: كيف دخلت قوات بهذه الكثافة الي عاصمة البلاد ...ثم كيف هرب الرجل الذي جاء (فاتحا) دون أن تستطيع كل تلك القوات التي خرجت عن بكرة أبيها بحثا عنه وعن رجاله .... للمرة الثانية قصة وجوده في امدرمان هي رواية حكومية رسمية وقصة هروبه أيضا واحدة من بيانات التلفزيون الحكومي .....

.

وافضيحتاه ياكيزان

التحية للأستاذة صباح ..
أنها اكثر من فضيحة وفي الدول ذات المؤسسات الدستورية أما يستقيل وزيري الداخلية والدفاع أو (يقالان)... غدا ستنعم عليهم الانقاذ بأنواط جدارة وشجاعة ....

الاخ MO

Quote: للمرة الثانية قصة وجوده في امدرمان هي رواية حكومية رسمية وقصة هروبه أيضا واحدة من بيانات التلفزيون الحكومي

احدالمقبوضين قالها فى التلفزيون بالحرف


نحنا اتحركنا من ابشى وبعدين قصفتنا الطائره فى قرية ..... بعدين تحركنا


الى هنا ومعانا د. خليل .


معقول مقبوض مزنوق يقول غير الحقيقة؟ اذا فعلا كان كلام المعتقل صحيح 100% .


اما اخبار التلفزيون فى موجز الساعة الواحدة ليلا قال فيها المزيع ( ان خليل رصد فى دارفور


ولازالت القوات تطارده (( دى شكلها تهدئة خواطر لا يوجدرصد ولا مطاردة والايام قادمات)) ) يكون


هناك تضارب فى كل الحقائق وانتظروا الحقيقة.


وحتى الذين سمعو رويتر والبى بى سى وقالوا خليل تحدث من امدرمان تكون كل النتائج حرب اعلام


فقط .


ثم ان مستشاره من لندن فى فضائية تحدث فقط عن هذة بروفة والقادمات اكبر واننا نأمل التفاوض


وفى انتظار ذلك .


كدى نشوف المحلليين ( ناس شاهد ما شافش حاجة ) رائهم شنو .


تحياتـــــى


ســــــــيد

يبدو بأن خليل ابراهيم ليس في امدرمان وهو بالتالي ليس غبيا أن يكون بها ويتحدث عبر (الموبايل) فيمكن للحكومة أن تحدد علي الأقل المكان الذي أجري منه المكالمة ..ولو يتذكر الناس قصة أعتقال عبدالله أوجلان القائد الكردي الذي تم أعتقاله في مجاهل افريقيا بعد أن تابعت (المخابرات الامريكية ) الاشارة التي تم التقاطها من هاتفه (السيار) فقد تطورت التكنلوجيا فلم تعد ملكا للاستخبارات الامريكية وحدها ... فبوسع شركات الاتصالات السودانية الكثيرة تقفي الاثر ومن ثم الادلال علي المكان الذي منه أجريت المكالمة ..فهو حتما لم يجريها من شارع (محاصر) هذا بالطبع أن كان في امدرمان اصلا ...ولكنه ربما كان كما تقول بعض التقارير لم يدخل أمدرمان من الاساس ...ويبدو بأن الحكومة مثلنا تماما تخمن وتظن وتعتقد فهي الاخري لاتملك أجابة ولو كان بوسعها الجزم بأنه في امدرمان لما سمحت بدخوله في المرة الاولي أصلا ....