كوز يقتل كوز لخلاف تنظيمى داخلى في جامعة القرآن الكريم

الشروع في تقصي ملابسات مقتل طالب (القرآن الكريم)
كشف خالد عبد الله أبو سن رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم، عن بدء السلطات التحقيق في قضية مقتل الطالب ربيع أحمد عبد المولى بجامعة القرآن الكريم التي حدثت أمس الأول، وقال لـ (أس. أم. سي) أمس: تفاصيل الحادث تعود لخلاف تنظيمي بين أعضاء حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين بالجامعة نتج عنه أعمال عنف راح ضحيتها الطالب ربيع، واستنكر أبو سن لجوء بعض الطلاب للعنف.صحيفة الرأي العام

نتوقع تصريح من نافع أن الأحداث وراء الشيوعيين و الشعبيين

حذاء غندور و كرسي نافع طلعوا هظار ساكت ... ده العنف المأصل و مفصل

عصام ...سلامات ..
رحم الله الميت ..

Quote: واستنكر أبو سن لجوء بعض الطلاب للعنف

يستنكرون حصاد مازرعت ايديهم ...

قلنا و لن نمل من التكرار: العنف في داخل هذا التنظيم هو جزء عضوى من بنيته الفكريه و التنظيميه , و ليس مظهر عابر أو حالات شاذه. و على هذه البنيه تقوم الدوله الحاليه, العنف - الجسدى و القانونى و الرمزى و السياسي و الأيديولوجى - أساس بقاءها , لا شئ غيره, و في هذا فهى مستعدة ان تذهب به لنهاياته القصوى , نعود لاحقآ للمفاهمه

يا حافر حفرة السو
وسع مراقدك فيها
هكذا هو الذهن الشعبي
منتهي الحصافة
وقو ليهم لسا ياما تشوفوا

Quote: العنف - الجسدى و القانونى و الرمزى و السياسي و الأيديولوجى - أساس بقاءها

Thanks Esam, well said

Quote: قلنا و لن نمل من التكرار: العنف في داخل هذا التنظيم هو جزء عضوى من بنيته الفكريه و التنظيميه , و ليس مظهر عابر أو حالات شاذه. و على هذه البنيه تقوم الدوله الحاليه, العنف - الجسدى و القانونى و الرمزى و السياسي و الأيديولوجى - أساس بقاءها , لا شئ غيره, و في هذا فهى مستعدة ان تذهب به لنهاياته القصوى , نعود لاحقآ للمفاهمه

وكذلك لاتحاور الا من اتخذ السلاح وسيلةً للحوار واما مادون ذلك فهم قليلي ادب - او كما قال مستشارهم -

Quote: علم شارع الصحافة أنّ الطالب ربيع أحمد عبد العاطي الطالب بجامعة القرآن الكريم قد توفي في ظروف غامضة وربما تحت التعذيب.. الطالب المتوفي من منسوبي تنظيم المؤتمر الوطني الذي يعج بخلافات كبيرة بين أعضائه في الجامعة.. الطالب المتوفي كان يشغل منصب الأمين الرياضي باتحاد الطلاب.. مصادر شارع الصحافة أكدت أنّ قيادة قطاع الطلاب بالحزب الحاكم طالبت أن يأخذ القانون مجراه وأن يقدّم كل من يثبت تورطه في الحادث إلى ساحات العدالة.. تمّت مواراة الجثمان بأمدرمان مساء الخميس بحضور قيادات من حكومة القضارف التي ينتسب لها الطالب القتيل.

التيار

!!!!!!!!!!!!!!!??????????????.

ربنا يرحم المتوفى















-------

السودان الى أين!!؟؟

من أين أتى هؤلاء

بحيراوي

درس للجميع فمن يزرع الشوك لا يجني العنب و النار إن لم تجد ما تأكله أكلت بعضها.
سلام يا عصام.

يا عصام ازيك يا اخوي
ضيوف البوست
دمتم بخير

هذا خبر سعيد
موت كوز يعني فرصة حياة للاخرين
العاقبة عند الباقين
ان شاء الله يتمواتوا كلهم
الله يحرقهم
اولاد ال######

Quote: نتج عنه أعمال عنف راح ضحيتها الطالب ربيع،

اعمال عنف بين بينهم

Quote: قد توفي في ظروف غامضة وربما تحت التعذيب..

