أريتك تبقى طيب...(معركة علاج نقد)

أريتك تبقى طيب...(معركة علاج نقد)


12-25-2011, 00:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1324770913&rn=0


Post: #1
Title: أريتك تبقى طيب...(معركة علاج نقد)
Author: حاتم الياس
Date: 12-25-2011, 00:55 AM

منذ كشفت حالة الأستاذ محمد أبراهيم نقد الصحية وظهرت صور له هنا فى موقع سودانيز أون لاين أنفلتت تلك الحالة المخبؤة من الجيشان العاطفى الدامع , والتى يبدو أنها كانت وكأنها تنتظر ظهور تلك الصورة التى ظهر فيها الأستاذ وهو فى حالة من وهن المرض وخفتت بين عينيه تلك النظرة الثاقبة والقوية التى لطالما كانت وكأنها تمثل ذلك التعبير الحى والحقيقى لوجود الحزب الشيوعى السودانى فى ساحة العمل العام ....
بدا لى أمر هذا الجزع الشيوعى اليمقراطى المنتحب فى الأسافير..وكأنه يلمح أن ثمة يتم (بضم الياء) سيلوح له فى أفق الثورة السودانية وتم وسط هذه الجلبة أختلاق جبهة جديدة للصراع السياسى بقدرة قادر تسلقت كافة القضابا الراهنة والمصيرية ليصبح علاج الأستاذ محمد أبراهيم جبهة جديدة للصراع مع السلطة أهم من كل القضايا الماثلة لوطن تمزقه الحروب وتهدده التدخلات الخارجية وظهرت كتابات كثيرة.......(.الشيوعيون واصدقائهم سيعالجون نقد)..(الحكومة ستعالج نقد). (تباً لهم لن يعالج نقد من أموال الفقراء والبسطاء التى نهبتها الحكومة).(.أنطفاء ابتسامة نقد أعطانى أنطباع بأن السودان أنتهى)..وفى مكان أخر..(نها تجارة الطفيليين بمرض نقد)..ألخ

ثم تصبح جبهة علاج نقد جبهة أخرى مثل الجبهات التى تفتح فى الواقع الأن بين دارفور وشرق السودان وجبال النوبا...ولو أن هنالك مايمكن أن يقال شعراً أوغناء..فأننى ساستلف أغنية النعام أدم على لسان هذه البروفات الضمنية الخائبة لوداع وتشييع الأستاذ نقد لمثواه الثورى الأخير (بعد عمر طويل اٍن شاء الله).. لأستلفت لهم أغنية النعام أدم تعبيراً حياً يلامس هذه الحالة الوجدانية المنفلته عن كل أسبابها الماركسية ..أريتك تبقى طيب أنا البى كلو هين!!!

..ولاأظن أنه هين على جماعات من الشيوعيين والثوريين والديمقراطيين وهم يتقاتلون على مريض أمام باب مستشفىوسط حلائف وحرامات.. كأنهم خصوم فى ورثة منتظره.. وظنى الأكيد أن نقد سيقول لهم ساخراً...ياجماعة امشوا أنتو ماعندكم شغله.... ولاشغلة أعظم أحترام الأولويات الحقيقية لشعبكم فهنالك جباه أهم من جبهة من سيعالج نقد...


سلمت يانقد وسلم فكرك وبدنك