مقتل د. خليل ابراهيم لن يطوي ملف الجنائية ولن يطوي ملف دارفور

مقتل د. خليل ابراهيم لن يطوي ملف الجنائية ولن يطوي ملف دارفور


12-25-2011, 10:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1324849626&rn=0


Post: #1
Title: مقتل د. خليل ابراهيم لن يطوي ملف الجنائية ولن يطوي ملف دارفور
Author: abdelrahim abayazid
Date: 12-25-2011, 10:47 PM

مقتل د. خليل ابراهيم لن يطوي ملف الجنائية ولن يطوي ملف دارفور

ان الشعوب لاتموت ولكن تعدم ويمارس عليها كل انواع السحل والركل والحرق وهذا ما يتم الان مع شعوب السودان وما اثبتت الدلائل
الدامغة انه حدث في دارفور ونراه كل يوم في الاعتداء علي الاحتجاجات السلمية والاعتقالات المتكررة فما بالنا نستنكر اغتيال نظام الانقاذ لدكتور خليل ابراهيم ومجموعة من اعوانه.
الانقاذ من دون الانظمة السياسية التي مرت علي السودان اتسمت بالفجور في الخصومة وقرارتها تجاه الخصوم السياسين تاتي مفعمة وممتلئة بروح التشفي والحقد واليوم باغتيال د خليل فتحت الانقاذ علي نفسها باب كانت دوما تحاول تركه شبه مقفول( متاكيا)
رحل د. خليل وترك اسمه رغم اختلافه مع الكثيرين في دفتر قادة الشعوب من اجل التحرر فلقد وضعه كثيرين من ابناء دارفور
في مصاف القادة لانه وقف وحمل قضيتهم والان حمل روحه علي راحتيه من اجلهم والقضية مازالت في قمتها فما زالت ارض دارفور ارض حرب واهلها غاب عنهم طعم الاستقرار. والقضية لا احد علي وجه الارض يستطيع ان يطلق عليها تسمية غير حرب الموارد فانها ليست حرب دينية او مذهبية فهناك شعب مطحون بالغلاء والامراض بسبب الاهمال من المركز وهو شعب شهد له التاريخ والوقائع ان نسبة المتعلمين وسطه تكاد تفوق كل بقية انحاء السودان والتنمية الغير متوازنة او المعدومة هي احدي اسباب
الحروب وانفراد اهل المركز بالمناصب واتخاذ القرار فيما يخص كل اهل السودان.
ان خروج د. خليل ابراهيم من صلب الانقاذ كاحد ابنائها يوكد مبداء الفجور في الخصومة عند الحركة الاسلامية السودانية التي يظهر علي سطحها امثال الطيب مصطفي واسحاق فضل الله ويوكد ايضا ان الانقاذ عاجزة عن تقبل المتغيرات وعن تقبل الاخر وانها سوف تقاتل المعارضين حتي يرضخوا لها او ينتهوا و كما ذكرت هذا ما نراه من افعال الانقاذ فلا توجد قرية او مدينة في السودان اليوم الا و نجدها قد عبرت عن رفضها للانقاذ وعن طريقة حكمها.
كل قرائن الاحوال تقول في وجهة نظري ان اغتيال د. خليل ابراهيم لايعني انطواء الملف بل اعتبر ان الانقاذ الان لن تجد من تحاور ولا من ترسل له رسالة فهناك قادة في حركات دارفور تجاهلتهم الانقاذ وقفلت ابواب التفاوض معهم وحاولت تجاهلهم للانفراد بدكتور خليل وحركته .
التحية لشعب السودان والخزي والعار لحكومة الانقاذ والعزاء لاهل دارفور في فقدهم الجلل.