الجمعية السودانية بفلادلفيا (ندوة بعنوان:الادب والسياسة فى السودان/الاديب الطيب صالح نموذجا)

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية السودانية بمنطقة فلادلفيا الكبرى
المكتب الثقافى

يسر المنتدى الثقافى فى الجمعية السودانية بمنطقة فلادلفيا الكبرى
ان يدعوكم لحضور الندوة التى يقدمها:

الاستاذ: طلحة جبريل
رئيس جمعية الصحفيين السودانين بامريكا
ومدير مكتب جريدة الشرق الاوسط السعودية بواشنطون

الندوة تحت عنوان:
الادب والسياسة فى السودان (الاديب الطيب صالح نموذجا)

الزمان:
من الساعة الخامسة الى الساعة التاسعة مساء
السبت 18 اغسطس 2007

المكان:
YMCA
5120CHESTNUT STREET
PHILADELPIA,PA 19139

للاتصال:
الاستاذ: عمر حبيب 7418-303-267
الاستاذ: الفاتح ابراهيم 7776-416-215
الدكتور: ابراهيم ابراهيم 3871-257-267

الدعوة عامة

up

ناس فلي تحياتي واجمل ايامي معكم

Up

*

الطيب صالح أسؤ نموذج للاديب الذي يتحدث في السياسية والطيب صالح يعتبر من الجيل الذي كرس لثقافة عنصرية وظالمة في السودان. هذا هو نموذج الطيب صالح الحقيقي.


دينق

الاخ منذر
تحية وسلام

التحية للاخوة في المكتب التنفيذي و المكتب الثقافي لجاليتناالتي استدارت تماماً و كسرت التقليد، و هي تذهب الآن في طريق التنوع و الدعوة الي افاق ثقافية ومعرفية ارحب مما كان عليه الامر طيلة وجودهافي السنوات السابقة...لكم الشكر الجزيل.

مرحباً بالاستاذ طلحة جبريل فهو رجل سلس و علي دراية كبيرة، و هو من السودانيين القلائل ذوي التاريخ العصامي في المعرفة و المثاقفة...اهلاً به بيننا.
لقد سمعت من قبل ، و فد يكون ان سمع الآخرون ايضاً، نقداً حصيفاً لاذعاً للاديب الطيب صالح و لكن في دوائر ضيقة، اتمنى صادقاً لو شرف فلادلفيا الاخ دينق و شارك في حضور هذا الحوار الذي لا يخالجني شك في انه سيكون ذا فائدة عميمة...وجود الصوت الآخر مشوق و محرض علي الكثير من الاسئلة. ارجو ان يلبي الاخ دينق هذه الدعوة الشخصية الصادقة.

مع خالص مودتي،

صديق.

Quote: اتمنى صادقاً لو شرف فلادلفيا الاخ دينق و شارك في حضور هذا الحوار الذي لا يخالجني شك في انه سيكون ذا فائدة عميمة...وجود الصوت الآخر مشوق و محرض علي الكثير من الاسئلة. ارجو ان يلبي الاخ دينق هذه الدعوة الشخصية الصادقة.

الاخ العزيز صديق عبد الهادي.

للاسف الشديد أنا غادرت المنطقة منذ شهر ابريل الماضي, كنت مقيم بجنوب نيوجرسي أي على بعد 45 دقيقة منكم ولكني الان متواجد بولاية فلريدا بمدينة ميامي. أكيد كنت سوف أحضر. تحياتي الى أهل فييلي وتحياتي أيضا موصولة الى الاخ العزيز الاستاذ طلحة جبريل.
في الحقيقة أنا كنت من ضمن المعجبين بالطيب صالح ولكن عندما ألتقيته في أحدا دورات معهد الدراسات السودانية وبرفقته العنصري الكبير إبراهيم الشو, تغير رأي به تماما.


دينق.

Quote: في الحقيقة أنا كنت من ضمن المعجبين بالطيب صالح ولكن عندما ألتقيته في أحدا دورات معهد الدراسات السودانية وبرفقته العنصري الكبير إبراهيم الشو, تغير رأي به تماما.

الاخ عمر أدريس.

لا تفهمني خطأ.

أنا لا أتحدث فقط بأنني غيرت رأي بالطيب صالح لأنه كان بصحبة العنصري الكبير محمد إبراهيم الشوش .

في تلك الدورة دخلت أنا وبعض الاخوة الجنوبين المشاركين في الدورة في نقاش طويل مع الطيب مصالح, ومن خلال ذلك النقاش أيقنت تماما بأنني أقف أمام أحد كوارث السودان من المثقافاتية المضللين, وبعد ذلك النقاش مع الطيب صالح كال لنا سيلا من الاتهامات والنعوت بالصفحة الاخيرة من مجلة المجلة التي كان يكتب بها في ذلك الزمان. أنا لا أتهم الناس جزافا وخصوصا عندما نتحدث عن شخص بمثل شهرة الطيب صالح. أرجو أن أكون وضحت لك قصدي جيدا.


