الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير

هذه هي تفاصيل الصفقة السرية التي بدأ العد التنازلي لتطبيقها منذ يوم 20 نوفمبر ....

هذه الصفقة يجب إفشالها .... لأنها ستمنح حكومة البشير حياة جديدة ... و الكل يدري كيف يكون هذا النظام من صلف و غرور و إجرام عندما تدب في اوصاله الحياة .....

و تفاصيل الصفقة ... أدلي بها متنفذون في إدارة اوباما أنفسهم .... عندما تيقنوا أن من يمكن له إفشالها ... هم طرف قوي الشكيمة و سيقف في طريق تنفيذها ...
هم الناشطون الامريكان ....
و أرادوا تحييدهم ... فعقدوا مع مناديبهم إجتماعا مغلقا في البيت الأبيض في غرفة العمليات The Situation Room الأسبوع الماضي ..... ليطمئنوهم أن كل شئ تمام ... برغم نية الإدارة في إتخاذ قرارات بشأن سياسة الإدارة تجاه السودان (و ما في داعي تقلقوا لأنو نحن عارفين بنسوي في شنو)..

فما هي هذه الصفقة القذرة؟؟




(حاشية: عن المصدر ... أقول لكم ما قالته لكم ميادة كمال من قبل)




ء

في يوم 20 نوفمبر سافر مبعوث الرئيس أوباما للسودان برنستون لايمان و نائب مستشار الامن القومي دينيس مكدونو الي الخرطوم و منها الي جوبا في اليوم التاني ....
كان غرض الزيارة كما ورد في الصحف هو مناقشة التطورات في جنوب كردفان و النيل الأزرق و المسائل المتعلقة بين دولتي السودان و جنوب السودان ...
كان هذا هو .. و كما يقول أهلنا .... كلام جرايد ...
الغرض الأساسي و الرئيسي لزيارة رجلي إدارة اوباما هو لإكمال صفقة بين إدارة اوباما و نظام البشير لرفع إسم نظام البشير من قائمة الدول الداعمة للإرهاب....

في الإجتماع الذي دعي له البيت الأبيض لتطمين و تدجين الناشطين ... كان من ضمن الحضور من طرف إدارة اوباما: سمانثا باور (طلعت أكبر خيبة امل) , دنيس مكدونو (الذي قام بمعظم الشرح للصفقة و الغجابة علي أسئلة مناديب الناشطين), و جوني كارسون (مساعد وزيرة الخارجية و من أكثر الأصوات تشككا في جدوي التعاون مع نظام البشير), و برينان مستشار أوباما لشئون أفريقية الامنية , و بالتلفون (ميكروفون) كان برنستون لايمان حاضرا.... (ليسد الفرقات في حكاوي دينس مكدونو) ...

بدأ الإجتماع بتمهيد من سمانثا ( و التغني بسياسة اوباما السلمية الحلول و و ) ..و ثم القنبلة من مكدونو (كان دفاعيا لأبعد الحدود و تقيأ الخطة و كأن بطنه طامّة) .. و بدا حديثه بشتم نظام البشير و أركان نظامه .. و كما يقول فيصل القاسمي (ما خلّي ليهم حاجة) .. ثم طرح الصفقة و هو يشتم البشير و نظامه و إختتم العرض و هو يشتمهم..
خلاصة عرض مكدونو أنهم في الخرطوم .. ناس النظام بركوا عديييل ليهم ... و ان إسم نظامهم في القائمة قد أضر البلاد و ربما أدت كل هذه الازمات الي إنهيار النظام و خلق فراغ سلطوي في قلب أفريقيا و خاصة ان تحالف كاودا سينشر الفوضي إذا إنتصر و أن إنهيار السلطة المركزية في السودان سيؤثر علي كل المنطقة من القرن الأفريقي الي غرب أفريقيا و من جنوب مصر الي البحيرات ... و انهم فعلوا كل شئ و اكثر مما طلبت منهم الغدارة الامريكية و انهم لم يجنوا شيئا من وعود الإدارة .. و انهم الآن علي إستعداد لفعل المزيد و أي شئ تجنبا لإنهيار نظامهم .... و أشار مكدونو أن هذه فرصة لا تعوض .. دولة تضع كل مقدراتها و سيادتها تحت إمرة دولة اخري .... و لذلك فرضوا عليهم خمسة شروط .... إن نفذوها فستكون هناك فترة مراقبة لمدة شهر (30 يوما) .. و في حالة عدم الإخلال لأي أحد من هذه الشروط... ستقدم الإدارة طلبا رسميا للكونغرس .. و للكونغرس حق الرفض في فترة ثلاثين يوما أخري .. و في حالة عدم الغعتراض أو عدم الرد من الكونغرس فيمكن أن يستخدم الرئيس اوباما صلاحياته الرئاسية في إصدار قرار رفع إسم دولة النظام من قائمة الدول الداعمة للإرهاب...

العد التنازلي للثلاثيت يوما بدا من يوم زيارة الرجلين للخرطوم .... أي من يوم 20 نوفمبر ..... و بنهاية 20 ديسمبر ... يمكن لإدارة اوباما تقديم طلب للكونغرس للتصديق برفع إسم دولة البشير من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ...

بالطبع أركان الإنقاذ الذين إجتمعوا مع مناديب اوباما ذكروا لهم عن صعوبة تمرير هذا القرار بواسطة الكونغرس ....
و يبدو أن رجال الرئيس طمأنوهم بأن الكونغرس يمكن إقناعه ( فأول الشروط الخمسة هو إستمرار نظام الخرطوم في التعاون الإستخباراتي و خاصة الآن إخوانهم في الله سيكونون في السلطة في دول عربية كثيرة ... و بهذا يمكن الإنفراد بزعماء الكونغرس في جلسات سرية و نغمة الامن القومي ) ..
و أشار أركان النظام الي اللوبيات العنيدة .. و يقصدون الناشطين ... و هنا إعترف مناديب اوباما بصعوبة مهمة الإقناع .. لأن هذا الأمر صادف موسم إنتخابات ... و لذلك كان الإجتماع ذلك كان لتدجين مناديب الناشطين .. و أطنان التطمينات لهم مثل أنهم لم يعطوا نظام الخرطوم شيئا و ستظل العقوبات في محلها و ستكون هناك خيارات أخري للضغط علي البشير و نظامه ....
و فعلا كانت مهمتهم صعبة .... إذ أمطرهم مناديب الناشطين بأسئلة منكر و نكير .... من شاكلة أن هذا النظام أدمن الكذب و الخداع .. ما الجديد الآن؟ و كانت إجابات معاوني أوباما .. نعم .. نحن نعلم ان هؤلاء الاوغاد هم احقر البشر ( و نبذ تاني لا يصلح للنشر) .... لكننا لا نخسر شيئا و لن نعطهم مليما واحدا .. و كان من ضمن أسئلة المناديب ... أنه برفع إسم دولة البشير من قائمة الدولة الداعمة للإرهاب ... ستتدفق الأموال لهذا النظام من دول أخري و ليس بالضرورة أمريكا و الغرب .. و سوف لن يري الشعب و خاصة اهل الهامش أي فائدة من هذه الاموال و الإستثمارات ... و سوف تنكسر عزلة البشير و سوف سيكون ذلك إمتهانا للعدالة الدولية ....
و كانت إجابات معاوني الرئيس غير مقنعة .....
و خرج معظم مناديب النشطاء ساخطين عيل الإدارة اولا .. برغم محاولة تطمين هؤلاء لهم بكثافة ...

سلام أستاذ محمد سليمان بالإنقليزى ..

واضح أن هناك صفقة من نوع ما ..
أوعى الأمريكان يفتكرونا عبطا ..نحن واعين وصاحين ، ويوم الحساب قريب .

زلُّوط باشا
أذكِّرك ليك كم سنة بترغي و تزبِّد و تُهدِّد وتتوعّد و تُبشِّر
و في النّهاية بجي بقول ليك
طووووووووووووط طوط يا زلُّوط
أحلم أحلم إنُّو نفوت



أها ما عِندك ليك حجوة جديدة

الاخ علاء
انت فهمت محمد ده بيقول في شنو !!!!!!!!!!!!!!
حكومة المؤتمر الوطني ومن اجل اطالة فترة فسادها وقتلها
للشعب دايرة تبييييييييييييييييييييييييييييييع وحتى البيع لو الاميركان اشتروا
اذا الطوووووووووووووط والزووووووووووووووط لمنو

و لأن الامر هنا (رفع إسم دولة البشير من قائمة الدول الداعمة للإرهاب) هو أمر ذو صلة بالسلطة التشريعية ... لأن وضع إسم أي دولة في القائمة يصبح قانونا يمتد الي التعاملات التجارية و المالية و القانونية ... فإنه ...(غير مستبعد بإيعاز من غدارة اوباما) .. إستاجر النظام مكتب محاماة في واشنطنمتخصص في مثل هذه الشئون ..... و كغطاء أيضا لإدارة أوباما حتي تتعامل مع نظام البشير في مساعدته لرفع إسم دولته من قائمة تلك الدول المعزولة.
هنا يمكنك التعرف علي هذا المكتب الذي يتقاضي أجرا شهريا بمبلغ 20 ألف دولار .... من مال الشعب السوداني :

http://www.bartsfisher.com/

علاء الدين يوسف علي محمد:

Quote: أحلم أحلم إنُّو نفوت

يا علاء .... لو كنت تعرف ناسك ديل إتجرسوا للأمريكان ديل قدر شنو ... كنت إنت (لو عندك كرامة) لملمت بعضك و فتَّ فوتة نهائية ...
يا اخي ديل وقفوا قدام الأمريكان .... حتي الشرّاب ما كان لابسنو ....

يا أخي دي سلطة شنو المكنكشين فيها قدر كدة؟؟!!!

Quote: إنت (لو عندك كرامة)

بس أووووعا تقول لي زي كرامتك يا حمادة
لم تترُك شيئاً لتُتاجر به و خسرت البيع
الشرف .. الأرض .. العرض
كُل هذا بذلتموه رخيصاً لهم
و أهو النّتيجة قِدّامنا
جِرسة و ثكلي شديد



علي الطلاق بالتلاتة
أنا لو كرامتي كانت زي كرامتك المُهانة دي
كُنتا انتحرتا زمااااااااااااااااااااااااااااان
عالم رخيسة

Quote: يا اخي ديل وقفوا قدام الأمريكان .... حتي الشرّاب ما كان لابسنو ....

دى هينة يا محمد يا خوى
وحاتك فى سبيل البقاء ممكن
يقلعوا ميطــــــــــــــــــــى
ديل كيزان لا كرامة لا اخلاق

تحياتى يا مواطن ياصاحى


ويستمر النضال

الأخت الفاضلة آمنة مختار
لك التحية و الإحترام

Quote: واضح أن هناك صفقة من نوع ما .. أوعى الأمريكان يفتكرونا عبطا ..نحن واعين وصاحين ، ويوم الحساب قريب .

الحقيقة .. الأمريكان اكتر شعب حقّاني

المصيبة في أقلية في هذه الإدارة و علي رأسهم .. رأسهم ... فاكرين إنو دماء السودانيين زي الموية .. و بلا وازع اخلاقي يريدون التعامل مع نظام مجرم فاسد قمئ رئيسه مطارد من قبل العدالة و الدولية بتهم جرائم حرب و جرائم إبادة....
سترين قريبا جدا إن شاءالله ... معدن الامريكان الشرفاء و كيف سيقفون في وجه هذه الإدارة المنبطحة التي تجردت من أبسط قيم الأخلاق.

الأخ محمد سليمان , تحياتى
الناخب السودانى الأمريكى أصبح له دور مؤثر فى مجريات أحداث الإنتخابات الأمريكيه
مثله مثل أى أقليه فى الساحه الإنتخابيه.
الأنتخابات على الأبواب
الجمهوريون ينافسون الديمقراطيين وكل مرشح يسعى لكسب أى صوت
علينا كسودانيين أمريكان تنظيم أنفسنا كبيقية الأقليات
لفرض وجودنا على الساحه السياسيه حتى يُجبر الآخرين للإستماع الى كلمتنا.

أعتقد أن هذه نقطه هامه جداً يمكن لنا نحن كسودانيين أمريكان أن نعمل من خلالها
لتحقيق أهدافنا الوطنيه فى كلا بلدينا.
بالتأكيد لدينا وضع متميز نحمد الله عليه.

مولانا عبدالله عبدالله
لك التحية و الإحترام
و ألف حمدا لله علي السلامة

Quote: الناخب السودانى الأمريكى أصبح له دور مؤثر فى مجريات أحداث الإنتخابات الأمريكيه مثله مثل أى أقليه فى الساحه الإنتخابيه. الأنتخابات على الأبواب الجمهوريون ينافسون الديمقراطيين وكل مرشح يسعى لكسب أى صوت علينا كسودانيين أمريكان تنظيم أنفسنا كبيقية الأقليات لفرض وجودنا على الساحه السياسيه حتى يُجبر الآخرين للإستماع الى كلمتنا. أعتقد أن هذه نقطه هامه جداً يمكن لنا نحن كسودانيين أمريكان أن نعمل من خلالها لتحقيق أهدافنا الوطنيه فى كلا بلدينا. بالتأكيد لدينا وضع متميز نحمد الله عليه.

أتفق معك تماما

الآن هذا ما يجب فعله من قبل أي سوداني مهتم بقضايا السودان في أمريكا:
- النشطاء الأمريكان قد بدأوا فعلا في التصدي لخطوة الإدارة هذه .. و اعلنوها صراحة This is a fight
- علي الاخة السودانيين (نساءا و رجالا) ... التنسيق مع الناشطين الامريكان في مناطقهم ... و الإتصال بأعضاء الكونغرس في محلياتهم ....
- ستكون هناك حملات منظمة في الفترة القادمة .. من ضمنها التنسيق الكامل علي نطاق البلاد و إتصالات مع مكاتب الكونغرس ... كما أيضا هناك إتجاه لتسيير حملات إحتجاجية - العار لمكتب المحاماة - لأنها تتلقي أموال ملطخة بدماء الضحايا في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و أبيي و كجبار و العاصمة و بورتسودان و المناصير ....
- هناك أيضا جهود للإتصال بكل المرشحين الجمهوريين لوضع اوباما في موقعه الصحيح من التهادن مع نظام مجرم مثل نظام البشير .







ء

ياخي دا كلام جميل جداً .. ليت الحكومة تواصل الانبطاح
حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب!

Quote: ياخي دا كلام جميل جداً .. ليت الحكومة تواصل الانبطاح حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب!

الغاية تبرر الوسيلة
كوز كامل الدسم وكوزنة في ابهى واجمل وازهى صورها والانتهازيةو محتارة في انتهازية ملاسي الكوز

شكرا لك اخي محمد سليمان



التحيه للناشطين الامريكان المستوعبين لحقيقة الكيزان
ومصرين بانه لا خيار الا اسقاط النظام!

هذا البوست عباره عن قنبله سيطغى دويها على كل البوستات فى الساحه


الاداره الامريكيه كانت حريصه على استقلال الجنوب باى ثمن وفى سبيل ذلك تعاملت بمرونه سمجه مع الكيزان
المشكله فى فرع الاداره الامريكيه حقتنا دى الاسمها النرويج دى ما عارفين نعمل معاها شنو
وشايف كميه الكيزان الوافدين اليها فى تزايد مستمر
ساعدونا بالافكار والعمل يا ناشطى امريكا والا حقنا راح هنا

نحنا زمان شن قلنا قلنا الطبر بياكلنا موش؟

امريكا بتتعاون مع الحكومة من بدري شديد وفقدت الثقة تماما في حاجة اسمها معارضة سودانية
من مترة الكذب واللف والدوران...

وفي النهاية امريكا بتفتتش مصالحها الشخصية وبتستخدم القضايا العادلة كورق لعب لا غير



وابشر بطول سلامة يا مربع ودقي يا مزيكا



ونحن حملة الجواز الاخضر نرحب برفع ا لسودان من قائمة الارهاب مهما كان
حتى تستطيع الجامعات ان تستورد المواد التي حظرت من الشعب
مما جعل التعليم العملي في السودان في غاية التخلف بعد ان كان قمة
وايضا الادوية والاجهزة الطيبة ..
وضع السودان في قائمة الارهاب بقتل الشعب ببطء
وعلى الحكومة ان تنبطح حد الانبطاح من اجل الشعب التعبان دا..
وتنفذ الاتفاقية بحزافيرها .بدون لف او دوران

Quote: واضح أن هناك صفقة من نوع ما .. أوعى الأمريكان يفتكرونا عبطا ..نحن واعين وصاحين ، ويوم الحساب قريب .

