دعت عائشة القذافي من منفاها في الجزائر الشعب الليبي إلى الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي. موقف عائشة القذافي ذكرنا برغد صدام حسين التي انشق زوجها عن ابيها وأعدمه صدام حسين واتهمتها حكومة المالكي بدعم المسلحين السنة في العراق . واصرف النظر الآن عن جرائم صدام حسين والقذافي وغضب الليبييين من الحديث عن موقف عائشة ,اصرف النظر عن قسوة رغد وموقف حكومة المالكي منها ونتأمل صورة البنت في ثقافتنا ووجداننا.. ونتذكر بأننا نتحدث عن البنات وليس السياسة.
نظرة العرب إلى البنت مؤسفة.. وموقفهم منها ما زال يجسد الآية الكريمة في سورة النحل:" وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم." والعربي ما برح يعتقد بأن البنت مكسورة الجناح وفرصة للعار وقطيعة للنسب، وموتها رحمة. وقديما ، كلما عزت النساء أسرة فقدت ابنتها رددن: الحمد لله على القدر، موت البنات من المكرمات" وتغيرت العبارة ولكن بقي الموقف.
قبل سنوات وفي بهو فندق أوروبي جلس إلى جانبي رجل امريكي وخلال الحديث جاءت ابنتي سارة برفقة شقيقتها زين وتحدثتا إلى بمرح وانصرفتا ، والتفت إلي الأمريكي وسالني:" ابنتاك؟، فقلت:نعم، وسأل: وهل تحب البنات؟ فقلت ولماذا تسأل؟ فقال زوجتي حامل ببنت. وسألته: وهل كنت تتطلع إلى ولد؟ فأجاب: نعم. فقلت له: أسمع ، أن البنت مثل ال######( رمز الوفاء) والولد مثل القط يأكل ويجري ، والبنت تعود إليك بوالد آخر وهو زوجها وتبقى تحيط بك مثل أم حنون. ورد الأمريكي : انني أحب ذلك. ودخلنا في حوار طويل حول وفاء البنت نحو اسرتها وعظمتها وشبهت البنت مثل النخلة، والولد مثل فحل النخل منظره جميل ولكنه غير مثمر .. وقلت له : من لا يرزق ببنت لا يعرف طعم الأبوة.
وتأمل وفاء عائشة القذافي ورغد وشجاعتهما في الدفاع عن والديهما,, وتأمل مراجل البنات بعد هذا. أليس واجباً علينا أن نكنى بأسماء بناتنا .. تبا لثقافة تحتقر البنت"" (انتهى المقال).
هذا ما كتبه داؤد الشريان في عموده في جريدة الحياة,,, وقد أعجبني هذا الحديث وحبيت أشرككم معي في تأمل ما قاله.. وقد قصدت أيضا أن أنشره هنا لأنني لاحظت أن البعض ، ولحسن الحظ البعض القليل, له آراء دونية نحو البنت وربما له ثقافة احتقار البنت وذلك جلي اذا نظرنا وراء السطور التي يكتبها هؤلاء البعض.. وربما نحن لا نستطيع أن نلوم هؤلاء البعض لآنهم تربوا في المجتمع الذكوري الذي يسود في المجتمعات العربية والذي يحتقر البنت ويجد ان البنت لا فائدة منها .. وربما تغيرت نظرة الأغلبية نحو البنت بعدالانجازات العديدة التي انجزتها البنت في الحقل الأدبي والعلمي ولكن ما زالت هناك بعض الجاهلية في تصرفات بعض المجتمعات ونظرتها نحو البنت... والله يديكم العافية
عزيزي صبري الشريف تحية طيبة شكرا كثير للمرور والتعليق المفيد ان نظرة مثل هؤلاء السلفيين يشوبها الكثير من المغالطات التي لا تمس الحقيقة بشئ فهم لا يفهمون من الدين الحنيف إلا قشوره وللأسف يمكن ان نقول لمثل هؤلاء الذين لهم هذه النظرة السلبية للمرأة أن فيهم شئ من الجاهلية... وشكرا لاقتراحك بنقل الموضوع للربع الثاني لأنني بالفعل كنت أنوي أن اثير هذا الموضوع بصورة أكبر وأعمق لنعرف راي أعضاء المنبر.. ولكن طريقة نقل الموضوع للربع الثاني معقدة شوية.. يعني اذا كتبت عنوان الموضوع فإن بكري لا ينقله إلا اذا كتبت العنوان بصورة معينة وتأتي باللون الأزرق... وسوف أحاول من جديد.. والله يديك العافية
شكرا اميرة السيد لفتح هذه الكوة علي هذا الركن المظلم
حقيقة الاسلام وتعاليم الاديان بريئة مما ينسب لها من احتقار المرأة وياصبري الاسلام ده فيهو وجوه اخري غير الوهابية دي النساء شقائق الرجال ما هانهن الا لئيم والخطاب الديني يوجه للمرأة كما هو للرجل علي الحد السواء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو البت لقيناها وين نحن !!!!
Quote: أعضاء المنبر.. ولكن طريقة نقل الموضوع للربع الثاني معقدة شوية.. يعني اذا كتبت عنوان الموضوع فإن بكري لا ينقله إلا اذا كتبت العنوان بصورة معينة وتأتي باللون الأزرق... وسوف أحاول من جديد.. والله يديك العافية
الطريقة بسيطة جداً .. ضعي الرابط بدلاً عن كتابة عنوان البوست امشي لـ Address Bar و انسخيهو (كوبي& بست ) هنا
عزيزي الفاضل قيقراوي شكرا كثير للمرور والمساعدة.. زمان لمن جيت برليمة جديدة ساعدني ود عمي ود القاضي ووراني حاجات كتيرة كانت خافية على ولكن بوتيرة الحياة السريعة هنا يصيبنا النسيان في بعض الأوقات واذا حاولنا نرجع للأوراق القديمة والأرشيف عشان نسترجع ما كتب في السابق حنضيع الوقت كله في التفتيش والله يديك العافية والصحة
Post: #11 Title: Re: تباً لثقافة تحتقر البنت Author: أبوبكر عبد القادر العاقب Date: 12-20-2011, 04:26 PM Parent: #8
الأستاذة / أميرة، طرح الموضوع ضروري من وقت لآخر لأن هذا الطرح حتى عندما يتكرر فإنه يساهم في اتجاهين؛ الأول هو إسقاط الكثير من المفاهيم التي بدأت بالتأرجح ثم أرجحة مفاهيم أخرى ما زالت راسخة في ثقافتنا. من جهة أخرى فالمسألة لها ارتباط بفهمنا العام للتربية سواء أن كانت تربية البنات أو الأولاد ... لك التحية وسنتابع ...
عزيزي الاستاذ ابوبكر عبد القادر تحية طيبة فعلا كما قلت يا استاذ ان المسألة فيها ارتباط بالفهم العام للتربية...وخاصة في التفرقة في التربيية بين الأولاد والبنات.. فإن العديد من ألسر السودانية وحتى يومنا هذا تفرق في التربية بين البنت والولد .. ونجد ان الولد يحظى باهتمام خاص وتلبى كل طلباته واذا سألت البنت شيئا نجد ان امها تنهرها وتقول لها:" اسكتي وامشي اترزعي هناك " وتسكتها ولا تسمع لها... ان الكثير من مفاهيمنا يجب ان تتغير ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..