دينق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية السودانية بمنطقة فلادلفيا الكبرى
المكتب الثقافى

يسر المنتدى الثقافى فى الجمعية السودانية بمنطقة فلادلفيا الكبرى
ان يدعوكم لحضور الندوة التى يقدمها:

الاستاذ: طلحة جبريل
رئيس جمعية الصحفيين السودانين بامريكا
ومدير مكتب جريدة الشرق الاوسط السعودية بواشنطون

الندوة تحت عنوان:
الادب والسياسة فى السودان (الاديب الطيب صالح نموذجا)

الزمان:
من الساعة الخامسة الى الساعة التاسعة مساء
السبت 18 اغسطس 2007

المكان:
YMCA
5120CHESTNUT STREET
PHILADELPIA,PA 19139

للاتصال:
الاستاذ: عمر حبيب 7418-303-267
الاستاذ: الفاتح ابراهيم 7776-416-215
الدكتور: ابراهيم ابراهيم 3871-257-267

الدعوة عامة

شنو يامنذر

الناس التعبانيين معاك يعتلو فى بوستك دا ماتقول ليهم حاجة

بارك الله فيكم ...تشكرو ..العاقبة عندكم فى المسرات وهلمجرا





العزيز

دينق

بالعكس انا فاهمك تماما...وعندى اى رمز سودانى مهماكان شانه

ماعندو موقف صريح

ضد العنصرية والدكتاتورية والفقر والحروب والظلم

رمزيته وابداعه مكان تساؤل كبير

تحياتى

الاخ عمر ادريس

سمعت قصةالراجل الابوه كان راقد فى المستشفى عيان
قام قابل صاحبو فى السوق وقال لصاحبو
شنو يازول ابوى راقد فى المستشفى تلتاشر(13) يوم
ما تدينا طله ولا حتى زيارة تشوف ابوى العيان دا؟
قام صاحبو قال ليهو
قلت اوفر زمنى واجيكم لمن يموت مرة واحدة

بارك الله فيكم ...تشكرو ..العاقبة عندكم فى المسرات لكم جميعا
لكن قلت اجيكم فى النهاية مرة واحدة
اكرر شكرى وتقديرى لكم جميعا