وهنا ظروف غامضة وتحت التعذيب يعنى بيوت اشباح
اين هي الحقيقة

Quote: قلنا و لن نمل من التكرار: العنف في داخل هذا التنظيم هو جزء عضوى من بنيته الفكريه و التنظيميه , و ليس مظهر عابر أو حالات شاذه. و على هذه البنيه تقوم الدوله الحاليه, العنف - الجسدى و القانونى و الرمزى و السياسي و الأيديولوجى - أساس بقاءها , لا شئ غيره, و في هذا فهى مستعدة ان تذهب به لنهاياته القصوى , نعود لاحقآ للمفاهمه

جرثومة العنف دي في كل الاحزاب العقائدية التي تنفي الاخر وترفض وجهات النظر

من قبل كتبت واحدة هنا انها ستبعج كرش اي كوز تلتقي به وقد كتب بعد ذلك عادل عبد العاطي
بوست من افضل ما كتب عن العنف الطلابي وكيف يحدث

من المؤسف ان القاتل والمقتول يسبب التعاسة لاهله ليوم الدين
ربنا يحفظ الابناء من هذه الوهاد ومن هذه التنظييمات العصابية

جبر الله وبقية الشامتين
كلام عيب والله منكم
لن تقبلوا ان قلنا : اعدموا عبد المنعم ومن معه بل طلعوا ميتينهم زاتو ..
الكلام الكعب ساهل جدا

