عن مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات السودانية

لمحة عن ما يقدم في الكتاب عن الديانات الأخرى:
- الحديث عن أن المفاهيم و المبادئ و العقائد للمجتمعات الأخرى هدامة و فاسدة.صفحة (25)
- اعتبار أن كل من هو خارج دائرة الإسلام (غير المسلمين) يعانون من التشتت و التمزق. صفحة (29)
- التلميح بان العقائد و الديانات الأخرى عبارة عن فلسفات البشر و تأويلاتهم و تحريفهم. صفحة (43)
- التحدث عن مجافاة اليهود للحقيقة غلو المسيحيين. صفحة (44)
ما جاء في وصف الكتب السماوية ( التوراة و الإنجيل ) الموجودة حاليا: صفحة (72)
- إن الإنجيل و التوراة الموجودة حاليا ليست بالكتب المقدسة و انما هي تراجمها.
- إن هذه الكتب مختلط فيها كلام الله مع كلام غيره من المفسرين و المؤرخين و مستنبطي الاحكام.
- أن هذه الكتب لايوجد مايثبت صحة نسبتها الى الرسول المعني.
- انها ذات نسخ متعددة و متناقضة و محرفة.
- احتوائها على عقائد فاسدة.
ما ورد في الكتاب عن اليهودية:
تعريفها حسب نص الكتاب ( هي الملة التي يتدينها اليهود و هم امة موسى عليه السلام و كانت في اصلها – قبل ان يطرأ عليها التحريف – هي الديانة المنزلة على موسى عليه السلام من الله. و كتابها التوراة و هي الان ديانة باطلة لان اليهود حرفوها و لانها نسخت بالاسلام) صفحة (198)
في صفحة (208) تحدث الكتاب عن كراهية اليهود للمسلمين على مر التاريخ.
ما ورد في الكتاب عن المسيحية:
تعريفها حسب نص الكتاب ( هي الدين المنزل على عيسى عليه السلام. و هي دن منزل من عند الله لكنها غيرت وبدلت و حرفت و تعددت اناجيلها و تحول اتباعها من التوحيد الى الشرك) صفحة (209)
ما جاء عن العلمانية في الكتاب:
تعريفها حسب نص الكتاب ( ترجمة خاطئة لكلمة اجنبية – SECULARISM – و ترجمتها الصحيحة اللادينية او الدنيوية). صفحة (224)
تحدث الكاتب في صفحتي(225-226) عن ان العلمانية تكرس ل:
- انكار و جود الله.
- فصل الدين عن حياة الناس.
- تطبيق مبدأ البرجماتية على كل شئ في الحياة.
- اعتماد مبدأ الميكافيلية.
و غيرها الكثير من الادعاءات على العلمانية.

كما تحدث الكاتب في صفحة (227) في و صف العلمانيين:
- الاستهانة بالاديان.
- اثارة الشبهات حول الاسلام.
- ظهور المعاصي على سلوكهم و مظاهرهم و السنتهم و اشاعة الفواحش.
- الدعوة الى الاباحية و الفوضى الاخلاقية.

هل هناك جريمة اكبر من هذه ترتكب في حق ابناء وبنات السودان
والمصيبه ان هذا اللغو مادة رسميه يجب النجاح فيها والاحابات الصحيحيه هو ماكتبه هؤلاء الجهله

تحياتي استاذ احمد امين

Quote: ما جاء عن العلمانية في الكتاب: تعريفها حسب نص الكتاب ( ترجمة خاطئة لكلمة اجنبية – SECULARISM – و ترجمتها الصحيحة اللادينية او الدنيوية). صفحة (224) تحدث الكاتب في صفحتي(225-226) عن ان العلمانية تكرس ل: - انكار و جود الله. - فصل الدين عن حياة الناس. - تطبيق مبدأ البرجماتية على كل شئ في الحياة. - اعتماد مبدأ الميكافيلية. و غيرها الكثير من الادعاءات على العلمانية.

هذا المنهج تم تدريسه لمئات الآلاف من الطلاب اليافعين منذ نهاية التسعينات في العديد من الجامعات والمعاهد العليا

وكما ذكرت كان الرسوب في هذه المادة يجبر الطالب علي اعادة السنة كاملة بسببه

كان قد وقع في يدي ذات المنهج في بداية الالفية .. وكان فيه باب يتحدث عن الحركات التجديدية في الفكر الاسلامي وهو الباب الذي يعقب الحديث عن العلمانية

وكان يتحدث عن تاريخ جماعة الاخوان المسلمين وما اسماه بالحركة الاسلامية في السودان

يبدو انهم قد نقحو المنهج في السنين الاخيرة من هذا الباب

انها لمهزلة حقيقة ان يكون غثاء كهذا يدرّس لطلاب جامعيين يفترض بهم ان يكونوا ركيزة المستقبل في المجتمع ويقودون حركة التنوير ونشر المعرفة

تصدق يا أحمد ، أنا واحد مِن مَن اُجبِروا علي دراسة المنهج دا ، بالرغم من أنو تخصصي كان لغة إنجليزية !!

