يجب محاكمة وزراء الدفاع و الداخلية و مدير الأمن السوداني:

ظللنا نترقب تبرير حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم و شرحهاا لما حدث من خلل امنى ادى الى احداث امدرمان في العاشر من مايو 2008..
في حديثه الى اللجنة البرلمانية الخاصة التي قدمت استيضاح لوزير الدفاع.. ذكر انه مستعد للإستقالة..
و في نفس الوقت.. وفقا لحديث كمال عبيد الذي تناقلته الصحف المحلية.. ذكر أن وزير الدفاع قدم تنوير عن خطته و تحسباته للهجوم المتوقع..
من جهة اخرى.. افاد وزير الدفاع .. أن توقعاته للأحداث انها ستحدث بعد ثلاثة ايام..و لكنها تقدمت عن ذلك التحديد لمدة يومين..ثم كلام اخر عن امريكا التي كان يحدثنا بأنه قد دنا عذابها منذ تسعينات القرن المنصرم..و تصريحه بأنه يقاتل بطائرات تاريخ صنعها يعود للحرب العالمية الثانية..و لم يحدثنا عن الصرف المستمر (على الأقل بعد توقيع نيفاشا) على وزارة الدفاع..

هناك حقائق لم يتعرض لها وزير الدفاع..و هي أن الجيش تم عزله و تحييده و تهميشه تماما..و هو المؤسسة السيادية الوحيدة المتماسكة في السودان و التي من شأنها الدفاع عن اهالي امدرمان في مثل تلك الملمات..

فلقد كانت هناك مخاصمات عنيفة بين الجيش و اجهزة الأمن .. للدرجة التي قامت فيها السلطات بأعتقال بعض الضباط قبل الأحداث بيوم.. و منها تقرر تحييد الجيش..

وزير الداخلية.. في لحظة الأحداث كان يقلل من شأنها و يصر على أنها في اطراف امدرمان.. في الوقت الذي كانت تبث صور الأحداث من قلب امدرمان في شارع العرضة..تحديدا مجلس البلدية..اضافة لمناشدة المواطنيين المستمرة للدفاع عن حمي امدرمان..و هذا بمثابة استخدام المواطنيين كدروع بشرية..اضافة لكل ذلك فان وزارة الداخلية مسئولة عن كل امن السودان الداخلي..و ما حدث في شمال كردفان هو مسئوليته التي يجب ألأ يتناساها..
هناك مسألة اخرى.. و هي أن تحت مسئولية وزير الداخلية .. تقع مسألة المقابر الجماعية ..و تحديد اماكنها..و قائمات المتوفيين الذين دفنوا فيها..و نتائج الكشف الطبي..و التقارير التي تؤكد وفاة كل متوفي.. و دي مسئولية الدولية و مافيها أي لف و دوران..

نعلم أن شغل الأمن في حدوده القصوى يتركز على جمع المعلومة و تحليلها.. عبر ألية انذار مبكر..و بالتالي تقديمها لجهات الإختصاص..حتى يتم التصرف المعقول في الوقت المعقول و في المكان المعقول..و لطالما السيد مدير الأمن السوداني و المخابرات.. يتمتع بعلاقة جيدة مع جهاز المخابرات الأمريكية..و لطالما تسلمت اجهزته في اطار التعاون مع السي اي ايه.. صور بالأقمار الصناعية عن متحركات العدل و المساواة.. و ان تلك الصور وصلت الأجهزة الأمنية في وقت كافي.. فهو مسئول عن عدم التحرك..الذي يتوقع منه أن يكون في مستوى الحدث..


وقائع التضليل ماقبل الأحداث..و اثنائها..و ما بعدها..و الفشل في تحديد القتلى من الجانبين بصورة دقيقة.. كلها مساءل تضاف لتلك المسئوليات..

ان ما فعله وزراء الدفاع و الداخلية و مدير الأمن.. هو خيانة وطنية بينة ..و تجب محاكمتهم على التفريط في امن المواطنيين و استغلالهم كدروع بشرية للدفاع عن امدرمان.. و دورهم في المساهمة الجنائية فيما حدث في شمال كردفان و العاصمة..

