قوات خليل ابراهيم التهمت (20) ناقة فى الصحراء قبل مهاجمة امدرمان ..!!!

ماحدث يوم السبت 10 مايو 2008م لم يكن مجرد حرب ضروس واستبسال نادر فى صد الغزاة وحماية مدينة امدرمان من ذلك الاعتداء الجائر الذى اراق الدماء واصاب الابرياء بحالة من الهلع والخوف، ولكن اصيب جراء الاعتداء عدد من المواطنين الابرياء.. عبر هذه السطور توقفت عند العديد من الحالات والمشاهد التى صاحبت احداث السبت المفجعة. «كمساري» كان من اوائل الضحايا: افادت معلوماتنا ان «كمساري» يعمل باحدى الحافلات السفرية العاملة فى خط امدرمان واحدى مناطق الشايقية كان من اوائل الذين راحوا ضحية لتلك الاحداث الدامية وذلك عندما اعترضت قوات المرتزقة الحافلة التى كانت قد تحركت من امدرمان متجهة الى الشمالية ، فطلبوا من السائق ان يتوقف فاستجاب فوراً وبمجرد ان فتح الكمسارى الباب اطلقوا عليه وابلاً من الرصاص انهي حياته فى الحال، كما اصيب رجل طاعن فى السن بالإضافة الى طفلة اصيبت فى رأسها وظل هؤلاء فى حالة نزيف حاد. المرتزقة يقهرون الاعراب ليدلونهم على الطريق: اكدت معلوماتنا ان القوات المتمردة استعانت ببعض الاعراب ليدلوهم على «شارع الزلط» الرابط بين دنقلا وامدرمان ولقد استخدموا مع اولئك الاعراب العنف والتهديد وعندما انتهوا من مهمتهم ضربوهم بطريقة وحشية وانتزعوا منهم هواتفهم الخاصة وحطموها امامهم حتى لا يستخدموها فى التبليغ عنهم. ربنا ستر على محطة كهرباء سد مروي: تعطلت مجموعة من سيارات المتمردين بالقرب من احدى المحطات الخاصة بكهرباء سد مروى ، ورغم انهم توقفوا لبعض الوقت فى محاولة منهم لاصلاح تلك العربات الا ان المولى عز وجل اعمى ابصارهم وبصائرهم عن تلك المحطة التى لو ضربوها لتسببوا فى خسائر فادحة تكلف الوطن ملايين الدولارات.. الطريف انهم عندما فشلوا فى اصلاح تلك السيارات تركوها كما هى محملة بالاسلحة والذخائر ، ولكنهم اخذوا معهم مفتاح كل سيارة ، ولكن لم تجد القوات السودانية صعوبة فى سحب تلك السيارات الى العاصمة والاستيلاء عليها. رصاصة طائشة تنهى حياة طفل بريء بالمنصورة: شكل الرصاص الطائش خطراً حقيقياً على حياة الابرياء من المواطنين الذين لجأ بعضهم للاحتماء بالغرف المغلقة رغم حرارة الصيف وانقطاع التيار الكهربائى عن معظم احياء امدرمان فى ذلك اليوم العصيب.. ولكن الاقدار نافذة لان تلك هى مشيئة الخالق، ولكن ماذا سيقول هؤلاء العملاء لرب العزة يوم القيامة عندما يسألهم عن الرصاصة الطائشة التى اخترقت جسد ذلك الطفل البرئ بحي المنصورة بامدرمان وهو «نائم فى سريره» فكان ان لفظ انفاسه الاخيرة مما اصاب اسرته الكريمة بحزن دفين جعلهم يلعنون كل خارج عن القانون وكل اولئك الذين جعلوا مدينة الحركة الوطنية تتوشح بثوب من الدماء. مديدة بلح تقود للقبض على «2» من المرتزقة: عمليات القبض على فلول الهاربين من الذين شاركوا فى عملية الهجوم على امدرمان صاحبتها العديد من المفارقات والطرائف وابرز تلك الطرائف ان «2» من الذين تم القبض عليهم بامبدة جوار سوق كرور كانا قد جلسا لتناول مديدة بلح، وعندما مرت الشرطة بجوارهما ظهرت عليهما حالات الارتباك الواضح ، فما كان من الشرطة الا ان القت القبض عليهما ، فاستسلما دون اية مقاومة.
المتمردون إلتهموا «20» ناقة فى صحراء غرب امدرمان اكدت معلومات «الخرطوم» ان القوات المتمردة اخذت قسطاً من الراحة قبل اقتحامها لمدينة امدرمان وهناك اشتروا حوالى «20» من الجمال فنحروها وقضوا عليها بصورة كاملة ، ومن ثم امتطوا سياراتهم ووصلوا الى امدرمان ليلقوا حتفهم ومصيرهم الاسود قبل ان يهضموا تلك اللحوم التى التهموها في الصحراء. «شظية» كادت تنهى حياة المواطنة «حليمة» بامبدة: حليمة امرأة سودانية تسكن امبدة الحارة «40» مربع «2» كان نصيبها من تلك الاحداث «شظية» اصابتها فى ظهرها ولكن العناية الالهية انقذتها من موت محقق فكانت الاصابة سطحية غادرت «حليمة» المستشفى وهى تلعن كل الذين حاولوا الاعتداء على عاصمتنا الوطنية وترويع الابرياء واصابتهم بالهلع والخوف دونما اي ذنب ارتكبوه.. الشعب السوداني يفضل متابعة الاحداث من موقعها: رغم ان تلفزيون السودان وفق كثيراً فى نقل الاحداث بمهنية عالية ، ورغم ان قناة الشروق بذلت جهداً كبيراً فى عكس ما يدور فى احياء امدرمان ورغم اهتمام قناة الجزيرة الا ان المواطن السودانى كان حريصاً على معايشة الاحداث عن قرب اذ خرجت اعداد كبيرة من المواطنين لمشاهدة ماحدث بصورة مباشرة والتنديد والشجب والاستنكار ، حدث ذلك رغم اصوات الرصاص والحرائق والمخاطر الحقيقية ، ولكنه شعب السودان الذى لا يتردد كثيراً فى الوقوف بصلابة الى جانب القوات المسلحة والقوات النظامية التى استبسلت فى رد ودحر اولئك الجبناء.

