إقتـراح للمنبـر بتكريـم شهيـدة الوطن سهـام عبدالرحمن.

ما رأيكم، وفى مقدمتكم بكرى أبوبكـر؟

سهـام ضربت مثلا حيـا كيف تكون المهنيـة فى العمل، وكيف تكون الأخلاق.. أعطتنـا دروسـا تغنى عن سنـوات
وسنوات من الدراسـة والتحصيل، فى كيف يكون الإيثار والتضحيـة بالروح من أجل ضيوفهـا فى الطائرة.

إن العين لتدمـع، ولا نقول إلا ما يرضى الله.

فى دروس المضيفين والمضفات، قالوا لهـا أنها دائمـا يجب أن تخرج بعـد أخـر راكب فى جميـع الأحوال،
خاصـة عند الطوارئ.. فنفذت التعليمات بحرفيتها، ولا أشك أنها أستاءت من رؤيـة بعـد زملائهـا يخرجون، وهم
ليس فقط يجب أن يخرجوا بعد الركاب، بل بعد المضيفين والمضيفات!!! لم تلتفت اليهم، ولم تأخـذ
العذر فى أنهم خرجوا، لتخرج وتنقـذ حياتهـا.. فقط إعتبرتهـم خالفوا أخلاقيات المهنـة بل واجباتها، واستمرت
فى مساعـدة ضيوفهـا حتى فاضت روحهـا.

يجب تكريـم هـذه المرأة على نطاق الدولـة، لتكون مثالا ونبراسـا لغيرهـا، فى زمن رديئ ومظلم يحتاج لمصباح
مثل سهـام، ليضئ الطريق.

والأن أقترح تكريمهـا هنا فى هـذا المنبـر، برفع إسمهـا وصورهـا عاليـا، ومواسـاة أسرتهـا، وجعل أسبوع
فى المنبـر يسلط الضوء على قبس من نور، فى ظلام عدم المهنيـة، وعدم المسـؤوليـة وعدم الأخلاق، الذى تفشى
فى البلاد.

فهل من مثنى؟

فى الدول المتحضـرة، تكرم مثل سهـام كبطل قومى، فسنـرى كيف تكرمهـا الحكومـة والشعب الســودانى.

- عدم ايقاف راتبها من شركة سودانير لمدة عشرة سنوات على الاقل
- صرف مكافئة مجزية لاسرتها والاهتمام بمن كانت تعولهم او مسئولة عنهم
- انتاج افلام وثائقية و درامية عن بطولة الشهيدة.
- تسمية شارع باسمها
- إنشاء موقع الكتروني على الانترنت
- تكريم اسرتها

اثني واطلب في الوقت ذاته محاكمة الطاقم الهارب على اسس جزائية ( لا ادارية )
واطلب انهاء مسخرة ( سودانير ) المتسببة في اذى هذا الشعب اكثر من خدمته باسم الناقل الوطني
هذا شركة مؤذية وضارة بمصالح الشعب وقائمة على ( الأسر والاقرباء في التعيين ) وليست وطنية
لا لسودانير
ونعم لنبيعها دون الزام المستثمرين بتبعاتها وفنييها المعاقين
اطلب اجراء تحقيق فوري حول عدد الذين تم توظيفهم بالواسطة وصلة القرابة داخل سودانير خلال السنوات العشر الماضية.
_______________
رب اشرح لي صدري

هل سيبقى ما نكتب هنا مجرد حروف إلكترونية

أبو الريش وهاني وسبيل

تجدوني من المنفعلين بمأثرة هذه الشابة السودانية, كونها موظفة قامت بواجبها كاملآ حتى اللحظات الآخيرة من عمرها, وهي تقدم نفسها قربانآ للتضحية والمروءة والشهامة, في لحظة فاصلة من أدق وأندر وأحرج اللحظات التي تمر على حياة الإنسان, لتضعه أمام إمتحان عسير, عليه وحده إعمال التفكير سريعآ وسريعآ جدآ للإختيار, مابين الشجاعة والجبن ..ما بين الذات والجماعة ..ما بين الشهامة وشح المروءة ..وتعلمون إلى أي قيم إنحازت واختارت الشهيدة ..التي لم تتردد وهي العائل لأسرة وأطفال في تعريض حياتها للموت في سبيل إنقاذ حياة ماستطاعت إنقاذهم.