كبر

up

فووووووووووووق

اكبر وين ود ابا

وين ياجك الكلامك دايرو يحصل

اووع تقول لى السودان؟

رئيس وزراء كندا الاسبق قبل عشره سنوات

براين مارونى جرجرو البرلمان عشان شال قروش

دولارات تلتوميت الفى دولار معطوهو معيط السنين

ولى هسه الجلسات البرلمانيه شغاله والجرايد

شغال ليهو غرف واستجواب ولو ثبت تورطو حيجدعهو

ليك فى سجن كوبر الكندى زى ماحصل حاجه اما فى السودان

عفى الله ومن ستر زول ستره الله يوم القيامه

غايتو احتمال يحصل وكدى نصبر

لاكو

صديقي كبر
تحياتي
تحليل رصين حول تحديد المسؤولية وإخفاقات النظام في التصدي لما حدث.
شايفك نسيت تضيف البشير بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة.

كن بخير يا صديقي

الصديقة دومه.. حبابك

كتر خيرك على المرور من هنا..

نحن المساكين ديل لينا الله و رقاد الواطه..

و اليومين ديل الواحد.. بيسمع في غنية ناس عقد الجلاد ..بتاعة ود الرضي.. ( الأهلية كملت يا حبيب راحت.. حليل شمس المحنة الغربت طاحت)..

و الغربت طاحت ما ها شمس المحنة و بس..لكن معاها شمس الضمير..و هنا هي الوجعة الحقيقية..

في الوقت المتوقع فيهو الناس تقيف جميعا في محاسبة اهل النظام..و الإستفادة من البصيص البسيط بتاع انو في برلمان بينادي بمحاسبة الذين فرطوا في امن العاصمة..و تسببوا في ترويع المواطنين..الناس هنا نست كل الحاصل و بتجابد ليها في كلمة قالتها نور تاور..و ينظروا ليك افصلوها.. اكتلوها.. طلعوا عينها..و المؤسف النقطة دي ذكرتني سلوك طلاب الجبهة الإسلامية في جامعة الخرطوم في زمن سابق..لمن قام واحد اسمو خالد عبد الله كتبت قصيدة ابان اعلان القانون الجنائي الإسلامي في سنة 1988..و كانوا ناس الجبهة في الجامعة وكتها .. بدل ما تمشي ترد على الزول في صحيفة..و تمارس حقها في التعبير.. مثلما فعل خالد عبد الله.. فاموا عملوا ركن نقاش.. و كانوا متشنجين..و بتشاوروا.. الزول ده نكتلو كيف؟.. بالسيف؟ بالمشنقة؟..بالرصاص؟ بخنجر؟ولا ندهسو ببوكس..

ذكرى واقعة جامعة الخرطوم(تكرارها بحذافيرها في المنبر ده مع نور تاور).. خلتني اجزم تماما في نفسي.. انو الشخصية السودانية في بعض من حالاتها.. لا بتصقلها التجارب..و لا القراية..ولا يحزنون..

كتر خيرك على المرور من هنا

كبر

Quote: اكبر وين ود ابا وين ياجك الكلامك دايرو يحصل اووع تقول لى السودان؟ رئيس وزراء كندا الاسبق قبل عشره سنوات براين مارونى جرجرو البرلمان عشان شال قروش دولارات تلتوميت الفى دولار معطوهو معيط السنين ولى هسه الجلسات البرلمانيه شغاله والجرايد شغال ليهو غرف واستجواب ولو ثبت تورطو حيجدعهو ليك فى سجن كوبر الكندى زى ماحصل حاجه اما فى السودان

ول ابا محسن طه..حبابك يا صديق

شنو يا ولد ابوك.. داير تسويني مُلا على عقاب عمري؟.. يا زول هوي كن داير الملالي اقع طهران..الداخلها ما قهران..


ياخي السودانيين ديل حيرونا معاهم..ناس عندهم برلمان (كن بالصح ولا بالكضب).. و قام قال يا اخوانا هوي تعالوا نحاسب وزير الدفاع و نسألوا التفريط الحصل ده حصل لي شنو..و برضك جماهير المثقفاتية هنا دي بطينة و دي بعجينة..العالم دي التقول نست السياسة.. ياخي انا لو سياسي.. على اليمين تب مع اخسر في المؤتمر الوطني طلقة..و احاربو ليك بحاجاتو و دستورو الكاتبو ده..