وطبعا ( التحلية ) يعلمها الجميع ...
موز في امدرمان

Quote: ابرز تلك الطرائف ان «2» من الذين تم القبض عليهم بامبدة جوار سوق كرور كانا قد جلسا لتناول مديدة بلح

يبدو ان البعض ليس له كبير ودٍ مع الموز ...
لذلك فضّل ( مديدة البلح )

عوض سلام

Quote: اذ خرجت اعداد كبيرة من المواطنين لمشاهدة ماحدث بصورة مباشرة والتنديد والشجب والاستنكار ، حدث ذلك رغم اصوات الرصاص والحرائق والمخاطر الحقيقية ، ولكنه شعب السودان الذى لا يتردد كثيراً فى الوقوف بصلابة الى جانب القوات المسلحة والقوات النظامية التى استبسلت فى رد ودحر اولئك الجبناء.

وتصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني
واهل الحاره ديل ما اهلي

Quote: وتصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني واهل الحاره ديل ما اهلي

العوض
سلامات
شكرا لك وانت تقر ضمنيا ...
بأن من افشل الهجمة على امدرمان ...
هو الشعب السوداني بكافة فئاته ...
الشعب الذي يراهن عليه كل مُتبصر ومُستنير ..
عندي ليك سؤال محيرني ياخ ...
الناس ديل صبروا على كل المعاناة ...
الهُم فيها لسنوات عديدة ومديدة ( ما بلح )
وبعد ده كلو يكتشفوا انو الامن في البلد ...
مفقود مفقود ...
رأيك شنو في الكلام ده ؟

شفتي الفرق يا نور تاور
الجمال اشتروها ولم ينهبوها لانها ملك للمواطنين
ونهبوا بنك ام درمان لانه يتبع للحكومة:

Quote: المتمردون إلتهموا «20» ناقة فى صحراء غرب امدرمان اكدت معلومات «الخرطوم» ان القوات المتمردة اخذت قسطاً من الراحة قبل اقتحامها لمدينة امدرمان وهناك اشتروا حوالى «20» من الجمال فنحروها وقضوا عليها بصورة كاملة ،

قال مرتزقة قال!!

