عبدالرحمن الصادق يقدم الاعتذار لغندور انابة عن والده و الحزب!!

مقال منقول من صفحة الاخبار لمحمد عبدالله موسى:

بعد تم تعيينه مساعد لرئيس الجمهورية صرح العقيد الركن عبد الرحمن الصادق المهدي قائلاً : (إنني في موقعي الحالي لا أمثل حزبا ولا أمثل والدي الإمام الصادق المهدي الذي أعلن وحزب الأمة موقفهما المؤسسي، ولكنني أمثل شخصي وقناعاتي، ومجهودي، واجتهادي الذي أقدمه لوطني وأنا أطمع في الأجرين لو أصبت وفي الأجر الواحد إن أخطأت).. وأدلي والده كذلك بتصريح اخر معزز لما ذهب اليه نجله الذي تم تعيينه مساعد للرئيس بان تم تعيين نجله من خلال موقعه كضابط في القوات المسلحة ولا يمثله شخصياً او حزبه.. ولكن هذه التصريحات للابن والاب بشأن مشاركة الابن كمساعد للرئيس ومحاولة الامام الناي بنفسه عن هذه المشاركة التي تم استهجانها ورفضها من قبل قواعد حزب الامة وجماهير الانصار لم يقنع احد وبل ادخل حزبه في ورطة وحرج كبيرين , فلا يستقيم منطقاً وعقلاً ان يكون مشاركة عبد الرحمن الصادق ممثلاً للقوات المسلحة فهو برتبة عقيد وتوجد في القوات المسلحة ضباط برتب عليا ارفع من رتبته العسكرية واكثر منه تأهيلاً وخبرة , وايضاً جاء تعيينه في وقت واحد مع ابن مرشد طائفة الختمية كمساعد الرئيس مما يعني ارضاء للسيدين الامام ومولانا معاً لان الحزبين الطائفين ظلا يمارسان الندية والمنافسة والغيرة طيلة تاريخهما السياسي .. وعلي مايبدو ماتم ما هو الا تكتيك ليس الا من قبل الامام بإرسال ابنه لكي يكون مساعد للرئيس ويبقي هو في المعارضة بمبادراته الهلامية ومواقفه الرمادية وتصريحاته التخاذلية التخويفية .

وبعد اعتداء جماهير الحزب الثائرة علي البروفيسر إبراهيم غندور الذي اراد ممارسة النفاق السياسي والتمثيل في الندوة التي نظمتها القوي السياسية بدار حزب الامة للتضامن مع الشعب السوري ضد الطاغية بشار الاسد وشبيحته.. كما فعل عندما ذرف دموع التماسيح ابان اعلان اختيار شعب جنوب السودان للانفصال زاعماً حرصه علي وحدة السودان .. وعندما قام غندور بصعود المنصة لمخاطبة الحضور تم رشقه بالحجارة وقارورات المياه الفارغة والاحزية وهتف الحضور في وجهه (الشعب يريد اسقاط النظام .. غور غور يا غندور) مما جعله يغادر المكان تحت حماية الشرطة والاجهزة الامنية .
ولكن علي رأي المثل " حبل الكذب قصير " وكما جاء في جريدة الاحداث اليوم الاربعاء بان (الامام الصادق المهدي بعث في وقت متقدم من ليلة الثلاثاء بكل من ابنيه عبدالرحمن المهدي والصديق الي جانب مريم لمنزل غندور لتقديم اعتذار رسمي عن الحزب لما وقع من احداث ). من هنا نطرح سؤال منطقي هل هنا ايضاً العقيد ركن عبدالرحمن الصادق المهدي في وفد الاعتذار هذا يمثل القوات المسلحة ام الحزب ؟؟! ولماذا يقدم اعتذار نيابة عن حزب استقال منه منذ اعادته الي الخدمة في القوات المسلحة ؟؟! .. ما يدور في دهاليز حزب الامة من تناقضات ومبررات واهية لايقنع احد لان الامام بتجربته السياسية الطويلة لم يستطيع طبخ هذه المسرحية الهزلية بصورة جيدة حتي بانت الحقيقة تماما ومن دون شك بان العقيد عبدالرحمن الصادق الصديق المهدي ممثل لوالده وحزب الامة في منصب مساعد الرئيس وعلي الامام ان يتعامل بمصداقية وشفافية مع جماهير حزبه ويوضح لها الحقيقة من دون دهاء وخداع وغش لان مشاركة ابنه في السلطة لا يغيير من واقع الامر شيئاً لطالما حددت جماهير الحزب موقفها من المشاركة واعلنت ثورتها ونادت باسقاط النظام كما تم في الهتافات ومنعت ابراهيم غندور من مخاطبة الندوة لان لا يستقيم الظل والعود اعوج فكيف لغندور ان يتضامن مع الشعب السوري ضد بشار الاسد وشبيحته وحزبه مسئول ما ألت اليه الاوضاع في البلاد سياسياً وامنياً واقتصادياً وانسانياً.