ما عارفة ليه اذكرت نكتة ام ضريوة تحذر امريكا للمرة الاخيرة

Quote: ما عارفة ليه اذكرت نكتة ام ضريوة تحذر امريكا للمرة الاخيرة

ما ذكرك باميركا روسيا قد دنا عذابها

Quote: وابشر بطول سلامة يا مربع ودقي يا مزيكا

دقي يا مزيكا ... و دقي كاروشا !!
إنت مبسوطة اوي؟؟!!!

يا دكتورة .. العلاقة هنا ليست علاقة مصالح و بطيخ ....
هم قالوها: It is just a bone and in return we get what we want

إنتي عارفة كويييس .. العضم بيرموهو لياتو حيوان عشان يتلهي !!!

Quote: ونحن حملة الجواز الاخضر نرحب برفع ا لسودان من قائمة الارهاب مهما كان حتى تستطيع الجامعات ان تستورد المواد التي حظرت من الشعب مما جعل التعليم العملي في السودان في غاية التخلف بعد ان كان قمة وايضا الادوية والاجهزة الطيبة .. وضع السودان في قائمة الارهاب بقتل الشعب ببطء وعلى الحكومة ان تنبطح حد الانبطاح من اجل الشعب التعبان دا.. وتنفذ الاتفاقية بحزافيرها .بدون لف او دوران

زي قصة المطالعة ... عبدالقادر المتسرع !!

الأخ محمد زكريا
لك التحية و الإحترام

Quote: المشكله فى فرع الاداره الامريكيه حقتنا دى الاسمها النرويج دى ما عارفين نعمل معاها شنو وشايف كميه الكيزان الوافدين اليها فى تزايد مستمر ساعدونا بالافكار والعمل يا ناشطى امريكا والا حقنا راح هنا

لا .. لا .. لا .. يا محمد زكريا ....
الأمر متوقف عليكم إنتو .... نسقوا مع النشطاء النرويجيين ديل ....
إنتو تسكتوا .... الكيزان يتكبوا ....

الأخت الفاضلة تراجي
لك التحية و الإحترام

Quote: التحيه للناشطين الامريكان المستوعبين لحقيقة الكيزان ومصرين بانه لا خيار الا اسقاط النظام!

الحقيقة يجب أن يتحرك كل السودانيين و بالذات أهل الهامش في أمريكا مع هؤلاء الناشطين ....
فالمعركة ستكون صعبة ... لكن النصر ليس مستحيلا .....




ْء

ملاسي:

Quote: ياخي دا كلام جميل جداً .. ليت الحكومة تواصل الانبطاح حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب!

إنبطاح؟؟؟؟!!!!
عييييك .... ده فات حد الإنبطاح ....
قلت لي ما مهم اليحصل شنو .. المهم يرفعوا إسم السودان من القائمة؟؟!!

يا ملّاسي ... إنت عارف كويييس .. الشيطان لابد في التفاصيل ....
و ياما حتشوفوا التمن ...
بس ما يجينا خال الرئيس يجعر بعد مدّة: و تاااني غشتنا أمريكا ....

دكتورة نجاة:

Quote: ما عارفة ليه اذكرت نكتة ام ضريوة تحذر امريكا للمرة الاخيرة

ما إذكرتي نكتة: يا امريكا لمّي جدادك؟؟!!

شايفة سخرية القدر كيف الآن حكومتك بقت الجدادة التي تبيض معلومات عن إخوانكم في الله ؟؟؟

الاخ العزيز محمد سليمان

سلام

شكرا لهذا البوست القيم

والادارة الامريكية ظلت منذ فترة ليست بالقصيرة تهادن الكيزان

ليس فى السودان لوحده ولنما فى المحيط العربى والشرق اوسطى

والسماح لهم بسرقة الثورة فىتونس و مصر وليبيا (واليمن وسوريا عما قريب) , لا

يمكن ان يكون بلا ثمن

والثمن هو العمالة والتعاون الاستخباراتى

اما الشعب المغلوب على امره فلياكل النيم كما تعتقد هذه الادارة

هذه سياسة قذرة حقا

الفاضل محمد

نعي ذلك حقيقة لذا متحزمين للامر وبلغنا الكثيرين للتحزم أكثر:

Quote: الحقيقة يجب أن يتحرك كل السودانيين و بالذات أهل الهامش في أمريكا مع هؤلاء الناشطين .... فالمعركة ستكون صعبة ... لكن النصر ليس مستحيلا .....

هذا اقل ما يمكن فعله.

و الحمد لله صدقني كل يوم بحس انه اهل الهامش الامريكان تحديدا صاروا
اكثر معرفه بحقوقهم كامريكان وقادرين على ممارسة كل انواع الضغوط.



معا من اجل اسقاط هذا النظام.
وننبه الانقاذين انه معركتنا الحقيقه معهم هنالك ونحن ادرى بكيفية ادارتها.

الفاضلة تراجي:

Quote: و الحمد لله صدقني كل يوم بحس انه اهل الهامش الامريكان تحديدا صاروا اكثر معرفه بحقوقهم كامريكان وقادرين على ممارسة كل انواع الضغوط.

المطلوب منهم عدم التقاعس و الإتكال علي جهود النشطاء الامريكان ...
هذه مسؤولية كل فرد فيهم في امريكا.

سلام محمد سليمان

ادارة اوباما راح ليها الدرب تماما في مسألة السودان خاصة مع قرب موعد الانتخابات للفترة التانية من ولايتو و رعونة تصرفات الحكومة السودانية . . حقيقي هذه الادارة أخطأت تماما و منذ البداية قي ربطها لمسألة الحفاظ علي هذا النظام الشمولي في الشمال لضمان استقرار دولة الجنوب الوليدة - تبريرات نائب مستشار الأمن القومي الساقا لاقناع الناشطين دى هي في الحقيقة نفس كلام و رأى الادارة الامريكية ذاتا لو استرجعتا تصريحاتم من فترة ليست بالقصيرة - خطوة زي دي و من البيت الأبيض و في هذا التوقيت من المرجح ان تعود عليه بنتائج كارثية في الانتخابات القدامنا دي لانو يخيل لي لا مكدونوه و لا كل الادارة الامريكية ممكن يقنعوا اى عاقل بانو حكومة الكيزان الاتشكلت مؤخرا و من نفس الوجوه الكاسدة و المعروفة و المكررة دى ممكن تلتزم ليهم بالشروط الختوها ليهم دى . . بعدين شكلو المصدر ما وضح ليك باقي الشروط، لانه أهم شرط كان مفروض يذكرو مكدونوه و للتحفيز هو التزام الطرفين بالتحول الديمقراطى في السودان خلال فترة محددة - أما كمان لو بقي ما فى شرط زي ده ضمن الشروط الخمسة المذكورة يبقي أسفنا علي المداد السكبناه هنا دا - مع انو دة كلو ما بيعني أبدا و لأي سبب كان الموافقة على رفع نظام سودان الانقاذ من قائمة الدول الداعمة للارهاب.
و التحية ليك تاني و لضيوفك الكرام

سلامات محمد سليمان
نفس السناريو ده حصل قبل كده ( كم مرة) و في النهاية الكيزان ما حصل التزموا بكل الشروط
ده غير الحاصل في داخل السودان من حروب و مشاكل بتخلي الكيزان دائماً يعملوا حاجه غبية جداً ( ضرب لقري في دارفور، مشكلة مع الجنوب في قروش البترول، موضوع الدمازين ، جبال النوبة) و تخلي الحكومة الامريكية ( حتي لو عاوزه تهادن الكيزان) شكلها يبقي شين.
غايتوا، نشوف المرة دي ممكن يحصل شنو

محمد سليمان ورهطه

اركزوا

وبطلوا زمزغة

ود الباوقة:

Quote: محمد سليمان ورهطه اركزوا وبطلوا زمزغة

نحن راكزين ...
إنت ورينا ليييه الرؤساء رافضين رئيسك في أي لمّة؟؟!!!
هناك من لا يطيق وجوده معه في نفس القاعة (كما الحال الآن في الدوحة) ...

الأخت الفاضلة سمارت
لك التحية و الإحترام

Quote: سلامات محمد سليمان نفس السناريو ده حصل قبل كده ( كم مرة) و في النهاية الكيزان ما حصل التزموا بكل الشروط ده غير الحاصل في داخل السودان من حروب و مشاكل بتخلي الكيزان دائماً يعملوا حاجه غبية جداً ( ضرب لقري في دارفور، مشكلة مع الجنوب في قروش البترول، موضوع الدمازين ، جبال النوبة) و تخلي الحكومة الامريكية ( حتي لو عاوزه تهادن الكيزان) شكلها يبقي شين. غايتوا، نشوف المرة دي ممكن يحصل شنو

خير حليف ضد البشير و نظامه ... هو البشير نفسه و بعض أركان نظامه ....
من ضمن الشروط التي طرحت لهم لمساعدة إدارة أوباما في رفع إسمهم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب .. أن يتوقفوا عن قصف جنوب كردفان و النيل الأزرق لمدة ثلاثين يوما ...
و هذه الشروط قد تم خرقها الآن ....
إدارة أوباما أرادت أن تساعدهم حقا هذه المرّة ... فوضعت النافذة الزمنية لتنفيذ الشروط لثلاثين يوما فقط ....
بمعني .... حاولوا جهدكم لضبط أنفسكم لا لمدة سنتين أو سنة .. أو ستة شهور .. أو شهرين ... فقط لمدة ثلاثين يوم .. فقط !!
حتي يتسني لإدارة أوباما ان تذهب بوجه جامد للكونغرس و يوقولون له: أها .. الجماعة ديل أديناهم ثلاثين يوم و قلنا ما دايرين نسمع شوشرة منكم .. لا قصف و لا منع للجهات الإغاثية و لا دعم للإرهاب و لا إستضافة لأفراد من الإرهاب الدولي ... و الجماعة إستجابوا .. و يستاهلوا إنو نرفع إسمهم من القائمة... يلا إيدكم معانا و ساعدونا في رفع إسمهم !!!
ثلاثين يوم البشير و أركان نظامه غلبهم الصبر .....
و النشطاء الآن إتحزّموا و إتلزّموا للمعركة الجاية ....

الأخ الفاضل إسماعيل كردولي
لك التحية و الإحترام

Quote: ادارة اوباما راح ليها الدرب تماما في مسألة السودان خاصة مع قرب موعد الانتخابات للفترة التانية من ولايتو و رعونة تصرفات الحكومة السودانية . . حقيقي هذه الادارة أخطأت تماما و منذ البداية قي ربطها لمسألة الحفاظ علي هذا النظام الشمولي في الشمال لضمان استقرار دولة الجنوب الوليدة - تبريرات نائب مستشار الأمن القومي الساقا لاقناع الناشطين دى هي في الحقيقة نفس كلام و رأى الادارة الامريكية ذاتا لو استرجعتا تصريحاتم من فترة ليست بالقصيرة - خطوة زي دي و من البيت الأبيض و في هذا التوقيت من المرجح ان تعود عليه بنتائج كارثية في الانتخابات القدامنا دي لانو يخيل لي لا مكدونوه و لا كل الادارة الامريكية ممكن يقنعوا اى عاقل بانو حكومة الكيزان الاتشكلت مؤخرا و من نفس الوجوه الكاسدة و المعروفة و المكررة دى ممكن تلتزم ليهم بالشروط الختوها ليهم دى . . بعدين شكلو المصدر ما وضح ليك باقي الشروط، لانه أهم شرط كان مفروض يذكرو مكدونوه و للتحفيز هو التزام الطرفين بالتحول الديمقراطى في السودان خلال فترة محددة - أما كمان لو بقي ما فى شرط زي ده ضمن الشروط الخمسة المذكورة يبقي أسفنا علي المداد السكبناه هنا دا - مع انو دة كلو ما بيعني أبدا و لأي سبب كان الموافقة على رفع نظام سودان الانقاذ من قائمة الدول الداعمة للارهاب. و التحية ليك تاني و لضيوفك الكرام

أتفق معك تماما ...
الجماعة الدرب راح ليها .
إنهم يعيدون نفس الخطأ القديم : الإعتماد علي حكومة ديكتاتورية لتكون لهم اطوع من بنانهم .... ثم تصعقهم الدهشة عندما تثور الشعوب و تربط امريكا بكل قبيح حدث في بلاد هذه الشعوب.
الحقيقة المصدر ذكر كل الشروط الخمسة و منها:
- وقف قصف الطيران في ولايتي جنوب كردفان و النيل الأزرق.
- فتح ممرات آمنة و عدم تعويق للإغاثة لتصل المتضررين في ولايتي جنوب كردفان و النيل الأزرق.
- العمل مع حكومة جنوب السودان للوصول الي حلول للأمور العالقة و التي هي سبب للمناوشات العسكرية مؤخرا.

و هذه كلها تمت إنتهاكها منذ يوم 20 نوفمبر.
بقي أن نذكر شيئا مهما .... أن علي الحركة الشعبية - شمال ... يقع عليها عبء توثيق مخالفات حكومة البشير في جنوب كردفان و النيل الأزرق...
أعتقد بالإضافة الي البيانات العسكرية ... يجب أن تكون هناك صور (فيديو و صور ثابتة) لقصف الطيران و صور لطائرات الحكومة و هي تحلق أو تقصف في جنوب كردفان و النيل الأزرق.
صورة واحدة بديجيتال كاميرا خير من ألف بيان عسكري .... لأن صور الديجيتا كاميرا هو تأتي موثقة بالتاريخ و الساعة مطبوعة فيها و لا مجال للتشكك في حقيقتها ... هذه الصورة يمكن إيصالها للناشطين و الذين بدورهم سيوصلونها الي الغدارة دحضا لأي مصداقية لهذه الحكومة المجرمة....
نعم .. الحكومة تقصف بالطيران و الصواريخ و تستخدم أسلحة محرّمة .... لكن إدارة أوباما يمكن ان تنكر كل هذا .. كما فعلت مع صور المقابر الجماعية بحجة أن لا دليل لوجوج جثامين تحت أكوام التراب هذه .... لكن صورة طائرة تقصف ... مأخوذة بكاميرا ديجيتال او فيديو .. لا سبيل الي المغالطة.

الأخ العزيز محمد مهاجر
لك التحية و الإحترام

Quote: شكرا لهذا البوست القيم والادارة الامريكية ظلت منذ فترة ليست بالقصيرة تهادن الكيزان ليس فى السودان لوحده ولنما فى المحيط العربى والشرق اوسطى والسماح لهم بسرقة الثورة فىتونس و مصر وليبيا (واليمن وسوريا عما قريب) , لا يمكن ان يكون بلا ثمن والثمن هو العمالة والتعاون الاستخباراتى اما الشعب المغلوب على امره فلياكل النيم كما تعتقد هذه الادارة هذه سياسة قذرة حقا

و ستجني إدارة أوباما ثمار هذا التهادن.








ء

Quote: الآن هذا ما يجب فعله من قبل أي سوداني مهتم بقضايا السودان في أمريكا: - النشطاء الأمريكان قد بدأوا فعلا في التصدي لخطوة الإدارة هذه .. و اعلنوها صراحة This is a fight - علي الاخة السودانيين (نساءا و رجالا) ... التنسيق مع الناشطين الامريكان في مناطقهم ... و الإتصال بأعضاء الكونغرس في محلياتهم .... - ستكون هناك حملات منظمة في الفترة القادمة .. من ضمنها التنسيق الكامل علي نطاق البلاد و إتصالات مع مكاتب الكونغرس ... كما أيضا هناك إتجاه لتسيير حملات إحتجاجية - العار لمكتب المحاماة - لأنها تتلقي أموال ملطخة بدماء الضحايا في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و أبيي و كجبار و العاصمة و بورتسودان و المناصير .... - هناك أيضا جهود للإتصال بكل المرشحين الجمهوريين لوضع اوباما في موقعه الصحيح من التهادن مع نظام مجرم مثل نظام البشير .

