الاحزاب غياب الازرع الطوعية و الاوعية الاجتماعية .. مثال { الامة }

كم من كارثة طبيعية قومية و اقليمية حلت لم نرى فيها الاحزاب تقدم فيها العون الانسانى و الخدمات الطوعية
يبدو ان النخب الحزبية بعيدة كل البعد عن قواعدها و معاناتها حين البأس
لكنها اقرب اليها من حبل الوريد حين الانتخابات توزع الوعود البراقة فى كل الاتجاهات
القواعد تريد افعال لا اقوال

كم من قيادة تاريخية افنت العمر و زهرة الشباب فى خدمة الحزب
تعانى اليوم المرض و البؤس هل تحسس الحزب معاناتهم

الاخ احمد حامد صالح

تحية طيبة

موضوع مهم جدا, و يجب ان تلتفت كل الاحزاب للعمل الطوعي و الانساني المدني.
عندما تشتغل القواعد في ابتكار اشكال جديدة من العمل الطوعي في المجتمع, فان ذلك يفتح الباب واسعا للمبادرة, و يقوي الدور القيادي للحزب المحدد في المجتمع.
و كما ضرب احد الكتاب في الشأن القيادي: فان الفرق بين حزب يقوده فرد و احد عن حزب يقوده العديد من القادة في المجالات المختلفة; مثل الفرق بين عربة يقودها حصان واحد و اخرى تجرها عشرات الاحصنة.
فبدلا من الجلوس و انتظار الدور ليكون عضو الحزب: اماما او مرشدا او سكرتيرا للحزب, و هي مسألة شبه مستحيلة, فان تكوين جمعيات طوعية تشتغل في مجالات المجتمع المختلفة توفر منفذا للطاقة الخلاقة الكامنة في الاعضاء, و تخفف الاحتقان التنافسي و تسرع برامج الحزب في المجتمع.

نتمنى ان تتلتفت عضوية الاحزاب للفكرة!