Quote: (الامام الصادق المهدي بعث في وقت متقدم من ليلة الثلاثاء بكل من ابنيه عبدالرحمن المهدي والصديق الي جانب مريم لمنزل غندور لتقديم اعتذار رسمي عن الحزب لما وقع من احداث ). ... ولماذا يقدم اعتذار نيابة عن حزب استقال منه.. ؟؟! .. م

أسئلة منطقية

لا يمكن انفصال ضفر عبد الرحمن من لحم الحزب..
مهما ادعى الادعياء..
ومن هو عبد الرحمن بدون اسم المهدى وبدون اسم الحزب
عبد الرحمن المهدى الحزب والحزب عبد الرحمن المهدى طالما ان الرجل
يستمد كينونته من هذا المنبع.ومن تلك الدوحة الوريفة..
هل كان عبد الرحمن اكثر حضوراً وفكراً ومجاهدة من مبارك الفاضل
او الزهاوى ؟ ولكن لم يعنى انسلاخهم من الحزب عندما فعلوا مثلما ما يعنى
ارتماء عبد الرحمن فى احضان المؤتمر الوطنى الان
كيف تحكون؟..

جاء في ما كتب الصادق الزين: (العقيد ركن عبدالرحمن الصادق المهدي )


وكلمة(ركن) يا الصادق لا تسبق إسم الضابط إلا إذا كان يحمل درجة الماجستير في العلوم العسكرية،
بينما سعادة (المساعد) لايحمل شهادة دورة قادة فصائل المشاة، وهي أول تأهيل للضابط بعد التخرج
من الكلية الحربية. ولعلمك فإن سعادة المساعد درس بالكلية العسكرية الأردنية على (نفقة والده) ولم
يبتعث من قبل الدولة أو الجيش (وهذه سابقة لم تحدث في تاريخ الجيش السوداني ولا أي جيش في العالم).

الأخ محمد المكي... تحياتي

صديقي القديم العقيد أركان حرب عبدالرحمن الصادق المهدي حامل لشهادة الماجستير من أكاديمية الأمن والمخابرات
وهو لم يقرأ الكلية الحربية الأردنية على حساب والده.. فهي كلية عسكرية حكومية إلتحق بها بقرار ملكي.
كما وأنه تلقى عدة دورات تأهيلية عسكرية أثناء خدمته الأولى وبعد عودته الثانية للجيش.. وهو مظلي وله شهادة مدرب رياضي.

والجيش السوداني قد إستوعب عدداً من الضباط ممن تخرجوا من كليات حربية عربية وأجنبية يمروا بعدها على الكلية الحربية
قبل إستيعابهم فيه.. وغالباً ما يُلحَقوا بدفعاتهم من الشهادة الثانوية أو يتم ترفيعهم حسب مؤهلاتهم أو تخصصاتهم.

والقانون العسكري السوداني يحظر إنضمام كل العسكريين للأحزاب السودانية، وعليه تقدم العقيد عبدالرحمن بأستقالته
من الحزب قبل أن يعود ليلبس الزي العسكري.. فهو مهني ملم بالقانون العسكري ويعرف أن عليه كعسكري أن يلتزم بالقانون

لا أعتقد أنه ذهب ممثلاً للحزب لتقديم الأعتذار الغير مبرر لأحد مجرمي المؤتمر اللاوطني.. ولا دلو لي (أكثر) في هذا الأمر!
ولا أعتقد أنه قد إتخذ قراراً موفقاً بقبوله لمنصب المساعد لمجرم حرب تطارده العدالة الدولية.. وأتمنى أن يتراجع عنه.