مقال عادل عبد العاطي من افضل ما قرأته عن العنف الطلابي

سياسة سلمية او لا سياسة: هذا هو الشعار الذي نطرحه أمام الشباب؛ والشباب هم ضحايا السياسة القديمة؛ وهم من يقفوا في ليمبو الانتقال من الوهم والعدم الى تخوم الأمل والعمل. انهم من يقفون في البرزخ اليوم؛ ليخرجوا الى النعيم ويخرجونا من الجحيم غدا.. انهم هم من ستبزغ من وسطهم السياسة الجديدة والأمير الجديد.
تقول لي وئام ابنة التسعة عشر ربيعا – وهل هو غير عمر المُنى ؟- عندما سألتها عن النشاط السياسي في جامعتها؛ وعما يفعل الطلبة من السياسيين؛ ان هؤلاء " يتكلموا كثيرا ولا يفعلوا شيئا؛ ويعطلوا الدراسة؛ ويضربوا بعضهم بعضا" . فقلت لها ان تهرب من هؤلاء؛ هروب الصحيح من الأجرب؛ وهروب الحمل من الذئب.
ما هي الفائدة التي يقدمها الانخراط في نشاط كثير كلامه وقليل فعله؛ يعطل الناس عن مهامهم الاساسية؛ ويسود فيه العنف حيث يضرب الطلبة – وغير الطلبة – بعضهم بعضا – وللمفارقة يتم ذلك في الجامعات - بالسيخ والسكاكين والاطواق والمسدسات والكلاشنكوفات؟
ان إدخال جرثومة العنف في الحياة السياسية الطلابية؛ يتحمل وزره ووز من عمل به التنظيمان العقيديان الشموليان؛ الاخوة – الأعداء؛ الشيوعيون والكيزان. لقد حول هؤلاء الجامعات من كونها مراكز للعلم والتنور الى ساحات للشّكل والقتل والسحل؛ وبدلا من القلم والكتاب حملوا الملتوف والسكاكين؛ وعوضا عن لقاءات التفاكر والتثاقف اصطفوا في كتائب للجهاد او العنف الثوري؛ فكان ان سال الدم مدرارا في اغلب دور العلم في السودان.
إنني اذكر كيف كنا ونحن اعضاء في الجبهة الديمقراطية بالجامعات؛ طلابا مفترضين للعلم – وكنت أدرس القانون حينها- كيف كنا نُعد ونعد انفسنا لمواجهة "العنف الرجعي" بعنف "ثوري" .. يتحدث الكاتب عادل سيد أحمد عن كيف كان الاخوان المسلمين يحملون السيخ والاطواق؛ وكيف كان اعضاء الجبهة الديمقراطية يحملون المدى والمطاوي .. وكيف ان بعض تلك الاسلحة كان مؤذيا ؛ وبعضها قاتلا؛ هذا اذا استثنينا من كانوا يحملوا المسدسات؛ ومن يحملون اليوم الرشاشات.
كما تحدث لي مؤخرا أحد قادة الجبهة الديمقراطية في النصف الاول من الثمانينات بجامعة القاهرة الفرع؛ وهو الان قاض وحام للقانون؛ كيف كان بعض الشباب والشابات ممن يدخلوا التنظيم رغبة في العمل السياسي؛ يمتعضون ويحبطون عندما يُطلب منهم تسليح انفسهم؛ وان يتزودوا بال"سليقة"؛ وهو الإسم الحركي للسكين وقتها بيننا.. حكى لي بألم؛ كيف ساهمنا في ان تسود ثقافة العنف واللاتسامح؛ وكيف ان هذا العنف واللاتسامح قد ارتد تجاه صدر الوطن اضعافا مضاعفة؛ عندما وصل فريق من الأخوة الاعداء للسلطة في يونيو الكالح.
ويسود وسط فصائل اليسار وهم مفاده ان الاخوان المسلمين هم من يبادرون دائما بالقتال؛ وانهم يخسرونه دائما؛ ولذلك فان كل المسؤولية تقع على عاتقهم؛ بما فيها المسؤولية عن دماء وارواح كوادرهم. واذا كان هذا القول صحيحا في عموميته؛ حيث يأتى الكيزان وهم مشحونون بدعوات الجهاد والاستشهاد؛ فان أهل اليسار لا يقلوا عنهم في تحرقهم للعنف؛ وفي استجابتهم للإستفزاز؛ وفي استعدادهم للقتال؛ وبين هؤلاء واولئك يضيع صوت المنطق وتحل اليد محل اللسان والسلاح محل الحوار.
واذا كانت كوادر الأحزاب العقائدية تأتى أساسا من اوساط الطلبة؛ فليس من الغريب اذن ان يسود جو من ثقافة العنف فيما بعد وسط قيادة تلك التنظيمات؛ عندما يصبح الخريجون فيها قادة في أحزابهم. من هذا الوسط خرج امثال الطيب سيخة ونافع علي نافع وغيرهم من الجزارين؛ والذين تشربوا ثقافة العنف منذ كانوا صبية في مهد الدراسة؛ ثم اذاقوا شعبنا العذاب عندما ظفروا به في غفلة من التاريخ والزمن.
ولو ظفر بالحكم كوادر اليسار لما قلوا عن اخوانهم الأعداء في العنف واستخدام القوة؛ وفي مجزرة بيت الضيافة وفي اشتراك اليساريين في قمع الجزيرة ابا في مطلع السبعينات وفي تسليح المدنيين اثناء انقلاب هاشم العطا كانت نذر السوء وارهاصات العنف الثوري؛ والذي لحسن تصريف الأقدار لم يتح للشيوعيين تطبيقه؛ حيث لم يدم تمتعهم بالسلطة سوى ثلاثة ايام.
ولا يظن احدا ان كل ذلك يكمن في الماضي؛ وان متطرفي اليسار واليمين قد استفادوا من حكم الماضي واتعظوا من السير في طريق القتل؛ فقد رأينا كيف ان احدي عضوات الحزب الشيوعي من الشابات قد هددت في اكبر مواقع الانترنت السوداني مخالفيها في الرأى بفتح بطونهم بسكينها؛ وذلك بعد ان دعتهم للقائها في اماكن غفرة من الناس. والغريب انها لم تجد من اعضاء حزبها ومؤيديه في ذلك المنبر غير التشجيع والتأييد؛ الامر الذي يوضح ان قبيل الشيوعيين في السودان هم كآل بوربون؛ لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا ولم يغفروا شيئا.
ولم يقتصر العنف الطلابي على الاخوان المسلمين والشيوعيين واليساريين فقط؛ فقد إمتدت جرثومته لتنقل مرض القتال الى التنظيمات الاخرى؛ فرأينا كيف ان تنظيمات الطلاب الجنوبيين؛ مثل الجبهة الوطنية الافريقية ANF في جامعة الخرطوم والمؤتمر الوطني الافريقي ANC في جامعة النيلين وغيرها قد انخرطت في ممارسات العنف ضد الاخوان المسلمين؛ كلما سنحت السانحة. من الجهة الاخرى نجد ان الاخوان المسلمين من انصار صادق عبد الله عبد الماجد وانصار السنة قد دخلوا ساحة العنف؛ منفردين او متحدين؛ وهم الذين تناؤا عنه لسنوات. كما دخل دورة العنف المجنونة آخر من كان يتوقع انخراطهم فيها؛ وهم تنظيمات المحايدون والمستقلون؛ والأخيرون هم الذين قالوا ذات يوم انهم البديل المعافى عن اليمين المتطرف واليسار المتشنج.