تحياتى

منذر

*

الاستاذ/طلحةجبريل



*الصورة من موقع جالية واشنطون

مقاطع من موسم ألهجرة الى ألشمال

"....هؤلاء القوم لا يدهشهم شيء . حسبوا لكل شيء حسابه . لا يفرحون لمولد و لا يحزنون لموت . حين يضحكون يقولون : "استغفر الله " و حين يبكون يقولون : "استغفر الله " . : و أنا ماذا تعلمت ؟ تعلموا الصمت و الصبر من النهر الشجر . و أنا ماذا تعلمت ؟....."
*****
"....لم اكن أحسب أن الخبر سيقع عليه كما وقع فعلاً . لكن ود الريس الذي يبدل النساء كما يبدل الحمير , يجلس أمامي الآن . وجهه مربد و جفناه يرتعشان , و قد عض على شفته السفلى حتى كاد يقطعها . أخذ يتململ في مقعده و ينقر الأرض في عصبية بالغة بعصاه . خلع حذاءه من رجله اليمنى و لبسه عدة مرات , و كان يتأهب للقيام ثم يجلس , و يفتح فمه كأنه يريد أن يتكلم ثم يسكت . يا للعجب هل معقول أن ود الريس عاشق ؟ و قلت له : لن تعدم امرأة غيرها تتزوجها.
قال و عيناه الذكيتان لم تعودا ذكيتين , أصبحتا كرتين من الزجاج قد استقرتا على حالة واحدة جامدة : لن أتزوج غيرها . ستقبلني و انفها صاغر . هل تظن أنها ملكة أو أميرة ؟ الأرامل في هذا البلد أكثر من جوع البطن . تحمد الله أنها وجدت زوجاً مثلي ...."
*****
....وجدناهما في غرفة ود الريس القصيرة المطلة على الشارع . كان المصباح موقداً . ود الريس عارياً كما ولدته أمه . و بنت محمود ثوبها ممزق و سروالها . هي الأخرى عارية . كان البرش الأحمر يعوم في الدم . رفعت المصباح . وجدت بنت محمود معضوضة و مخدشة في كل شبر من جسمها . بطنها . أوراكها . رقبتها . عض حلمة نهدها حتى قطعها . الدم يسيل من شفتها السفلى . لا حول و لا قوة إلا بالله . ود الريس مطعون أكثر من عشرة طعنات . طعنته في بطنه و في صدره و في محسنه ...."
*****
" .. من ولّد الخير ولد له فراخاً تطير بالسرور . و من ولّد الشر أنبتت له شجراً أشواكه الحسرة و ثمره الندم . فرحم الله امرءاً أغضى عن الأخطاء و استمتع بالظاهر ...."
*****
" ... و قد كان حتماً أن يصطدم طالعي بطالعها و أن أقضي في السجن أعواما ًو أضرب في الأرض أعواماً, أطارد خيالها و يطاردني . و ذلك هو الإحساس بأنني في لحظة خارج حدود الزمن قد ضاجعت آلهة الموت و أطللت من كوة عينيها على الجحيم . إنه شعور لا يمكن لإنسان أن يتصوره . و قد ظل مذاق تلك الليلة في فمي يمنعني من أي مذاق سواه ...."
*****
العالم فجأةً انقلب رأساً على عقب . الحب ؟ الحب لا يفعل هذا . إنه الحقد . أنا حاقد و طالب ثأر و غريمي في الداخل و لابد من مواجهته . ومع ذلك ما تزال في عقلي بقية تدرك سخرية الموقف . إنني أبتدئ من حيث انتهى مصطفى سعيد , إلا أنه على الأقل قد اختار و أنا لم أختار شيئاً . قرص الشمس ظل ساكناً فوق الأفق الغربي زمناً ثم اختفى على عجل . و جيوش الظلام المعسكرة أبداً غير بعيدة وثبت في لحظة و احتلت الدنيا . لو أنني قلت لها الحقيقة لعلها لم تكن تفعل ما فعلت . خسرت الحرب لأنني لم أعلم و لم أختر . و وقفت زمنا طويلاً أمام باب الحديد . أنا الآن وحدي , لا مهرب لا ملاذ , لا ضمان . عالمي كان عريضا في الخارج , الآن قد تقلص و ارتد على أعقابه حتى صرت العالم أنا و لا أحد غيري .
أين الجذور الضاربة في القدم ؟ أين ذكريات الموت و الحياة ؟ ماذا حدث للقافلة و القبيلة ؟ أين راحت زغاريد عشرات الأعراس و فيضانات النيل و هبوب الريح صيفا ً و شتاءً من الشمال إلى الجنوب ؟ الحب ؟ الحب لا يفعل هذا . إنه الحقد . ها أنذا أقف الآن في دار مصطفى سعيد أمام " باب الحديد ", باب الغرفة المستطيلة المثلثة السقف الخضراء النوافذ . المفتاح في جيبي و غريمي في الداخل على وجهه سعادة شيطانية لا شك ؟ أنا الوصي و العاشق و الغريم...."
*****
"...ها هي ذي سفينتي يا حبيبتي تبحر نحو شواطئ الهلاك . ملت عليها و قبلتها . وضعت حد الخنجر بين نهديها , و شبكت هي رجليها حول ظهري . ضغطت ببطء .. ببطء . فتحت عينيها . أي نشوة في هذه العيون . و بدت لي أجمل من كل شيء في الوجود . قالت بألم : يا حبيبي . ظننت أنك لن تفعل هذا أبداً . كدت أيأس منك . و ضغطت الخنجر بصدري حتى غاب كله في صدرها بين النهدين . و احسست بدمها الحار يتفجر من صدرها . و أخذت أدعك صدرها بصدري و هي تصرخ متوسلة : تعال معي . تعال . لا تدعني أذهب وحدي .
و قالت لي : أحبك – صدقتها . و قلت لها : أحبك و كنت صادقاً . و نحن شعلة من اللهب , حواف الفراش السنة من نيران الجحيم و رائحة الدخان أشمه بأنفي و هي تقول لي : أحبك يا حبيبي , و أنا أقول لها أحبك يا حبيبتي . و الكون بماضيه و حاضره و مستقبله اجتمع في نقطة واحدة ليس قبلها و لا بعدها شيء.."

وكانت ندوة من ابدع مايكون ...شكرا يامنذر والشكر اجزله للجنتكم الموقرة على تنظيم هذه الندوة الرائعة التى اتحفنا فيها الاستاذ طلحة جبريل بسياحة على قدر عظيم من الابداع والتناول السلس الجميل لادب وحياة استاذنا الطيب صالح, وشكرا لمقدم الندوة الدكتور عزان الذى ادارها بحيوية ومتابعة لتخرج فى هذا الثوب الزاهى الجميل .
وياسلام الاستاذ طلحةجبريل متمكن من موضوعة, وملم بجوانب مشرقة ومتنوعة من ادب وحياة الاستاذ الطيب صالح مما اتاح لنا فرصة نادرة للتعرف على قامة ثقافية وانسانية شديدة التواضع عظيمة العطاء وضعت اسم السودان فى مقام عالى بين الامم فى مجال الأدب .
حفلت الندوة بحوار ثر من الحضور وتجاوب مثمر وايجابى من الاستاذ طلحة جبريل اتمنى ان يساهم الاخوة والاخوات الحضور فى نقله للقراء

تحياتى


وساعود للمواصلة