اكثر ما اعجبني في هذا البوست هو دفاع دكتورتنا نجاة عن امريكا:)

شكرا الاخ حسين نوباتيا علي مرورك النبيل

الاخ محمد سلام
الكلام ماقاله الاخ عبدالله
علي ان يكون التحرك عن طريق منظمات المجتمع المدني
ايضا يجب ان يتزامن مع هذا التحرك تحرك عسكري قوي
تعرف الكيزان واذنابهم عندما عجزوا عن تبرير هذا الانبطاح باركو ( غلبهم سدها )
وين سيادة وعزة الدولة الكانت بتتبجح بها نجاة بيان وغيرها من الاذناب ؟؟؟ ( فعلا الكيزان ما بختشو)
طيب ما تتبطحو لناسكم واهلكم لوقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والان الشرق ( الاقربون اولي بالمعروف ولا شنو )
لا بتتقوا الله ولا بتخشو يا لسقوط الدكترة والاقنعة ( واخيرا اصبحت عبارات الكرامة والعزة والسيادة جوفاء من اجل مزيدا من الانبطاح ودقي يا مزيكة )

Quote: الأنتخابات على الأبواب الجمهوريون ينافسون الديمقراطيين وكل مرشح يسعى لكسب أى صوت علينا كسودانيين أمريكان تنظيم أنفسنا كبيقية الأقليات لفرض وجودنا على الساحه السياسيه حتى يُجبر الآخرين للإستماع الى كلمتنا. أعتقد أن هذه نقطه هامه جداً يمكن لنا نحن كسودانيين أمريكان أن نعمل من خلالها لتحقيق أهدافنا الوطنيه فى كلا بلدينا. بالتأكيد لدينا وضع متميز نحمد الله عليه.

بالجد غلبها راجلها تادب حماتها
عايزين تغيرو الاوتكوم بتاع الانتخابات الامريكية وتأثروا فس سيرها
قادر الله با بني كجة..

عندك عصابة لا تتعدى ال 20 ماسكة الحكم 21 سنة ما قدرتو تعملوحاجة
اسع اتحزمتوا عشان الانتخابات الامريكية وعشان تجيبوا زول في البيت الابيض يسقط ليكم نظام الخرطوم؟

مكبرين اللفة كدا مالكم؟؟؟!!

نفسي اعرف كم عدد السودانيين في امريكا وماهي خطورة اصواتهم على سير انتخاب الرئيس الامريكي؟


انتو كوووووووووووووووووووووولكم في امريكا دي ناموسة في اضان فيل

بس لو الناس تقعد وتفهم وتخلي القراءات السطحية دي في حاجات كثيرة حتتغير

خلونا من انتخابات امريكا عملتواشنو للانتخابات الجاية في السودان؟
ولا عارفين الانتخابات ما بتجيب ناسكم حتى لو ما مخجوجة وعايزين تيجبوهم في ركاب جيش اجنبي


حسن نوباتيا لو فاكر كلامي دا دفاع عن امريكا تبقى تحتاج لفهامة بالجد

دكتورة نجاة:

Quote: انتو كوووووووووووووووووووووولكم في امريكا دي ناموسة في اضان فيل

و إنتي حارقة دمك و مقومة نفسك لييييه؟؟
سيبينا نحن نطنطن و نطن زي ما نحنا دايرين ......

الاخ محمد سليمان
كتبت عند مجي اوياما

أوباما ..... جاكم !!!

Quote: اكيد دخول اوباما للبيت الابيض يعني الكثير لدارفور. صعاليك الخرطوم ضيعو فرصهم مع بوش.

اعتقد انه قد تبين لك الان فقط ....ان الراهن على الغير لايجدي ....و اتمني ان تتذكر دائما الناس في المعسكرات
تخيل لو تم السلام في دارفوار منذ مجي اوباما الى الرئاسة(بدلا من انتظار جلسات الاستماع ...و قرارات مجلس الامن ...و المبعوثين الدولين و بعثات الامم المتحدة )
لكان تلاميذ المدارس قد قطعوا 4 سنوات في التعليم ....

الأخ مدثر صديق
لك التحية و الإحترام

Quote: الاخ محمد سليمان كتبت عند مجي اوياما Quote: أوباما ..... جاكم !!! اكيد دخول اوباما للبيت الابيض يعني الكثير لدارفور. صعاليك الخرطوم ضيعو فرصهم مع بوش. اعتقد انه قد تبين لك الان فقط ....ان الراهن على الغير لايجدي

نعم ... لقد قلتها لكم .. أوباما جاكم ... عندما خلناه أسدا .... و طلع زول سخل ساكت ....
أنا لم أراهن فيه ... بل أسأل عمن رهن البلد كلها لخدمة الغير .... النخبة الحاكمة الكانوا بيقولوا : أمريكا و روسيا دنا عذابها ... و يا أمريكا لمّي جدادك...
أوباما ليس أمريكا كلها ... و هو لم يخيب ظن الدارفوريين أو شعوب الهامش و الشعب السوداني فحسب ... بل خيّب ظن من ساندوه في الإنتخابات المرّة السابقة لينتخبوه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ..... الآن كل الإستطلاعات و الإحصاءات انه يخسر من دعموه في المقام الاول ...
هذه أولا ...
ثم ثانيا ..... كون أنني حسبت أوباما موسي ... و طلع أنه ليس حتي بجرأة فرعون او دهاء هامان ... فالذنب ذنبه لضعفه و خوفه من الحق ...
أوباما (و ليس أمريكا) ... يفعل ما يفعل بالدس ... و لا يجرؤ حتي بطرح ذلك علانية علي الشعب الأمريكي أو ممثليه بالكونغرس .... لأنه يدرك تماما ان تعامله مع نظام قاتل قمئ و مجرم مثل نظام الخرطوم .. هو شئ ضد الطبيعة السليمة للإنسان السوي ..... و سيقابل مباشرة بالرفض ..... و سيعمد الي عرض المسألة في جلسات سرية بتحوير للب المسألة ..
بالنسبة لي .... سوف لن أتردد عن دفع قضية المظلومين بدارفور و الهامش و المقهورين بالسودان في أي محفل و في أي مكان و زمان .. علانية و جهرا ...
لن اتردد في قول الحق حتي في وجه أوباما ...
سنحارب هذا النظام الظالم في كل مكان و في كل محفل ..... و كان الأجدر بك أن تنتقد النظام الذي باع كل شئ كنت تفتخر به و تعتز به ...
نظام صيّر دولتك مجرد مخبر رخيص في مواخير و ازقة أفريقيا ...
نظام لا يتردد في التجسس عليك و تحسس أحوالك ... ليبيعها معلومات ..
نظام يدفع 20 ألف دولار شهريّا لمكتب محاماة في واشنطن ... و تحدثني أنت عن أهل المعسكرات .... بل تغاضيت عن كم من عائلة تتضور جوعا في عاصمتك .....
نعم ... قلناها لكم حينها: أوباما جاكم ..... و ما ذنبي إن طلع اوباما زول هبوب ساكت ؟؟!!
و مرمي الله ما بترفع.





ء

ألأخ/محمد سليمان.......السلام عليكم...

من البديهى لأى نظام فى العالم ان يسعى لحماية نظامه بشتى الطرق.

أمريكا محاربة السودان كم سنة إقتصاديآ,,ووضعه فى قائمة الدول الراعية للأرهاب؟ ولم تغير النظام..من المتضرر ألأول من هذه السياسة؟ أكيد المواطن السودانى..إذن أين ألأنسانية وحقوقها التى تنادى بها؟

يبقى فى النهاية هى مصالح سياسية وكل دولة ممكن تتعامل بقذارة لمصلحتها..حتى امريكا لآنها نست حقوق ألأنسان عندما إستمرت سنين عدة تجاه سياستها العقيمة التى تضرر منها المواطن السودانى ولم تحقق هدفها المنشود لتغيير النظام العامل لها بعبع وإلا هناك أجندة خفية بين الدولتين غير ما هو باين للعامة.

اللهم فرج كربة السودان وولى أموره خيارنا ولا توليه شرارنا...تقديرى وإحترامى.

الأخ إسماعيل عباس
لك التحية و الإحترام

Quote: من البديهى لأى نظام فى العالم ان يسعى لحماية نظامه بشتى الطرق. أمريكا محاربة السودان كم سنة إقتصاديآ,,ووضعه فى قائمة الدول الراعية للأرهاب؟ ولم تغير النظام..من المتضرر ألأول من هذه السياسة؟ أكيد المواطن السودانى..إذن أين ألأنسانية وحقوقها التى تنادى بها؟

أولا:
نعم ... من البديهي لأي نظام في العالم أن يسعي لحماية نظامه بشتي الطرق ...
لكنك يا إسماعيل عباس .. عمدا تركت جملتك ناقصة: بشتي الطرق التي تضمن مصالح شعبه .
اليوم ما يفعله نظام البشير في سبيل بقائه في الحكم أضر و سيضر بمصالح الشعب السوداني ....
النظام اليوم تخلي عن سيادة السودان .....
اليوم سمعة السودان في الحضيض .. في كل العالم ..... و رئيسه منبوذ حتي في المحافل التي تجمعه مع بقية الرؤساء ...
حتي إدارة اوباما ..... عند إجتماعهم مع مناديب الناشطين .... كانوا يشيرون للنظام بأقذع أنواع السباب ... كانوا يشبهونه بالمرحاض ... حيث شئ تقضي فيه حاجتك و لكنك لا تريد ان تقضي فيه وقتك ...

ثانيا: حجة ان محاربة أمريكا للسودان إقتصاديا يضر بالمواطن السوداني ..... هذه حجة يرددها النظام و انصار النظام لتبرير الفساد الذي يزكم الانوف و الذي جعل من أركان النظام ينعمون بالفساد الفاحش بينما بقية الشعب يرزح في فقر مدقع....
أنظر ... ماذا إستفاد الشعب في فترة الهبرة البترولية ... حيث المال كان متدفقا بغير حساب؟ ألم يستخدم النظام تلك الاموال في شراء الأسلحة الفتاكة لا لتحرير حلايب بل لتنفيذ الإبادة بدارفور و قتل أكثر من 300 الف دارفوري ؟ .. ألم يتم نهب تلك الاموال بغير حساب و الآن نري هذا الثراء الفاحش في أركان النظام و آلهم و اهلهم و محاسيبهم؟؟
حجة أن العقوبات الامريكية تضر بالمواطن هذه حجة واهية .....
أليست الصين كانت عرضة لهذه العقوبات لعقود طويلة؟
أليست أيران عرضة لهذه العقوبات لسنين طويلة؟؟
هل إنبطحت إيران لأمريكا و تحولت الي دولة مخبر أو تحولت لدولة تقتل مواطنيها قصفا جماعيا لحد الإبادة ؟؟
بالطبع لا أتفق مع سياسات الصين و إيران ... فهي دول قمعية و ديكتاتورية ....
لكن حجة ان العقوبات تضر بالشعب بينما الحكام يرفلون في ثراء فاحش ...... هذه حجة عاجزة و جوفاء.






ء

الأخ صلاح جادات
لك التحية و الإحترام

Quote: ايضا يجب ان يتزامن مع هذا التحرك تحرك عسكري قوي

و هذا هو بيت القصيد .....
عندما تكون قويا في الأرض ...... سيستمع لك دبلوماسيا الجميع ....

Quote: و هذا هو بيت القصيد .....

عزومات المراكبية دي ما بتنفع

عايز تغيير ارجع السودان عايز حرب شيل السلاح عايز سلام تعال فاوض
ولا استعد للانتخابات

كوراك من بعيد دا ما بينفع

اسع كدا بالواضح حصان طروادة حقكم طلع فشنك..


والكلام دا بنقولو ليك من سنين ودنيين وانت لسع تقلي امريكا جايبة اسطول وامريكا حتسوي
امريكا ما شغالة بدارفور الشغلة.
وفي الزول داك القال انه ناس دارفور ما جادين في احلال السلام لانه في ناس بتتنفع من الموضوع دا
تفتكر امريكا دي غبية ولا عبيطة ولا ما عارفة الحاصل شنو؟

لكــن مدثر صديق دا مباااالغــة ..

بلاي تراااح ختاها لي (استيف) بي الحته الفيها الحديدتين

اعتقد انو مدثر دا من النوعية القلبو بي الجمبـة اليمين .. بلاي من الفين وتسعة راقد ليهو بالخيرة ..

غايتو يا استيف اهو .. الواحد فكاك لي ايدي امينـة جدا
نوعية ناس مدثر ديل .. اكان لمو فيك اتنين في النت والشغله ام سلوك دي بحيرو سمبرك .. والله تقعد تباري فيهم كدا يرشوك لمـن تعرف حاجة وتبلع ناشف جدا .. وانا القدامك دا اجي اعمل ليك تمثال واديهو لي ناس مايكروسوفت ينزلوك كسوفت ووير في اي ابديت داخل جديد ..


امتعوني ياخ الكيزان جزاهم الله كل خير ..
بلاي خلوك لافي زي عجل الحديد ..


مهمش فارة رزق ..

تمبس ..... البنزين زادوهو و لا لسه ؟؟!!

و تتكلم عن أيدي أمينة؟؟!!

دكتورة نجاة:

Quote: عايز تغيير ارجع السودان عايز حرب شيل السلاح عايز سلام تعال فاوض ولا استعد للانتخابات كوراك من بعيد دا ما بينفع

و كمان دايرانا نعمل بخططك و تورينا كيف نخوض معاركنا؟؟!!!
لأ ... أنا قاااعد هنا و ما راجع السودان لحدي ما نظامك ده يروح في ستين داهية ...
و ديك ليست النهاية ...
لابد من كل أركان هذا النظام أن يقفوا أمام العدالة في لاهاي .....
إنتي قايلة مذكرات القبض دي لعبة؟؟
عبدالرحيم ما حيكون النهاية .....
ده نظام نازي ..... سقوطه لا تعني النهاية ..
لابد من محاكمة كل رموزه .....
هذه حرب من عدة معارك ......
حرب تفكيك دولة الأبارتيد .....
و كلنا حنود .. و لكل جندي دوره ....
لا يمكن أن يكون هناك سلام و الوضع هو ما عليه في السودان....
عاجبك .. ما عاجبك ... الزييّ ده قاعد هنا ... لنتأكد أن نظامك ده لابد من إقتلاعه من الجذور ... و محاكمة كل أركانه ....
لا إنتخابات لا مسخرة مع وجود هذه العصبة .....
و أنا ما عارف المقوّم نفسك قدر دة .. شنو؟؟؟!!!

الاخ العزيز محمد سليمان

سلام

شكرا لهذا البوست القيم

والادارة الامريكية ظلت منذ فترة ليست بالقصيرة تهادن الكيزان

ليس فى السودان لوحده ولنما فى المحيط العربى والشرق اوسطى

والسماح لهم بسرقة الثورة فىتونس و مصر وليبيا (واليمن وسوريا عما قريب) , لا

يمكن ان يكون بلا ثمن

والثمن هو العمالة والتعاون الاستخباراتى

اما الشعب المغلوب على امره فلياكل النيم كما تعتقد هذه الادارة

هذه سياسة قذرة حقا


ركزوا على هذه المداخلة القيمة من الاخ _ M.A.Muhager _ ففيها خلاصة السياسة الامريكية الجديدة لخلق الشرق الاوسط الجديد و لنتساءل :

لماذا ايدت امريكا - ظاهرا و باطنا - و خططت و ساعدت الثورات العربية ( الربيع العربى ) و هى تعلم علم اليقين أن من خلفها الاسلاميين ؟

المال ( الدولار ) الذى تدفق بغذارة و ما زال لاشعال هذه الثورات ما هو مصدره و كيف يتم انفاقه و ما هى شروطه ؟؟

ما هو دور تركيا .. و ما هو دور ( حزب الحرية و العدالة ) .. و لماذا ظهرت احزاب اسلامية قوية بنفس المسمى فى عدد من الدول العربية ؟؟

هل بقاء النظام الاسلامى فى السودان يخدم هذه السياسة الامريكية ام يضر بها فى حالة ذهابه ؟؟

و كيف يعقل ان تسهم امريكا فى ثورات ( الربيع العربى ) معلومة النتائج - سيطرة اسلامية - ,, و تعادى نظام اسلامى - الانقاذ المنبطح - يدعى أنه الملهم لهذه الثورات .. اليس ذلك سيفقدها المصداقية مع الانظمة المتوقعة فى هذه المنطقة ؟؟

امريكا ايها الاخوة لمن تك فى يوم من الايام تهتم بالشعوب و آمالها و مستقبلها .. امريكا اليوم فى أضعف حالتها الاقتصادية .. و اوربا تعانى من الشيخوخة و التدهور الاقتصادى ، فى حين نما و تضخم المارد الآسيوى و اصبح عملاقا اقتصاديا اصبحت امريكا و اوربا معا سوقا لمنتوجاته . لذلك هاهى امريكا تخرج منا بالباب لتعود من النافذة .. بوجه عليه بعض الـ Make up .. تنشد رضاء الشعوب باسم ( الحرية و العدالة ) و تسقط بعض انظمة القهر و تبقى على بعضها - ممن و ضعت الطوق على رقابهم - اولا ... و لتقيم دول ضعيفة مفككة و أنظمة منبطحة .. ستطلب العون من امريكا لبقائها .. ثانيا . و بذلك تفتح الطريق لشركاتها و بنوكهاالمفلسة والتى تقف على حد الافلاس .. ثم توقف تدخلاتها العسكرية التى لم تجلب لها غير الهزائم و الدمار الاقتصادى ..

