يا خبر... جيش الامه لم يكن لتحرير بقعة الامام المهدي

لعشر سنوات عجاف كان جيش الامه يرابط فوق هضاب اريتريا...
عدد قليل من الذين كانو هناك هم اصدقائي و منهم من تعرفت عليهم فيما بعد...
كانو كلهم حماس و علي يقين تام بانهم سوف يحررون البقعه من دنس الكيزان...
كانو في انتظار لحظه الصفر و بدايه التحرير... فأتت الرياح بغير ذلك و كانت تهتدون و تهاجرون و ترجعون و من قبلها جيبوتي...
و ضاعت احلام اصدقائي في الشهاده او تحرير البقعه او موقع قبه الامام...

دارت الايام و كأن لم يكن شيئا... فأذا بالامام يقول الان...
هؤلاء المرتزقه يجب انزال اقصي العقوبات...

ما اشبه الليله بالبارحه...