ومن الجامعات خرج العنف الى الشوارع؛ او ربما كان عنف الشارع سابقا على عنف الجامعات؛ فقد قاد الاخوان المسلمون والانصار حملة العنف على الشيوعيين في 1965؛ ابان حملة حل الحزب الشيوعي؛ ويمها كال لهم الشيوعيين الصاع صاعين. وقبلها كان عنف الاحد الدامي بعد ثورة اكتوبر؛ حين اراد البعض اغراق الثورة في الدم وقسم الناس عرقيا وجهويا. اما في فترة الديمقراطية الثالثة فقد كان موكب أمان السودان الاستفزازي مدخلا لعنف اخواني مع بعض جنوبيي العاصمة؛ اما احداث الاثنين الدامي بعد مصرع جون قرنق؛ فلا تزال طرية في الذاكرة ويعرفها كل طفل.
ولم تسلم الاحزاب الطائفية من ممارسة العنف واستدارج البسطاء لممارسته؛ وربما كان حزب الامة سباقا في ذلك؛ وفي رغبة الوصول الى السلطة على جماجم الابرياء. نذكر من ذلك حشده للانصار وهم مسلحون بالسلاح الابيض للتظاهر ضد زيارة محمد نجيب للسودان في 1954؛ وممارسة نفس الحشد الذي انتج مجزرة المولد في زمن النظام عبود؛ ومن بعد استجلاب الانصار لمحاربة معركة الاخوان المسلمين ضد الشيوعيين في 1965؛ ومرورا بحماقات التمرد في ودنوباوي والجزيرة ابا؛ وليس انتهاءا باقتحام الخرطوم في يوليو 1976؛ في حركة محمد نور سعد؛ والتسبب في مقتل عشرات الابرياء من الجانبين ومن المدنيين. وربما كانت قاصمة الظهر في تهديد اقطابهم باستجلاب المليشيات لقمع الشارع؛ في زمن الديمقراطية الثالثة؛ حينما قالوا ان البلد بلدهم وهم اسيادا؛ وانهم قادرون على اسالة الدم للركب!
ولأن جرثومة العنف اذا لم تعالج تستفحل؛ فان عنف الجامعات والشوارع؛ قد تحول الى عنف مؤسسي؛ وذلك اما بتدبير الانقلابات واستخدام القوة الكاسحة ضد المعارضين والمواطنين؛ او الانخراط في الحرابة من قبل تجار الحروب؛ مما يسمى زورا بالكفاح المسلح؛ وهي الموبقات التي انخرطت فيها كل احزابنا الكبيرة والمتوسطة دون استثناء؛ دافعة البلاد في طريق الحرب والدم والدمار؛ والذي تعرف بدايته ولا تكاد تستبين نهايته.
ولم يسلم من مثل تلك الممارسات الخرقاء؛ حزب مثل الاتحادي الديمقراطي مثلا؛ يزعم انه حزب الوسطية والليبرالية والعمل السلمي؛ وهو الذي قد تورط في عملين مسلحين على الاقل؛ ومن ذلك مشاركتهم في حركة محمد نور سعد تحت لواء الجبهة الوطنية في السبعينات؛ وتكوينهم لجيش الفتح في التسعينات – الذي لا يزال فاعلا باسم الحركة الوطنية الثورية - . هذا غير اشتراكهم الذي يحتاج الى التوثيق في عدد من الانقلابات العسكرية الفاشلة في تاريخ السودن.
وقد حاول الاخوان المسلمين ان يعطوا لعنفهم طابعا قدسيا؛ حينما وصفوه بالجهاد؛ ليدفعوا الناس الى محرقة القتل والقتل المضاد؛ واصبح تعذيب الناس عندهم تبركا؛ وقصف المدنيين جهادا؛ والموت في الجنوب استشهادا؛ حتى اتى كبيرهم الذي علمهم السحر؛ ليقول ان قتلاهم "فطايس"؛ وأن من قتلوهم هم الشهداء.
وتحت صفقة نيفاشا الحالية؛ ارانا شريكا الانقاذ العجب؛ في جلب العنف الى شوارع الخرطوم باستخدام المدافع الرشاشة ونصب الكمائن وترويع المواطنين؛ وما كانت احداث الكلاكلة واخيرا احداث جوبا وملكال وغيرها الا نموذجا لما يمكن ان يقدمه شريكا نيفاشا لشعب السودان من ترويع واخطار.
ان العنف قد اصبح اليوم أحد الوسائل الرئيسية لممارسة السياسة في السودان؛ وكلنا يذكر حديث رئيس النظام الاستفزازي؛ انهم وصلوا الى الحكم بقوة السلاح؛ ومن يريد ان ياخذ السلطة منهم فليأت بالسلاح. لقد اصبح هذا التصريح الذي يعبر عن عقلية النظام قميص عثمان وذريعة لكل المغامرين؛ ليدخلوا طريق الحرابة ويساهموا في تقتيل وتشريد وتهجير البشر؛ ليعودوا في نهاية الأمر للتصالح مع النظام واجراء صفقات انتهازية معه؛ قائمة على تقسيم كعكة لسلطة؛ وليذهب الشهداء والضحايا الى الجحيم.
انني اعرف حزبا واحدا في السودان اليوم؛ يرفض العمل العنيف بصورة مبدئية وقاطعة؛ ويدعو الى الكفاح غير العنيف؛ ويعتبر الحرب والتهديد بها من أكبر الاخطار والشرور؛ واطمع في مجئ اليوم الذي يرجع فيه الوعي الى قياداتنا ونخبنا؛ وان يكون ذلك قبل فوات الأوان.
لقد آن الوقت اليوم؛ بعد كل مآسى الحرب الأهلية في السودان وملايين الضحايا من قتلى وجرحى ومشردين؛ وبعد ان سال الدم انهارا في بلادنا؛ ان نقف ضد ممارسة العنف في العمل السياسي وضد ثقافة العنف والحرب؛ وان نقول لا باعلى صوتنا؛ والا نجعل القتلة ومشاريع القتلة؛ الصغار منهم والكبار؛ يتحكموا في بلادنا رهينة بين ايديهم؛ ويدفعوها في طريق الدم والدموع.
حق لنا كواطنين ان نحصر مؤيدي العنف المعلنين والمستترين في مكان ضيق يليق بهم؛ هو مكان المرضى والمهووسيين؛ وان نقصيهم من الفضاء العام الذي لا يستحقوه. آن لنا ان نطالب بسياسة سلمية او لا سياسة؛ وان ندعو الشباب الى تنكب طريق كل من يريد ان يصل الى الحكم ويشبع شهواته وامراضه من فوق جماجم الناس وعلى اجسادهم؛ ودون هذا فان نشوء السياسة الجديدة وظهور الامير الجديد يكون مثل خرط القتاد.

