شخصية انقاذية لم تأخذ حقها من التوزير

اولئك الذين مكثوا عشرين عاما او اكثر في الوزارات يتقلبون من وزارة الي وزارة ليس اكفأ منه
تاريخه النضالي مع المؤتمر الوطني في كل مسمياته
لا يشكك فيه احد من زملائه
اسند اليه مرة واحدة منصب سفير في دولة عظمي
وانتقد وقتها السياسات الاعلامية لحزبه التي تنسف ما يبنيه بدبلوماسيته
واصبح بعدها في ركن التهميش رغم المنصب الحزبي داخل الحزب
وحتي في المناصب الحزبية تقدم عليه من لا يدانوه في مستوا ه العلمي
والعملي

بكل المقاييس كان اكفأ من مصطفي عثمان اسماعيل في وزارة الخارجية

لا زلت في حيرة في السر الذي يحول دون تقلد
القيادي في المؤتمر الوطني مهدي ابراهيم منصبا وزاريا
او اي منصب يخرجه من دائرة التهميش الي دائرة الضوء

دارت في فترة ما اشاعات عن عدم الرضاء عنه
وكانت هذه ايام الترابي ولا ادري ان كان لا يزال يحاسب بتلك النظرة

وقد ياتي التبرير بان ما يقوم به من دور داخل الحزب
اكبر من المنصب الوزاري ولكن هذا ليس مقنعاً

فعلاً مهدي دبلوماسي قديم وبارع، ولكن هذا متوقع .. فالرجل ما زال تحت الـ spot

بقولوا اصبع في المؤتمر الوطني
ورجلين في الشعبي ,,

كان ثاني وزير اعلام

اعتقد أن السبب هو أن هذا الرجل مؤهلاته أكبر بكثير من المطلوب وفقا لمقاييس الاستوزار في العهد الإنقاذي الأخير. فعلى سبيل المثال: لا يصلح هذا الشخص للمهاترات وتقيؤ الكلام الدراب.
مهدي يبدو نشاذا... إذا تكلم وتصدر المحافل سيضطر معظم الإنقاذيين للتواري خجلا.

Quote: اعتقد أن السبب هو أن هذا الرجل مؤهلاته أكبر بكثير من المطلوب وفقا لمقاييس الاستوزار في العهد الإنقاذي الأخير. فعلى سبيل المثال: لا يصلح هذا الشخص للمهاترات وتقيؤ الكلام الدراب. مهدي يبدو نشاذا... إذا تكلم وتصدر المحافل سيضطر معظم الإنقاذيين للتواري خجلا.

قد يكون هذا احد الاسباب اخي محمد الامين
فما ذكرته ينطبق تماما علي مهدي ابراهيم

Quote: كان ثاني وزير اعلام

ثم طمره النسيان
النسيان الوزاري ان صح التعبير

تحياتي اخ عمر

Quote: بقولوا اصبع في المؤتمر الوطني ورجلين في الشعبي ,,

قد يكون كذلك اخ عمار
فهو يكن وداً للترابي وقد لمست ذلك في احد لقاءاته مع الجزيرة حيث
ترفع عن انتقاده

قد تكون هذه احدي العقد التي تحول دون تسليط الضوء عليه


تحياتي اخ عمار

تحياتي اخ عبداللطيف
لكن ان لايشمله التشكيل الذي اعلن بالامس فهذا يعني
ان فترة الانتظار ستطول اذا كان هو اصلاً في البال

الاخ الشامي تحياتي


الاستاذ مهدي ابراهيم فعلا من القيادات المخضرمة في الحركة الاسلامية ومن اكثر المؤهلين علميا وعمليا



وان كنت اويد ان يكون هو وامثاله من القيادات التاريخية في موضع الارشاد والاستشارات بعيدا عن المواقع التنفيذية




