اللييييييييل مقدرا ... راجل المرا دا حلو حلا ... كاريكاتير

Quote: نشأت في بانجول عاصمة غامبيا. درست القانون في لاغون بنيجيريا، وأصبحت بعد ذلك أول خبيرة في القانون الدلي من غامبيا. عينت عام 1987 نائبا للمدعي العام في بلادها. عينت وزيرة للعدل عام 1998 وأقيلت بعد ذلك بعامين. عملت مستشارة قانونية في محكمة جرائم الحرب برواندا. عينت عام 2004 نائبة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

فاتو بنسودا " خليفة أوكامبو " : سنواصل العمل للقبض على البشير.. ولا ينبغي التعامل مع وزير دفاعه.. السودان ليست عضوا في اتفاق روما "لكن هناك قرار أصدره مجلس الأمن، وهو ما يجب تنفيذه
تعهدت فاتو بنسودا التي انتخبت امس مدعيا عاما للمحكمة الجنائية الدولية خلفا للويس مورينو أوكامبو، الذي ستنتهي فترة ولايته في يونيو من العام المقبل، باستمرار الحديث مع الدول التي وقعت علي اتفاق روما وأيضا مع الأطراف المعنية حتي يتم إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم إبادة جماعية.
وقالت بنسودة في أول مؤتمر صحفي عقدته امس في مقر الأمم المتحدة إن السودان ليست عضوا في اتفاق روما المؤسس للمحكمة، "لكن هناك قرار أصدره مجلس الأمن بإحالة الرئيس السوداني للمحكمة، وهو ما يجب تنفيذه".
ودعت فتوح بنسودة، التي وافق عليها بالإجماع امس ممثلو الدول الأعضاء في اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، الأمم المتحدة وكبار العاملين بها إلى عدم التعامل مع وزير الدفاع السوداني الحالي عبدالرحيم محمد حسين، الذي أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مذكرة لاعتقاله أوائل الشهر الجاري،على خلفية ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في اقليم دارفور غربي السودان، وذلك خلال الفترة من أغسطس 2003 إلى مارس 2004.
وتابعت قائلة "أعتقد أنه لا يجب علي الأمم المتحدة التعامل مع وزير الدفاع في السودان بسبب صدور مذكرة اعتقال له من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

وكالات

وداعا سيدي ومولاي لويس مورينو اوكامبو .

اليوم ترفع القبعات وتنحنى الهامات لاجلكم .
واليوم تشرئب الاعناق وتتعلق الابصار بشخصكم الفريد في عصر المناكيد .

سيظل اسمكم محفور في ذاكرة شبعنا .
وستظل عنوانا لمعانى العدالة والانصاف في زمن إختل فيه ميزان العدل وضاعت الحقوق .

( لن يفلت احد من العقاب ) عبارة فارقة في عصر الظلام .
عبارة فتحت ابواب الشمس على مصراعيه وغمر الضوء قلوب الملايين المقهورة بالامل في
مستقبل فيما تبقى من بلادنا بدون قتلة ومجرمين من عصابات الاسلاميين .

سيدى ومولاي اوكامبو
ان ذكريات تلك المجازر البشعة التى وقعت بحق شعبنا ستظل عصية على النسيان .
وان بقايا العظام الآدمية المتناثرة على صحارى دارفور وبقايا القرى المحترقة
ستكون الدليل الدامغ على ان الاسلاميين كانوا قتلة ومصاصى دماء مهما تزينت جباههم بعلامات السجود .

ان ذاكرة التاريخ ستظل تنكأ الما وعويلا من هول ماحدث لقوم بسطاء
مورست بحقهم كل انواع التهميش والاقصاء الى حد الاقصاء من الحياة نفسها
كأنهم كالحشرات الضارة , لايستحقون العيش بين اهل السودان .

سيدي ومولاي اوكامبو
لا تغادر قبل ان نأتى لوداعكم
رجاءا لا تغادر قبل ان نأتى لوداعكم .