مُستندات تُؤكِّد صحة تصريح جهاز القضاء بشأن منعم رحمة وآخرين (صور)

Quote: السلطات تكذَّب أنباء عن محاكمة وإعدام متهمين في أحداث النيل الأزرق الخرطوم (smc) أكدت مصادر قانونية مطلعة عدم صحة التناول الإعلامي بوجود محاكم إيجازية بمدينة سنجة أصدرت حكماً بإعدام (19) مدنياً من منسوبي الحركة الشعبية ضمن المتهمين في أحداث النيل الأزرق الأخيرة. وأوضح مصدر بلجنة التحقيق في أحداث النيل الأزرق لـ(smc) أن المحكمة الإيجازية لا تصدر أحكاماً بالإعدام كما هو معلوم قانوناً مبيناً أن اللجنة التي قام بتكوينها السيد وزير العدل للتحري والتحقيق لم تقدم أي متهم للمحكمة وقال المصدر إن الجهاز القضائي بسنجة أفاد اللجنة عبر مكتوب رسمي أنه لم يتسلم أي متهم في أحداث النيل الأزرق وبالتالي فإنه لم يصدر أحكاماً في مواجهة أي أحد مؤكداً أن سلطات السجن الإتحادي بكوبر أفادت رسمياً عدم تسلمها أي محكوم بالإعدام أو غيره في أحداث النيل الأزرق. وأشار المصدر أن لجنة التحري والتحقيق المشكلة بأمر وزير العدل قامت بإتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة إحدى الصحف بنيابة الخرطوم شمال بالرقم 13081/2011م بتاريخ 5/12/2011م لعدم صحة تناولها بشأن تقديم متهمين في أحداث النيل الأزرق للمحاكمة معتبراً أن الخبر الذي أوردته الصحيفة كاذب وخلق تشويشاً على عمل اللجنة مما أثر على سير العدالة.

الاخ نفع من حيث اراد ان يضر جزاك الله خير
فى الافادة دى اثبات انه يوجد محكومين بالاعدام فى احداث الدمازين الاخيرة
لكن لم يتم نقلهم للسجن القومى بالخرطوم بحرى،،،

Quote: الاخ

 



طبعا انت أكيد قاصد الابن او الحفيد



ولا ما كدا يا جدو؟

طيب يا جنابو،

ممكن تقول لينا الناس ديل وين؟؟

قول وراي خمسّة مرّات ورا بعض بي سُرْعة:

قول معاي سجّان سِجِن سِنْجة سَجَن سجّان سِجِنْ سِنّار يِقدر سَجّان سِجِنْ سِنّار يِسْجِنْ سَجّان سِجِن سِنْجة زي ما سجّان سِجِن سِنْجة سَجن سجّان سِجِن سِنّار

أ÷ا عِرفتا ولّ لِسّع؟

سلام يا علاء

كدي أنت قول :-

سجان سجن سودان يقدر سودان يسجن سجان زي ما سجان سجن سودان؟

قوله سريع وراء بعض .


تعرف يا علاء أنا شخصياً مقتنع انو النظام دا بقدر دكتاتوريتو
و ظلمه و كل مشاكلو دي من حقوا يدافع عن نفسوا و يتمسك بالسلطة
لانو زوال السلطة حتعني ليهو الموت الأحمر .
المهم جد جد أنا مقتنع بالكلام دا بس هسي في موضوع رحمة و الأخرين
عايز اعرف الزول دا و ين بالضبط انا صاحبو لزم يشهد الله و لو ما
عايزين اصحابوا يعرفوا مافي مشكله خليهم يوروا مرتو و بتو .

انا عارف احتمال كبير انت ما عارف الزول دا و ين لكن يا علاء معرفة
و اعلان مكان رحمة و الاخرين اقلاها بيريح من نقه كتييير صح؟

و تحياتي الدائمه .