امريكا الآن فى موقف من ينشد الولاء الكامل من الشعوب اولا .. ثم الانظمة المنبطحة ثانيا .. لان ذلك سيمنحها الهبات و يجنبها العطاء .. و هذا هو الدور الجديد لامريكا فى المنطقة !!

لذلك لا تتوقعوا اى دعم امريكى لقضاياكم قد يتعارض مع سياستها القادمة !





______________________________

اللون الاحمر لصعوبة الاقتباس !!

الفاضل محمد سليمان

نحن جاهزين بالعكاز

معاً لوقف هذه الصفقة

عبدالمجيد

الأخ الفاضل عبدالمجيد صالح
لك التحية و الإحترام

Quote: معاً لوقف هذه الصفقة

نعم ... لنعمل معا و في كل المواقع لوقف هذه الصفقة القذرة .

الأخ يوسف محمد يوسف
لك التحية و الإحترام

و شكرا علي هذا التحليل الشيّق .

Quote: يمكن أن يكون هناك سلام و الوضع هو ما عليه في السودان.... عاجبك .. ما عاجبك ... الزييّ ده قاعد هنا ... لنتأكد أن نظامك ده لابد من إقتلاعه من الجذور ... و محاكمة كل أركانه ....

اولا هذا النظامهو نظامك انت قبل طردة الترابي في حياتي لم اعطي صوتي للكيزان ولا بدي ليهم

انتوا ذاتكم ثبتوا الحكومة بالاسمنت اسع لما خلاص المولد انفص عايزين الامركيان يحاربوها ليكم


الكلام الفوق دا اضغاث احلام كوز زعلان..

بعدين لازم تعرفوا حجمكم الطبيعي في امريكا دي عشان ما تبقى عليكم قصة هذه القطة الموهومة




مافي طريق ابدا الا بعمل حكومة ديمقراطية بالانتخابات .. ودا حل امريكا
لانه متأكد تمام مافي انتخابات في السودان بتجيبكم عايزين تجو على ركاب جيش اجنبي بحرق لكم
كل من يقف في طريقكم..
ولكن الان اتغيرت اللعبة العكاكيز العايزين تشيلوها على الامريكان دي بتوديكم
في ستين داهية هناك موش ا احسن تجوتشيلوها هنا
99% منكم لاجئين اقتصادين عايزين بس يعيشو ودا ظاهر في المظاهرات والفسح بتاعة الويكند
لوعددكم مهول لدرجة تهددوا بيه الحكومة ليه بس نفس الاشكال والناس بتعدو على اصابع اليدين بيجو من اجل دارفور؟
يا عمك قيم اذ اوفار
خليك سبورت وشوف طريقة تاني

دكتورة نجاة:

Quote: بعدين لازم تعرفوا حجمكم الطبيعي في امريكا دي عشان ما تبقى عليكم قصة هذه القطة الموهومة

كتر خيرك رقيتينا من بعوضة لكديسة !!!

يا دكتورة نحن أصلا ما إدعينا أي حجم ...
عدّينا صفر علي الشمال في السودان و أمريكا ...
أنا ما عارف إنتي تعبانة كدة معانا ليييه ؟؟!!!

أهو ... أنصار السودان في الكونغرس ألتقطوا القفاز .....
و أثمرت الجهود في تنبيه الكونغرس لمخطط رفع إسم حكومة البشير من القائمة ....
لابد من تضييق الحصار علي إدارة أوباما حتي لا تتم هذه الصفقة اللعينة ....
أعضاء الكونغرس دونالد بين ... فرانك وولف ... كريسسميث ..... يعقدون ندوة غدا (اليوم ) الثلاثاء :

Quote: في سياق منفصل، يقيم عضو الكونغرس ذائع الصيت دونالد باين- ديمقراطي من ولاية نيوجرسي- مؤتمراً صحافياً بالكونغرس الأميركي يوم غدً الثلاثاء عن إنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبتها حكومة المؤتمر الوطني في جنوب كردفان والنيل الأزرق على أساس ديني وعرقي وسياسي.. والحاجة الملحة لوقف عنف الحكومة السودانية في هاتين المنطقتين- بحسب الدعوة للمؤتمر الصحافي التي تلقينا نسخة منها. ويتحدث في المؤتمر الصحافي إلى جانب باين فرانك وولف، كريس سميث وليوناردو ليو، رئيس اللجنة الأميركية للحريات الدينية. ويتخلل المؤتمر الصحافي معرض للصور الفتوغرافية للضحايا في جنوب كردفان والنيل الأزرق الذين تمت تصفيتهم على أساس ديني وعرقي وسياسي.

تصويب:

الحقيقة المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء غدا الساعة 2 ظهرا.
و قبل ذلك سيلقي عضو الكونغرس فرانك وولف كلمة في مجلس النواب في العاشرة صباحا عن الوضع في السودان ....


ء

و هناك من الأشاوس من نظّم لحشد دعم الافارقة الأمريكان ....
التحية للأخوة أمين زكريا و ترايو و كل من شارك في لقاء فلادلفيا .....

Quote: الافارقة الامريكان ينظمون مؤتمرا لقوى الهامش السودانى بفلادلفيا يطالب بحظر الطيران و دعم تحالف كاودا منذ 15 ساعة 16 دقيقة بدعوة من الدكتور ملوفى اسانتى الذى أصدر أكثر من 72 كتابا و رئيس قسم الدراسات الافريقية- الامريكية بجامعة تمبل بمدينة فلادلفيا بولاية بنسلفانيا و نشطاء أفارقة أمريكان، نظم قوى الهامش السودانى بالولايات المتحدة الامريكية فى يوم السبت الموافق 10/12/2011م، مؤتمرا كبيرا حضره ممثللين و نشطاء سياسيين و منظمات مجتمع مدنى من جبال النوبة و دارفور و النيل الازرق و البجة و النوبيين و أبيي و جنوب السودان، بجانب عدد من النشطاء الامريكان و الافارقة و ممثلين لعدد مقدر من مجموعات الضغط الامريكية، حيث شاركت منظمة أفروكوم، و اكانا التى تضم اكثر من 23 دولة أفريقية، و مكتب عمدة(محافظ) فلادلفيا لشئون المهاجرين من افريقيا و الكاريبى ممثلين ب دكتورة سوزان دكسون و الدكتور إريك أيدى و الاستاذ سيمون لمبو، كما شارك من نيوريوك الدكتورة و الناشطة الكبيرة شارون سلبر ممثلة لمجموعة أفعل من اجل السودان و تحالف نيويورك من اجل السودان و دارفور و الدكتور آل ستن الطبيب و المتخصص فى الافلام التوثيقية و الناشطة لورين، و من بوسطن الناشطة الافروأمريكية الدكتورة قلوريا وايت، بجانب الخبير و الناشط فى شئون السودان اندرو إيفا من واشنطن دى سى، كما شارك الاستاذ على ترايو مسؤول العلاقات الخارجية بحركة تحرير السودان( مناوى) ممثلا لتحالف كاودا و شارك اعضاء من حركة تحرير السودان (عبد الواحد نور) و الحركة الشعبية لتحرير السودان من أبناء جبال النوبة و دارفور و النوبيين، ومن ابيي و جنوب السودان، بجانب عدد من الناشطين من ابناء الهامش من منظمات حقوق الانسان، و عدد مقدر من حضور النساء و الرجال جاءوا كممثلين من ولايات مختلفة. و قد قسم المؤتمر الى جلسات تناولت قضايا متعددة حيث قدمت اوراق علمية، و عرض فديو للابادة العرقية و كلمات تعريفية بالقضية السودان، و جلسة متكاملة للحوار و كيفية الاستفادة من التجربة الافرو-أمريكية لحركة الحقوق المدنية و تجربة مارتن لوثر كنج ، و نموذج وقوفهم مع قضية شعب جنوب افريقيا و تحريرهم من النظام العنصرى الذى يشابه الى حد كبير نظام المؤتمر الوطنى العنصرى فى السودان الذى يمارس ابادة عرقية فى السودان ضد الشعوب الاصلية و ينهب ثرواتها و مواردها بل يسخر بعضها فى الاله العسكرية لتحقيق الابادة، بجانب دعمه للارهاب المحلى و الاقليمى و العالمى و جلبه لمرتزقة و ارهابيين و استخدامه اسلحة ممنوعه دوليا ضد المدنيين العزل لاسيما الاطفال و النساء. و لقد استفاد المؤتمرين من تجارب الناشطين الامريكان ممثلين للعديد من مجموعات الضغط، و تبنت جامعة رون بنيوجرسى تنظيم مؤتمرا آخر لقوى الهامش عبر خطاب قدمه مندوبها، اشاد بالتجربه و ضرورة نشرها فى كل الجامعات، كما قدمت إحدى الجامعات العريقة بفرجينيا الدعوة لقوى الهامش لاستضافة مؤتمر ضخم فى الشهور القادمة. الدكتور ملوفى اسانتى إفتتح المؤتمر و إختتمه بكلمات معبره، ذاكرا ان التاريخ سيسجل هذا اليوم العظيم حسب معرفته كمؤرخ و كناشط و متابع لاهمية الدعم الفكرى و السياسى و الاعلامى للحركات التحررية، ذاكرا ان الجينات الوراثية لوالدته سودانية و ان سيدعم هذا العمل الكبير عبر كل علاقاته الاعلامية و مجموعات الضغط الافرو-امريكية و غيرها، واثقا من انه سيرى قريبا سودانا حرا عادلا ديمقراطيا، و صائنا لكل حقوق الانسان، و أكدت زوجته و مساعدوه و طلابه بانهم سيعملون لدعم الهامش السودانى و توصيل رسالة الوضع السودانى لاكبر قدر من شرائح المجتمع عبر كل وسائط التكنولوجيا المختلفة. المؤتمر قدم عرضا تفصيليا للقضية السودانية و استمر لمدة سته ساعات و خرج المؤتمرين بتوصيات مهمة تخص طبيعة و استراتيجية العمل المستقبلى، و طالب المؤتمرين آنيا بالاتى: 1- حظر فورى لطيران المؤتمر الوطنى فى جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و أبيى و كل الشريط الحدودى لدولة جنوب السودان. 2- فتح ممرات آمنه لتوصيل الغذاء و الدواء لكل المناطق المتضررة بالحرب و خاصة لللاجئين و النازحين. 3- دعم تحالف كاودا اعلاميا و سياسيا لتحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما إسقاط نظام الخرطوم و بناء سودان ديمقراطى و متنوع، مؤكدين ان تحالف كاودا اصبح البديل الشرعى لنظام الخرطوم المتهالك. 4- حماية المدنيين فى كافة انحاء السودان و تقديم كل من اجرم فى حق الشعب السودانى للعدالة الدولية و على راسهم عمر حسن احمد البشير و أحمد محمد هارون و عبد الرحيم محمد حسين المطلوبيين من قبل محكمة الجنايات الدولية. 5- قيادة حملة دولية لكشف كذب و تضليل المؤتمر الوطنى للمجتمع الدولى و الولايات المتحدة الامريكية و استخدامه اساليبا فاسدة كمحاولة للخروج من الحظر الاقتصادى المفروض علي رموزه، و الخروج من قائمة الدول الراعية للارهاب. و سوف نوافيكم لاحقا بتفاصيل المؤتمر. قوى الهامش السودانى بالولايات المتحدة الامريكية.

المرجو من كل البعوض ... أقصد الشرفاء التحرك في أي مدينة و ولاية و تكثيف الإتصالات و التنسيق مع كل النشطاء و الإتصال بمكاتب الكونغرس في الولايات المختلفة و تنبيههم لنوايا إدارة اوباما و هذه الصفقة القذرة مع حكومة القتلة بالخرطوم....


قالت بعوض و كدايس قالت

شارك في تظاهرة النشطاء الإحتجاجية ضد مكتب المحاماة الذي يتقاضي 20 ألف دولار في الشهر ... دولارات ملطخة بدماء الضحايا في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق و كجبار و بورتسودان و أبيي ....
كل النشطاء السودانيين في منطقة واشنطون و فيرجينيا و ميريلاند و فيلادلفيا ......
شاركوا النشطاء الامريكان في هذه التظاهرة الإحتجاجية من الساعة 11 صباحا و حتي الواحدة ظهرا .....

يوم الجمعة 16 ديسمبر الحالي

العنوان:

Bart S. Fisher
Attorney & Counselor at Law
Law Office of Bart S. Fisher
700 12th Street, N.W., Suite 700
Washington, D.C. 20005




http://www.bartsfisher.com/

نص رأي



خالد التيجاني النور

تحسسوا مقاعدكم!! .. «واشنطن تريد إصلاح النظام»