عادل عبد العاطي
10-2-2006

* المقال هو جزء من مقال أطول بعنوان: " أحلام ببداية العام أو في البحث عن سياسة جديدة وأمير جديد" – انشر هذا الجزء منفصلا الآن علي خلفية أحداث العنف بجامعة النيلين.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=88495

Quote: قيادة قطاع الطلاب بالحزب الحاكم طالبت أن يأخذ القانون مجراه

دي مفروض تكون الحالة الطبيعية إنو القانون يأخذ مجراه يا أوباش، مش ينادو بيها ندا، هسع مافي زول كده بالغلط بختشي من الكلام ده؟
سلامات يا عصام

Quote: هذا خبر سعيد

والله لكن مناضل خطير

Quote: والله لكن مناضل خطير

المناضلين ديل كلهم خطيرين ياخ !

Quote: : والله لكن مناضل خطير المناضلين ديل كلهم خطيرين ياخ !

مساء الخير ياشباب
المناضلين اتعلمو من سلخانة الكيزان ياالمستنكرين مجرد فرحنا بي فشل مشاريعكم الحضارية كلها......لاصلحتو بلد ولا انسان السودان ...بالعكس دخلتونا في حالات قطع مع المجتمع الدولي الموقن بجرائمكم وبيطارد فيكم...المناضلين يا معاوية والاخ المعاهو لاشالو ليكم سكين ولاضبحوكم...لكن كان يفترض تقولو خطييييرة سلطتكم اللي اعدمت تمنية وعشرين ضابط واللي رشت الناس في دارفور بالطيارات واللي قادت حرب دينية مهووسة في جنوب السودان انتهت ببتر الجنوب وضرب البلد تفليسة.......خطيرين الكيزان اللي عذبو المناضلين وقتلوهم تحت التعذيب وخطيرين الكيزان اللي رفدو جموع موظفي الخدمة المدنية خطيرين الكيزان النهبو البلد وسرقو تعبنا ومقدراتنا وخطيرين الكيزان البيجلدو خلق الله عشان بيرقصو ورئيسكم حاتيهو قرض شديد مع زوجة المرحوم سابقاً خطيرين الكيزان المارسو كل انواع البطش والتزوير والقتل والفساد ولاخطيرين المناضلين البيقولو السُلطة بتجني فيما زرعت؟؟؟؟في زول كاتل غيركم ياكيزان....بس الناس مندهشة كون الكاتل والمقتول المرة دي كوز....اتعودنا نموت نحن والمرة دي جلت معاكم...فرحانين بي نجاة رقبة مواطن ياخ ...مانفرح اصلا معاكم؟؟
انتو قايلين عنفكم وجرايمكم دي مابترتد ليكم وعليكم؟؟؟؟انا ماعارفة الكوز مات وين وملابسات موتو شنو غير المصادر المتاحة دي .....لكن سعيدة بالخبر ده خالص كون انه ضحاياهو مامواطنين ابرياء....وسعيدة بالخبر ده خالص كون انه المشروع الحضاري فرّخ مجارمة بتقتل في بعض
منعم رحمة كويس انك معترف انه معتقل ......منعم تم اعتقالو لانه شال سلاح زيو وزي عصابة الانقاذ بس مع فارق الاستخدام...منعم شال سلاح عشان ينقذ بلدو من مهاويس ومجارمة وفاسدين ...منعم شال سلاح من اجل قضايا عادلة وشالو لقضايا بتشبه قضايا الجنوب الفصلتوهو...انتو ياسادة بالضبط كده رجعتو لمربع واحد ودي حرب جديدة ودي بداياتها وكلنا بيجي اليوم البنشيل فيهو سلاح في مواجهتكم طالما استمرت جرايمكم وفسادكم وهوسكم وديكتاتوريتكم....حاجة غريبة واللهي .....

فليمت جميع الكيزان
و ليمت كل المجرمين الذين عذبوا الشعب السوداني
لكل من اغتاظ
نقول
موت كوز خبر سعيد
لانه في الحقيقة فرصة حياة لاخرين
ليمت الكيزان واحدا تلو الاخر
فليموتوا

ما نقوله عن المحاسبة و المحاكمات العادلة لكل المجرمين من الاسلامين هو التزام بفكرنا و مبادئنا
لكن الحقيقة هي اننا نكرهكم يا كيزان السوء المجرمين
و نتمني موتكم واحدا تلو الاخر
نتمني لكم الموت المهين
لا عزاء في موت كوز
فلتتبعكم اللعنات اينما توجهتم

هي الامنيات ممنوعة ولا كيف؟

طه جعفر

معاوية الرايح ازيك
عليك الله انت كوز علي شنو
قلت لي في الانتخابات طردوك من المركز كيف ؟
يا خي ركز مرة ورينا حسنات الانقاذ البتعرفا
اصبر لسة زمن الشماتا جاي

عفر خضر - القضارف

طالبت أسرة الطالب ربيع أحمد عبد المولى الذي أغتيل بسبب صراعات بالقصاص وكان قد زار أسرة القتيل كل من : علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، وموسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ، والتيجاني السيسي وقد تمسكت أسرة القتيل بالقصاص .

