لماذا ترددت السلطـة فى حسـم الأمــر عن طريـق الجيـش .!!؟؟؟

من الملاحظ أن الجنود الذين رأيناهم يقاتلون المعتدين الخوارج ويجوبون
الشوارع هم من فئات جهاز أمن الإنقاذ ، وكان واضحا من طريقة تصرفاتهم

إذن السؤآل ... لماذا تأخر وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين من حسم الأمر بتحرك الجيش فورا وتأمين البلاد ..؟؟
أم أن الثقة والولاء من كبار القاده غير مضمونه فى خضم هذه الأحداث ..؟؟
مجرد أسئلة ، تعقبها أسئلة فى ما كان ويكون .... وتحيتى ..

سرت اشاعة بعد بعض اسلامى الجيش
سيدعمون حركة العدل والمساواة
عليه وحتى معرفة من مع من فضلوا
أن يضحوا بأمن المواطن .

لولا الجيش لما انفض سامر الخونه عن حياض البقعه
الطيران اصلاهم نارا
والمدرعات امطرتهم بوابل من القزائف
حتى احالوا عصر البقعه الى قطعه من جهنم
وباقى قوات الجيش شاركت فى حرب الشوارع
وفى غرب امدرمان والى الان الجيش يطارد فلولهم

من اين اتيت بهذه المعلومه دام فضلك ؟

Quote: لولا الجيش لما انفض سامر الخونه عن حياض البقعه الطيران اصلاهم نارا والمدرعات امطرتهم بوابل من القزائف حتى احالوا عصر البقعه الى قطعه من جهنم وباقى قوات الجيش شاركت فى حرب الشوارع وفى غرب امدرمان والى الان الجيش يطارد فلولهم

يا علي محمد علي بشير
ممكن توضح لينا كيف دخلوا ام درمان؟؟ او كيف يقربوا من حدودها من غير ان يشتبك معاهم الجيش العندو الطيارات والمدرعات دا ؟؟
كيف يتم دخولهم المدينه ويتغلغلوا فيها وتحصل اصابات بين المدنيين لو اصلا الجماعه مصحصحين ؟؟؟
يا اخي ما تبرروا ليهم اخفاقاتهم واخطاءهم الفادحه وفاضحه والتي كلفت خسائر في الارواح والعتاد والممتلكات . لو في حس وطني يجب ان يتحمل قاده الانقاد كل الفشل وكل الحصل لو هنا ولو في دارفور .
ويجب ان تشكل محاكم عسكريه و ان تتم محاسبه وزير الدفاع قائد القوات المسلحه وزير الداخليه و ومدير عام قوات البوليس ومدير الامن .

Quote: سرت اشاعة بعد بعض اسلامى الجيش سيدعمون حركة العدل والمساواة عليه وحتى معرفة من مع من فضلوا أن يضحوا بأمن المواطن .

أخى العزيز Nazar Yousif

يبدو أن الأيام حبلى بالكثير من غير المرئ وغير المسموع
لأنه من غير المعقول أن تستباح عاصمة البلاد بهذه الفجائيه
غير المتوقعه ، فى وقت يتوقع فيه الجميع أن أمن البلاد أقوى
مما كان سابقا عليه ، فماذا فى الأمر ياترى ..!!؟؟
مائة سؤآل وسؤآل ..؟؟؟؟؟؟؟
لك شكرى ...

الجيش الذى استداعاه وزير الدفاع
والناطق الرسمى باسم الجيش

هم ابناء الكواهلة فقط

لذا هنالك موت كثير من ضباط وجنود
الكواهلة الحسانية,,

لماذ ياترى,,,

عاوزين اضان حمراء فقط ولا كيف

الله يستر من القادم

الأخ /على محمد على بشير ... تحية ..


لا أعتقد أن هناك من يرضى لعاصمته أن تستباح وتروع
بالذى جرى مهما كانت الدوافع والخلافات مع النظام
بل ، وبكل المقاييس أن ما حصل هو فتنةكبرى لا يرضاها
من فيه ذرة من وطنية أو سودانويه ، والذى يرضى ذلك فهوعميل وخائن
ويكفى أن قلب الأمة كان منقبضا أثناء تلك الغمة التى لم تجد
أمنا واعيا ساهرا لخمدها منذ لحظتها الأولى وقبل وصولها الى
مداخل أم درمان ، التاريخ وأم درمان الأصالة ...

Quote: Last Update 14 مايو, 2008 09:16:53 AM



مصادر عسكرية وسياسية لـ«الشرق الأوسط»: خلافات بين قيادات الجهات الأمنية وصلت إلى حد المواجهة

أكدت تحييد الجيش خلال عملية الهجوم على أم درمان وأقرت بفشل خططها الأمنية.. وذكاء ابراهيم



خليل إبراهيم

لندن: الشرق الأوسط

كشفت مصادر أمنية وسياسية سودانية لـ«الشرق الاوسط» ان الخلل الامني كان السبب وراء نجاح قوات حركة العدل والمساواة في دخول العاصمة السودانية، السبت الماضي. ولمحت الى وجود خلافات بين قيادة الجيش السوداني وجهاز الامن والمخابرات الوطني، تصاعدت الى ان وصلت الى المواجهة في مواقع مختلفة. وقالت المصادر التي فضلت حجب اسمها للظروف الامنية في الخرطوم لـ«الشرق الاوسط» ان الجيش الحكومي تم استبعاده تماماً خلال هجوم قوات العدل والمساواة قبل دخولها مدينة ام درمان، وان المعركة ادارها جهاز الامن والمخابرات وقوات الاحتياطي المركزي التابعة لوزارة الداخلية. واشارت الى ان عددا من العسكرين المتقاعدين تناولوا في جلساتهم الخاصة الخللَ الذي سببه تضاربُ التنسيق وعدم وجود قيادة سياسية وعسكرية تقود المعركة.