هلا يا سفيان
تقديري لصُحبتك و لصاحبك لا حدود له
لم أتداخل في أي موضوع كُتِب بهاذ الشّأن إطلاقاً
وهذه أوّل مرة أكتُب فيها عنه
بعد أن سعيت حثيثاً لأجد مُستنداً ينفي تُهمة الإعدام و المُحاكمة من أساسه
و انّ ما تناقله البعض كان شائعة مُفبركة
ولك التحايا

Quote: تقديري لصُحبتك و لصاحبك لا حدود له لم أتداخل في أي موضوع كُتِب بهاذ الشّأن إطلاقاً وهذه أوّل مرة أكتُب فيها عنه بعد أن سعيت حثيثاً لأجد مُستنداً ينفي تُهمة الإعدام و المُحاكمة من أساسه و انّ ما تناقله البعض كان شائعة مُفبركة ولك التحايا

تمام يا علاء الدين
و انا بالجد متفهم و عارف تمام انك بترد في المواضيع البتكون
عارف حاجاته أو سكيت الحاجة لحدي ما وصلتك قناعه تقدر تدافع
عنها ودي حاجة ما ساهلة طبعاً.

طبعاً كلامي دا ضمنياً يا علاء فيهو عشم و بفطنتك ح تمسك الفكره.
شكراً لك .

الاخ / علاء الدين
سلام

نفي قاضي محكمة سنجة الصديق والزميل مولانا احمد الطيب
يؤكد ان المعتقلين لم يقدموا لمحمكة سنجة ولكنه لا ينفي
اعتقال منعم ومحاكمتهم بمحاكم اخري بولاية النيل الازرق,

ولكن السؤال اين منعم و19 من المعتقلين ؟؟؟؟

 



وعليك السلام يا يوسف السماني
كما اجبت اعلاه لسفيان
حد علمي بالأمر هو تأكيد تصريحات جهاز القضاء
حيث لا محاكمات ولا اعدامات
وهذا ما وجب اثباته

تحياتى

أستاذ علاء الدين

الوضع كله غير صحى ولا يمكن أن يسير بصورة مستقيمة فى هذه الحالة او فى مثل هذه الاحوال ، لأن الوضع يتعلق بالعدالة ويتعلق بالحريات والحقوق ، حريات الناس ، التى صانتها الاديان والمواثيق الدولية والدستور السودانى ولقد نص الدستور السودانى فى وثيقة الحقوق فى المادة 28 لكل إنسان حق أصيل في الحياة والكرامة والسلامة الشخصية, ويحمي القانون هذا الحق، ولا يجوز حرمان أي إنسان من الحياة تعسفاً. كما ان المادة 29 نصت على أن لكل شخص الحق في الحرية والأمان، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحبس، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون. والمادة 34 نصت على عناصر المحاكمة العادلة وهى :

(1) المتهم برئ حتى تثبت إدانته وفقاً للقانون.

(2) يُخطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القبض ويُبلغ دون تأخير بالتهمة الموجهة ضده.

(3) يكون لأي شخص, تُتخذ ضده إجراءات مدنية أو جنائية, الحق في سماع عادل وعلني أمام محكمة عادية مختصة وفقاً للإجراءات التي يحددها القانون.

(4) لا يجوز توجيه الاتهام ضد أي شخص بسبب فعل أو امتناع عن فعل ما لم يشكل ذلك الفعل أو الامتناع جريمة عند وقوعه.

(5) يكون لكل شخص الحق في أن يُحاكم حضورياً بدون إبطاء غير مبرر في أي تُهمة جنائية, وينظم القانون المحاكمة الغيابية.

(6) يكون للمتهم الحق في الدفاع عن نفسه شخصياً أو بوساطة محامٍ يختاره، وله الحق في أن توفر له الدولة المساعدة القانونية عندما يكون غير قادرٍ على الدفاع عن نفسه في الجرائم بالغة الخطورة.

وأكد الدستور حرمة هذه الحقوق والحريات بقوله ( مع مراعاة المادة 211 من هذا الدستور, لا يجوز الانتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة, وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقاً للمادة 142من هذا الدستور.)
اما المواثيق الدولية فهى حافلة بكتابات تثبت وتؤكد هذه المبادىء وهذه المبادىء لم تأت من فراغ بل هى استخلاص من جوهر كل الاديان واستخلاص من التجارب الانسانية التى خاضتها البشرية فى مسيرة حياتها المتدرجة من الغابة حتى مراتب ومراقى التطور ولا زالت البشرية كل يوم تتعلم كيف تهذب سلوكها وكيف تجعل هذه الحياة يمكن ان تعاش لكل البشر على قدم المساواة ويصورة عادلة لا تمييز فيها لأحد بأى سبب من الاسباب .
وما يجعلك تجتهد أن تأتى بوثائق لكى تضحد ما ملأ الاسافير كتابة والصحف اخبارا كان يمكن تلافيه بالتقيد بأحد هذه المبادىء او كلها وبذلك توفر الدولة على نفسها عناء الرد ورهق الشائعات ، فلو طبقت الدولة حرفيا ما جاء فى الدستور وتصه :

يُخطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القبض ويُبلغ دون تأخير بالتهمة الموجهة ضده.

