الحكومة تمارس الفساد الإدارى والمحسوبية بتعيين صبية بواسطة والديهم

عين الرئيس البشير السيـد جعفر الميرغنى فى منصب دستورى عالى كمساعد له، وهو يعلم قبل غيره ان
الرئيس يساعده بذلك وليس العكس، وقد تم التعيين ليس لخبرات سياسيـة وكفاءات شخصية وإنما لترضيـة
والده فقط، ولا أقول حزبه لأن الحزب فى المفهوم الطائفى هو رئيسـه.. وهـذا هو عين الفسـاد.
فالمواطن الذى يدفع مرتب الرئيس ومساعديه الان عليه دفع راتب شخص لا يعمل أى شئ فى القصـر سوى تزيين
اجتماعات رئاسة الوزراء..
يجب رفض إعادة تدوير الطائفية recycling of sectarianism بتعيين متدربين جدد ليتعلموا الحلاقـة فى رؤوس
المواطن اليتيم كما فعل السيـد الصادق من قبل، فقد كان فى عمر هـذا الفتى حين صار رئيسا للوزراء..

من ينقلب على الإنقاذ لممارستها الفساد الإدارى والمالى والحكم الطائفى المتخلف البغيض؟



.