وقد ذكرت أسرة القتيل بأنه قد تم التمثيل بجثته بعد قتله داخل مكتب بجامعة القرآن الكريم وُوجد معلقا بحبل وفمه محشوا بقطعة خبز .

وكان خالد عبد الله أبو سن رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم قد اعترف بان قتل ربيع أحمد عبد المولى الطالب بجامعة القرآن الكريم يعود لخلاف تنظيمي بين الطلاب المنتمين للمؤتمر الوطني (حركة الاسلاميين الوطنيين) نتج عنه أعمال عنف راح ضحيتها الطالب ربيع .وقد وجد مقتل ربيع ـ الذي تسكن أسرته بحي الثورة بمدينة القضارف ـ استنكارا واسعا من أبناء القضارف بكل ألوان طيفهم .

من السهوله إطلاق التعميمات حول التنظيمات العقائديه أو أية تخريجات أخرى كمخرج و مهرب من الواقع المحدد و الماثل في السودان , تنهزم هذه المقولات عند تعداد و رصد وقائع العنف في السودان , العنف القائم الآن مصدره واحد أحد - و إن تعددت أوجهه و أقنعته و مسمياته - عنف تمدد حتى داخل الأسره الواحده ناهيك عن التنظيم الواحد , عنف تختلط فيه الدوافع الأيديولوجيه الدينيه بالتسلط و بالاستعلاء العرقي و الاجتماعى و بالتشوهات النفسيه و بالساديه و بالرغبه العمياء و المطلقه في التسلط و النهب و الثراء ... حالة كائن مشوه نفسيآ و اخلاقيآ و إجتماعيآ و لا تحد قدرته على الأذي و التدمير حدود . من يسهم في تغطية عورات هذا المصدر الواحد و تشتيت الأنظار عنه تحت أية إدعاءات يسهم هو أيضآ بوعى أو دونه في استمرار عنف هذا المصدر.

وكان خالد عبد الله أبو سن رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم قد اعترف بان قتل ربيع أحمد عبد المولى الطالب بجامعة القرآن الكريم يعود لخلاف تنظيمي بين الطلاب المنتمين للمؤتمر الوطني (حركة الاسلاميين الوطنيين) نتج عنه أعمال عنف راح ضحيتها الطالب ربيع .وقد وجد مقتل ربيع ـ الذي تسكن أسرته بحي الثورة بمدينة القضارف ـ استنكارا واسعا من أبناء القضارف بكل ألوان طيفهم

ما بالاحمر في الاعلي مقتبس

يجب ان يتم التحقيق لمعرفة الجناة
من اجل الام المكلومة و الاخت المحزونة
لكنني اؤكد ان موت كوز
هو فرصة حياة لاخرين
و لا عزاء في موت كوز
انا من ابناء القضارف
و لا يهمني هذا الامر الا في الحدود التي ذكرت
و اهتم بموضوع هذا الكوز الميت إلا لان الامر سيفضح المؤتمر الوطني اكثر



طه جعفر

Quote: يجب ان يتم التحقيق لمعرفة الجناة من اجل الام المكلومة و الاخت المحزونة

طه جعفر
إحتراماتي

تعبيري وموقفي أعلاه إستهجان لموقفكم من قضية موت طالب
بغض النظر عن إختلافك معه ... فأخلاقنا( السودانية ) لا يحددها
لنا الكيزان فلاشماتة في الموت .
كنت أتمنى ياطه منك وعصام جبر الله وآمال حسين
ومن لنا جعفر وغيركم أن تحاربوا الكيزان بأسلحتكم لا بأسلحتهم .
كنت أتمنى أن يكون موقفكم نابع من مبادئ لا إنفعالات لحظية
تذهب لحظة الإنفعال ويبقى الموقف مسجلاً .
نقظة أخرى .. ليس كل من يخالفك في الرأي عدوك وبالتالي ( كوز )
لا فرق بينك وبين الكيزان ياطه إن لم تقبل وجود رأي مخالف لفكرك
لا أطمع في إعتذار منك ومن غيرك عن إتهامك الباطل أعلاه ولا أريد .

الأخ السيد أحمد إبراهيم
سلام

Quote: كنت أتمنى ياطه منك وعصام جبر الله وآمال حسين ومن لنا جعفر وغيركم أن تحاربوا الكيزان بأسلحتكم لا بأسلحتهم . كنت أتمنى أن يكون موقفكم نابع من مبادئ لا إنفعالات لحظية تذهب لحظة الإنفعال ويبقى الموقف مسجلاً .