أثني وأثمن مقترحك يا أخ أبو الريش ولكن الإستئذان من بكري أبوبكر في هذه الحالة لأجل ماذا?!..وحدنا نستطيع إستنهاض همم الذين يمكن أن يتعاونوا من أعضاء وعضوات المنبر للمساهمة في تكريم الشهيدة سهام عبد الرحمن.. بإحياء ذكرى إستشهادها النبيل في أربعينيتها القادمة!..وعليه وتطويرآ لمقترح أبو الريش فالنتبن ونرتب منذ اليوم الإحتفاء بإستشهاد سهام بالمنبر بعد إربعينية رحيلها الشجاع..إذن نتلاقى عبر المسنجرأو بواسطة هذا البوست للتنسيق إن راقت لكم الفكرة كما نرحب بكل من يود المشاركة!.

كتب كمال سالم في بوست آخر عن الشهيدة مايلي:-

منذ يوم وقوع الحادث الاليم وسيناريو ماجرى فى اللحظات الاخيره داخل
الطائره يزحم عقلى بصور عديده لبطولات وخيانات وتضحيات من أجل الاخر
الذى ربما يكون طفل أو مريض أو إمرأه , وددت لو كنت كاتب سيناريو
أو مخرج حتى تكتمل لدى الصوره ويعمل عندى الخيال , لان تلك هـى اللحظه
الصادقه والفاصله التى تكشف لنا معدن الانسان , لكنى الآن وبعد أن عرفت
أن سهام هى الشهيده الوحيده من طاقم الطائره فقد بدأ عقلى ينشط ويتخيل
سهام وهى تجر طفلتين نحو باب الطائره وترجع بصعوبه فى مواجهة المهرولين
نحو الباب هربا من الموت , ترجع لمؤخرة الطائره مرة أخرى لتأتى بمريض
مقعد كانت مشرفه عليه من مطار عمان لتحمله على كتفها وهى تشق طريقها بصعوبه
نحو باب النجاه الذى لم تفكر لحظه أن تجعله طريقا لنجاتها, تنزل المريض بكل
الشجاعه فى باب النجاه وترجع مرة أخرى دون أن تفكر فى طفليها اللذان ينتظرانها
فى الحاج يوسف , ولكن هذه المره لم يكن طريق الرجوع سهلا فقد كان المتدافعين نحو
الحياه أقوى من جسمها الذى أنهك , ومع كثافة الدخان والإختناق كان قد أغمى عليها
ولم تعد قادره على الوقوف , وكان الحريق وكانت الشهاده وما أعظمها من شهاده .


لك الرحمه والمغفره ياسهام وجعل الله مثواك الجنه وحفظ فلذتى كبدك ورعاهم
وأتمنى أن يكبروا قريبا ويشاهدوا قصة أمهم العظيمه فى فيلم ضخم يحكى عن
تلك البطوله , أرجو أن يلهم الله أحد الكتاب وأحد المخرجين ليصوروا لنا هذه
الفدائيه النادره .

انا معكم فسامعوا

ونتسأل هل تم الغاء اعراس الشهداء

تقبلها الله قبولاً حسناً يجعل لها شفاعة في أهل بيتها.

Quote: هل سيبقى ما نكتب هنا مجرد حروف إلكترونية

لا يا هانى.. لن يكون ذلك، وأفكر الأن فى مشـروع جائزة سنويـة بإسـم سهـام.. توهب لكل من يضحى تضحيـة حقيقيـة
من أجل القيام بأى واجب فى مجال الخدمـات الإنسـانيـة.. وسـوف أطرح الفكـرة عندمـا تتبلور أركانها.
سـوف تهتـم الجائزة بأطفال سهـام حتى يكبروا، وعندهـا سـوف يشرفون على هـذه الجائزة.
بالإضافـة للقيمـة المداديـة، فسـوف ينال من يفوز بالجائزة لقب بطل قومى.

أثنى


تستحق فهى بطلة نست نفسها لحظات النفس هى الغالية

معا من أجل تنمية ثقافة التكريم
وتعليق بسيط على مداخلة الأخ عبد القادر سبيل:سودانير الآن لسيت ناقل وطني
سودانير الآن شركة كويتية مملوكة لمجموعة عارف الكويتية

أخي أبو ريش
لك التّحيّة

اللهم تقبّل سهام قبولاً حسناً
وأبدلها داراً خيراً من دارها
وأهلاً خيراً من أهلها
وتغمّدها بواسع رحمتك ومغفرتك






عميق الوُد

أنـا في البـعـيـد مُـشـتـاق لهـمـسـة من الوطن يا نـسـمـة