أول مهرجان سوداني للرياضة الاجتماعية

نظم الاتحاد السوداني للرياضة للجميع، مهرجانه الأول بمشاركة محلية ودولية واسعة. ويعد المهرجان الذي حظي بتنظيم لافت، فرصة لنشر ثقافة الرياضة الاجتماعية بعيداً عن مضمار التنافس وملء أوقات الفراغ، ما يحد من الانحراف في السلوك.

وبرغم حداثة الاتحاد العربي للرياضة للجميع، إلا أنه لاقى إقبالاً كبيراً من قبل الرياضيين بمختلف أنواع الرياضية غير التنافسية والفئات العمرية، حيث شاركت مجموعة كبيرة من النوادي الرياضية في المهرجان.


ووجد المهرجان استحساناً من خبراء رياضيين عرب أكدوا أن انضمام السودان ضمن 16 دولة بالاتحاد، يعد إضافة حقيقية، لأنه يملك خبرة كبيرة في هذا النوع من الألعاب الرياضية، كما يتمتع شبابه بلياقة فائقة ورغبة حقيقية في ممارسة الرياضة.


نشاط ممتد
"
رئيس الاتحاد العربي والمصري للرياضة للجميع يبدي سعادته بانضمام السودان، حيث يعد الدولة 14 في الانضمام للاتحاد العربي من مجموع 16 دولة، مشيداً بتنظيم المهرجان والمشاركة القوية فيه
"وأعرب رئيس الاتحاد العربي والمصري للرياضة للجميع، علي صفوت، عن سعادته بانضمام السودان، حيث يعد الدولة 14 في الانضمام للاتحاد العربي من مجموع 16 دولة، قائلاً انضمام السودان يعد امتداداً للنشاط المصري جنوب الوادي، مشيداً بتنظيم المهرجان والمشاركة القوية فيه.


وقال رئيس الاتحاد السوداني للرياضة للجميع، طارق الكندي، أردنا من هذا الاحتفال نشر ثقافة الرياضة الاجتماعية التي لا تتقيد بملاعب أو روح تنافسية، ونحرض أي شخص أن يضع الرياضة ضمن أولوياته اليومية، وأن يخصص لها مساحة زمنية خلال اليوم.


وأكد أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في تطوير سلوك الفرد وتمنعه من الانحراف، لأنها تملأ أوقات الفراغ، وتحد من جلوس الشباب تحت الشجر وقارعة الطريق، كما تساعد على اكتشاف المواهب وتفجير الطاقات الإبداعية الكامنة.