من خارج سياق حالة التوتر الدائم السائدة في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، ومن غير سابق إنذار أو تمهيد، بدأ مسؤولون رفيعو المقام في إدارة الرئيس باراك أوباما في الإعلان عن مواقف سياسية تجاه تطورات الأوضاع في السودان من الواضح أنها بقدر ما أراحت أعصاب حزب المؤتمر الوطني وانعشت آماله في البقاء، فقد أثارت سخط ويأس خصوم الحزب الحاكم من رؤيته خارج لعبة السلطة في وقت قريب.
جاء الموقف الأول غداة زيارة دينس ماكدوناه نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي برفقة المبعوث برنستون ليمان للخرطوم وجوبا في مطلع الاسبوع الثالث من الشهر المنصرم، والذي طالب فيه بيان صادر عن البيت الأبيض حكومة جنوب السودان «بضرورة احترام سيادة السودان، بما في ذلك التوقف عن دعم الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال في جنوب كردفان والنيل الأزرق»، في محاولة لتوفير السبل الكفيلة لإحراز تقدم في حل ما تبقى من مسائل عالقة في اتفاق السلام الشامل.
وما من شك أن هذا الموقف الامريكي سجل نقاطاً مهمة لصالح الخرطوم التي تحاول جاهدة حسم التمرد في «الجنوب الجديد» بأقل تكلفة ممكنة قبل ان تتورط في حرب شاملة تحقق أسوأ مخاوفها من الوقوع في براثن «السيناريو الاسوأ» وخسارة رهان «الانفصال مقابل السلام».
الموقف الآخر الذي أثار ارتياح النخبة الحاكمة، وأقض مضجع خصومها، تصريحات المبعوث الرئاسي الأمريكي برنستون ليمان في حواره مع صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، التي استعاذ فيها من أن تغشى ثورات الربيع العربي السودان قائلاً بلا مواربة « ليس هذا جزءاً من أجندتنا في السودان. بصراحة، لا نريد إسقاط النظام، ولا تغيير النظام. نريد إصلاح النظام بإجراءات دستورية ديمقراطية».
الخبر الجيد الآخر للخرطوم في مواجهة تحالف الجبهة الثورية السودانية، إعادة ليمان للتأكيد بأن «حكومة الولايات المتحدة تعارض العمل العسكري ضد حكومة السودان، وتراه مثيراً لمزيد من الحروب والمشاكل، ومهدداً لكيان ووحدة السودان، ويمكن أن ينتقل إلى الجنوب، ويهدد كيانه ووحدته. لهذا، نحن حريصون على وحدة السودان «الشمالي». وندعو كل الأطراف إلى العمل لتحقيق ذلك سلمياً».
وبعيداً عن ارتياح الطبقة الحاكمة، أو ابتئاس معارضتها، كيف يمكن قراءة ما وراء التصريحات الأمريكية المعلنة أخيراً تجاه الوضع في السودان بشقيه الشمالي والجنوبي، وهل تحمل تحولاً جديداً على صعيد المواقف السياسية لواشنطن بحيث نرى لها انعكاساً على الوضع في المستقبل المنظور، أم لا تعدو أن تكون مجرد لغة جديدة ناعمة تغلف مواقف سابقة معلومة؟.
في الأسبوع الماضي اجتمع دان سميث نائب المبعوث الامريكي والمسؤول عن ملف دارفور في واشنطن بممثلين لأحزاب وجماعات المعارضة السودانية المقيمين في الولايات المتحدة، وهو اجتماع حسب وصف أحد السودانيين المعنيين به أنه غير مسبوق، وكان لافتاً بجانب تأكيده للمواقف الأمريكية السابقة بشأن رفضها للعمل العسكري المعارض ورفضها التدخل على غرار النموذج الليبي والمطالبة بفرض حظر جوي على الرغم من إلحاح بعض أطراف الاجتماع السودانية، استمزاجه لرأي المجتمعين في إمكانية لعب الولايات المتحدة دوراً مؤثراً في تشكيل دستور جديد للسودان?
ويبدو من سياق ما سبق أن سياسة الولايات المتحدة ليست في وارد القبول بتكريس سلطة الأمر الواقع في السودان، كما ذهب إلى ذلك المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني الذي صرح في تعليق له على حوار المبعوث الأمريكي بأن «واشنطن فشلت طوال 22 عاماً في إسقاط الحكومة الحالية، وربما توصلوا الآن إلى قناعة بالأمر الواقع».
وما أعلنه المبعوث الرئاسي الأمريكي صراحة لا يؤكد على هذه الفرضية، أي القبول بالنظام الحاكم بوضعه الراهن، بل يدعو إلى إصلاحه وهي درجة من درجات التغيير ولكن لا تصل بالطبع إلى حد القبول بالأمر الواقع أو الإطاحة الكاملة بالنظام. والخيار الذي تحدث عنه ليمان هو المفاضلة في اسلوب التغيير وليس عن الحاجة إليه من ناحية مبدئية، فواشنطن لا ترغب في تغيير عنيف يخلط الأوراق، بل تريد تغييراً سياسياً سلساً يضمن لها السيطرة على مجريات الأمور في بلد لا تنقصه الأزمات ولا التعقيدات.
وليس صعباً تحليل دوافع واشنطن في عدم تحبيذها لحدوث تغيير خارج السيطرة، فمن جهة لا تريد لنموذج الربيع العربي أن يكون وسيلة التغيير في السودان لأنها ببساطة لا تريد تكرار تجربة تلك البلدان العربية التي فوجئت بإندلاع الثورات فيها ووجدت نفسها مضطرة للتعامل مع مخرجاتها ولم تملك إلا خيار التعاطي معها والقبول بها على مضض، وهو ما أفقدها بالطبع القدرة على التأثير على مجريات الأحداث وتوجيه أجندتها والتحكم في مصائرها. وكان ليمان صريحاً وهو يقول إن تكرار نموذج الربيع العربي «بصراحة ليس من أجندتنا في السودان». والمشكلة ?نا بالطبع أنه فات على واشنطن أن الثورات عندما تندلع فإنها لا تأخذ إذناً من أحد، فالثورة لا تصنع من عدم، فالمعارضة لا تستحدثها كما أن الحكومة لا تفنيها، والخارج لا يمنعها.
والمسألة الأخرى أن رفض واشنطن للخيار العسكري للإطاحة بالنظام، والذي بلا شك أثلج صدر الخرطوم وأوغر قلوب حلفاء الجبهة الثورية، لا يعني بأي حال رأفة أو حرصاً أمريكياً على النظام بقدر ما يشير إلى أن الأمر متعلق بخشيتها من تبعات وتداعيات هذا النهج العنيف على أجندتها في السودان، وثمة سبب صريح هنا لذلك أورده ليمان حين أعرب عن خشيته من أن العمل العسكري المعارض سيولد المزيد من الحروب والمشاكل التي سيتم بالضرورة تصديرها إلى دولة الجنوب الوليدة، وبهذا المعنى فإن محاولة التغيير العنيف ستكون تداعياتها أكثر إضراراً بجوب?، من ضررها على الخرطوم على الأقل من واقع خبرتها في التعايش مع التمردات المتعددة، ورسوخها في مقاليد السلطة وفارق الإمكانيات، في حين يتعين على الحركة الشعبية أن تبدأ عملية بناء دولة من الصفر.
ولذلك فإن أية محاولة من واشنطن لتشجيع العمل العسكري المعارض ستدفع ثمنه جوبا قبل الخرطوم، فضلاً عن احتمال انزلاق السودان، بشماله وجنوبه، في أتون حالة تمزق وحروب أهلية وفوضى لا يسلم من شرورها حلفاء واشنطن الكثيرون في المنطقة.
بيد أن الدافع المهم في معارضة واشنطن للعمل المسلح ضد النظام ربما يعود في الأساس إلى أنه يتقاطع مع حساباتها ويخلط أوراق ترتيبات أعدتها ل»إصلاح النظام بإجراءات دستورية ديمقراطية» وفق الخيار الذي افصح عنه ليمان. من المهم هنا الإشارة إلى أن المبعوث الأمريكي لم يحدد طبيعة هذا الإصلاح وحدوده وكيفيته وإن مضى إلى تحديد وسائله عبر إجراءات دستورية ديمقراطية، وإن بقي السؤال كيف سيتم ذلك أو بواسطة من؟.
عند هذه النقطة بالتحديد تبدو الأمور في أجندة واشنطن بشأن «إصلاح النظام» الذي تقصده غامضة إلى حد كبير، ويحيط بها الكثير من الإلتباس، ولكن يمكن تلمس بعض جوانبها من ثنايا إجابة ليمان عند سؤاله عن توقع الحركة الشعبية الشمالية المعارضة لدعم أمريكي لإسقاط النظام، وكان جوابه «كما قلت، ليس في مصلحتنا إسقاط النظام في السودان وزيادة المشاكل. تكفينا المشاكل الحالية، مصلحتنا هي تطوير النظام ديمقراطياً. نعم، ساعدناهم«أي الحركة الشعبية» في الماضي بما فيه مصلحتنا. ومصلحتنا الآن هي الاستقرار في السودان وفي جنوب السودان».
ويثور السؤال هنا كيف تتحقق مصلحة لواشنطن بتطوير النظام ديمقراطياً عبر إجراءات دستورية؟. من المفترض حسب هذا السيناريو أن تقبل الإدارة الأمريكية بشرعية النظام الحالي كما هو بتركيبته وتوازناته الحالية، وأن تحظى بموافقته للمساعدة في عملية سياسية للحوار تفضي إلى دستور جديد حتى يحين موعد الانتخابات القادمة، أو يتم الاتفاق على وضع انتقالي، وأن تجرى انتخابات مبكرة مثلاً.
ولكن تطوير النظام ديمقراطياً حسب هذا السيناريو بتوافق واتفاق معه يصطدم ب»الفيتو» الأمريكي الذي تضعه واشنطن على المشير عمر البشير الذي أعلنه المبعوث ليمان صراحة بقوله «نحن لا نتعامل مع البشير مباشرة، خاصة بسبب اتهامات المحكمة الجنائية الدولية له بخرق حقوق الإنسان وجرائم الحرب والإبادة في دارفور». وعند سؤاله كيف تتعاملون مع حكومة البشير، ثم ترفضون التعامل معه ، اجاب برد مراوغ « موقفنا واضح من اتهامات المحكمة الجنائية الدولية، لكننا نركز الآن على الاستقرار في كل من السودان وجنوب السودان، وعلى تأسيس علاقات ودي? بينهما بعد سنوات الحروب الطويلة».
وبالنظر إلى طبيعة السياسة الأمريكية وتوازناتها وتعدد مراكز صناعة القرار، ثم صعوبة الركون إلى قراءة التصريحات العلنية كمحدد صريح بالضرورة لحقيقة مواقفها، فثمة احتمالين هنا، استمرار الاتفاق الضمني في التواصل بين الخرطوم وواشنطن شريطة أن يغض الحزب الحاكم الطرف عن «الفيتو» الأمريكي على البشير ورفض التعامل معه وتفادي الاجتماع به ، كما ظل يحدث من قبل كل المسؤولين الأمركيين والغربيين الذين ظلوا يزورون السودان منذ صدور قرار التوقيف، وهو ما ظل سارياً من دون إعلان أمريكي صريح برفض التعامل مع البشير والاكتفاء بتفاديه? وسكتت عنه الخرطوم رجاء أن يتم تجاوز ذلك بتمرير عملية الاستفتاء وفصل الجنوب، وأن يكون عائد تسهيل تمرير الأجندة الأمريكية بشأن الجنوب، هو التطبيع الكامل بما في ذلك معالجة مسألة البشير. وهو ما لم يحدث، والمطلوب أمريكياً الآن إكمال الاتفاق مع الجنوب حول القضايا العالقة وعدم تهديد استقراره، وتحصل الخرطوم في مقابل ذلك على عدم تشجيع أو دعم واشنطن للجماعات المسلحة الراغبة في الإطاحة بالنظام.
الاحتمال الآخر قد يشير إلى تبلور «صفقة ما» مع أطراف فاعلة للمضي قدماً بإتجاه تطوير النظام ديمقراطياً، وهو ما يعني إعادة تركيبه على توازنات جديدة برعاية أمريكية على غرار تسوية نيفاشا تضع في الاعتبار مطالب الأحزاب والحركات المسلحة المعارضة وتؤسس لوضع دستوري جديد، وهو ما يحتاج طبخه على نار هادئة لأنه يقتضي بالضرورة خروج أو عزل بعض مراكز القوة الحالية بأقل الخسائر الممكنة.
ما من شك أن النفوذ الطاغي ل»المكون العسكري» في نظام الحكم يمثل العائق الأساسي أمام تطلع واشنطن ل»إصلاح النظام وتعديله» ب «إجراءات دستورية ديمقراطية»، ولعل ذلك هو ما دعا ليمان لمغادرة مربع التحفظ الأمريكي عند التعاطي مع شرعية البشير ليصرح بلا مواربة في سابقة نادرة ب»الفيتو» الذي تضعه واشنطن بعدم التعامل معه على خلفية مسألة المحكمة الجنائية، وهو ما يشير إلى أن الأمر يتعدي مجرد عدم التعامل إلى اعتباره أيضاً خارج أطراف سيناريو «إصلاح النظام»، وما يؤكد التوجه الأمريكي لعزل «المكون العسكري» الإنقاذي استدعاء المد?ي العام للمحكمة الجنائية الدولية ملف وزير الدفاع، أحد أضلاع هذا المكون، في توقيت خارج السياق ولا يمكن إلا أن يفهم في إطار الترتيبات الجديدة ومحاصرة البعد العسكري في اللعبة.
وما يعزز هذا الاحتمال أن معارضة واشنطن للعمل العسكري المعارض ضد الخرطوم تهدف أيضاً إلى التقليل من «عسكرة السياسة» السودانية لأن تشجيع تصعيد التمرد عسكرياً من شأن ردة الفعل عليه أن يقوي من نفوذ المؤسسة العسكرية ويعزز دورها، وهو ما سيكون بالضرورة خصماً على سيناريو التغيير تحت عنوان الإصلاح الدستوري الديمقراطي.

(هاند) ترحب بانتخاب(فاتوبنسودا) مدعياً عاماً للمحكمة الجنائية الدولية

شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند) ترحب بانتخاب(فاتوبنسودا) مدعياً عاماً للمحكمة الجنائية الدولية نيويورك-الولايات المتحدة قالت شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقرطية (هاند) ان انتخاب السيد ( فاتو بنسودا) من جمهورية غامبيا مدعياً عاماً للمحكمة يعد انتصاراً كبيراً للمنظمات الحقوقية التي تعمل في موضوع دارفور وصرح الاستاذ عبدالمجيد صالح رئيس الشبكة لوكالات الانباء في نيويورك (ان نشطاء حقوق الانسان الافارقة والاوربيين استقبلو هذا الخبر بمزيد من السعادة والفرح نسبة للخبرة الكبيرة التي تتمتع بها ( فاتو بنسودا) في مجال حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني ) وقال ايضاً (لقد اجتمعنا بالسيد ( فاتو بنسودا) واعدنا تزكيرها بقضية دارفور واشكالية الافلات من العقاب في الاقليم ووعدت بايلاء جل اهتمامها بالقضية وانها سوف تسير في طريق سلفها (لويس مورينو اوكامبو) للقبض علي الذين اصدرت بحقهم مزكرات اعتقال وملاحقة في قضية دارفور ). بعثت (هاند) خطاب تهنئة الي ( فاتو بنسودا) واعلنت انها جاهزة للتعاون في مجال تبادل المعلومات والتدريب والتاهيل. وكانت جمعية الدول الطراف في المحكمة الجنائية الدولية قد انتخبت يوم الثلاثاء 12 ديسمبر ( فاتو بنسودا) مدعيا عاما للمحكمة في المؤتمر العام لجمعية الدول الاطراف المنعقد في الفترة من 12 الي 21 ديسمبر بمدينة نيويورك وسوف تباشر عملها ابداءاً من يوم 16 يونيو 2012 .

WOLF: KHARTHOUM SECURES D.C. REPRESENTATION? WHO IS REPRESENTING THE INNOCENT VICTIMS THE GOVERNMENT IS KILLING? Washington, D.C. (December 13, 2011) – Rep. Frank Wolf (R-VA), a long-time critic of the Government of Sudan, today raised serious questions regarding reports that the genocidal government has hired a Washington law firm to represent its interests. In a speech on the House floor, Wolf asked how the lawyer, Bart S. Fisher, could sleep at night knowing what is presently happening in the Blue Nile and Southern Kordofan states. He also asked who is representing the thousands of people presently living in refugee camps since fleeing their villages to escape the aerial bombardments and other attacks being directed by Sudan’s President, Omar Hassan Bashir, an internationally indicted war criminal. Wolf said he gets regular reports about the ongoing atrocities, including the shelling of civilian areas, extrajudicial killings and house-to-house searches and arrests. He also pointed to evidence gathered through satellite imagery by the Satellite Sentinel Project that reveals at least eight mass graves found in and around Kadugli, the capital of Southern Kordofan. In addition to his floor speech, Wolf requested immediate clarification from the Obama Administration whether Fisher was in fact granted a license from the Office of Foreign Assets Control at the Treasury Department to provide legal representation to the government of Sudan, a country which faces comprehensive sanctions, and if so why, particularly given Sudan’s utterly deplorable human rights record. A copy of Wolf’s letter is attached. Here is the complete text of Wolf’s speech on the House floor: Mr. Speaker, I was appalled and outraged to learn yesterday that the genocidal government of Khartoum has hired a lobbyist to represent its interests here in Washington. On December 10, a publication called Africa Intelligence reported that the Sudanese government has put a lobbyist on retainer with the express purpose of trying “to lift American Sanctions against it.” The article further reported that the law office of Bart S. Fisher would be paid $20,000 a month plus expenses to represent this government – a government which literally has blood on its hands. I submit the article for the Record. I don’t know how Mr. Fisher sleeps at night. Consider the following: Sudan’s president, Omar Hassan Bashir is an internationally indicted war criminal. Bashir is accused by the International Criminal Court of five counts of crimes against humanity, including murder, rape, torture and extermination, and two counts of war crimes. But Khartoum’s crimes are not simply a thing of the past. In a recent hearing before the Tom Lantos Human Rights Commission, a witness with the NGO Human Rights Watch, testified about the situation on the ground in Southern Kordofan and Blue Nile States in Sudan saying: “According to witnesses we interviewed and other sources, government forces shelled civilian areas, shot people in the streets and carried out house-to-house searches and arrests based on lists of names of known SPLM (Sudan People’s Liberation Movement) supporters in the first weeks of fighting.” My office has received regular reliable reports from individuals on the ground echoing these claims. We’ve learned of ongoing aerial bombardments in Blue Nile and Southern Kordofan states. We’ve heard nightmarish accounts of extrajudicial killings, illegal detention, disappearances, and indiscriminate attacks against civilians. Furthermore, evidence gathered through satellite imagery by the Satellite Sentinel Project shows at least eight mass graves found in and around Kadugli, the capital of Southern Kordofan. Literally thousands have fled the violence. Which begs the question: who is their lobbyist? They are in desperate straits having left behind their entire lives. Who is their lobbyist? They are facing malnourishment and prolonged displacement. Who is their lobbyist? To put a human face on these questions, consider this picture, taken by a Voice of America photographer, of a malnourished child with a feeding tube inserted in his nose in an attempt to get him the sustenance he so desperately needs. He is one of the roughly 25,000 people in the Yida refugee camp that have fled the fighting in Sudan and crossed the border into South Sudan. I ask Mr. Fisher, where is this child’s lobbyist? Today I am sending letters to President Obama, the State Department, the Justice Department and the Treasury Department seeking immediate clarification on what appears to be an indefensible situation. According to news reports and the Foreign Agents Registration page of the DOJ Web site, Mr. Fisher is representing the Government of Sudan. Was he granted a license from the Office of Foreign Assets Control (OFAC) at Treasury as is required to represent the country of Sudan given the U.S. sanctions which are in place against it? If not, is his representation in violation of the law? If so, why would the administration allow this to move forward? There are many questions which demand answers. But one thing is clear. It appears that Mr. Fisher’s contract with the government of Sudan went into effect in November. If he has received one penny from the government of Sudan he should return it immediately. Or better yet, he should donate it to one of the NGOs seeking to serve the suffering Sudanese people in Yida refugee camp who have been brutalized by their own government, i.e. Mr. Fisher’s client. -30-

Quote: في سياق منفصل، يقيم عضو الكونغرس ذائع الصيت دونالد باين- ديمقراطي من ولاية نيوجرسي- مؤتمراً صحافياً بالكونغرس الأميركي يوم غدً الثلاثاء عن إنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبتها حكومة المؤتمر الوطني في جنوب كردفان والنيل الأزرق على أساس ديني وعرقي وسياسي.. والحاجة الملحة لوقف عنف الحكومة السودانية في هاتين المنطقتين- بحسب الدعوة للمؤتمر الصحافي التي تلقينا نسخة منها. ويتحدث في المؤتمر الصحافي إلى جانب باين فرانك وولف، كريس سميث وليوناردو ليو، رئيس اللجنة الأميركية للحريات الدينية. ويتخلل المؤتمر الصحافي معرض للصور الفتوغرافية للضحايا في جنوب كردفان والنيل الأزرق الذين تمت تصفيتهم على أساس ديني وعرقي وسياسي.