لماذا ورد إسمي في الفقره أعلاه؟ ما هو موقفي الذي تنتقده و في أى فقره ورد؟

نقظة أخرى .. ليس كل من يخالفك في الرأي عدوك وبالتالي ( كوز )
لا فرق بينك وبين الكيزان ياطه إن لم تقبل وجود رأي مخالف لفكرك
لا أطمع في إعتذار منك ومن غيرك عن إتهامك الباطل أعلاه ولا أريد

ما بالاعلي كتبه المحترم ( بالاحمر)
السيد احمد ابراهيم

هل راعي الكيزان قيم السودانيين عندما نصبوا شراك الموت في الجنوب
جنوب النيل الازرق
جبال النوبا
و دارفور
هل راعي الكيزان اعراف السودانيين و اخلاقهم عندما مارسوا التعذيب في بيوت الاشباح
هل راعي الكيزان المنحطين اعراف السودانيين عندما اعتدوا علي بنات الناس اعتقلا، جلدا و اغتصابا
هل راعي المجرمين اعراف السودانيين و هم يفصلون العاملين تعسفيا

انا اقبل بالرأي الاخر يا سيدي لدرجة ان الكوز المعفن المنحط سنحاكمه محاكمة عادلة يستطيع من خلالها الدفاع عن نفسه و هذا اكثر ما عندنا للكيزان من اخلاق
و اكرر انا اكرههم و اتمني موتهم
و اتمني لكل واحد منهم ميتة مهينة
و موت كوز هو فرصة حياة لسوداني آخر كان سيتسبب هذا الكوز في موته

بعدين يا عصام جبرالله ( دمت بالف خير)
ما يختوا اسمك معاي
مالي انا جربان يا اخوي





طه جعفر

تم التمثيل بجثته بعد قتله داخل مكتب بجامعة القرآن الكريم
وُوجد معلقا بحبل وفمه محشوا بقطعة خبز .

__________________
- قتل
- تمثيل بالجثة
- تعليق بالحبل
- حشو الفم بقطعة خبز
انها اساليب استاذهم الاعظم وقدوتهم
نافع علي نافع

الكلام ده ما صاح
العنف لا يولد الا المزيد من العنف
لا مجال امام قوي الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات الا مناهضة العنف
*وكل من واجه الحركة الاسلامية في الجامعات بيفهم طريقة تجنيد الكادر فيها بتم بياتو طريقة (كباية شاي بي لبن +ده مثلا غندور في تصريح),كرت شحن .سكن ,رسوم جامعة,قروش سفر,وجبة محروم منها
يعني في حقيقة الامر هو مواطن مغلوب علي امرو اختار الطريق الخطأ نتيجة للفقر والاضطهاد
يعني ببساطة لمن تكون عاوز تتكلم عن واحد من الفي الجامعات ديل تقول لا مؤااخذة الكوز الفلاني
وتبعا للمؤاخذتك الجادة دي فهو شخص مسلوب الارادة فاقد الاهلية .لايعي شئ
*فنحن لا يفرحنا ان يموت المجانين بل يسعدنا ان يعقلوا

الكلام ده ما صاح
العنف لا يولد الا المزيد من العنف
لا مجال امام قوي الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات الا مناهضة العنف
*وكل من واجه الحركة الاسلامية في الجامعات بيفهم طريقة تجنيد الكادر فيها بتم بياتو طريقة (كباية شاي بي لبن +ده مثلا غندور في تصريح),كرت شحن .سكن ,رسوم جامعة,قروش سفر,وجبة محروم منها
يعني في حقيقة الامر هو مواطن مغلوب علي امرو اختار الطريق الخطأ نتيجة للفقر والاضطهاد
يعني ببساطة لمن تكون عاوز تتكلم عن واحد من الفي الجامعات ديل تقول لا مؤااخذة الكوز الفلاني
وتبعا للمؤاخذتك الجادة دي فهو شخص مسلوب الارادة فاقد الاهلية .لايعي شئ
*فنحن لا يفرحنا ان يموت المجانين بل يسعدنا ان يعقلوا

الموت حق فوق كل الرقاب وليس حكرا يستوجب الشمت ز
هذا الشاب اليافع واكرر اليافع لأني اعرف جيدا معنى أن تكون على اعتاب نضوجك المعرفي وتجد نفسك وسط خضم من تيارات الهوس الديني والأيديولوجي.
اختيارهذا الشاب نتيجة جهل سني وربما حضاري الأنتماء لهذا التيار العنيف
وذهب ضحية لأختياره الخاطيء
أغلبنا كنا نعيش التعبئة الجهادية التي يتعرض لها أمثال هؤلاء.
في اعتاب دخولي للجامعة وأنا مشوش الأفكار والأنتماء لا أعرف شيئا سوى أصدقائي من كل الأتجاهات
رأيت بام عيني اصدقائي الذين يشاركوني السكن والدافوري والهارت والنكته البذيئة...
رايتهم يحملون السيخ ويتراصون صفوفا وعيونهم يتطاير منها الشرر امام كلية الهندسة وفي أفكارهم المجاهد الذي يتكئ على بندقية ويستاك بالرصاص! رأيتهم في انتظار الأنقضاض وابادة الأعداء الذين هم أيضا شركاء غرف الدندر... والخلط ... وسفرة المين!!!
في ظل هذه الأجواء والتي مازالت مستمرة بل تم تعزيزها باستيلاء الكبار على السلطة والمال تربى أمثال هذا الضحية!
مانطعن فيه الآن هو ظل الفيل
ومانستكتر عليه عبارات الرحمة هو ابن أسرة بريئة وله أم وأب وأخوة مكلومين

