شاهدوا هذا الفيلم الوثائقي قمة الروعة والجمال...

التحية للاستاذ الرائع الفنان فكري كاشف.

ألاخ مدحت تحية و سلام.


التحية ألى ألاخ فكرى كاشف تعرفت على هنا فى سويسرا عن طريق ألاخ محمد سيد أحمد عتيق فى تسعينات القرن الفائت.

مشكور يا مدحت

استمتعت بكل بكل ثانية في 51.05 دقيقة..

عمل توثيقي رائع من الرائع فكري كاشف...

اضحكني عمك في الدقيقة 37..عندما قال:

البلد دا بكترة ما بنحبوا مش عاوزين نروح اي مكان

ولا حتى عاوزين نروح نقابل ربنا لما نموت

حسين نوباتيا
مسكاقمي
فعلا لقطات طريفة ومؤثرة.
ولازم نحافظ علي وصية هؤلاء الاعمام.

شكرا
ادم عمر

الأخ الحبيب مدحت عثمان ..

لا أدرى ماذا أقول لك .. هل أقول لك .. لك كل الشكر لارجاعنا الى تاريخ الذكريات
القديمة .. أم أقول لك .. سامحك الله ..
فهذا الشريط أو الفيلم التسجيلى .. انما هو شريط كامل يمثل .. ويتمثل فى حياتنا .. تماماً
كهجرتنا من السودان الى بلاد المهجر .. وكما هاجر أهل النوبة من مناطقهم ومن
مدنهم وقراهم .. نحن فعلنا نفس الشئ .. فما بقى شئ سوى الذكريات التى نجترها
من حين الى آخر ..
ماذا أقول لك أخى ..
قد استيقظت فى الساعة الخامسة صباحاً ..وشدنى عنوان هذا البوست وبدأت بمشاهدة
هذا الفيلم الوثائقى الجميل .. إلا أننى وللأسف الشديد لم أعرف منذ البداية ..
مدى تأثيره العميق على هذه النفس البشرية التى خلقها الله .. ومدى شفافيتها
والتى جعلها الخالق ميزاناً للشعور الداخلى .. والذى لا يمكن خداعه ..
فيا أخى الحبيب .. هذا الشريط قد نكأ شريطاً آخراً .. ألا وهو
شريط ذكريات سوداننا القديم ..هذه الذكريات أقوم باجترارها يوماً بعد يوم .. ..
.. لصعوبة أمر النسيان ..ومن هنا .. من أرض المهجر ..
نعم .. قد نكأ ذلك الجرح الذى لا يريد أن يندمل بشتى الوسائل ..
وأقول الصدق يا أخى .. قد احمرت العينان .. وقد أفرغت
نصف صندوق " الكلينكس" والذى كان يواسينى وهو يَمَنّ
علىّ بأحد رقائقه الناعمات من حين لآخر.. حيثما
أنا قابع منفرداً فى غرفة ذات جدران خشبية عازلة للصوت ..
..وأنا أشاهد هذا الفيلم ..
وأخيراً أقول لكم .. بل أقول لأجيالنا الحديثة .. إياكم وإياكم إهمال
تراث أجدادكم .. وليت كل واحد منا كان مثل السيد أحمد خيرى الذى
رفض ترك قريته بالرغم من رحيل كل أهالى القرية.. لأن الذى يمضى
لا يعود مرة أخرى .. وتبقى الذكريات الجميلة المؤلمة ..

من أرض الغربة ..
عمكم العجوز
ارنست
+++

مأساة الحلفاويين.. وخطيئة حكومة عبود (2) .. صحيفة التيار




في الستينيات عندما تَـمّ تكليف المرحوم داؤد عبد اللطيف مؤسس شركة دال في تهجيرالحلفاويين من وادي حلفا الى البطانة، لتفادي طوفان النيل، قال (إنهم يكلفوني بمهمة لـم يقم بها من قبـل إلاّ نبيُ الله نوح عليه السلام). وعندما جاء الرئيس عبود الى وادي حلفا للترتيب لتهجير الحلفاويين، بكى وذرف الدموع، وقال: (لم أكن أعرف أن وادي حلفا بهذا الجمال والروعة).. وقال له الشيخ محمد صادق برد قوي: (لقد خربت بيوتنا وحضارتنا وأمامك فرصة للتراجع عن الاتفاقية لأنها غير مُنزلة).. ولكن لم تجد كل النداءات اُذناً صاغية من حكومة عبود.. المرحوم أحمد خيري زعيم قبيلة ملك الناصر في وادي حلفا ظل مرابطاً في وادي حلفا، رفض الهجرة وقاوم طوفان النيل.. وقاوم فكرةالهجرة.. قال للمهاجرين: (يوماً ستندمون على رحيلكم من وادي حلفا، لا ارض تحتويكم في الدنيا غير أرضكم هذه، أرض أجداد وستعودون يوماً إليها)، ولكن لم تنجح محاولاته في إقناعهم. الآن حلفا الجديدة لم تعد صالحة للحياة، بأمراضها الكثيرة من الحميات والأمراض المعدية ومشروعها الزراعي الفاشل ونُدرة المياه، لذلك حدثت هجرة عكسية الى وادي حلفا منذ الثمانينيات، وفي السنين الاخيرة ازدادت الهجرة اليها وسافرت اُسركثيرة واستقرت هناك، وقادمون من منطقة وادي حلفا يتحدثون عن الحياة المريحة في تلك المنطقة، كل انواع الزراعة ناجحة ، وكوّنت كثير من قرى حلفا الجديدة جمعيات وسافرت الى وادي حلفا لعمل دراسة عن امكانية الزراعة هناك، ،ومازال الحلفاويون يتحدثون في مجالسهم عن الظلم الذي لحق بهم من التهجير، فحكومة عبود والحكومة المصرية آنذاك لم تلتزما بوعودهما وتنصلتا من كلالعهود التي ابرمت بينهما وبين لجنة التهجير، فالتعويضات لم تكن مرضية ولم يُدفع جلها والمستفيد من قيام السد الجانب المصري، والمصريون لم يشعروا يوماً بأن هنالك اُناساً تضرروا بسبب قيام السدالعالي.. وكان على الاقل ان تقدم مصر الاعتذار لكل النوبيين الذين تضرروا من قيام السد الذي تسبب في دمار وخراب المنطقة وتهجير الناس وان تضع يدها في يد الحكومة السودانية لاعادة تعمير قرى وادي حلفاو حلفا الجديدة ..!! كان لتهجير الحلفاويين الى منطقة بعيدة في البطانة هدفان آخران في مخيلة المصريين منها، البعد السياسي وذلك في قطع التواصل بين فرعي النوبة في السودان ومصر، فكان من الممكن اختيار منطقة قريبة من وادي حلفا.. والثاني محاولة طمس الحضارة النوبية في وادي حلفا التي تعتبر البداية وأصل الحضارة الموجودة في مصر التي ربما تظهر كمنافس للحضارة الموجودة في مصر ولنا عودة .. وألقاكم..


عبدالسلام محمد عبدالنعيم

وأخيراً أقول لكم .. بل أقول لأجيالنا الحديثة .. إياكم وإياكم إهمال
تراث أجدادكم .. وليت كل واحد منا كان مثل السيد أحمد خيرى الذى
رفض ترك قريته بالرغم من رحيل كل أهالى القرية.. لأن الذى يمضى
لا يعود مرة أخرى .. وتبقى الذكريات الجميلة المؤلمة ..
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

شكرا ليك كتير عمنا سوداني عجوز
نصيحة غالية.
لك التحية يا ملك.