وقال قيادي في حزب سياسي معارض لـ«الشرق الاوسط» ان «قوات العدل والمساواة، كسرت حاجز اسطورة القوة الامنية للحكومة السودانية، وكشف عن حدوث معارك بين قوات الجيش الحكومي ومن سماهم مليشيات جهاز الامن في عدة مواقع. واضاف ان اجتماعاً ضم قيادات سياسية وعسكرية في الخرطوم تبادلوا فيه القاء اللوم عما حدث السبت الماضي. وتابع «لم تكن هناك معارك بين مليشيات الامن وقوات العدل والمساواة ولم يكن للجيش دور في تلك المعارك». وقال «مع ذلك، قوات الامن فشلت ليومين في دحر القوات التي دخلت العاصمة في وضح النهار رغم علم الحكومة بها». وكشف ضابط برتبة مقدم، وهو متقاعد عن الخدمة، لـ«الشرق الاوسط»، ان القوات المسلحة السودانية تم تحييدها تماماً، مما أغضب الجنودَ والضباطَ سواء مَنْ هم في الخدمة او من هم متقاعدون». وتابع «نحن في الجيش لدينا عقيدة عسكرية، أننا لا نسمح لأية جهة مسلحة بان تدنس كرامة الجيش الذي يمثل كرامة الامة»، مشيراً الى ان قيادات سياسية في الحزب الحاكم كانت تعتبر ان المعركة تخصها هي وحدها وليس اية جهة اخرى، بما فيها القوات المسلحة. وقال ان ضباطا كبارا ابلغوا الرئيس السوداني والقائد العام للقوات المسلحة عن استيائها من جهاز الامن وبعض القيادات السياسية. وقال ان «كرامة الجيش أهينت بسبب التنافس السياسي بين اطراف قيادية في الحكومة التي قيدت تحرك الجيش لصد العدوان».

وذكر المصدر العسكري ان حركات دارفور سبق ان نجحت في اقتحام مطار الفاشر عام 2003 واحرقت الطائرات التي كانت جاثمة على مدرج المطار. وقال «لم تتعظ قيادات الجيش من تلك الحادثة، ولم تدرس الامر بعناية، والآن يتكرر السيناريو بجرأة أكبر في قدوم القوات نفسها، وبعد ثلاث سنوات الى الخرطوم، رمز سيادة الحكومة»، معتبراً ان قيادة خليل ابراهيم للمعركة بنفسه وعودته الى القاعدة التي انطلق منها تشكل نجاحاً كبيراً وهزيمة نفسية للقيادة السياسية في الخرطوم».

وقال المصدر «أثبت خليل ابراهيم، اتفقنا او اختلفنا مع افكاره، انه رجل سياسي وعسكري بذكاء منقطع النظير». وأضاف ان الاجهزة الامنية فشلت في اعتقاله او اي من القيادات السياسية والعسكرية التي كانت معه فيما عدا كاتم اسرار ابراهيم، وهو جمالي حسن جلال الدين. وتابع «أليس هذا نجاحاً يُحسب لخليل ابراهيم وقواته من انضباط تنظيمي وعسكري لحركته»، داعياً الحكومة الجلوس الى التفاوض وألا تنجرَّ الى التصعيد العسكري مع كافة الحركات المسلحة.

وقال المصدر ان الصراع بين الاجهزة الامنية مع القوات المسلحة يتم باحالة قادتها الى المحاسبة والتقاعد لفشلهم. واضاف ان هناك احاديث تقول ان الاجهزة الامنية ارادت إدخال قوات التمرد الى داخل العاصمة للانقضاض عليها دون ان تواجههم خارج المدينة. وتابع «هذا التفكير وراءه غرض سياسي، وفشل مع ذلك»، مشيراً الى الاحصاء الرسمي للضحايا الذي بلغ 120 من القوات الامنية والاحتياطي المركزي، وضعيفة في الجيش. وقال ان أمام الرئيس البشير حلولا في ترتيب اوضاع الجيش، أو إخضاع الاجهزة الامنية له أو إحكام التنسيق.

من متابعتنا مماجرى فى العاشر من مايو المشؤوم والذى لا يرضاه
من فيه نخوة من وطنية ...
وحسب المصادر العسكرية السياسيه للشرق الأوسط
أن المعركة أدارها جهاز الأمن والمخابرات
عدم وجود قادة عسكرية تقود المعركة بسبب تحييدها من ضالعين فى جهاز الأمن والمخابرات
تحرك القادة العسكرية كان متأخرا وبعد دخول القوات الغازيه من ليل الخميس
قادات مدنيه سياسيه أغضبت قيادات الجيش العليا بتدخلاتهم المباشرة
وكما ذكر أن الخرطوم وأم درمان رمز سياده.. فلن نرضى أن تمر هذه الواقعة
بدون محاسبه وتقييم ...