نحن في هذا الوقت العصيب من عمر وطننا الجريح لانتحتاج للأحتفاء بموت هؤلاء
بل البحث عن طرق انقاذهم

رحم الله هذا الشاب
وبلغ اسرته الصبر

_________________________________________


عندما بالغ الأمام في الدعاء على الكفار والنصارى وتشتيت شملهم! وتيتيم أطفالهم و...و....!
طلبناه أن يدعو لهم بالهداية!
لننا لانكيل بمكيالين

Quote: بعدين يا عصام جبرالله ( دمت بالف خير) ما يختوا اسمك معاي مالي انا جربان يا اخوي

و الخير ليك يا طه
ياخى حتى لو جربان اليختو اسمى معاك أو مع أى زول , بس أكون عارف ليه, و لا رأيك شنو؟ احتمال السيد ده شايف حاجه تانيه في كلامى و ده بيهمنى أعرفه عشان اتحاور حولها, يا طه ما تاخد أى شئ كأنو موقف ضدك أو معاك, حقيقه مهمة اننا هنا بنعبر عن وجهات نظرنا الخاصه و الشخصيه اختلاف و اتفاق, و ده يشمل المحتوى و الشكل البنقول بيهو آرائنا , حتى رأيك الكتبته انت أو أى رأى تانى من غير المقبول أن يأتى السيد أو غيره لتصويره كأنه رأى جماعى أو رأى آخرين أيضآ دون أن يقول هؤلاء بذلك أو عكسه, ياخى ده بيدى روحه الحق أن يتكلم بي إسمى!!! هل انت بتقبل ده من حيث المبدأ
ده الحاصل ... و لسه في انتظار السيد يوضح أو يصحح

Quote: في اعتاب دخولي للجامعة وأنا مشوش الأفكار والأنتماء لا أعرف شيئا سوى أصدقائي من كل الأتجاهات رأيت بام عيني اصدقائي الذين يشاركوني السكن والدافوري والهارت والنكته البذيئة... رايتهم يحملون السيخ ويتراصون صفوفا وعيونهم يتطاير منها الشرر امام كلية الهندسة وفي أفكارهم المجاهد الذي يتكئ على بندقية ويستاك بالرصاص! رأيتهم في انتظار الأنقضاض وابادة الأعداء الذين هم أيضا شركاء غرف الدندر... والخلط ... وسفرة المين!!! في ظل هذه الأجواء والتي مازالت مستمرة بل تم تعزيزها باستيلاء الكبار على السلطة والمال تربى أمثال هذا الضحية!

أكيد يا ود الشيخ بتتكلم عن معركة الميدان الغربي

تعرف أنا وجدت أحد الأصدقاء مضروب ضربة كبيرة في الرأس ودمه قد ملأ قميصة وماسك واحد بشدة والراجل الممسوك يرتعش وحيله رائح ، قلت ليه فكو خلينا نسعفك للمستشفى ، قال لي ده قتلني ما بفكو ، قلت ليه بالله عليك تفكو تخلينا نحصل بيك المستشفى ، شلت الراجل وجري على الطريق وعلى المركز، ولكثرة المصابين وعدم وجود أسرة المستشفى قام بفتح عنبر كان تحت الصيانة وكنسنا الأرضية ونحن نواسي في المراتب على الأرضية نلقى ليك المصابين من الجانبين اشتبكوا ، يا شباب بالله خلو عندكم دم ما هو باين دمكم ساح على الأرض ... وما خرجت دقائق وإلا ، أحد الطلاب طعن وتوفى في نفس العنبر ، وهو الغالي عبد الحكم

وأسوأ من كدة يا ود الشيخ
شفت واحد معلقنو من رجليه من الطابق الرابع في داخلية القاش بالبركس ، ولا إراديا جري حصلت الراجل فوق ، وبدأت أحاول إقناع الراجل وهو يمسكه من رجليه ويهزهز فيه وروحه قربت تطلع ، بقول ليه حرام عليك فك الراجل، وجده يزبد ويرعد في حالة تانية ، وصاح لو قربت أرميه وأرميك فوقو ، مع تكاثر أصحاب المروة تم سحب الراجل منو بينو بين الموت ثواني...

كلنا خبرنا درجات من العنف الطلابي بين التيارات المختلفه
لكن هذه جريمه مختلفه


تدل على مدى تهدور هذا التنظيم الجهوي العرقي المتعفن
هذا الطلاب قتله زملائه الجهوين .....وقاطرين التجاني سيسي ناس علي عثمان
عشان يغش اهل القتيل الدارفوري المسكين!

اسرة الطالب(ربيع أحمد فضل المولى/مؤتمر وطني/دارفوري)تطالب بالقصاص!

.