يكون لأي شخص, تُتخذ ضده إجراءات مدنية أو جنائية, الحق في سماع عادل وعلني أمام محكمة عادية مختصة وفقاً للإجراءات التي يحددها القانون.

وما يهمنى هنا لماذا أجمعت كل الدساتير فى العالم وفقهاء القانون والقضاء على علانية المحاكمات

دائما فى الظلام تكثر الشائعات ودائما تحت جنح الظلام ترتكب الظلامات والتعديات ولذلك رأى الدستوريون والقانونيون انه من احدى ركائز العدالة ، علانية الجلسات ، لكى يراقب الناس كيف تجرى العدالة وكيف تقام وكيف تستقيم دون تحيز من القاضى او السلطان ، وأن العلانية تدعم القاضى وتبرأ ساحته من أى اتهام بالتحيز والمجاملة وتسييس القرارات ، كما انه من المهم ان يعاقب المجرمون وان تطال العدالة كل متعدى على حقوق الناس والمجتمعات وان يشاهد الناس العدالة وهى تطبق عليهم بصورة صحيحة وفق اتهام صحيح وان يعطى كل شخص الحق فى الدفاع عن نفسه لأن حق الدفاع حق مقدس وبحسب الدستور والقانون كل متهم برىء حتى تثبت ادانته دون شك معقول ، دون شك معقول لأنه افيد للعدالة ان تطلق مجرم لم تثبت ادانته من ان تدين برىء ادين خطأ او بظلم ، لأن جرح العدالة صعب جبره .
ما تناقلته الصحف وما كتب فى الاسافير وجد بيئة ساعدت على ذلك ، مثل هذه البيئة تنموا فيها الشكوك والظنون والشائعات ومثل هذه البيئة التى لا تشرق فيها شمس الشفافية ولا يسطع فيها نور العلانية ولا تسقيها ماء العدالة ، هى بيئة سهل تنظيفها وانارتها وسقايتها ، وبعبارة واحدة ( اذا تحصنت الدولة بالعدل ) لن تكتب الميدان ما تكتب ولا كتاب الاسافير ما كتبوا ولا اجتهدت انت فى جلب الوثائق ولا تكبدت المحاكم رهق الردود ولا السجون سودت الصحائف بالنفى ، لقد سبق لك هنا ان جلبت صحيفة شكوى الشابة المغتصبة وجلبت ايضا استمارة رقم 8 بخصوص نفس الموضوع لكى تنفى ادعاء الاغتصاب ، وكل هذا لم يجد فتيلا حيث ان الكتاب قد كتبوا فى الصحف والآن المحاكم تنظر فى شكاوى ضدهم وفى الاسافير تناقلت القصة والادانات ونفى الامن القصة برمتها ، كل هذا كان يمكن تلافيه اذا كانت العدالة مستقيمة ومعصوبة العينين ، الا ترى معى ان سمعة الجهات الرسمية قد تضررت من مثل هذه الكتابات والشائعات ، تضررت ليست بسبب هذه الكتابات بل بسبب الذين يطلقون الرصاص على ارجلهم ويحملون اصابعهم ويدخلونها فى اعينهم وبراقش السلطة قد جنت على نفسها ، كل هذا كان يمكن تلافيه اذا تحصنت الدولة بالعدل ، لا يجدى النفى فى شىء ، لقد سمعت بشار الاسد أمس وهو ينفى مسؤوليته فضحكت ، ضحكت لأن القابضين على السلطة فى اى مكان هم ملة واحدة ، يستصغرون عقول الشعوب والرعية والناس ، رحم الله عمر بن الخطاب وهو القائل ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) ورحم الله الشيخ ابن تيمية وهو القائل ( ان الله ينصر الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة حتى ولو كانت مسلمة )

مع تحياتى

 
الاخ الكريم ود الزين
سأعود للرد عليك بروية
فمداخلتك تستحق التاني في الرد عليها

 
تسلم يا سفيان على حسن الظن والعشم المقدر
ورينا يطمنك على صاحبك

*