اسع الخبر دا فيه كم كذبة؟

متين مشاكلة النيل الازرق بقت مشكلة عرق ودين؟
امريكا قطعت نص العالم وضربت بلاد ضربات وقائية على اساس عرقي وديني بقول رئيسهم انه حيقود حروب صلبيبة

ناس علان وفلان ديل كانو وين؟

ما يحدث في السودان مشاكل في سلطة وثروة ماعندها علاقةبعرق ولا دين دي الحقيقة
الحيصل ليها الناس ديل...ويرمو طوبتكم

من الظاهر ايضاان الكيزان شغالين شغل نضيف اللوبي حقهم زييييييييييييينة
بس ما عندهم بورد يجويحكو بعملو في شنو

وفي النهاية العايزو اوباما بعملو مادام في اكسستف اوردار

بالله ورورنا الصور ما تكون ذي صور تراجي ديك حقت حروب تانية

Quote: في سياق منفصل، يقيم عضو الكونغرس ذائع الصيت دونالد باين- ديمقراطي من ولاية نيوجرسي- مؤتمراً صحافياً بالكونغرس الأميركي يوم غدً الثلاثاء عن إنتهاكات حقوق الإنسان التي إرتكبتها حكومة المؤتمر الوطني في جنوب كردفان والنيل الأزرق على أساس ديني وعرقي وسياسي.. والحاجة الملحة لوقف عنف الحكومة السودانية في هاتين المنطقتين- بحسب الدعوة للمؤتمر الصحافي التي تلقينا نسخة منها. ويتحدث في المؤتمر الصحافي إلى جانب باين فرانك وولف، كريس سميث وليوناردو ليو، رئيس اللجنة الأميركية للحريات الدينية. ويتخلل المؤتمر الصحافي معرض للصور الفتوغرافية للضحايا في جنوب كردفان والنيل الأزرق الذين تمت تصفيتهم على أساس ديني وعرقي وسياسي.

اسع الخبر دا فيه كم كذبة؟

متين مشاكلة النيل الازرق بقت مشكلة عرق ودين؟
امريكا قطعت نص العالم وضربت بلاد ضربات وقائية على اساس عرقي وديني بقول رئيسهم انه حيقود حروب صلبيبة

ناس علان وفلان ديل كانو وين؟

ما يحدث في السودان مشاكل في سلطة وثروة ماعندها علاقةبعرق ولا دين دي الحقيقة
الحيصل ليها الناس ديل...ويرمو طوبتكم

من الظاهر ايضاان الكيزان شغالين شغل نضيف اللوبي حقهم زييييييييييييينة
بس ما عندهم بورد يجويحكو بعملو في شنو

وفي النهاية العايزو اوباما بعملو مادام في اكسستف اوردار

بالله ورورنا الصور ما تكون ذي صور تراجي ديك حقت حروب تانية

الاخ محمد سليمان تحية طيبة:
-دعنا نتفق بداء علي جملة اساسيات وهي ان الولايات المتحدة الامريكية بتهمها بالدرجة الاولي مصالحها وخاصة في منطقة الشرق الاوسط، وشمال افريقية، يعني حدوتة حقوق الانسان والحرية ونشر الديمقراطية لا تشكل مسائل جوهرية لدافع الضرائب الامريكي وقت الجد، خذ مثال امريكا وضعت يدها في يد الملا عمر زعيم طالبان ثم قصفته ومسحت به وبجماعته الارض، وقبل ذلك نوريغا ملك ملوك المخدرات بكوكب الارض ايضا طبطت علي كتفه وربتت له علي شعر راسه ثم مسحت عاصمة بنما في ثمانية ساعات جعلت العاصمة عاليها سافلها وسممت قناة بنما للان ثم قبضت علي نوريغا وحكمت عليه بثمانين سنة سجن تقريبا.

-ايضا امريكا لاتعرف كثير عن المغامرين الاسلاميين الجدد في الشرق الاوسط، اذا ان الامريكان حتي الان محتارييين في اسلامي تونس كيف انهم (اي اسلامي تونس) جمعوا بين العلمانية والشريعة الاسلامية والليبرالية المتطرفة في صحن واحد؟ ولا يعرفون كثيرا عن اخوان مصر الجدد الذين من الممكن ان يهددو اسرائيل ويألبوا مسلمي الشرق الاوسط ضد الثقافة والسياسة الامريكية، وايضا وخط البياض شعر الامريكان وهم يسمعون في تصريحات قائد المجلس العسكري والسياسي الليبي.

-لذلك يريدون مترجم مسلم يترجم ويتعرف ويتحسس وينقل لهم الاخبار والشمار المدقوق اول باول، الوحيدين الذين برعو في هذا المجال وبلا حدود هم ناس الانقاذ، لذلك يمكن ان تستفيد الانقاذ من الربيع العربي من جهة ومن نيل رضاء امريكا من جهة اخري، لذلك علي كرتي طواااالي طار لقادة المجلس العسكري الليبي مهنئا وناقلا لهم تمنيات وتبريكات البشير والقيادة السودانية وقال ان الحكومة السودانية دعمت ثوار ليبيا عسكريا وتم سحب ونفي الخبر الكلام لاحقا، وتبرع البشير بالضان لناس مصر يمكن يفوز اسلامي مصر بالسلطة ويكونو ضمان استراتيجي للسودان مستقبلا.

-وايضا ممكن جماعة اوباوما يقنعو الكنغرس والامة الامريكية بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الارهاب فالشعب الامريكي لا يعرف ولا يريد ان يعرف عن جماعة كاودا او جماعة الطيب مصطفي، بل يريد ضمانات ان لا تقع احداث سبتمر جديدة داخل امريكا.

لكن جماعة الانقاذ حتي ولو رفع اسم السودان من القائمة الامريكية برضو لن يكفوا عن ضرب دارفور والنيل الازرق والان الشرق كما نسمع، وهنا مربط الفرس، اي ان رفع السودان من القائمة الامريكية سوف يكون تحصيل حاصل بالنسبة لجماعة اوباما بل اكبر بعبوص سوداني في خاصرة اوباما وحزبه، لان تحالف كاودا يراهن علي الحقوق والهامش والاسس التي يؤمن بها، وناس الخرطوم والوسط يرون انهم افضل لهم ان يموتوا من الجوع والفقر والمرض علي ان يحكمهم غرابي او شخص مثل مالك عقار لذلك المشهد اراه كله علي بعضه مظلم وحالك الظلام، شكرا لك.

من ما جيت اون لاين دي

كل سنة محمد الحاقد ده عندو كنته زي دي
وفي الاخر كلامو بتطلع حنك منو ساكت

يعني عاوز يوهم الناس انو الود صاحب الغفير بتاع البيت الابيض وعارف كلو شي


والذ حاجة
كل سنة يرشح زول يقول ده خلاص الحا يخنق ليك الحكومة دي

زي ترشيحو لي اوباما وقبليه كتار

وفي اخر السنة ينبز زولو الرشحو زاتو ويقول عليه سخلة
هسع موش فوق ذاكر ليه اسم زول كده قال ده شنو الما عارف منو ونبز ليك الخرتوم وشكر ليك امدرمان

بكره حا يجي يرش ليك الزول ده

محمد ده قايل الامريكان ديل مولودين في كتم
يعني انفعالهم مع قضايا السودان الدلمة ده معتقدو انفعال مبدئي
فاجئ بانه جاهل
وانه ما عارف اي حاجة

قلت لي وباما مالو

الفاضل محمد سليمان ..
عمليآ مهمة أمريكا في السودان تقلصت بعد فصل الجنوب أو شبه إنتهت .. فأمر ماتبقى من شمال السودان لا يعني كثيرآ لأمريكا .. تبقت هنالك ملفات ضغط على الحكومة الحالية تتم متابعتها عبر آليتي مجلس الأمن و الإتحاد الأوروبي وأهمها ملف دارفور .. أما ما يحدث في جنوب كردفان و النيل الأزرق فمازال في طور التحقيق من حيث وقوع ضحايا و تجاوزات ضد المدنيين فقط وليس المليشيات المسلحة .. أميركا لا تريد أن تلعب دورآ سوى توجيه النصح للجانبين . ودمت

Quote: متين مشاكلة النيل الازرق بقت مشكلة عرق ودين؟

اها يا دكتورة نجاة مشكلة شنو هى؟
وقل ربى زدنى علما ..واهبنى فهامة
اصلية الصنع
ولله فى( نقــــــــــــاده ) شئون



الله غالب

الأخ كوستاوي ... يا الخردة ما مكن و إنت زول نشط في واشنطن تجي تزرق ليك مقال لزول تاني .. و تتواري عن الانظار ؟؟!!
دي معركة ... برغم تثبيط المثبطين ... سنخوضها للآخر ..... ما معقولة الزيّك كدة ... نتلفت هسي و ما نشوفو !!!!

شكرا الاخ عبدالمجيد صالح لإيرادك للتصريح الصحفي لعضو الكونغرس فرانك وولف .... بمناسبة إلقائه خطاب في الكونغرس اليوم عن محاولة إدارة أوباما رفع إسم نظام البشير عن قائمة الدول الداعمة للإرهاب ..... و ذكر بالإسم مكتب المحاماة الذي أوكله النظام ..... و المعركة بدات ...

دكتورة نجاة ..... قلتي الكيزان شغالين تمام في توظيف اللوبيهات ؟؟؟ ....
إنتي قايلة دة اول مرّة ؟؟؟!!
مصيرهم حيفشلوا .... و سنخوض المعركة للنهاية مع هذا النظام القاتل ....
نحن يا دكتورة لا نعرف اليأس ... لأننا لا نعرف مهادنة من قتل اهلنا ...... و حتشوفي كيف حنواصل في محاربة هذا النظام المجرم.

يا أخ محمود الدقم ..... تحليلك ده كلو مفهوم ..... لكن في حقيقة واحدة: الظلم أبدا لن يسود.

وليد المبارك: إنت عارف إنك تعكس الجواك .... إنت شايف نفسك عاجز في معركة مثل هذه .... لأنك منهزم داخليا و مليان عقد ...
أيوة أنا من كتم و من دارفور و من امبرو ..... لكني ما شايف أي خواجة احسن مني في شئ ....
لو الناس زيك منهزمة في دواخلها .... تذكر ... الفي البيت الأبيض ده أبوهو أفريقي زيك من كينيا .....
و المرء حيث يضع نفسه ... إذا وضعها إتّضعت .... و إن رفعها إرتفعت ...
أو بالدارجي:
مرمي الله و ما بترفع ......
يا هو زيّك كدة....

الأخ عادل نجيلة .... كلامك فيه جزء من الصواب ..... لكن تذكر .... الذين يضعون السياسات .... يتأثرون أيضا بوجهات النظر الأخري ....
السودان ظلّ في قائمة الدول الداعمة للإرهاب برغم تعاون النظام في الحرب علي الإرهاب ... لأن المسؤولين الامريكان يجدون صعوبة أخلاقيا أن يرفعوا إسم نظام إرتكب و يرتكب جرائم حرب و جرائم إبادة من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ....
لم تجد الإدارة الامريكية صعوبة في رفع إسم كوريا الشمالية (بعد الإتفاقية المبرمة بمساعدة الصين) ... لأن كوريا الشمالية لم تقصف مواطنيها و تبيدهم بالحروب .... أيضا رفعت إسم ليبيا من القائمة في زمن القذافي لأن ليبيا لم ترتكب جرائم حرب و جرائم إبادة ضد مواطنيها ....
لا اتفق معك أن الشعب الامريكي لا يهتم بمن في القائمة طالما أنه يضمن سلامته من هجمات مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر ...
الشعب الامريكي يهتم بما يجري في السودان .... و لا يمكن ان يتحرك ممثلوه الذين إنتخبهم في الكونغرس ضد رغباتهم .....
لذلك تخشي إدارة أوباما عرض هذا الأمر في الكونغرس بالصورة العادية ...
لكن أبشرك أن هناك اليوم من أعضاء الكونغرس من بدأ الخطوات الاولي في دحر مقترح الإدارة برفع إسم النظام المجرم من القائمة ....
كل الذي علينا فعله نحن الذين إخترنا ان نخوض هذه المعركة ضد الإدارة لأننا ضد هذا النظام القمئ .... أن نبرز و بالأدلة أن هذا النظام لا يزال يواصل في إجرامه ... و أن الإدارة الامريكية سترتكب خطأءا جسيما إن هي رفعت إسم هذا النظام المجرم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

و لم ينتظر أعضاء الكونغرس حتي تخطرهم الإدارة رسميا (حسب الخطة بعد يوم 21 ديسمبر و تقديم طلب رسمي للكونغرس لرفع إسم نظام الخرطوم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ) ..... فلقد ألقي اليوم عضو الكونغرس البارز فرانك وولف خطابا في مجلس النواب و تعرض بالنقد اللاذع لإدارة أوباما لفقط إبداء نيتها لتقديم طلب للكونغرس لرفع إسم نظام الخرطوم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.... و تعرض بالنقد أيضا لمكتب المحاماة الذي أوكله النظام لتقديم الطلب قانونيا و مساعدته في رفع إسم النظام و من ثم رفع العقوبات عن هذا النظام المجرم ...

و هنا الخبر كما ورد صحفيا و مقتطفات من خطاب النائب فرانك وولف في المونغرس اليوم:

WOLF: KHARTHOUM SECURES D.C. REPRESENTATION? WHO IS REPRESENTING THE INNOCENT VICTIMS THE GOVERNMENT IS KILLING?



Washington, D.C. (December 13, 2011) – Rep. Frank Wolf (R-VA), a long-time critic of the Government of Sudan, today raised serious questions regarding reports that the genocidal government has hired a Washington law firm to represent its interests.



In a speech on the House floor, Wolf asked how the lawyer, Bart S. Fisher, could sleep at night knowing what is presently happening in the Blue Nile and Southern Kordofan states. He also asked who is representing the thousands of people presently living in refugee camps since fleeing their villages to escape the aerial bombardments and other attacks being directed by Sudan’s President, Omar Hassan Bashir, an internationally indicted war criminal.



Wolf said he gets regular reports about the ongoing atrocities, including the shelling of civilian areas, extrajudicial killings and house-to-house searches and arrests. He also pointed to evidence gathered through satellite imagery by the Satellite Sentinel Project that reveals at least eight mass graves found in and around Kadugli, the capital of Southern Kordofan.



In addition to his floor speech, Wolf requested immediate clarification from the Obama Administration whether Fisher was in fact granted a license from the Office of Foreign Assets Control at the Treasury Department to provide legal representation to the government of Sudan, a country which faces comprehensive sanctions, and if so why, particularly given Sudan’s utterly deplorable human rights record. A copy of Wolf’s letter is attached.

الترجمة:

واشنطن دي سي 13 ديسمبر 2011
عضو الكونغرس فرانك وولف ( جمهوري - ولاية فيرجينيا) و المعروف بنقده لحكومة السودان لفترة طويلة , اليوم طرح أسئلة خطيرة لها صلة بتقارير تفيد أن حكومة الإبادة الجماعية قد إستأجرت مكتب محاماة بواشنطن ليمثلها.

في خطاب ألقاه في مجلس النواب, تساءل النائب وولف كيف يمكن للمحامي بارت س فيشر أن ينام بالليل و هو يعلم ما يجري حاليّا في ولايتي جنوب كردفان و النيل الأزرق.
و تساءل النائب: من الذي يمثل الألاف من الضحايا الذين يعيشون حاليا في معسكرات اللاجئين منذ أن فرّوا من قراهم هربا من القصف الجوّي و إعتداءات اخري أمر بها رئيس السودان عمر البشير المطلوب من قبل محكمة الجنايات الدولية بتهم جرائم حرب.

قال النائب وولف أنه يتلقي تقارير دورية عن الفظاعات المستمرّة و من ضمنها قصف مناطق المدنيين و التصفيات الجسدية و الإعتقالات من بيت لبيت .