وهو حاليا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان



مخصصات رئيس اللجنة هي نفسها مخصصات الوزير الاتحادي

مهدي إبراهيم كان أنشط سفير لحكومة الإنقاذ بواشنطن،في نهاية التسعينيات. ولقد تم سحبه بعد ضربة مصنع الشفاء الشهيرة. لقد جمعتني به عدة مؤتمرات ومناسبات سياسية بأمريكا. وهو أكثر من أحتكيت بهم من سفراء نظام الأنقاذ المجرم بواشنطن ورغم أنه يدعي الهدوء إلا أنه كان يخفي تشدد وتعصب كيزاني كبيرا. من أشهر قصصه بواشنطن. كانت هنالك ندوة أقامها معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن وكان المتحدث الرئيسي فيها السيد الصادق المهدي. في تلك الندوة فقد مهدي إبراهيم ذلك الهدوء الذي يتظاهر به وأظهر لنا معدنه الكيزاني المتعصب والمتشدد. هاجم مهدي إبراهيم الصادق المهدي في تلك الندوة هجوم كان معظمه شخصي وغير موضوعي ولقد ثار غضب معظم الحضور ضد سفير حكومة الكيزان مهدي إبراهيم.
الشئ المضحك في ذلك اللقاء هو أن زوجة السفير مهدي إبراهيم كانت حاضرة وتتحدث بصوت عالي وتطالب بأن يسمح لزوجها بالتحدث ومطالبة بحقهم الديمقراطي الأمريكي. رد عليها أحد الحضور وقال لها"هل توجد ديمقراطية في السودان وهل نظامكم يسمح بها؟

الاخ دينق
الاخ ايهاب
تحياتي وتقديري لمروركما الكريم

الاخ عمر

اصلو الحكايه مخصصات ؟
وماذا تعني رئيس لجنة بالمجلس الديكوري


الرجل مهمش عديل لعلاقه بالشعبي مش كده

وهو حاليا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان



مخصصات رئيس اللجنة هي نفسها مخصصات الوزير الاتحادي

................

شكرا اخي عمر فالمسالة ليست مسألة مخصصات
ولكن امكانية الاستفادة من الخبرات والقدرات


تحياتي

الاستاذ الشامي الصحة والأخبار الاستاذ مهدي ابراهيم يعاني من بعض الامراض التي يستحيل العمل العام معها
-—-----------------------------------؛
مع العلم ان الاستاذ مهدي جاري في نفس الحي( جار الحيطة بالحيطة)

لا اظنه يكن للترابي ودا الا من باب ال###### بريد خناقه فذات مرة وصفه الترابي بانه كل على مولاه اينما يوجهه لا ياتي بخير

وحين كان وزيرا للاعلام صرح لجريدة الشرق الاوسط بان الترابي بعد الاعتداء عليه في كندا نسى القران اية اية
فاي ود هذا الذي يكنه لشيخه !!!!!!!!!!!!

Quote: لا زلت في حيرة في السر الذي يحول دون تقلد القيادي في المؤتمر الوطني مهدي ابراهيم منصبا وزاريا او اي منصب يخرجه من دائرة التهميش الي دائرة الضوء

حياك الله اخي الشامي

عرفت مهدي - عن قرب - في الثمانينات..

رجل زاهد وعفيف بحق.. ومتواضع بلا تكلف

حيي ومهذب إلى درجة تحملك على محبته واحترامه

ولا أنسى عمنا المحترم، الشيخ/ احمد عبدالرحمن، فهو نسخة أخرى مشرفة

هذا الرجل ينبغي على الساسة في بلادنا - وخاصة الاسلاميين - اتخاذه قدوة في السلوك والممارسة

خصصت الاسلاميين بالذكر، لأن الدولة والصولة الحالية لهم

تحياتي

كيفك يا محمد
وعساك بخير

Quote: الاستاذ مهدي ابراهيم يعاني من بعض الامراض التي يستحيل العمل العام معها

ربما تكون هذه الامراض الآن ولكن قبل ذلك كان في كامل صحته
ويبدو ان التهميش ليس متعلقا بالصحة بنسبة كبيرة

تحياتي

الاخ الشيخ الشامي الصحة والأخبار
اللاستاذ مهدي يعاني من مرض في القلب وخلافه وهوقليل الحركة فادعوا له بالشفاء