____________________

الصادق الزين.. ســلامات

تحياتى عزيزى الصادق,,

Quote: أعلن السودان الأربعاء تشكيل حكومة جديدة تضم عددا من أحزاب المعارضة أبرزها الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بزعامة محمد عثمان الميرغني ، لكنها تبقي الوزارات الأساسية تحت سيطرة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر حسن البشير. شُكلت الحكومة الجديدة التي يشارك فيها 14 حزبا –بحسب نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني- من 31 وزارة بالإضافة إلى 35 وزير دولة. واحتفظ حزب المؤتمر الوطني بغالب الحقائب الوزارية الهامة في البلاد كالداخلية والخارجية والدفاع والنفط والمالية والعدل، مفسحا المجال لشريكه الجديد الاتحادي الديمقراطي لتولي ثلاث وزارات، هي وزارة شؤون مجلس الوزراء ووزارة التجارة ووزارة الشباب والرياضة. وكان المؤتمر الوطني أجّل إعلان تشكيل حكومته الجديدة سعيا للتوصل إلى اتفاق تشارك بموجبه قوى سياسية معارضة. الميرغني رئيس الاتحادي الديمقراطي الشريك الجديد في حكومة البشير (الجزيرة نت) واحتفى المؤتمر الوطني قبيل إعلان التشكيل الوزاري بنجاحه في إقناع الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي سيشاركه المرحلة المقبلة من عمر الجمهورية الثانية، مبديا تفاؤله بنجاح الائتلاف في الخروج بالبلاد من أزماتها الحالية. واعتبر نافع علي نافع نائب رئيس الحزب الحاكم -في حديثه للصحفيين- اتفاق الحزبين "توطينا للشريعة وحكم الله، وزيادة أسلمة المجتمع"، مشيرا إلى أن الحزبين اتفقا على حل مشكلة دارفور ومعالجة الدستور، وتأكيد السلام في كافة أرجاء السودان. أما وزير التجارة الجديد وعضو الهيئة التنفيذية للحزب الاتحادي الديمقراطي عثمان عمر الشريف فأكد أن حزبه اتفق مع المؤتمر الوطني على أن تكون السيادة للشعب "ولن تكون في الدولة التي نشارك فيها سيادة لأمن أو جيش أو بوليس"، وأضاف أن حزبه سيعمل على وقف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان "حال صدق المؤتمر الوطني"، حسب تعبيره.

لا ذكر لحزب الأمة أو مشاركته فى كلام النائب الأول !!!!!!!!!!!!

وفي أول إمتحان بعد الكلام القالوا طوالي كِدا .. سُبحان الله أرادوا أن يطفئوا حقائق أراد الله أظهارها .. ولكن هيهات!

هذا الخبر مشكوك في صحته فحزب الامة القومي يصدر بيانات اذا اراد الاعتذار والحديث في هذا الخبر يتحدث عن افراد من اسرة واحدة لم ترسلهم مؤسسات الحزب .

واشك بشدة في ذهاب الحبيب صديق الصادق المهدي للاعتذار مع عبد الرحمن الصادق

اذا اعتذر الحزب لغندور فهذا امر طبيعي لان غندور لم ياتي بنفسه للدار بل تمت دعوته لهذا الاعتذار له واجب علما بان دعوته من الاول تعتبر خيانة واستفزاز لجماهير حزب الامة وما كان ينبغي ان تتم دعوته لدخول دار الامة لولا ان هنالك خلل كبير .

Quote: الخبر يتحدث عن افراد من اسرة واحدة لم ترسلهم مؤسسات الحزب .

هل كل من حضر الحادثة ولم تعجبه سيرسل وفدا من اسرته لغندور؟؟؟
ما دخل الاسرة في ما حدث بالدار؟؟؟

و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون...

Quote: علما بان دعوته من الاول تعتبر خيانة واستفزاز لجماهير حزب الامة وما كان ينبغي ان تتم دعوته لدخول دار الامة لولا ان هنالك خلل كبير .

هل سيصدر الحزب قرارا بمحاسبة المتسبب في الخلل الكبير؟ ولا مجرد ثرثرة يراد بها كالعادة تعمية الابصار؟؟

الاحباب المتداخلون,
السلام عليكم..

اوردت هذا المقال لتوضيح التناقض الواضح الذى يتحدث عنه عبدالرحمن الصادق فهو تارة يتحدث عن استقالاته من جميع اجهزة الحزب و تارة اخرى يكلف نفسه بمهام هو من صميم عمل اجهزة الحدث, هذا اذا صدق الخبر بالطبع, و لكن و كما يبدو ان الخبر برمته غير صحيحا, لان الحزب لم يوفد شخصا للاعتذار و كما ذكر الحبيب عمر ان اراد لاصدر بيانا يوضح ذلك, عموما لابد من توضيح مثل هكذا تشويشات و نحن نعلم ان هنالك من يهمهم الاصطياد قى المياه العكرة فى مثل هذه الاجواء المشحونة. اما بخصوص تاهيل عبدالرحمن الصادق او عدمه لا علم لى بذلك و لا اريد ان اعرف ذلك, لانه لا يمثل الكيان الذى اتحدث عنه و لا ينتمى له فهو مؤتمر و طنى فطالما اصبح مساعد رئيس عادى ممكن يكون اركان حرب و حامل ماجستير و دكتوراة ذاتو, المانع شنو؟ اشكركم على المرور و التعليق.