و أشار أيضا الي الادلة التي جمعت بواسطة الاقمار الصناعية لمقابر جماعية علي الأقل ثمانية منها حول مدينة كادقلي عاصمة جنوب كردفان.

و بالإضافة الي خطابه في الكونغرس اليوم , بعث النائب وولف بطلب إستفسار من إدارة اوباما عما هل تم منح مكتب المحاماة بارت س فيشر رخصة من مكتب تطبيق و متابعة العقوبات ليمارس تمثيل حكومة السودان , و إن كانت الإجابة بنعم ... ما هي الأسباب التي دعت لمنح هذه الرخصة مع العلم ان حكومة السودان لها سجل في غاية السوء لما يمت بحقوق الإنسان. (صورة من الرسالة ملحقة هنا ايضا).


إنتهت ترجمة أعلاه.

الاخ العزيز محمد سليمان لك التحية،

التحية لهؤلاء النشطاء وهم يعملون بجد لمواجهة ادارة اوباما وسياسة الترضية التي يتبعها مع النظام...

المرحوم مجذوب الخليفة كان قد قال لبعض قادة الحركات المسلحة بابوجا سنة 2006 بانه لولا تحركات

النشطاء وضجيج مظاهراتهم في امريكا واروبا والضغط الذي نتعرض له بسببهم لمسحناكم ودارفور من الوجود..

هذه القضية هي قضية نشطاء وجماهير في المقام الاول ولولاهم لما فعلت حكوماتهم شيئاعلي الاطلاق.


لا ادري ما الذي جعل مبعوث اوباما يقول الان بصوت عالي بانهم لا يستطيعون المضي في تنفيذ خطة تطبيع
العلاقات مع النظام بسبب استمرار القصف ومعاناة المدنيين. هل هذا بسبب المواجهة العاصفة التي اشرت
اليها ام محاولة من الرجل لمدارة الفشل وغض الطرف عن جرائم النظام.

Quote: الأخ محمد سليمان , تحياتى الناخب السودانى الأمريكى أصبح له دور مؤثر فى مجريات أحداث الإنتخابات الأمريكيه مثله مثل أى أقليه فى الساحه الإنتخابيه. الأنتخابات على الأبواب الجمهوريون ينافسون الديمقراطيين وكل مرشح يسعى لكسب أى صوت علينا كسودانيين أمريكان تنظيم أنفسنا كبيقية الأقليات لفرض وجودنا على الساحه السياسيه حتى يُجبر الآخرين للإستماع الى كلمتنا. أعتقد أن هذه نقطه هامه جداً يمكن لنا نحن كسودانيين أمريكان أن نعمل من خلالها لتحقيق أهدافنا الوطنيه فى كلا بلدينا. بالتأكيد لدينا وضع متميز نحمد الله عليه.

والكلام ده بنقولو هنا من 2001
لابد ان تقدم المعارضة السودانية نفسها بصورة جيدة وتقدم البدائل للامريكيين
ده عامل ليه مركز(معهد السلام) وداك عامل ليه شلة
وقاعدين ساكت لحدت ما الطيارة فاتتكم
واضحى الوطن معاق بفصل الجنوب
ولماذا لا تتجازوكم الادارة الامريكية طالما في كوز ذى محمد سليمان يمثلكم ده.. لا رؤية ولا مشروع وعنصرية مشوهة وعنده مشكلة فقط مع عمر البشير شخصيا فقط ولولة ساكت حتى علاء الدين يضقل بيه في
البورد يجعله يهر دون سبب
وما اتعلمتو من الجنوبيين الاذكياء اي حاجة

نص الخطاب كاملا لعضو الكونغرس فرانك وولف الذي ألقاه اليوم في مجلس النواب:

Here is the complete text of Wolf’s speech on the House floor:

Mr. Speaker, I was appalled and outraged to learn yesterday that the genocidal government of Khartoum has hired a lobbyist to represent its interests here in Washington. On December 10, a publication called Africa Intelligence reported that the Sudanese government has put a lobbyist on retainer with the express purpose of trying “to lift American Sanctions against it.” The article further reported that the law office of Bart S. Fisher would be paid $20,000 a month plus expenses to represent this government – a government which literally has blood on its hands. I submit the article for the Record. I don’t know how Mr. Fisher sleeps at night. Consider the following: Sudan’s president, Omar Hassan Bashir is an internationally indicted war criminal. Bashir is accused by the International Criminal Court of five counts of crimes against humanity, including murder, rape, torture and extermination, and two counts of war crimes. But Khartoum’s crimes are not simply a thing of the past. In a recent hearing before the Tom Lantos Human Rights Commission, a witness with the NGO Human Rights Watch, testified about the situation on the ground in Southern Kordofan and Blue Nile States in Sudan saying: “According to witnesses we interviewed and other sources, government forces shelled civilian areas, shot people in the streets and carried out house-to-house searches and arrests based on lists of names of known SPLM (Sudan People’s Liberation Movement) supporters in the first weeks of fighting.” My office has received regular reliable reports from individuals on the ground echoing these claims. We’ve learned of ongoing aerial bombardments in Blue Nile and Southern Kordofan states. We’ve heard nightmarish accounts of extrajudicial killings, illegal detention, disappearances, and indiscriminate attacks against civilians. Furthermore, evidence gathered through satellite imagery by the Satellite Sentinel Project shows at least eight mass graves found in and around Kadugli, the capital of Southern Kordofan. Literally thousands have fled the violence. Which begs the question: who is their lobbyist? They are in desperate straits having left behind their entire lives. Who is their lobbyist? They are facing malnourishment and prolonged displacement. Who is their lobbyist? To put a human face on these questions, consider this picture, taken by a Voice of America photographer, of a malnourished child with a feeding tube inserted in his nose in an attempt to get him the sustenance he so desperately needs. He is one of the roughly 25,000 people in the Yida refugee camp that have fled the fighting in Sudan and crossed the border into South Sudan. I ask Mr. Fisher, where is this child’s lobbyist? Today I am sending letters to President Obama, the State Department, the Justice Department and the Treasury Department seeking immediate clarification on what appears to be an indefensible situation. According to news reports and the Foreign Agents Registration page of the DOJ Web site, Mr. Fisher is representing the Government of Sudan. Was he granted a license from the Office of Foreign Assets Control (OFAC) at Treasury as is required to represent the country of Sudan given the U.S. sanctions which are in place against it? If not, is his representation in violation of the law? If so, why would the administration allow this to move forward? There are many questions which demand answers. But one thing is clear. It appears that Mr. Fisher’s contract with the government of Sudan went into effect in November. If he has received one penny from the government of Sudan he should return it immediately. Or better yet, he should donate it to one of the NGOs seeking to serve the suffering Sudanese people in Yida refugee camp who have been brutalized by their own government, i.e. Mr. Fisher’s client.

-30-

توضيح:

أولا: التحليلات الفطيرة لبعض الكتاب السودانيين و بعض ذوي الغرض هنا في المنبر بو بعض حسني النية من الأعضاء هنا بأن ما تقرره الإدارة الامريكية هو كالشئ المنزل نافذ و لا سبيل الي تغييره او جعل الغدارة بالضغط تعدل عن تنفيذه .... يظل كلام ... فطير .
فطالما هناك إرادة و إتصالات بالجهات المؤثرة و بحسب النظام السياسي و الديموقراطي الامريكي ... فكل شئ وارد.
الإستسلام و هزيمة الذات و الإستكانة للظلم (لا يهم من وين جاي عليك) هو شيمة اليائسين....
علي الأقل عندما تقاوم أي قرار مجحف و تعمل العليك ... سوف لن تندم أبدا مهما كانت النتائج.

ثانيا: هذه المجهودات المستمرة ليست بفضل أفراد بعينهم أو مجموعات بعينها ..... هذه مجهودات إشترك و يشارك في دفعها كل الافراد و الفعاليات .... مثل قوي الهامش و النشطاء السودانيين و الامريكان ... من نيويورك حتي سان فرانسسكو ... من كندا حتي تكساس .... هناك كمثال نشطاء أمثال أمين زكريا من جبال النوبة و فقيري جاويش و نورالدين منان من كوش و حمزة إبراهيم من نيويورك و عبدالمجيد صالح من منظمة هاند و الكثير من الافراد و المنظمات يصعب حصرها .... هم من يشكلون اليوم أدوات الضغط في تغيير قرارات الإدارة المهادنة لنظام الخرطوم.

ثالثا: كلما أري التهجم الشخصي و الشتم و الكذب و البهتان .... كلما تأكدت اننا نسير في الإتجاه الصاح ... الإتجاه الموجع لبعض ذوي الأقنعة و التي حقيقة تناصر النظام. .... النظام الكبير المؤسس .

بالامس في مؤتمره الصحفي بوزارة الخارجية الامريكية ... حاول المبعوث الخاص أن يعطي إنطباعا ان الإدارة الامريكية تحتفظ بخط مواجهة قوية مع حكومة الخرطوم .... و كأنه توقع أسئلة من الصحافة حول موضوع نية رفع الإدارة الامريكية رفع إسم نظام الخرطوم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب .... و فعلا ... كما يبدو ان الخبر قد ذاع و عم القري و الحضر ... فقد سأله صحفي في هذه النقطة بالذات:

QUESTION: Where does the roadmap toward better relations with the Khartoum government stand? Has this violence been a setback to that?

AMBASSADOR LYMAN: No question it’s been a setback. We have told the government that it’s impossible to move forward on some of the key elements of the roadmap when they are bombing civilians and denying humanitarian access to Blue Nile and Southern Kordofan. It just can’t. So we have made that point clear, and it’s a fact.

MS. NULAND: Please.

QUESTION: What about the roadmap from the Khartoum government to remove them from the list of State Sponsor of Terrorism and sending a U.S. Ambassador?

AMBASSADOR LYMAN: Well, we’ve – as I said, we made it clear that we can’t move forward, let’s say, on the State Sponsors of Terrorism while this conflict is going on in Southern Kordofan and Blue Nile. There are three aspects of it. There is the bombing, which it hit civilian areas almost indiscriminately. There’s the denial of humanitarian access by international agencies – World Food Program, UNICEF, et cetera. And there’s the need to get back to negotiations. All three of those are critical for us to be able to move forward and take up the issue of State Sponsor of Terrorism or other things on the roadmap. We’ve made that point quite, quite clear to the government of Khartoum.

المبعوث عصر علي نظام الخرطوم عصرة بت ك لب ....

بالله يا دكتورة نجاة ... أقري الكلام ده تاني .....

Well, we’ve – as I said, we made it clear that we can’t move forward, let’s say, on the State Sponsors of Terrorism while this conflict is going on in Southern Kordofan and Blue Nile. There are three aspects of it. There is the bombing, which it hit civilian areas almost indiscriminately. There’s the denial of humanitarian access by international agencies – World Food Program, UNICEF, et cetera. And there’s the need to get back to negotiations. All three of those are critical for us to be able to move forward and take up the issue of State Sponsor of Terrorism or other things on the roadmap. We’ve made that point quite, quite clear to the government of Khartoum.

أها ... دقي يا مزيكا ... و إنتي دقي كاروشا ..

لكن برغم ده كللللو .....
سوف لن نتراخي ... و لن نستكين (النشطاء و انصار المظاليم بالسودان) ...
و ما حنصدق كلام الإدارة هذه ....
و سيتواصل الضغط حتي تبلغ الإدارة ... نظام الخرطوم : برغم الإنبطاح الشديد الذي حثتكم عليه الدكتورة .... ما في طريقة ...

هنا المؤتمر الصحفي للمبعوث كاملا (بالفيديو و كتابة) من موقع وزارة الخارجية:
http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2011/12/178674.htm

بعد الكونغرس إلتقط القفاز ...
المعركة تنتقل الي الإعلام الأمريكي الرسمي ....

صحيفة الواشنطن بوست دخلت بثقلها في موضوع محاولات إدارة اوباما رفع إسم نظام البشير من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ...
و أجرت تحقيقا صحفيا مع المحامي الذي إستأجرته الإنقاذ ... بإيعاز من إدارة اوباما .....

التفاصيل هنا من موقع الصحيفة الشهيرة التي أجبرت نيكسون علي الإستقالة من منصب رئيس الولايات المتحدة (ووترقيت) :

http://www.washingtonpost.com/politics/the-in...IQAG86buO_story.html

قروشم دي (للأسف دي قروش الشعب) حيصرفوها و حتكون عليهم حسرة .

هنا تقرير الواشنطن بوست و فيه أكدت علي ان غضب الناشطين هو وراء تحريك الكونغرس و جهات قوية اخري ضد أي محاولة لمهادنة نظام البشير المطارد من قبل العدالة الدولية لجرائم الإبادة و جرائم الحرب بدارفور و الآن يواصل جرائمه بجنوب كردفان و النيل الأزرق:

Influence Industry: Sudan hires its first U.S. lawyer in years, prompting protests
By Dan Eggen, Published: December 14

The Obama administration has allowed the Republic of Sudan to hire its first U.S. lawyer in years, prompting strong objections from human rights groups and some members of Congress.

Bart S. Fisher, a veteran international trade lawyer, is being paid $20,000 a month by Sudan to help the strife-torn African nation in its attempts to have U.S. economic sanctions lifted and be removed from the State Department’s list of terrorism-sponsoring governments, according to federal registration documents.

The hiring has angered U.S. human rights activists and some lawmakers because of the Sudanese regime’s history of alleged genocide and other atrocities against its citizens during a decades-long civil war. Fighting has flared again this year along the border with newly independent South Sudan, displacing an estimated 400,000 people and prompting new accusations of indiscriminate bombing and illegal killings by the Khartoum government.

Rep. Frank R. Wolf (R-Va.), a longtime critic of the Sudanese regime, attacked Fisher in the House and during a news conference this week for agreeing to work for “a genocidal government” that “has blood on its hands.” He also said he suspected the administration may have issued a license to Fisher because of the lawyer’s past campaign contributions to President Obama, Secretary of State Hillary Rodham Clinton and other Democrats.

“I don’t know how Mr. Fisher sleeps at night,” Wolf said on the House floor Tuesday, adding later: “If he has received one penny from the government of Sudan, he should return it immediately.”

An alliance of activists, Act for Sudan, plans to picket Fisher’s Washington offices on Friday. “Our government should not be seeing this as the time to reward the government of Sudan,” said Act for Sudan spokesman Eric Cohen.

Fisher said in an interview Wednesday that the objections are misplaced and based on the erroneous idea that he is working as a lobbyist. Under the terms of the license issued by the Treasury Department, which enforces sanctions against Sudan, Fisher may only represent the Khartoum government in legal matters and is forbidden from lobbying or engaging in public relations, records show.

“I am not a lobbyist,” Fisher said. “I am a lawyer, and the Embassy of the Republic of Sudan is my client.”

The State Department has designated Sudan a state sponsor of terrorism since 1993, when the United States imposed sanctions on the country for harboring terrorists such as Osama bin Laden. The restrictions remained amid persistent allegations of genocide and other crimes during a 20-year civil war. A fragile peace agreement in 2005 led to the formation this year of the new nation of South Sudan.

The Khartoum regime has long sought ways to persuade the U.S. government to lift its restrictions, including the hiring of a Washington lobbyist in 2005, who was later prosecuted for working on behalf of the country in violation of sanctions.

The Washington Post reported in 2009 that the regime had worked through the nation of Qatar to enlist the help of former Reagan administration official Robert “Bud” McFarlane, who is now an adviser to Newt Gingrich’s presidential campaign.

Documents filed with the Justice Department under the Foreign Agents Registration Act show that Fisher was hired Nov. 1 to “counsel and assist the Republic of the Sudan in satisfying appropriate U.S. conditions to reduce and eliminate the Sudanese Sanctions Regulations and related U.S. laws.” A license allowing the deal was issued by Treasury on Nov. 16, records show.

The fee is $20,000 per month, paid quarterly. Fisher’s wife also received a gift of a purse and two candlestick holders from the republic on Nov. 2, disclosure records show.

A Treasury official, speaking on background, said that the agreement adheres to sanction guidelines because legal representation, but not lobbying or public relations, is allowed.

“Recognizing the importance of due process and opportunity for redress, our regulations ensure that even the worst actors have the opportunity to challenge the blocking of their property before U.S. government agencies and courts,” the official said in a statement.

Fisher said Sudan’s government needs legal representation to continue implementing the 2005 peace accord, which includes complex negotiations over transportation and other infrastructure issues with South Sudan.

“Is it controversial? Yes. But is it improper to have counsel under the Sixth Amendment of the U.S. Constitution? I don’t think so,” Fisher said. “Why would they not have a right to counsel like anyone else?”