و الدستور يا محسن.. خطاها واضحة.. ايوه.. اهل العدل و المساواة واجهوهم..و اضربوهم..و طلعوا عينهم.. لكن الكلام ده مفروض يكون هناك في الخلا بعيد بعيد..و دي مسئولية الجيش السوداني..
لكن يا جيك.. لمن الجيش السوداني يتهمش زي ناس خليل ابراهيم.. هنا في خرم بيسمح بالمساءلة بالدستور ذاتو..و الشعب مفروض ينتبه للحتة دي..و الجيش ذاتو مفروض ينتبه للحتة دي (قبل شوية في خبر نزل هنا.. قال ليك يا جيك..الجيش و ناس الأمن حاتنها قرض في امبدة..مواجهات يا جيك.. و الله يستر الجيش ما يكون قرأ كلام ده..عشان بعدين ما نطلع طابور خامس قاعد يحرش الجيش على القادة بتاعنو)..

اما تجارب امم الترطيبة..يا اخوي هوي ده شعرا ما عندنا ليهو رقبة..و صدقني كن استفدنا منو .. حنكون استفدنا في حاجة واحدة.. المباهاة و المفاشرة بأكل الدونت و البتزا (دون السؤال عن مكونات البتزا شنو..هسع عليك الله الواحد كن فتح ليهو بوست يعلم فيهو الناس مكونات البتزا.. ماكان اخير من المماحكة دي؟..محاكمات قال..)..

وين الأمانات؟..

انا ح اجيك بهناك اشوف الحاصل..

كبر

Quote: يجب محاكمة وزراء الدفاع و الداخلية و مدير الأمن السوداني

كبر سلامات يازول الناس ديل يحتاحكموا على شنوا ولا على شنوا (( الفشل و لا الكضب )) ولا الجرائم بتاعت القتل والسرقة

غايتو ديل كاتب الذنوب بتاعم فتر منهم

___________

الحق ود جمعة دايرين يجازفوا

Quote: صديقي كبر تحياتي تحليل رصين حول تحديد المسؤولية وإخفاقات النظام في التصدي لما حدث. شايفك نسيت تضيف البشير بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة.كن بخير يا صديقي

صديقي الفاتح..حبابك

كتر خيرك على الحضور هنا..و شكرا على المفاكرة و المطايبة..

عارف يا الفاتح.. زمان في الدلنج عندنا عمتنا اسمها الرسالة.. دخلت ليها في مشادة مع واحد من الجماعة الرساليين (لجنة شعبية)..و لما فقد المنطق.. قام استشهدليها بأية قرآنية.. اها حاجة الرسالة دي كلام الله عندها تب ما فوقو لعب..و قامت اتنازلت من موضوعها (بالرغم من قوة حجتها)..و لمن سألوها كيف يا حاجة الرسالة تتنازلي و انت الحق معاكي؟.. قامت قالت: اسوى شنو يا عيالي.. الأنجض منك بيندرع ليك في حبل الله..!

عمر البشير الليلة.. كن قلنا يا اخوانا تعالوا حاسبوا الراجل ده في التفريط الحاصل.. ح يقوموا جماعتو ينطوا فينا..و يقولوا لينا (يا اخوانا انتو بتظهروا ولا شنو.. الراجل ده ما كان في العمرة!!)..

غايتو انا كن قالوا لي.. باقي ليك اخير الرئيس يمشى العمرة ..ولا يقعد يطارد ناس خليل ابراهيم؟.. بقول ليهم بخشم مليان العمرة اخير.. لأنها في شأن الله.. اما مسألة امن الجماهير..و سلامة ارواحهم و ممتلكاتهم.. فدي امور دنيا..و الدنيا زايلة ساكت..

كتر خيرك يا الفاتح..و ناس الحكومة (جناح المؤتمر الوطني) تجب مساءلتهم فيما حصل.. اما وزير الدفاع و الداخلية و مدير الأمن.. ديل لازم يتحاكموا.. لأن الحصل ده.. خيانة وطنية بينة..


كبر