Post: #1
Title: فضيحة جديدة لهيئة المياه
Author: سعد مدني
Date: 12-14-2011, 09:05 AM

فضيحة جديدة لهيئة المياه : بوليمر مشبوه بـ(13) ملياراً.. وعلاوات بمئات الملايين..!
الوطن، الخرطوم:عبدالرحمن حنين 2011-12-13
في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون بسبب بعض المشاكل المرتبطة بالإمداد المائي من قطوعات وعكورة بجانب مشكلة دمج فاتورة الماء بالكهرباء ، في الأثناء تحصلت «الوطن» على معلومات كشفت عن دخول كمية من بودرة الـ«بوليمر» الجاف تقدر بمبلغ«13» مليار جنيه في صفقة وصفها البعض بالخاسرة .
وتمضي المصادر لتشير إلى أن كمية الـ«بوليمر» التي دخلت البلاد قبل نحو «6» أشهر تم توزيعها في مخازن متفرقة تابعة للهيئة بكل من جبل الأولياء و مدينة بحري . وأشارت المصادر إلى أن الدولة التي استورد منها الـ«بوليمر» غير معلومة.
إلى ذلك علمت «الوطن» من مصادر موثوقة أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لزيارة المخازن للوقوف على حقيقة الأمر، غير أن «الوطن» قامت بزيارة ميدانية سرية إلى مخازن الهيئة ووقفت على الكميات التي تم تخزينها بمحطة مياه بحري ولاحظت أن الكمية الموجودة كبيرة.
وفي خضم هذه المشاكل شرعت الهيئة في توزيع علاوة على بعض الموظفين من خلال قائمة حديثة تحصلت عليها «الوطن» حيث حمل التصديق توقيع وموافقة الوزير السابق ضمت«12» موظفاً كمكافأة على وضع الهيكل الجديد .
يذكر أن الهيكل الجديد لم تتم إجازته من المجلس التشريعي، فضلاً عن أن هنالك معلومات وردت «للوطن» أشارت إلى أن المراجعين القانونيين التابعين لوزارة المالية قد وضعوا استفهامات تتعلق بأخطاء إدارية تمثلت في أن خطاب الحافز حمل توقيع المدير العام بالإنابة محمد أحمد برار بتاريخ 13/11 والذي وافق عليه الوزير بتاريخ 14/11، في حين كان تعيين برار بتاريخ 17/11...!.
تجدر الإشارة إلى أن مدير الهيئة محمد عثمان النجار، والذي كان في إجازة ، قد رفض استلام الحافز.
|
Post: #2
Title: Re: فضيحة جديدة لهيئة المياه
Author: سعد مدني
Date: 12-16-2011, 11:16 AM
Parent: #1
كارثة البولمر«اُلمخزَّن» ارتدّ الرد على هيئة المياه..! انتهي عهد أن نفتح ملف الفساد، ثم ننساه..!.
الوطن، 2011-12-15
بيد أننا سنتابع « لحظة لحظة».. ونتعقّب المفسدين «مؤسسة مؤسسة ومكتب مكتب وزنقة زنقة».. حتى ننتصر للشعب السوداني. ٭٭٭ الآن وقد استأنفنا قضية من أهم قضايا الرأي العام.. تلك المتعلقة بمرفق استراتيجي وحيوي ، ونعني«المياه»..!. ٭٭٭ فقد كتبنا خبراً، قبل يومين..حول بولمر«فاسد»، بنحو (31) مليار جنيه...!. ٭٭٭ ففسرت الهيئة «الماء بعد الجهد بالماء» ..! إذ ردت علينا ، بعد أن أعمى الله بصرها وبصيرتها.. وأصابها القدير الجبار بمدلول الآية الكريمة «وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشياهم فهم لا يبصرون»...! ٭٭٭ جاء ردهم لـ«تأكيد» خبرنا.. إذ كتبوابأيديهم أن « فضيحة البولمر» ، حقيقة ..!. ٭٭٭ كان تعقيبهم ركيكاً في صياغته.. فقيراً في معلوماته..!. حتى الآية الكريمة التي «توهّموا» أنهم «سيتسترون» خلفها ، وهو استدرار رخيص للعواطف باسم الدين..!. أخطأوا في الآية ، ووقعوا تحت طائلة تحريف القرآن الكريم.. واصطدموا بقوله تعالى« لا مبدل لكلماته». فأصبحوا هم «الفاسقون» وارتدت عليهم كلمات العادل المنتقم: «يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ». ٭٭٭ الصحيح، يا إدارة الهيئة «إنْ» وليس«إذا»..!. ٭٭٭ ثم نسأل ونتساءل في مضمون الرد الهزيل: ٭ أين إحصائيات، كميات البولمر وتواريخ الاستيراد؟!. ٭ وهل خضع البولمر للفحص من قبل هيئة المواصفات والمقاييس السودانية...؟!. ولو خضع .. ماذا كانت النتيجة..؟!. ٭ ثم لماذا ظل البولمر، بكمياته الكبيرة ومبالغه الضخمة، في المخازن .. لماذا لم ترجعوه للمورِّد..؟!. ٭٭٭ يا سيادة والي الخرطوم: حقِّق في هذه الكارثة..؟!.
رئيس التحرير
|
|