وعندما تناقشنا مع الاستاذة التي تدرِّس المنهج العجيب دا ،عن ان تخصصنا هو اللغة الإنجليزية فلماذا ندرُس هذا المنهج قالت لينا بالحرف الواحد : عشان لما تمشوا بلاد الإنجليز تبقوا دُعاة


أها أنا ومن اليوم داك بقيت شغال داعية ، لكن داعية للعلمانية والحقوق المدنية


المنهج دا انا استفدت منو ، تصدق يا أحمد !! ، عارف كيف؟ من ما بدينا ندرس المنهج دا أنا حسيت انو فيهو حاجة ما ياها ،، عشان كدا مشيت فتشت وقريت عن العلمانية، فاصبحت الرؤي العلمانية واحدة من أهم المناظير اللي بشوف بيها الكون دا ..

إحتمال يكون المنهج دا واحد من اسباب اني اكون علماني .. تتخيل!

عبد القادر كيفك

تعرف المثل (كل شي زاد عن حده ينقلب ضده ) بقت عليك، اشكرهم يا خي.

هل كان زملائكم المسيحين ايضا مجبرين علي دراسة هذا المنهج الذي يسئ لديانتهم...؟؟؟؟؟

Quote: وكما ذكرت كان الرسوب في هذه المادة يجبر الطالب علي اعادة السنة كاملة بسبب

والله دي محن ياعبدالله يعني لو طالب محتهد مشي فتش القواميس (او ويكيبيديا) ولقي تفسير اخر لكلمة Secularism

برضو ساقط - ديل ناس القرون الوسطي (ومحاكم التفتيش) بيكونوا محتارين فيهم....الغريبه ان هذه الماده المسيئة للاديان الاخري تدرس حتي الان....بكل نفاق يتحدثون عن حوار الاديان.
واحترام المسيحين,,,,,الخ من اللغو الفارغ...............

Quote: هل كان زملائكم المسيحين ايضا مجبرين علي دراسة هذا المنهج الذي يسئ لديانتهم...؟؟؟؟؟

تعرف أنا كنت بفكر في حاجة مختلفة ، وهي إنو اعتناق الديانات في بلدنا دي زاتو مشكلة ، عارف كيف؟
من عمرك يوم واحد يكتبوا ليك في شهادة الميلاد (مسلم) ويسموك إسم يحمل هويتك الدينية ، أو كمان يكتبو ليك (مسيحي) وبرضو يسموك اسم يدلل علي هويتك الدينية .. في النص مافي حاجة ..

تدخل المدرسة والجامعة والحياة وانت ما عندك حق اختيار او تفكير في موضوع الاديان والمعتقدات دا

_______
بخصوص سؤالك ، كانت في مادة مماثلة تقريباً لزملاءنا المسيحيين ، لكن بتذكر انو كان في زملاء مسيحيين بحضروا الكلام العجيب ، بالجد كنا بنكون خجلانين قدامهم .

مقرر دراسي مخالف للدستور ومخالف للقانون الجنائي الذي كتبوه بانفسهم:
لتدرك مدي التخبط الفكري لدي هؤلاء الجماعه

Quote: القانون الجنائي: المادة 125 اهانةالعقائد الدينية "من يسب علنا أو يهين بأي طريقة أيا من الأديان أو شعائرها أو معتقداتها أو مقداساتها ، أو يعمل على إثارة شعور الاحتقار أو الزراية بمعتنقيها ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر ، أو بالغرامة أو بالجلد بما لايجاوز 40 جلدة"

الماده يقوم بتدريسها مثلا في جامعة الخرطوم (محمد عبد الكريم - زعبم السلفيين)
حكي لي طاب بها انه اختلف معه يوم عندما كان يتحدث عن الاقتصاد، وذكر له الطاب ان هناك اقتصا د (اشتراكي) امره محمد عبد الكريم بمغادرة القاعه لانه يحمل افكار الحاديه

هناك طالب مسيحي اجبر علي دراسة هذه المادة في احد الجامعات التي تهين عقيدته وسقط فيها، واضطر الي ترك الجامعه والتحق باخري، والتمس استثنائه من هذا المادة (وسمح له لكن بعد إجراءات بيرقراطيه معقده....لماذ؟)