وهذا بقلم صحافة حكومتك.

Quote: شفتي الفرق يا نور تاور الجمال اشتروها ولم ينهبوها لانها ملك للمواطنين ونهبوا بنك ام درمان لانه يتبع للحكومة:

ام حازم
تحياتي
دعيني اتجاوز التفصيل اعلاه الى المضمون الاشمل ...
هؤلاء الجنود تحركوا بلا رقيب ووصلوا بلا حسيب ...
قضوا وقتا ممتعا في الصحراء واقاموا موائد عامرة ...
ومن ثم تحركوا في اتجاه امدرمان ...
وقوات الامن في غفلة عن كل ما يجري ...
والمواطن يعتقد ان امنه في يد امينة ...
الى ان حدث ما حدث ...
حقا انها مهزلة ...

فعلا هناك الكثير من التناقض وتحديدا في مسالة الطعام كواحدة من هذه التناقضات الكثيرة...

تظهر في واحدة من الصور التي عرضها التلفزيون كيس كبير ملى بالدقيق قام أحد العساكر بفتحه بالاضافة لعدد كبير من الاكياس الاخرى وفي الغالب اكياس طعام..

وجاء في احدي اللقطات لواحد من جنود الحركة يقول فيها بانهم لم ياكلوا لمدة ثلاثة أيام...

Quote: فعلا هناك الكثير من التناقض وتحديدا في مسالة الطعام كواحدة من هذه التناقضات الكثيرة... تظهر في واحدة من الصور التي عرضها التلفزيون كيس كبير ملى بالدقيق قام أحد العساكر بفتحه بالاضافة لعدد كبير من الاكياس الاخرى وفي الغالب اكياس طعام.. وجاء في احدي اللقطات لواحد من جنود الحركة يقول فيها بانهم لم ياكلوا لمدة ثلاثة أيام...

الطاهر
تحياتي
سواء اكل هؤلاء القوم او لم يفعلوا ...
فقد تمكنوا من ترويع الآمنين كثيرا ..
اميل الى تصديق انهم وصلوا امدرمان ...
في لياقة بدنية جيدة بدليل ما تم ارتكابه ...
في حق قواتنا ( النايمة في العسل ) ..

أعوز بالله من جهلك و قصر نظرك ونفاقك.

Quote: أعوز بالله من جهلك و قصر نظرك ونفاقك.

مصادم
كلامك ده موجه لمنو ؟ وشنو اسبابو ؟ يُرجى التوضيح ..

Quote: شفتي الفرق يا نور تاور الجمال اشتروها ولم ينهبوها لانها ملك للمواطنين ونهبوا بنك ام درمان لانه يتبع للحكومة:

الشمطاء تراجي مصطفي
انو اشتروا الجمال دة دليل علي انهم ليسوا بمرتزقة والله كلام غريب وتحليل تحسدين علية، ما يمكن اشتروها لمن لقوا صاحبها من قبيلتهم
وبعدين تعالي هنا الكمساري الكتلوة لا ايدوا لا كراعو دة نسمية شنو.دة برضوا ولد الحكومة.

يا ربي كبدة الجمال دي اكلوها نية ولا نجضوها .الله ينجضم زي ما ارعبو المساكين.