اليوم رسميّا طلب عضو الكونغرس فرانك وولف من مكتب متابعة العقوبات في رسالة رسميّة سحب الترخيص الممنوح لمكتب المحاماة بارت فيشر ليمثل حكومة قاتلة تمارس الإبادة الجماعية ضد مواطنيها:

WOLF ASKS TREASURY TO REVOKE LICENSE GRANTED TO U.S. LAWYER

ALLOWING HIM TO REPRESENT GOVERNMENT OF SUDAN



Washington, D.C. (December 15, 2011) – Rep. Frank Wolf (R-VA) today asked the Treasury Department to revoke the license granted to a U.S. lawyer to represent the Government of Sudan in Washington, saying that he is violating the law by lobbying Congress.



Wolf pointed to a letter he received from the lawyer yesterday detailing why sanctions against Sudan should be lifted. The lawyer, Bart Fisher, also called Wolf’s office. Wolf did not solicit the letter or the call.



“I never requested information from Mr. Fisher,” Wolf wrote in a letter to Treasury Secretary Timothy Geithner. “And yet yesterday, he called my chief of staff. And, in his letter he tries to convince me, as a Member of Congress, that the current sanctions regime should be altered. If that’s not lobbying, I don’t know what is.”



Wolf added that the license should have never been granted in the first place.

The complete text of Wolf’s letter is attached.



Wolf also spoke on the House floor on the issues for the second time this week. Below are his remarks:



Mr. Speaker, I was pleased this morning that The Washington Post did a story on a shameful development here in Washington, namely that Bart Fisher, a Washington lawyer, was granted a license by the Office of Foreign Assets Control (OFAC) at Treasury to represent the genocidal government of Sudan. I submit a copy of the Post article for the Record.



The Sudanese people have long been brutalized, marginalized and terrorized by their own government. And yet, unbelievably, it seems this same regime has been afforded the privilege of legal representation in Washington by the Obama Administration. According to a news report earlier this week in Africa Intelligence, Mr. Fisher was hired with the express purpose of trying “to lift American sanctions against it.”



In documentation posted on the Department of Justice Web site, it appears that Mr. Fisher was granted a license by the Office of Foreign Assets Control (OFAC) at Treasury to provide this representation and that he plans to engage in political activities, among them, “Representations (including petitions)…to U.S. government agencies regarding sanctions…”



I am appalled that this has been permitted and can’t help but wonder if Mr. Fisher’s political contributions were a factor. The administration should reverse this approval.



Martin Luther King famously said, “In the end, we will remember not the words of our enemies, but the silence of our friends.” What must the people of Sudan be thinking at this particular juncture when the administration struggles to find its voice on their behalf, while at the same time seemingly empowering the voice of their oppressors.



Bashir’s crimes are well-known and documented. This is the same man that is accused by the International Criminal Court of five counts of crimes against humanity, including murder, rape, torture, extermination and two counts of war crimes.



I have been to Sudan five times, including in July 2004 when Senator Sam Brownback and I were the first congressional delegation to go to Darfur. We spoke with women who had been raped just days earlier. The Arab janjaweed militias, armed by Khartoum, told these women that they wanted to make “lighter skinned babies.”



In addition to horrific human rights abuses and crimes committed by Bashir and his National Congress Party (NCP), Sudan remains on the State Department’s list of state sponsors of terrorism. It is well known that the same people currently in control in Khartoum gave safe haven to Osama bin Laden in the early 1990s. Moreover, Khartoum was a revolving door for Hamas and other designated terrorist groups.



But Bashir’s crimes are not merely a thing of the past. At a recent Tom Lantos Human Rights Commission hearing on the crisis in Southern Kordofan and Blue Nile states in Sudan, former Member of Congress and President of United to End Genocide, Tom Andrews, spoke about his experiences while visiting the region. He said that there were reports of, “Sudanese armed forces and their allied militias going door to door targeting people based upon their religion, and based upon the color of their skin.”



A recent delegation from the U.S. Commission on International Religious Freedom visited Sudan and met with refugees in Yida camp. They returned with similar reports. All of the pastors with whom they spoke said they fled Southern Kordofan after learning that the Sudanese military was undertaking house searches for Christians and SPLM-North supporters.



We stand just blocks from a museum that cries out “Never Again.” Meanwhile, it appears that this administration is complicit in allowing a genocidal government to have an advocate in Washington. The people that have the authority and the power to stop this from happening are President Obama, Secretary Clinton, Secretary Geithner, Adam Szubin, the head of OFAC and David Cohen, Under Secretary for Terrorism and Financial Intelligence at Treasury. History will be their judge if they fail to act.

انها معركة كسر العظم ولن يفلت المجرمين من العقاب

Quote: نفسي اعرف كم عدد السودانيين في امريكا وماهي خطورة اصواتهم على سير انتخاب الرئيس الامريكي؟ انتو كوووووووووووووووووووووولكم في امريكا دي ناموسة في اضان فيل

الأخت د. نجاة
نحن حقيقةً كسودانيين أمريكان عددنا قليل ولكن هذا لا يمنع من أن يكون لنا أثر
فى مجريات أحداث الإنتخابات الأمريكيه
فى منزلى بولاية فرجينيا عدد عشرة أصوات شوفى لمن كلنا نصوت لشخص عظيم مثل فرانك وولف
شوفى النتيجه بتكون كيف.......

Quote: اليوم رسميّا طلب عضو الكونغرس فرانك وولف من مكتب متابعة العقوبات في رسالة رسميّة سحب الترخيص الممنوح لمكتب المحاماة بارت فيشر ليمثل حكومة قاتلة تمارس الإبادة الجماعية ضد مواطنيها: WOLF ASKS TREASURY TO REVOKE LICENSE GRANTED TO U.S. LAWYER ALLOWING HIM TO REPRESENT GOVERNMENT OF SUDAN Washington, D.C. (December 15, 2011) – Rep. Frank Wolf (R-VA) today asked the Treasury Department to revoke the license granted to a U.S. lawyer to represent the Government of Sudan in Washington, saying that he is violating the law by lobbying Congress

WOLF: KHARTHOUM SECURES D.C. REPRESENTATION? WHO IS REPRESENTING THE INNOCENT VICTIMS THE GOVERNMENT IS KILLING?

Washington, D.C. (December 13, 2011) – Rep. Frank Wolf (R-VA), a long-time critic of the Government of Sudan, today raised serious questions regarding reports that the genocidal government has hired a Washington law firm to represent its interests.
In a speech on the House floor, Wolf asked how the lawyer, Bart S. Fisher, could sleep at night knowing what is presently happening in the Blue Nile and Southern Kordofan states. He also asked who is representing the thousands of people presently living in refugee camps since fleeing their villages to escape the aerial bombardments and other attacks being directed by Sudan’s President, Omar Hassan Bashir, an internationally indicted war criminal.
Wolf said he gets regular reports about the ongoing atrocities, including the shelling of civilian areas, extrajudicial killings and house-to-house searches and arrests. He also pointed to evidence gathered through satellite imagery by the Satellite Sentinel Project that reveals at least eight mass graves found in and around Kadugli, the capital of Southern Kordofan.
In addition to his floor speech, Wolf requested immediate clarification from the Obama Administration whether Fisher was in fact granted a license from the Office of Foreign Assets Control at the Treasury Department to provide legal representation to the government of Sudan, a country which faces comprehensive sanctions, and if so why, particularly given Sudan’s utterly deplorable human rights record. A copy of Wolf’s letter is attached

Quote: Quote: WOLF: KHARTHOUM SECURES D.C. REPRESENTATION? WHO IS REPRESENTING THE INNOCENT VICTIMS THE GOVERNMENT IS KILLING? Washington, D.C. (December 13, 2011) – Rep. Frank Wolf (R-VA), a long-time critic of the Government of Sudan, today raised serious questions regarding reports that the genocidal government has hired a Washington law firm to represent its interests In a speech on the House floor, Wolf asked how the lawyer, Bart S. Fisher, could sleep at night knowing what is presently happening in the Blue Nile and Southern Kordofan states. He also asked who is representing the thousands of people presently living in refugee camps since fleeing their villages to escape the aerial bombardments and other attacks being directed by Sudan’s President, Omar Hassan Bashir, an internationally indicted war criminal Wolf said he gets regular reports about the ongoing atrocities, including the shelling of civilian areas, extrajudicial killings and house-to-house searches and arrests. He also pointed to evidence gathered through satellite imagery by the Satellite Sentinel Project that reveals at least eight mass graves found in and around Kadugli, the capital of Southern Kordofan. In addition to his floor speech, Wolf requested immediate clarification from the Obama Administration whether Fisher was in fact granted a license from the Office of Foreign Assets Control at the Treasury Department to provide legal representation to the government of Sudan, a country which faces comprehensive sanctions, and if so why, particularly given Sudan’s utterly deplorable human rights record. A copy of Wolf’s letter is attached [/QUOT I am asking Frank Wolf .don't you remember what did your government do all over our countries, we suffer as Sudanese citizens from these unjust American intervention in our issues and you government and your lobbies deprived us from enjoying our rights as any other country in the world from the international fund and even from our rights to by what we need as a nation such as spare parts for our factories, rail ways and other important development materials, this affected us as individual, every citizen suffers from the American attitude towards our country. What you have done in your congress is a punishment for us as Sudanese citizen. what you have done and what you are intended to do has its consequences directly on us, and it has impacted negatively in our daily life, food, medical, education, and even it has physiological effect upon individual. As you have asked Fisher I turn the question to you, I am asking you could you sleep at night? if you know yourself that you have participated in punishing the Sudanese nation and deprive them from their basic rights as human-beings share this world with other nations We know that you do not defend the right of our people you are playing your game and you are defending your plan and polices that still causing pain for us as individuals. I am asking you again how could you sleep and your troops is destroying other countries, people, nation culture heritages.

---

Post: #82 Title: Re: الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير Author: عبدالمجيد صالح Date: 12-16-2011, 03:04 AM Parent: #81 up

---

Post: #83 Title: Re: الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير Author: Mohamed Suleiman Date: 12-16-2011, 05:09 PM Parent: #82 الاخ الفاضل معاوبة عبيد الصائم لك التحية و الإحترام Quote: Quote: يا اخي ديل وقفوا قدام الأمريكان .... حتي الشرّاب ما كان لابسنو .... دى هينة يا محمد يا خوى وحاتك فى سبيل البقاء ممكن يقلعوا ميطــــــــــــــــــــى ديل كيزان لا كرامة لا اخلاق تحياتى يا مواطن ياصاحى يا زول إنت ببوستاتك عن فسادهم ( و دي بوستات مهمة جدا وعّت الشعب علي أن هؤلاء هم أحقـر المجرمين) .. خليتهم في في عين الرأي العام .. حتي بدون ورقة توت. ويستمر النضال

---

Post: #84 Title: Re: الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير Author: Mohamed Suleiman Date: 12-16-2011, 05:14 PM Parent: #79 الأخ عبدالمجيد صالح لك التحية و الإحترام Quote: انها معركة كسر العظم ولن يفلت المجرمين من العقاب نعم .... إنها معركة من اجل البقاء .. إما الشرفاء .. أو المجرمون.

---

Post: #86 Title: Re: الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير Author: Mohamed Suleiman Date: 12-16-2011, 08:47 PM Parent: #84 عضو كونغرس يشارك في تظاهرة اليوم أمام مكتب محامي البشير بواشنطن- فيديو

---

Post: #87 Title: Re: الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير Author: زياد جعفر عبدالله Date: 12-17-2011, 10:24 PM Parent: #86 إنه حقاً مدعاة للرثاء و الاسى أن نرهن إرادة تغييرنا لمتغييرات السياسة الامريكية وفقاً لمصالح الولايات المتحدة!! نشجع كلنتون و نصفق للمجرم بوش و نقفز فرحاً لفوز أوباما... لا نتعلم أن ما يحرك الادارة الامريكية هو مصالح الادارة الامريكية (و بالمناسبة قد لا تكون بالضرورة حتى مصالح الشعب الامريكي) أمريكا قوى عظمى مؤثرة لا يمكن تجاهلها هذه حقيقة واقعة...ولكن النظر اليها نظرة المنقذ و المسيح القادم ليملأ الارض عدلاً سذاجة ما بعدها سذاجة. ولقد أثبت التاريخ البعيد و القريب أنه لا توجد مبادي تحرك سياسات امريكا الخارجية...وإن وجدت مباديء فإن المصالح هي التي تسود إن تعارضتا بالرغم من التصريحات و الكلام الاعلامي و الحصار المزعوم الذي يعاني منه الشعب وحده...فإن السياسة الامريكية في السودان لم تخدم بصورة فعالة الشعب السوداني...بل على العكس ( كمثال تأتي غارة مصنع الشفا لتوحد الجبهة الداخلية و تصرف الانظار في وقت فيه كان النظام يختنق بالازمات و الغضب و الاحتقان الداخلي). ولا لوم على الادارة الامريكية...فهي تعمل لخدمة لمصالحها فقط..ولكن اللوم علينا نحن السذج حين (نقعد في الجوامع تنابلاً كسالى نشحذ النصر من عنده تعالى) كما قال نزار قباني! حين نشخص بأبصارنا ننتظر المنقذ الخارجي..و نفرح حين يأتي تصريح من هذا المسؤل أو ذاك...أوكامبو قال...كوفي عنان صرح...أوباما عبر...الخ التغيير لازم يكون منننا نحنا...ويبدأ بتغيير أنفسنا...نخلي الانانية و الجبن...الاحزاب ذات الزعامات التي مكانها متاحف التاريخ...و الكاريزمات الوهمية التي يجب أن تهدم...و التنظيم الواعي للشباب..والقيم و المباديء التي تهزم مشروع الجبهة اللا حضاري...و الاهم من هذا وذاك الشجاعة للمواجهة و ليس الهرب والبحث عن البدائل الآمنة و السهلة....في رأيي من غير هذا فسيضيع الوطن...إن لم يكن قد ضاع أصلاً!

---

Post: #88 Title: Re: الصفقة السرية القذرة بين إدارة اوباما و نظام المجرم البشير Author: Mohamed Suleiman Date: 12-20-2011, 10:01 PM Parent: #87 و أدلي عضو الكونغرس الديموقراطي دونالد بين ... بدلوه ... أهمية بيان دونالد تاتي كونه أحد انصار الرئيس اوباما ... لكن في هذا البيان ... ما خلي للبشير حاجة .... و إنتقد إنتقادا لاذعا الحكومة الامريكية للسماح لمكتب محاماة بتمثيل (مطلوب للعدالة الدولية و متهم بجرائم إبادة جماعية بدارفور) بحسب البيان ... في الولايات المتحدة لرفع إسم النظام من قائمة الدول الداعمة للإرهاب و بالتالي رفع العقوبات عن دولة النظام : Subject: Press Statement: U.S. ALLOWS BASHIR TO HIRE K STREET LAWYER Congressman Donald M. Payne Ranking Member House Subcommittee on Africa, Global Health, and Human Rights For Immediate Release Contact: Algene Sajery December 17, 2011 202-226-7812 __________________________________________________________________________________________________________________________________________ PAYNE STATEMENT: U.S. ALLOWS BASHIR TO HIRE K STREET LAWYER Washington- The U.S. Department of Treasury has issued a license to a DC lobbyist allowing him to represent the Republic of Sudan in legal matters, including the removal of U.S. economic sanctions and removal from the State Department’s State Sponsors of Terrorism list. Congressman Donald M. Payne, Ranking Member of the House Subcommittee on Africa, Global Health, and Human Rights released the following statement: It is absolutely unacceptable that the U.S. has allowed a murderer like Omar Hassan Bashir to hire a Washington emissary to do his bidding. Bashir is an internationally indicted war criminal for the atrocities he perpetrated in Darfur. In the months following South Sudan’s independence this July, Bashir and his thugs have attacked the border regions of Southern Kordofan, Blue Nile and Abyei. There are troubling reports of mass graves and aerial bombings, including the bombing of a refugee camp just over the border in South Sudan. Bashir has blocked humanitarian organizations from accessing the region to provide lifesaving food and health services to his victims. We must hold Khartoum to account for the continued attack on the Nuba people living in the north and for provoking war with South Sudan. Now is not the time to appease a war lord by dangling carrots and rewarding bad behavior. The $20,000 per month that Bashir is spending on a Washington lobbyist could be better spent on providing humanitarian support to the people of Darfur, Abyei, Southern Kordofan, and Blue Nile, and on promoting democracy and human rights throughout Sudan. ### Ms. Algene T. Sajery Democratic Staff Director House Subcommittee on Africa, Global Health, and Human Rights Rep. Donald M. Payne, Ranking Member 253 Ford HOB | Washington, D.C. 20515| 202.226.6684