عوض شوف تناقض الحكومة وكتابها وكذبهم مع كتابات العامة من ابناء شعبنا
وساحضر اللينك لاحقا لما اوردته هنا نقل عمار هذه القصة:

Quote: سلام الله عليكم اولا اعتز لكم كتير لغيابى فى الفتره الماضيه لظروف خارج عن ارادتى وكنت متوقع يكون فى اى حد نزل خبر باص ناوا الذى تم ملاقاته بمتمردى الارهابين خليل اولا الحمد لله وحده نجوركاب الباص بدر الدين فى نفس يوم الهجوم بسلام ولولا عناية الله ورحمة لكانو من الهالكين تفاصيل القصه كما روية لى اثنا سير الباص وهو متجه الى الخرطوم اذا بفوج من المتمردين ياحصرون الباص باسلحتهم وينزلون السائق بدر محى الدين من الباص تحت التهديد بانهم سوف ينسفون الباص بما فيه فاذا بواحد منهم يقول لزميله اتركهم فى حالهم المهم سالوه كم كيلو تبعد من هنا الخرطوم وقال لهم 27 كيلو ثم اخذه كل شرائح موبايلات الركاب وفى تلك اللحظه العصيبه يقولون جاءت عربة حكومه تحمل اسرى انزله تلك الاسره وارقموا سائق العربه ليوصلهم الخرطوم ومن ضمن الاخبار يقولون فى عربه محمله بالاسلحه وحلت بره الظلط تركوها باسلحتها وذهبوا ورجع الباص سالما الى البلد بعض ماتعرضوا لخوف وحاله عصيبه من الزعر فليس لنا شى نقوله غير حمد لله على سلامتهم بانهم وصله سالمين الى قريتنا الحبيبه وسوف نوافيكم بكل ماجرى لهم غريبا

يعين لا قتلوا كمساري ولا اصابوا شيخا
ولا اصابوا طفلة كما ادعى الاعلام الحكومي في الاقتباس الآتي:

Quote: اصيب جراء الاعتداء عدد من المواطنين الابرياء.. عبر هذه السطور توقفت عند العديد من الحالات والمشاهد التى صاحبت احداث السبت المفجعة. «كمساري» كان من اوائل الضحايا: افادت معلوماتنا ان «كمساري» يعمل باحدى الحافلات السفرية العاملة فى خط امدرمان واحدى مناطق الشايقية كان من اوائل الذين راحوا ضحية لتلك الاحداث الدامية وذلك عندما اعترضت قوات المرتزقة الحافلة التى كانت قد تحركت من امدرمان متجهة الى الشمالية ، فطلبوا من السائق ان يتوقف فاستجاب فوراً وبمجرد ان فتح الكمسارى الباب اطلقوا عليه وابلاً من الرصاص انهي حياته فى الحال، كما اصيب رجل طاعن فى السن بالإضافة الى طفلة اصيبت فى رأسها وظل هؤلاء فى حالة نزيف حاد. المرتزقة يقهرون الاعراب ليدلونهم على الطريق: اكدت معلوماتنا ان القوات المتمردة استعانت ببعض الاعراب ليدلوهم على «شارع الزلط» الرابط بين دنقلا وامدرمان ولقد استخدموا مع اولئك الاعراب العنف والتهديد وعندما انتهوا من مهمتهم ضربوهم بطريقة وحشية وانتزعوا منهم هواتفهم الخاصة وحطموها امامهم حتى لا يستخدموها فى التبليغ عنهم.

كل ما تحته خط مجرد اكاذيب,انها صحافة الحكومة!!!!!

عيب الحكومة انها لم تنشر صور الضحايا



وحتي لايكون الكلام ساكت...نضرب مثال بضحايا كلية البنات في بانت


التي اصيب فيها عشرات البنات بالدانات الطائشة

منهم من قطعت ارجلها ومنهم من تشوه فمهاوهم بالداخل..

فياتري ماذا عن الخارج...

سيقولون ما اهلنا كل يوم بيموتوا في دارفور

ولابد من توزيع الموت بصورة عادلة علي بقية اهل السودان عشان يحسوا

اليس هذا تصريح كل القادة..

العدل والمساواة في الموت..؟؟؟؟؟